رواية متى ستحبني الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار
رواية متى ستحبني الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار
رواية متى ستحبني البارت السادس
رواية متى ستحبني الجزء السادس
رواية متى ستحبني الحلقة السادسة
-جوازنا ملهوش اي فرص يا مؤيد لانه مفهوش حب …أنا دوري واضح من البداية اكون ام لعمر.
قولتها وانا بحاول ابعد …الدموع بدأت تتجمع في عيوني كانت علي حافة الانه*يار …بس خوفت اني انها*ر قدامه…خوفت اني إبان مثيرة للش*فقة مرة تانية …خوفت ارجع لدايرة الذ*ل اللي حطيت نفسي فيها تاني …
-بس انتي بتحبيني !
كان بيقولها بتأكيد …وده جر*حني …جر*حني أنه فاكر أن ده كفاية…كفاية اني بحبه بس هو لا …
حاولت اتمسك بهدوئي وقولت:
-بس انت مش بتحبني …وحبي مش كفاية عشان ينجح جوازنا وانت عارف كده يا مؤيد …
بصلي بحيرة وقال :
-بس انتي كنتي فاكرة انه كفاية ..فاكره …
قاطعته وانا بقول بهدوء :
-كنت غلطا*نة يا مؤيد ….كنت غلطا*نة واخدت علي راسي …
مسكت دموعي بس صوتي طلع مخنوق وانا بقول :
-اخدت علي راسي لما حاولت بأقصي جهدي انك تحبني وفشلت …اخدت علي راسي لما كنت بتناديني باسم رضوي أو تهلو*س بإسمها …وقتها قررت استسلم …مكانش سهل استسلم بس حاولت كتير …انت شاهد اني حاولت …
هز رأسه وقال:
-ايوة حاولتي ..عارف وعارف اني متصرفتش بطريقة صح …بس بالنسبالي اني احب حد غير رضوي كنت بعتبرها خي*انة …كنت لما احس اني بميل ليكي أو بلمسك بعتبر اني خن*ت رضوي …كنت خايف احبك وانساها وبقول هي متستحقش ده …
اتنهدت وقولت:
-ولا أنا استحق ده …أنا مستحقش اني اعيش علي الهامش يا مؤيد …أنا لولا عمر كنت مشيت …بس انا فعلا بعتبر عمر ابني …واقنعت نفسي خلاص أن وجودي عشان عمر …فمفيش داعي لده كله …
مسك أيدي وضغط عليها وقال:
-انتي حاولتي تنجحي جوازنا …جه وقتي اني احاول يا يارا …مش طالب انك تحاولي تاني او تديني حب …خليني أنا المرة دي اللي احاول يمكن ننجح …يمكن نكون أسرة …يمكن دي فرصتنا عشان نكون مبسوطين مرة تانية ..
هزيت راسي وقولت:
-خايفة ..خايفة تديني امل وتك*سرني يا مؤيد …خايفة احاول تاني واف*شل معاك …وقتها أنا مش هستحمل …صدقني انا اقنعت نفسي بالعافية انك مش ليا ..اقتنعت أن عمر هو الأهم دلوقتي …
-وانا مش بقولك حاولي …أنا اللي هحاول يا يارا …قلبك هيكون بأمان …
قومت وقولت بعصبية :
-عمر قلبي ما هيكون بأمان يا مؤيد …لانك لو حاولت تديني اهتمام أنا هديك اضعافه …لو مشيتلي خطوة انا همشيلك الف لاني ..لاني لسه بحبك …للاسف عارفة اني غب*ية وحما*رة لاني لسه بحبك …لسه بحبك و ..
قرب مني بسرعة وباسني…اتجمدت مكاني فمسك وشي وقال:
-وانا اوعدك اني مش هتخلي عنك خطواتك اللي هتمشيهالي همشيها أضعاف…فيالا تعالي معايا وادينا فرصة تانية يمكن ننجح…هتيجي معايا ولا اخط*فك !
….
وبعد ج*دال كبير طلعنا الرحلة دي واللي شوفت فيها مؤيد تاني …شوفت لاول مرة عيونه بتلمع ليا …لأول مرة يهتم بيا الاهتمام الشديد ده ..كنت مستغربة ازاي اتحول بالطريقة وبالطريقة دي بقا لجوازنا فرصة احسن …لاني مكنتش الطرف الوحيد اللي بيدي كان هو بيدي كمان حتي لو مش بيحبني بس كفاية أنه بيعاملني كويس …متقي ربنا فيا ومديني مكانة كبيرة في حياته …معرفش أن كان هيحبني ولا لا في يوم من الايام بس اللي عارفاه أن انا بحبه ..
….
في يوم …
كنا قاعدين مع بعض أنا بشتغل علي اللاب توب ومؤيد بيقرا وعمر كان بيلعب جمبي لما عمر نام …ابتسمتله بحب وقولت لمؤيد أنه يشيله وفعلا شاله …
بعدين جه وهو مبتسم وخرج الفون بتاعه وشغل اغنية لويتني (I will always love you)
وقالي وهو بيمد أيده :
-تسمحيلي بالرقصة دي ..
ضحكت بسعادة وانا بحط أيدي في أيده وبنرقص سوا …
-مكنتش اعرف انك من فانز ويتني هيوستن زيي ..
-حقيقة أنا معرفهاش بس لاحظت انك بتحبيها فقولت احبها كمان …تعرفي أن أغنيتها (I will always love you) تنطبق عليا لاني هحبك للابد …
اتجمدت مكاني ودموعي بدأت تتجمع ..هزيت راسي وقولت :
-مفيش داعي تج*بر نفسك انك تحبني …الحب مش مه…
قاطعني وهو بيحط أيده علي بوقي وبيقول:
-لا مهم …مهم جدا وانا بحبك ليه مش عايزة تصدقي ؟!
قعدت علي الأرض وانا بعيط وبقول:
-ابوس ايديك متدنيش اي أمل …أنا راضية اعيش كده لكن متخلنيش ابني احلام ….
قعد جمبي ومسك وشي وقال:
-والله يا ست بحبك انتي هتعرفي اكتر مني…مفيش حد كان خايف اني احبك اكتر مني. ..كنت مرع*وب اني اخ*سر واحبك …وللاسف خ*سرت وممكن اقول ان دي اجمل خس*ارة خس*رتها في حياتي….
ابتسمت من بين دموعي وقولت:
– انت حقيقي بتحبني ♡
-اه والله بحبك ♡
ضحكت ودموعي بتنزل وقولت:
-وانا كمان بحبك …بحبك اوووي ♡ .
وبعدين باس راسي وحضني وانتشر في المكان صوت ويتني الساحر وهي بتقول (𝓪𝓷𝓭 𝓲 𝔀𝓲𝓵𝓵 𝓪𝓵𝔀𝓪𝔂𝓼 𝓵𝓸𝓿𝓮 𝔂𝓸𝓾 ♡)
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية متى ستحبني)