Uncategorized

رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم نهال مصطفى

  رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم نهال مصطفى

 رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم نهال مصطفى

 رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم نهال مصطفى

– (كل حاجة جوايا وعكسها ؛ مابقتش عارفه أنا فين ولا عايزه إيه .. الوجع والحب الاتنين بيتقلبوا قصاد عينيا زى موج البحر .. ولا عارفه اعيش الحب ولا بقيت قادرة انسي الوجع … أنا ليه اول ما بسمع صوته او اشوف عينيه بدخل فى دوامة للدرجه اللى احس فيها إنى فقدت الذاكرة .. ببقي عبارة عن قلب وبس بيتنفض جوايا عايز يجرى عليه ويحضنه .. واول ما يغيب ويبعد ما بشوفش حبه بيختفى معاه .. بيستفرد بيا الوجع للدرجه اللى تخلينى اقسم إنى مش هشوفه تانى .. وبنسي القَسم والوجع اول ما يطل هلاله فى عتمتى .. حياتى بقيت شبه اللى واقف على خشبه فى عرض البحر .. هيموت ويشرب خايف يميل فيقوم يغرق .. وخايف يتجاهل كل حاجه جواه يموت من العطش !!  … ) 
تمرجحت الاوجاع فى رأس بسمه التى استيقظت من نومها المتقطع لتتوسط هى واحزانها الفراش .. محتضنه ركبيتها لصدرها تترقب المعارك الناشبة بعقلها .. ما لبث  أن استدارت وغادرت سريرها الاشبه بمركز نيران الالام .. وسارت بخطوات شخص كسيح نحو المرآه تتحسس ملامحها المتبدلة من حالٍ لحال .. فضغطت على شفتيها الاتى كانتا تحت رحمة حبه ليلة أمس واغمضت جفونها متذكرة لقطات الحب المعسول بينهم .. فلحقت بذكرياتها آنات الوجع عندما اطبق نيزك الماضي على افكارها .. وصورة زياد الصارخه امامها
– ( كله كان بمزاجك ياحلوة .. أنا مضربتش حد على إيده .. فأنت مش مطلوب منك تجبرينى على ابن وانا مش عايز حاجة زى دى ) …..
اعتصرت الجُملة قلبها قبل جفونها ورفعت رأسها لاعلى فبرزت عظام قصبتها الهوائيه التى يتبخر منها دخان الوجع واكملت الذكريات عذابها  الانتقامى لحب التف حولنا حتى سقطنا فى اسر شبكته .. فما الذي يفعله المرء عندما يقع في حب نجمة ظهرت لليلتين متتاليتين وأختفت بعد ذلك للابد؟… فصدحت لنفسها معاتبة 
( الوحيد اللى عنده قدرة يحولنى لفراشه طايره فى سحب هواه .. والوحيد اللى قادر ينزلنى سابع أرض على جدور رقبتى !! ياربى أنا تعبت … انا لازم ابعد عنه ؛ مش هعرف اكمل معاه خايفه .. خايفه يدينى كل حاجة وفجاة ياخدها منى تانى ) 
ما لبثت أن تُجلد من ذكرياتها فسمعت صوت طرق الباب الذي لحقه صوت زياد 
– طيب أنا حضرت الفطار ، مش كفاية نوم … 
تجاهلته فلم تبد اى رد حيث ذهبت الى المرحاض وغسلت وجهها الشاحب ببطء شديد .. تمنت لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنَّها سفر.. والسفر مظنة المشقَّة .. فواصل زياد الطرق على بابها المغلق من الداخل مناديًا
– بسمة … إنتى سمعانى … 
تناولت المنشفة القطنية وجففت وجهها من المياه الذائب بها وجعها وعلى حدا  ترك زياد المائده من يده على الارض واحتد صوته وضربه على الباب متلهفًا 
– بسمة .. متقلقنيش عليكى …
كانت تلك آخر جُملة اردفها زياد حينها اقتربت بسمة من الباب وفى رأسها قرارها العاصف بقلبها ( هو لازم يفهم إنى مش لعبة فى ايده ) … ما كادت أن تفتح الباب فطل ربيع وجوده أمامها .. فلقد تحول قلبها من كمية قرارات لجيش هائل من المشاعر … فتأرجحت عيونها على هيئته من الراس للكاحل  حتى التقى الثنائى عند نقطة واحد ثبتت فيها انظارهم .. فسألها  
– قلقتينى عليكى ؟! مال وشك!! انتى معيطه .. 
– لا مفيش الكلام ده …… 
– لا ازاى !! دانتِ ضايعه خالص .. جرالك إيه .. فهمينى !!
بللت حلقها من جفاء قرارها وهزت رأسها نفيًا وهى تأكل فى شفتيها بجنون وشبكت اصابعها ببعضهما .. وهمست 
– انا .. انا ؛ عايزة اقولك على حاجة .. 
رأت الخوف واللهفه فى عيونه وهو يتحدث إليها 
– تقولى إيه فى حالتك دى ؟! يابنتى منا سايبك كويسه بالليل ؛ اى لحقتى تقلبى .. !! 
اطرقت عيونها بربكة واضحة
– زياد انا لما هديت وفكرت … وووو … يعنى فكرت مع نفسي .. لقيت انسب حل إنك ……. قصدى إحنا …..
قطعها بجزعٍ
– مفيش جملة مفيده اتقالت ممكن افهم منها حاجه علشان ابنى عليها رد .. 
– مممم .. كنت عايزاك …
– ايوه  عايزة ايه بقي !!
فكت أصابعها المتشبكه وارتمت بين ذراعيه وعانقته منفجرة فى البكاء وهى تترجاه 
– عايزاك تحضنى وبس !! 
اندهش لطلبها الغامضه عن وضوح عنادها وتمردها .. فتلاشت حيرته بانتفاضة جسدها بين يديه وصوت نحيبها الذى ابكى مسامعه فانحنى قليلا ليبقي فى مستواها وهو يضمها إليه مطمئنًا
– اهدى .. اهدى .. حصلك إيه بس لده كله … فهمينى بس وهنحل المشكلة سوا …..
كان رفق سؤاله حضن ثانٍ لها فعانقته بشدة وهى تنتفض وغمغمت 
– احضنى بس .. وانا ههدى بعدها
مسح بكفه الايمن على شعرها عدة مرات وضمها إليه وهو ينصب قامته فارتفعت اقدامها عن الارض فاصبحت كطفله فى حضن ابيها … فأوتها مساحة قلبه ، أكثر ممَّا  اوتها الأَسرة . ‏
” فنحنُ لا نسقط وقُلوبنا لا تُهان نحن نُقاوم حتى تنفذ داخل أرواحنا كُل سُبل النجاة فلم يبق لى عالما سوى ذراعيك”  ..
فعندما يجبرك عقلك على البعد ويدفعك قلبك الى ما ينهاك عنه الاول .. فأعلم ان الامر بلغ ذروته واصبح بك كالقبر.. رغم ظلمته إلا أنه فرض ستعود إليه مهما وسع خُطاك ….
سرت قشعرير خفيفه مستلذة بجوف زياد اخذته من يديه لاول نبضة حب أحسها وهو فالخامسة عشر من عمره فتبسم متنهدا واحس نبضها الانثوى يستكين عما اتت به .. فهمس بحب 
– هتفضلى متشعلقة كده كتير ؟! 
لم تجبه واكتفت بغلق جفونها على كتفه .. فداعبها زياد ممازحًا
– طيب على فكره أنا راجل وبضعف بسرعه وكده خطر عليكى …. 
استكان صخب قلبها نهائيا متى اقترب منه  .. فارتخت قبضتها .. فهبطت بهدوء معتذرة 
– سورى .. بس حسيت عايزه أعمل كده … 
– هو حضنى تحت امرك وكل حاجه مختلفناش .. بس لازم تدفعى الاجرة .. 
كانت جملته منبعثه بضحكة خفيفه مختفيه تحت ذقنه الكثيفه ؛ فأطرقت بسمة بتحدٍ
– اجرة ! اجرة لايه ؟! 
ارتفعت نبرة صوته مفتعل العصبية 
– اجرة سوء الاستغلال ياهانم .. انتى  متعرفيش بتصرفك ده أنا حصل فيا إيه ؟! 
رمقته بسخريه ثم انحنت لتأخذ مائده الفطار
– زياد … قول ياصبح !! 
اسبل جفونه فانخفضت نبرته صوته بمكرٍ 
– والله بحاول اقول ياصبح وألمح … بس البعيد على عينه حلوف ومش حاسس بيا .. ومش بيفكر غير فى نفسه وبس ..ومايفتكرش زياد غير وقت مصلحته …. 
تسللت خطواتها بهدوء حتى فاق على صوت قفل باب غرفتها .. فضربه متفاجئا 
– انتى يابت .. طيب خلاص هقول يا صبح من غير ما ألمح .. وهاتى الفطار …. 
ضحكت ساخرة 
– اعمل غيره عشان أنا جعانه ويادوب ده على ادى … 
– ايييه يااما الاونطة والسفلقه اللى إنتى فيها دى ؟! متفقناش على كده احنا؟! 
ثم ضرب كف على الاخر
– ادي اللى واخدينه من الستات … 
ثم جهر بصوته متوعدا
– هتتردلك على فكرة … ولو جيتى وحضنتينى تانى أنا بقي اللى ….
كتمت صوت ضحكتها ورفعت صوتها بعد ما قطعته 
– اللى اييييه بقي ؟! 
هدأت عواصف مشتاقًا
–  اللى همسك فيكى ومش هسيبك لحد ما اصبح على كل حته فيكى بطريقتى … بس المرة دى انا اتغفلت متتحسبش … 
وقفت اللقيمه فى حلقها اثر ضحكتها المنطلقه كردا على تلقائيته معها .. فجز على فكيه متوعدا
– اضحكى اضحكى …..
حينها جذب اذانه صوت فتح باب الفيلا التى تحويهم .. فاسرع الخطى وهبط للطابق الارضى .. فاوقفه صوت رنين الجرس ثم فُتح الباب تدريجيا فظهرت منه سعاد بصحبة الحارس … اندفع نحوها زياد 
– طنط سعاد ….!! هو حضرتك اللى رتبتى وجودنا هنا ..
بدى الخوف يتقاسم ملامحها وهى تترجاه
– مش وقته يا زياد … البس تعالى معايا حالا …
– خير .. خير يا طنط … حصل حاجه ..
بللت سعاد حلقها الجاف واكملت
– رهف مش باينه من امبارح والكاميرات مش مبينه حاجه  … ومامتك فالنيابه بيتحقق معاها … ومش عارفه اوصل لمجدى ولا هشام … مش قدامى غيرك … 
– حاضر حاضر .. هلبس بس واجى مع حضرتك ….
■■■■■■
– هشام اتصررف واعمل حاجة … متسبهوش كده .. 
صرخت رهف بجُملتها الاخيره بنبرة الحزن والضعف على الحال التى وصل إليه مجدى فبات يفقد وعيه تدريجيا .. فضمتها فجر .. 
– اهدى اهدى يارهف … 
انصب ثقل الصدمه والقلق فى ساقى هشام الذي حاول الوقوف بصعوبه بالغة بعد الكثير من المحاولات وأمر خالد بتنهيده ثقيله نابعه من صدره
– خالد خليك معاهم … وانا هحاول اشغل المركب اللى تحت ونوصل للشط … 
نصب هشام عوده اخيرا وانزلق لوحدة التحكم الخاصه بالمركبه فوجد السائق مغمى عليه إثر ضربة مجدى التى افقدته الوعى ولازالت المركبه تسلك امواج البحر .. فشرع لف دائر التحكم مستدلا بالارشادات امامه الى أن اخطا فى شيء ما فتوقفت المركبه فى عرض البحر.. فضرب بقبضه القويه على مركز قياده السفينه وهو يلعن فى نفسه سرا محاولا البحث عن طرق تشغيلها مرة آخرى مستعينا باحد القيادات ….
