روايات

رواية منقذي من العذاب الفصل الرابع 4 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الفصل الرابع 4 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب البارت الرابع

رواية منقذي من العذاب الجزء الرابع

رواية منقذي من العذاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد
رواية منقذي من العذاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الحلقة الرابعة

 

منقذي من العذاب
الجزء الرابع
ابوكي خسر الصفقه النهارده قصادي كان يفتكرني هقبل اتعاقد معها في صفقه خسرانه ميعرفش أنا مين
– نور وعرفت أزاي أن الشركه كانت بأسم امي
– ‏قبل ما ادخل في مشروع جديد لازم اكون دارس الشركه دي مين أصحابه واتعاقدوا مع مين وصفقاتهم بتنجح ولا بتخسر بس ابوكي بيعرف يختار اكبر الشركات ولو حصل خسارة يعمل مناصفه وياخد النص واول باند في العقد إني مش موافق على شغل المناصفه والتعويض
– ‏نور أنا عارفه أن شغله كله في الشمال بعد ما كان الكل بيتمنى يتعاقد مع شركة الانصاري هو الي هدم كل شغل جدي ومكانته بقى الكل يرفض يستثمر معاه، تعرف كان حلم حياتي اكمل تعليم علشان اكون فاهمه في الشغل وامسكه بعد ماما
– ‏رد عليها قائلاً تعرفي إن مع مرور الوقت هتكتشفي إن التعليم الي بنتعلمه ده مالوش علاقه بشغل ده مجرد شيء بسيط بنسبه للي هتتعلميه في الشغل
– ‏نور يعني أنا ممكن اشتغل

 

 

 

 

– ‏اه ممكن بس بعد فترة تدريب علشان تفهمي كل حاجه ماشيه ازاي
– ‏طيب هو أنا ممكن انزل اشتغل معاك في الشركه صاحب الشركه هيوافق
– ‏إبتسم لها ويقول لنفسه لو نزلتها الشغل هتعرف إني صاحب الشركه مش مجرد موظف وإني كذبت عليها في الاول علشان كنت خايف لتكون جاسوسه وحد باعتها تتجسس عليا، صاحب الشركه هيرحب بيكِ بنفسه بس لما صحتك تتحسن واشوفك بتشربي اللبن لوحدك
– ‏نور خلاص مش عايزه اشتغل مالها القعده في البيت ما هيا مريحه
– ‏كل ده علشان تتهربي من اللبن صح
– ‏نور لا لا بس انا خلاص متدخلنيش في شغل الكبار
– ‏بقى شغل كبار دلوقتي
– ‏اه أنا لسه عشرين سنه
– ‏دا أنا طلعت كبير اوي على كده
– ‏نور وهيا تسأله بلهفه هو أنت كام سنه
– ‏شكلي يديني كام سنه

 

 

 

