روايات
رواية بنت أكابر الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم محمد
رواية بنت أكابر الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم محمد
رواية بنت أكابر البارت الرابع عشر
رواية بنت أكابر الجزء الرابع عشر
رواية بنت أكابر الحلقة الرابعة عشر
جاسر بغضب:يعني إيه ما”تت
أكيد في حاجة غلط وهي لسة عاىشة… آسيا مستحيل تعمل فيا كدة…هي عملت كدة عشان زعلانة
مني بس انا هدخل إصالحها.. انا عارف انه هي قلبها ابيض ومش هترضي تعمل فيا كدة
تحرك جاسر بضع خطوات متجهاً إلى غرفة العمليات.. ولكن وجد من يمسك يديه بقوة ويمنعه من الدخول
عامر بحدة:خلاص يا جاسر الفرصة اللي كانت ليك انتهت…وياريت بقى تسيبها تموت من غير أذى كفاية الأذى اللي اتأذته من يوم ما اتجوزتك
جاسر وهو يحاول كتم غضبه:لو سمحت ابعد يا عامر عشان أنا مش شايف قدامي دلوقتي.. وممكن اعمل تصرف يندمك على اللي عملته دلوقتي
عامر:مش هتدخل يا جاسر.. وآسيا هتد”فن عندنا إحنا
اقترب جاسر من جد آسيا وتحدث بحزن قائلاً :ينفع اللي بيحصل ده يا حاج حمدان؟؟
الحد حمدان بحزن:آسيا هتد”فن في المقابر بتاعتنا… كفاية انها ميـ”تة حزينة على ضناها اللي ملحقتش تتهني بيه
وفي ذلك الوقت وجدوا نورا والدة آسيا تجلس على الأرض بحزن شديد وكانت تقول:عمري ما هسامح نفسي على اللي عملته معاها.. ما”تت وهي زعلانة مني ومن أبوها على اللي كُنا بنعمله فيها.. كانت بتسمع الكلام دايماً…عمرها ما قالت لأ على حاجة… دايماً مهران كان بيتحكم في كل قراراتها…وللأسف كنت بسمع كلامه واعمل زيه.
نظر إليها مهران بصدمة مما تقوله
وامسك بيدها حتى تسكت
نورا بدموع:لأ يا مهران… كفاية بقى لحد كدة طفح الكيل من عمايلك مع المسكينة اللي جوه دي.. ودلوقتي بس لازم تمو”ت وهي مرتاحة بإنك
تخلي جاسر يطلقها
نظر إليها الجميع بصدمة شديدة
جاسر بصراخ:هو انتوا ليه جايين عليا كدة.. انا زيي زيكم بالظبط انا لو اعرف ان كل ده هيحصل انا ماكنتش سبتها لحظة.. وبعدين الغلط مكنش عندي انا الغلط كان عند آسيا هي اللي خرجت من غير ما تعرفني وحصل اللي حصل
وخسرت ابني.. بس انا مليش ذنب
عشان تتهموني بشئ انا مليش
يد فيه.. بس ورحمة ابني اللي ما”ت قبل ما ييجي على الدنيا لأنتقم من كل حد كان له يد في اللي حصل ده
حتى لو وصلت للقـ”تل
شعر الجد حمدان بدو’خة شديدة
عامر بخوف:حاسس بحاجة يا جدي؟؟
الجد حمدان:لأ مفيش.
عامر:تعالى ارتاح شوية في الأوضة دي عشان انت باين عليك تعبان يا جدي
عامر يبقى ابن عم آسيا… وبيخاف عليها زي اخته بالظبط
دخل عامر وهو وجده إلى الغرفة
الجد حمدان بحزن:أنا مستحيل اسامح نفسي يا عامر.. انا السبب في اللي حصل ده كله.. لو ما كانتش
جت الصعيد واتجوزت جاسر غصب عنها من غير ما تعرفه ولا يعرفها مكنش كل ده حصل.. وكانت زمانها عايشة وبخير.. ياريتني ما عملت كدة… انا حزين أوي يا عامر
عامر بخفوت:اقولك على حاجة يا جدي ومتقولش لحد؟؟
الجد حمدان:قول يا عامر
عامر بهدوء:آسيا عايشة
الجد حمدان:إيه اللي بتقوله ده
جرالك إيه في عقلك يا عامر.. تكونش اتجنـ”نت على آخر الزمن
عامر:والله يا جدي آسيا عايشة
الجد حمدان بتساؤل:ازاي يعني؟!
عامر:هحكيلك يا جدي
Flash back
داخل غرفة العمليات
اول ما جاسر خرج.. عامر دخل واتكلم مع الدكتورة شيري بعد ما شاف حالة آسيا
عامر بهدوء:بصي بقى يا شيري انا عايزك تساعديني
شيري بتساؤل:اساعدك في إيه يا عامر؟!
عامر:تخرجي كمان شوية واعلني وفاة آسيا قدام الكل.. وحاولي تمثلي صح عشان محدش يشك في الموضوع يعني عيطي جامد وكأن الموضوع حقيقي.. ولو جاسر طلب يدخل يشوف آسيا امنعيه بأي طريقة عشان ما يعرفش حاجة
شيري بصدمة:إيه اللي انت بتقوله ده.. انت مش شايف حالة جاسر عاملة ازاي عايزني اقوله مراتك ما”تت.. لأ طبعاً مش هعمل كدة
عامر:انتي بتحبي آسيا يا شيري؟؟
شيري:أيوة طبعاً بحبها
عامر:يبقى تنفذي اللي بقولك عليه من غير أسئلة.. وانا والله هقولك علئ كل حاجة بعدين…المهم تخرجي دلوقتي وتقولي زي ما قولتلك بالظبط
شيري:حاضر
والباقي انت عارفه يا جدي
back
الجد حمدان:ليه عملت كدة يا عامر؟!
عامر:عشان احمي آسيا يا جدي طول ما هي موجودة مع جاسر هي في خطـ”ر..بسبب اللي إسمها جهاد
وإحنا مش هنخاطر بحياتها يا جدي
ولازم اجبلها حقها من الكلـ*بة دي
و اعرفها انها غلطت أوي لما عملت كدة في آسيا
الجد حمدان:انت مش شايف حالة جاسر ومرات عمك برا عاملة ازاي
عامر:معلش يا جدي.. آسيا محتاجة تبعد عن كل ده.. عشان حالتها تتحسن وتنسى اللي حصل معاها
الجد حمدان:وهتخرج من هنا ازاي
وجاسر موجود هنا؟؟
عامر:سيب عليا انا الموضوع ده
وانا هتصرف يا جدي
الجد حمدان:طب واللي هتدفن دي هتكون مين؟!
عامر:هتكون واحدة تانية
الجد حمدان:وآسيا هتعيش فين؟؟
عامر:هتعيش في سويسرا وشيري هتروح تعيش معاها.. عند خالتي هدى
الجد حمدان:تمام
خرجوا من الغرفة ورأوا أن جاسر خرج من المستشفى ومعه فارس
فارس بهدوء:رايح فين يا جاسر وسايب مراتك؟!
جاسر بعصبية:مراتي لسة عايشة يا فارس.. مراتي وعدتني انها مش هتبعد عني وتسيبني..اكيد دي كدبة
ولو هي دي انا مش هحضر الجناز’ة
عشان أنا مش مصدق انها ما”تت
فارس:حرام عليك يا جاسر.. كفاية كدة بقى انت لازم تصدق انها خلاص مبقتش موجودة
جاسر:تمام.. انت مصدق براحتك.. لكن انا مش هصدق حاجة
ذهب جاسر إلى سيارته وصعد بها
فارس:طب اوعي عشان انت مش هتعرف تسوق وانت كدة
جاسر بسخرية:وانا مالي.. ما انا كويس اهو.. انا عارف ان انا هروح والاقيها قاعدة محضرة العشا وبتتفرج على التليفزيون..زي ما بتعمل على طول
فارس بحزن:فوق بقى يا جاسر
فوق مفيش حاجة من ده كله هتحصل.. آسيا ما”تت خلاص
رفع جاسر يده وضر” ب فارس
بالقـ”لم
فارس بدموع:انا مش هزعل منك عشان انت مش في وعيك
جاسر بحزن:امشي يا فارس من وشي دلوقتي
شغل جاسر السيارة وساقها وكان طول الطريق يتذكر آسيا وهي تتحدث معه كل يوم وتهون عليه تعب الشغل بإبتسامتها التي كانت لا تفارق وجهها
بعد شوية
وصل جاسر إلى الفيلا
وصعد إلى غرفته هو آسيا
امسك بصورتها ودموعه نزلت بحزن
جاسر:انا عارف إنك لسة عاىشة صوتك لسة بيتردد في كل مكان بروحه…وحاسس بيكي يا آسيا
بلاش تعاقبيني بالطريقة دي
شرد جاسر وتخيلها في الغرفة
وهي تجري وهو يجري معها
ولكن عندما تحرك من مكانه اكتشف انها مجرد سراب
نظر إلى حالته التي وصل إليها وظل يكـ”سر في كل شئ يجده أمامه
جاسر بصراخ:ليييييه يا اسيااااااا
ليييييه عملتي فيااااا كدة..عاوز اعرف ليه عملتي فيا كدة
سمعت صوته دادة إحسان وطلعت تجري إلى غرفته وهي تشعر بالخوف:افتح يا جاسر… افتح الباب
يا ابني الله يخليك
وصل فارس ووقف أمام الباب وهو يستعد لكسر”ه… كل ده ودادة إحسان متعرفش أن آسيا ما”تت
دادة إحسان بقلق:في إيه يا فارس جاسر بيعمل كدة ليه؟؟
فارس بحزن:آسيا ما”تت يا دادة
وضعت دادة إحسان يديها على فمها من شدة الصدمة:يا وجع قلبك يا جاسر. ده بيحبها أوي.. ربنا يصبر قلبه
فارس:يارب
في ذلك الوقت قام عامر بتأمين طيارة خاصة لإخراج آسيا من المستشفى حتى تسافر سويسرا وتسافر معاها شيري بنت عمها
وتتابع حالتها وتكون معاها
وبالفعل تمت جميع الإجراءات
من دون علم اي شخص
وجاوا بفتاة اخري مكان آسيا بعد أن عملوا جميع احتياطاتهم
وقالوا للجميع انهم سوف يذهبوا ليد’فنوا آسيا
ومع ذلك لم يذهب جاسر لأنه لم يصدق كل ذلك. وكان قلبه يقوله بأنها مازالت عايشة
تسريع الأحداث
في المقابر تم دفـ’ن تلك الفتاة
ودعوا لها بالرحمة والمغفرة على أنها آسيا
وتمت خطة عامر بنجاح..
ولكن شك عامر في أمر جاسر لأنه لم يحضر الجناز”ة
بعد مرور بعض الوقت
ذهب الجميع إلى منازلهم وحزنهم على آسيا لم يوصف
بعد مرور شهرين
ظل جاسر على ذلك الوضع وهو مُصر على رأيه.. رغم أنه يذهب في بعض الأوقات إلى ذلك القبر ويظل يتحدث ويبكي على آسيا
في سويسرا عند آسيا
داخل شقة كبيرة وبها الكثير من الهدوء…
شيري بضحك:صباح الخير يا سو عاملة ايه دلوقتي؟!.
آسيا بإبتسامة:الحمدلله بخير يا شيري.. اومال فين خالتو؟!.
شيري:قالت إنها هتخرج تعمل شوبنج وترجع تاني
آسيا:تمام
ذهبت آسيا إلى غرفتها وأخذت شاور… وصلت فرضها وجلست تقرأ قرآن
في احدي شوارع سويسرا
كانت هدى خاله آسيا وشيري
تتنقل في الشوراع ومرة واحدة حست انها هتقع
وكانت ماشية بجانب سيارة
كان يجلس في الخلف وهو يضع نظارته.. وفجأة لمح تلك الفتاة
وراها وهي تضع يديها على رأسها بوجع
جاسر وهو يتحدث مع السائق:أوقف السيارة من فضلك
نزل جاسر من السيارة وامسك الشنط من يد هدى
جاسر بإبتسامة:لو مفيش مانع اوصلك لحد بيتك عشان باين عليكي كدة إنك تعبانة اوي
هدي:شكراً يا ابني.. انا هروح لوحدي
جاسر:اعتبريني زي ابنك
هدي:شكراً ليك يا ابني
جاسر:الشكر لله يا فندم
جلست هدى بالسيارة ووصفت العنوان للسائق
بعد شوية
وصل السائق إلى المنزل ونزلت هدى ومعها جاسر
جاسر بإحترام:اتفضلي وانا هوصلك لحد الشقة
هدي:بس انا كدة هتعبك معايا
جاسر:مفيش تعب ولا حاجة
وصعدوا بالأسانسير
ورنت هدى جرس الباب
قامت آسيا من مكانها لحتى تفتح الباب
وعندما اقتربت من الباب سمعت صوت جاسر
ولكن قالت لنفسها أن دي تهيؤات
وفتحت الباب وهنا الصدمة ووووو
يتبع
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت أكابر)