انفجرت رهف فالبكاء للحظة شعورها بخسارة مجدى للابد .. فمجرد الفكرة اعتصرت قلبها وعيونها بدماء الوجع وهى تنوح وتمسح المياه المتصببه من جبهته 
– انت وعدتنى هتحمينى دايما … قوم بقي بطل رخامه ..
ثم وجهت حديثها لفجر نادمة
– انا زعلته كتير وقسيت عليه … بس هو مستحيل يعاقبنى ويسيبنى أكمل من غيره صح ؟! هو لسه بيحبنى انا متأكده .. هو عارف إنى مجنونه ومش هيعاقبنى بالجنان ده ويبعد عنى … 
ربتت فجر على كتفها ومسحت على شعرها عدة مرات 
– متقوليش كده يارهف .. هيقوم وببقي احسن .. اطمنى …
ضمت رهف كف مجدى بقوة وهى تتوسله صارخه 
– انا بحبك والله … متوجعش قلبى عليك مش هقدر اعيش من غيرك …..
تسللت مهجة خلسة لتنصب اقدامها بجوار رأس زيدان الذي يتلوى اثناء خروج روحه .. فجثت على ركبتها بشماته 
– كنت طول عمرى فى ضهرك…. عمرى ما قصرت معاك … انت بس اللى ابتديت … واللى يبتدى مع مهجة الصياد يبقي هو الجانى على عمره…..
جحظت عينى زيدان متاوهًا .. فاشتدت عليه العلة حتى فقد قدرته على النطق متأنيًا … فواصلت مهجة 
– مكنش حد ينفع يقتلك غيرى … دم الصياد مش هيطفي ناره غير دمك … 
فاتجه خالد نحوهم وجلس بجوار عمه المتلوى لا حول له ولا قوة .. واردف معاتبا 
– تسوى إيه الدنيا وانت مرمى ولا طايل سما ولا ارض .. 
فاجابته مهجة بارتياح 
– على الاقل انا ربنا عطانى فرصة اغفر بيها عن ذنوبى حتى ولو هقضي الباقى منه فالسجن .. لكن انت خلاص ، ربنا يتولاك .. 
حدجها خالد بنظرة إنتقاميه .. فتلاقت الاعين .. فتبسمت مهجة بحزن بالغ… 
– حقك عليا ياخالد .. وقول لامك كمان تسامحنى .. تسامحنى من كل قلبها ، انا خلاص ما بقتش عايزه حاجه من الدنيا غير الستر بعد ما ابويا راح فى غمضة عين مبقليش حد .. ولا مال قارون هينفعنى … 
– فوقتى متأخر قوى يا مهجة … كنتى لعمى السم اللى بيبخ فى ودانه … 
– وربك أراد إنه يدينى فرصه تانيه افوق فيها …  ارجع لبلدك ياخالد ولناسك .. انت كبريها دلوقتى … وانا هسلم نفسي ، فى حاجات كتير لازم تنكشف … وأخرهم قتل خديجه وصبرى .. ابو فجر ….. 
شهقة عاليه انطلقت من جوف زيدان مع نهايتها كانت تحمل آخر نفس لثانى اكسيد الشر فانتقلت روحه لمن لا يظلم ولا ينسي …. فامتدت انامل خالد لتغمض عينيه المتسعتين ناطقا بالشهاده واتبع خلفها
– ربنا يتولاك برحمته … 
اثناء انشغالهم استردت ميان وعيها ونهضت بهدوء غير ملحوظ وتسللت من أعلى السلم المعلق حتى وطأت اقدامها الدور السفلى فألتقت مع فارس المتمايل كالسكران إثر الضربات المتتاليه على رأسه .. فاندفعت ميان نحوه بحذر ثم سحبته لمؤخرة السيفينه وتسلقت معه قارب الانقاذ المربوط فى المركبه .. ما لبث أن رفع هشام انظاره ودارت مركبته اخيرا فسقطت عيناه على هروب فارس وميان فى القارب السريع فسبهم بغل وهو يحرك المركبه فاهتز كل من عليها 
– ورحمة ابويا منا عاتقكممممممم …. 
نهضت فجر إنذاك من مكانها وتسلل قلبها اليه .. فلم يعد يتحمل غيابه أكثر ؛ او ان يكون امامها ولم تحضنه .. وقفت على اعتاب غرفة التحكم وهى تأكل ظهره قوى البنية باهدابها متبسمه شاكرة ربها على سلامته … ثم هبطت درجة السلم الاخيرة واقتربت منه بتردد حتى امتد كفها ليحوى كتفه بلطف … وتمتمت 
– وحشتنى .. وحشتنى اوى ياهشام  …
استدار نحوها بجانبه فلم تعط للغضب فرصة أن يعرقل شغفها حيث وقفت على طراطيف اصابعها وقفزت مرتميه فى حضنه باكيه لتطفىء نار شوقها بقبلة من سُحبه او حضن من نهره .. وصدح قلبها ( انت كل ما احُب،انت طمأنينة الفجر و حضن والدتي بعد كابوس مخيف،انت اول و اخر نص في كتابي ????”.
– مكنش عندى مانع اموت .. بس إنت تفضل عايش ، ومفيش حاجه مهما كانت تضرك .. 
طوق خصرها بشوق مزق قلبه اربابًا والتزم صمته المعتاد الذي يخفى خلفه الكثير من الحكى .. فانهالت على جدار عنقه بقبلات متتاليه امطرت عليهما سحب عيونها .. كأنها امتلكت بين يديه العالم فى لحظة 
– ماتتصورش وحشتنى أد إيه !! 
اعتدل فى وقفته ليضمها اليه بكلتا ذراعيه الاتى اعتصرن خصرها شوقا حتى اصبحت دقه قلوبهم واحده كأنها منبعثه من قلب واحد كان قلبه اراد جرعه مكثفه منها .. فهمست له
– من اول ما شوفتك وانا عينى عليك عايزه تحضنك .. حتى لو كنت هموت ؛ كنت عايزه اموت بين ايديك .. 
– ما تقوليش كده ..
كانت جملته فقيره من إي لهب مشاعر يقوده إليها .. فتدلت اقدامها مبتعده عنه شارده بعيونه وقالت
– لسه فالعمر بقيه اشبع منك ….. 
ثم ضحكت معتذرة 
– اسفة .. ريحتى كلها غاز وبوظت هدومك … بس مكنتش قادره والله .. 
اغمض جفونه ثم طبق قبلة طويله على رأسها واطرق بعدها 
– هى متبهدله لوحدها … متسبيش رهف لوحدها .. اطلعى وانا طلبت الاسعاف لمجدى مستنيانا على الشط .. 
اومأت بطاعه وبتنهيدة ارتياح انصرفت والقت بصدره ابخرة الاثم والذنب .. فظل يلعن نفسه ويلعن اللحظة التى لمست فيها يداه امرأة غيرها …. اما عنها احضنت قلبها المتراقص وتنهدت بحب متمنيه ( ‏لو كان سُجني حضنك ، و مُعتقلي عيناك ، و قُيودي أضلُعك إذًا فلتسقط الحُرية .. واسقط انا اسيرة لك عمرا “)
يتبع..
لقراءة البارت الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
لقراءة الجزء الأول من الرواية : اضغط هنا

اترك رد