– ‏في اخر العشرينات
– ‏لا أنا راجل ثلاثيني تخطيت العشرينات من زمان
– ‏كانت متفاجاة مما قاله، يعني انت عندك ٣٠ سنه
– ‏اوحد وثلاثين
– ‏لا حقيقي مش باين عليك
– ‏عبدالرحمن وهو يغمز لها يعني اعجبك
– ‏نور اطلع بره اوضتي
– ‏عبدالرحمن وهو يضحك على ردت فعلها وعلى وجها الذي تحول للون الاحمر بسبب خجلها متنسيش تشربي اللبن يا نور هعدي عليكي كمان نص ساعة لو لقيته زي ما هوا هتتضربي
– ‏نور وهيا تبلع ريقها وتخبئ وجها بالغطاء، متقدرش تضربني
– ‏متتحدنيش علشان هعملها
– ‏كانت خائفة ليفعل بها مثلما كان يفعل والدها فهيا لم تعد تثق بأحد فقد كان ابوها يعاملها بكرة وفقدت الثقه بالجميع، كانت تنظر له بخوف وقد إمتلأت أعينها بالدموع،
لم يستحمل حبيبها أن يراها بهذهِ الحاله وقترب منها ليمسح دموعها بيديه ويقول لها أنه لن يقدر على ضربها فهو ليس بهذا القسوة حاول تغيير الأمر وقترح أن يأخذها معه ويتمشى قليلا بسيارته، فرحت نور وذهبت لتغير ملابسها ورتدات فستان طويل لونه بيج وعليه جاكت فكان الجو في غاية البرودة
في غرفة عبدالرحمن إرتداى بنطلون جينز وتيشرت ابيض ومن فوقه جاكت جينز قام بتسريح شعره ولبس حذاءه ابيض وخرج ليجهز سيارته
جائت نور وجلست بجانبه
– اربطي الحزام علشان بسوق على اخر سرعه
– ‏نور لا لا نزلني احسن
– ‏متخافيش هسوق على أقل سرعه تحبي تروحي فين
– ‏نور عايزه اقعد على البحر واشرب حمص
– ‏واي كمان
– ‏عايزه اقرأ رواية على البحر وبشرب مشروبي المفضل
– ‏في مكتبه في غرفتي أبق استعيري منها ورجعيهم تاني
– ‏نور بجد
– ‏اه عادي تعالي نقعد في الاستراحة دي وفي جنبها عربية حمص ونحقق اول احلامك
– ‏نور شكرا
نزلنا من العربيه وقعدت وهو راح جاب الحمص اخدته منه وقعد جنبي
– نور لبسك مش لايق على المكان ده

 

 

 

– ‏مش مهم المهم إني مرتاح فيه
– ‏نور أنت طيب اوي
– ‏تعرفي إني في الشغل الموظفين بيعتبروني وحش واني شخصيه شريرة
– ‏نور لي دا انت حتى قمر ومتتشبهش غير بكل حلو
– ‏عبدالرحمن الإنسان الطيب بيشوف الكل زيه والوحش بيفكر الكل زيه
– ‏ عايز تغير نظرتهم ليك قرب منهم وهيعرفو مع الوقت انك مش وحش
– ‏هحاول الفترة الجاية
في الناحيه الاخرى عادى محسن والد نور معبوس الوجه وكالعادة ذهب إلى نور ليفرغ كل طاقته وهو يضربها ذهب إليها ولم يجدها في غرفتها ظن أنها في غرفة والدتها وذهب إليها ولم يجدها وجد زوجته نائمه بمفردها
– اذاح الكرسي برجله بقوة ليوقظها من نومها، بنتك فين يا هانم
– ‏مريم معرفش اكيد في اوضتها
– ‏محسن مش في اوضتها لو عرفتي تربيها مكنتش خرجت غير لما تعرفك
– ‏مريم ما أنت لو كنت بتعاملها بحب وإحترام مكنتش فكرت تمشي
– ‏يعني اي يعني بنتي هربت

 

 

– ‏ايوه يا محسن وكله بسببك
– ‏قرب منها وضربها بالقلم ولع سيجارة وقعد يشربها ومريم مرميه على الأرض من شدة الالم
– مريم كل الي وصلتله ده بسببي ضحكت عليا واتجوزتني علشان فلوسي مش علشان بتحبني بتعرف تلعبها صح بس هييجي يوم وهاخد حقي منك
– ‏اخذ اخر نفس من سجارته وكان ذاهب ليطفأها في يديها ولكنها قامت ودفعته بعيدا عنها
– ‏مش هسمحلك تأذيني تاني وبنتي في مكان احسن من هنا ومش هتسيبك تاخد حق امها
– ‏محسن مخلاص كل حاجة بقت بأسم معتز إبني وإنتِ مبقاش ليكِ حاجه يا حلوة أنا سايبك هنا بس علشان تساعدي مراتي
– ‏مريم بس ده حقي والمفروض يتكتب لبنتي مش أبنك أنت ناسي انك كنت مجرد موظف عند ابويا
– ‏مش ناسي معاملته ليا وكأني خدام عنده بس كل ده برده فيكم
– ‏مريم حقي وهاخده ولو راجل طلقني
يتبع
منقذي من العذاب
البارت الرابع
نورا محمد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *