رواية تغيرت لأجلها الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب العشري
رواية تغيرت لأجلها الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب العشري
رواية تغيرت لأجلها البارت السابع عشر
رواية تغيرت لأجلها الجزء السابع عشر
رواية تغيرت لأجلها الحلقة السابعة عشر
أسد بص لتمارا وقفل الباب ونزل
دخل مكتب جده وقعد
أسد بإستغراب: في حاجه يا جدي
المنشاوي بصله بغضب: انت ايه اللي عملته ده
انت ازاي تعمل حاجه زي دي من غير ما تقولي
وازاي اصلا تعمل كداااا هو دا الي هعوضهاااا هو دا الي بتحبهاااا؟!!!!
بتحبها ازاي دا انت كسرتهاا جرحتها وزودت عليها حملها
وحزنها
حراام عليك ياخي ليه كدا هو دا الي ربيتك عليه يا أسد رد عليا
أسد بهدوء: انت فاهم غلط يا جدي وكل حاجة هتتعرف في الوقت المناسب
المنشاوي: انت تقولي دلوقتي ايه الي بيحصل
أسد: في الوقت المناسب يا جد…
المنشاوي بحزم: دلوقتي…
أسد اتنهد:…………
المنشاوي قعد يسمع بهدوء وبص لأسد
المنشاوي قام وقف وقال بهدوء: انت تخلص الي انت بتعمله في اقرب وقت انت فاهم؟!!
ابتسم أسد وهز راسه بمعنى اه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في جناح طاهر
آمنة بصوت خافت وهي واقفة في البلكونة: يعني ايه متعرفش العيال راحت فين
هيبقا يوم اسود علينا لو اسد عرف دا ممكن يقتلنا فيها تعرفلي هما فين في اقرب وقت انت فاااهم؟!
: اعملك ايه العيال اختفت وملهمش أثر بس هدور عليهم
آمنة: دا يستحسن برضو يلا اقفل دلوقتي واختفي انت فاهم
بتلف عشان تدخل بتلاقي …….. واقف وعيونه بتطق شرار
تتوقعو مين؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسد طلع لتمارا ودخل لقاها نايمة
اتجه للحمام ودخل اخد شاور وطلع سرح شعره وراح قعد جنبها على السرير يتأمل ملامحها ويحمد ربه انها في حياته
مد ايده شال خصلات شعرها من على وشها انحنى ببطئ وطبع قبلة على شفتيها ضمها لحضنه بحب ونام نوم عميق
ــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد
تمارا صحيت وجت تتقلب لقت الي بيقيدها وماسكها بقوة فتحت عينيها لقت أسد نايم وحاضنها بتملك
لوهلة اتصدمت بس مدت ايديها بتمشيها على ذقنه الخفيفة والجذابة
ومخدتش بالها من الي فتح عينيه وباصصلها
لما خدت بالها سحبت ايديها بسرعة
أسد ابتسم ومسك ايدها وطبع بوسة على باطن ايدها
وقام دخل الحمام
تمارا ابتسمت وقامت بنشاطها المعتاد غيرت هدومها وسرحت شعرها ونزل على تحت لقت المنشاوي قاعد على الأنتريه ابتسمت بحب
عشان الراجل الطيب دا الي اكتشفت مع مرور الأيام انه احن عليها مليون مرة من ابوها راحت عليه بسرعة ومسكت إيده باستها وقالت بحب: صباح الفل عليك
المنشاوي بحنية: صباحك عسل ياعسل انتي
تمارا: والله مافي عسل غيرك هنا
المنشاوي بضحك: ماشي يا بكاشة
تمارا ضحكت وقامت راحت للمطبخ وهي مقررة انها تحضر الغدا
دخلت المطبخ ولمت شعرها بتوكة دايما معاها
وحضرت الغدا مع مساعدة بعض الخدامات
بعد ما خلصت الغدا طلعت الأطباق على السفرة وكله قعد وأسد ابتسم وقال: ريحة الأكل زي اللي عملاه ♥
ابتسمت تمارا ولسة جاية تقعد لقت الي زقتها وقعدت مكانها
تمارا:؟!!
Stooop….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية تغيرت لأجلها)