Uncategorized
رواية ال سايكو الفصل الخامس 5 بقلم مارينا مجدي
رواية ال سايكو الفصل الخامس 5 بقلم مارينا مجدي
 |
| رواية ال سايكو الفصل الخامس 5 بقلم مارينا مجدي |
رواية ال سايكو الفصل الخامس 5 بقلم مارينا مجدي
بعد فتره وصل ماجد ومالك النفق وولعو الكشافات بتاعتهم
كان نفق مهجور ومفيش عربيات بتعدى منه اصلا
فضلو ماشيين شويه و فجأه اتصدمو من ال شافوه
اعضاء لجسم بنت مقتوله
جسمها اتقطع لاجزاء قطع الايدين والرجلين وكانت لسه عايشه زى ما الدكتور قال ل ماجد
بصو حوالين المكان
مالك لاحظ حاجه
مالك: بص يا ماجد
ماجد: ايه !؟ … ده ده مكتوب ع الحيطه
” وصلت متأخر كالعاده هههه حسبت انك اذكى من كده بمراحل بس خلينا نلعب شويه كمان ”
ماجد: الحيوان ده … كلمتهم !؟
مالك: اه جايين هياخدو الجثه وهيشوفو ال ع الحيطه ده مكتوب من امتى و بأيه
ماجد: تمام انا هرجع الوحده وانت ممكن تعدى ع ليلى عشان مش هعرف اروح انهارده البيت وارجعلى
مالك: تمام … اهم جم
ماجد: خلاص روح انت وانا هقف معاهم .. اه فين چان ودانى
مالك: زمانهم وصلو بره
ماجد: خلاص ماشى .. روح انت وانا هعدى ع الدكتور وارجع الوحده بعد كده
مالك: سلام
………………….
وصل الفريق الجنائى وفريق جمع الادله وفضلو يفتشو فى المكان
……………………..
مالك راح ل ليلى الجريده ال بتشتغل فيها مديرة تحرير
طق طق ( مكتب ليلى)
ليلى: ادخل
مالك: بخ
ليلى: اى ده مالك تعال … انت جاى لوحدك!؟
مالك: اه … ماجد مش هيعرف يرجع انهارده هوصلك وارجعله
ليلى: ممم طيب دقايق بس وهخلص
مالك: براحتك .. بقولك اى صحيح
ليلى: قول
مالك بغمزه: انتى احلوتى كده ازاى !؟
ليلى: ايه !
مالك: ايه !
ليلى: احم طول عمرى حلوه
مالك: اه طبعا من حق الجميل يتغر
ليلى: الله بقى … انا خلصت يلا
مالك: يلا
نزلو ركبو عربية مالك
مالك شغل اغنية عمرو دياب
” يا كل حياتى وامالى ويا اجمل سنين فاتت وحبى وكل اشواقى ….”
ليلى: انا بحب الاغنيه دى اوى … ايه ده مش طريق البيت
مالك: اه عارف انك بتحبيها
ليلى: بقولك ده مش طريق البيت احنا رايحين فين !؟
مالك: هتعرفى دلوقت اما نوصل
بعد فتره وصلو مطعم شيك اوى وهادى ويعتبر فاضى
لاقت طرابيزه عليها ورد وشموع كانت متفاجأه اوى ع فرحانه
ليلى: ايه ده كله!؟
مالك: اولا عارف انك مكلتيش ف قولت يا واد يا مالك خليك جدع واعزمها ع العشا
ليلى: يسلام !
مالك: اه وكمان فى مفاجأه تانى
فجأه ظهر اتنين بيعزفو ع الكمان جنبها اغنية هابى بيرث داى
ليلى: ايه ده هو النهارده !؟
مالك: عيد ميلادك ال كل سنه بتنسيه .. بس انا عمرى ما انساه عمرى ما انسي حاجه تخص حب حياتى وطفولتى
البنت ال بدعى ليل نهار انها تكون ليا
ليلى: مالك انت
مالك: مالك بيحبك اوى ومش قادر يخبى ويكتم اكتر من كده ومفيش مناسبه احسن من دى اعترفلك بحبى فيها
ليلى: انا مش عارفه اقولك اى بجد
مالك: متقوليش حاجه خالص .. خدى وقتك خالص + اخوكى عارف انا قايله ع كل ده ومستنى رأيك بس خدى راحتك واىٍ كان ردك انتى هتفضلى اغلى واحب الناس فى قلبى
ليلى: طيب
مالك: يلا ناكل بقى
ليلى: صح فين الهديه ولا انت بتسهينى عشان مجبتش
مالك: يا شيخه اتجى الله كل ده وعايزه هديه برضو !
ليلى: ايوه طبعا مليش دعوه
مالك: هديتى وهدية ماجد فى العربيه
ليلى: ايوه كده
مالك: لا غلبانه اوى فعلا
ليلى بضحك: بس يا ولد
مالك: قلب الولد
كلو وخلصو ووصلها البيت وطبعا ادها الهدايا واطمن على حبيبة عمره
ترن ترن(فون مالك)
ماجد: انت فين يا عم روميو
مالك: ذلنى بقى عشان اعترفتلك بحاجه .. بكره يحصل معاك زى كده وهردهالك … انا جايلك فى الطريق اهو
ماجد: لا يعم مش هيحصل … مستنيك
………………………….
فى الوحده …..
ماجد: ها يا چان طلعت مين البنت ال قطعها!؟
چان: اسمها ” هدى ” عندها ٢٠ سنه فى ٢ كليه بنت غلبانه اوى يتيمه ملهاش حد بتصرف ع نفسها مع حبة فلوس والدها كان سيبهالها
بتشتغل كول سنتر
حياتها صعبه اوى وكانو بيتنمروا عليها فى الكليه مجموعه م البنات الاغنيه جبنا اسماءهم اهى حضرتك وبعت دانى يقابلهم وزمانه راجع
ماجد: تمام واى ال ودها عند النفق
چان: مجموعة البنات الاغنيه ضحكو عليها لانها غلبانه وحبو يعملو فيها مقلب سرقوا سلسله والدتها كانت مدياهلها وقعدت تتحايل عليهم ف قالولها انهم رموها فى النفق ده واما راحت حصلها ال حصل
ماجد: مممم يعنى لا راجعه بليل ولا ضحكت مع راجل ولا متجوزه واكيد مش البنات ال عملو كده ..
چان: بتقول اى يا فندم!!؟
ماجد: مفيش … هما البنات ليهم حجة غياب !؟ .. وهما كام بنت !؟
چان: هما ٣ بنات .. وكلهم كانو بيوتهم وهى اصلا راحت الكليه يومها وبعدين طلعت ع الشغل وخلصت بالظبط الساعه ٦ وصلت النفق ٦ ونص … اهو دانى جه
ماجد: تعال يا دانى عملت اى !؟
دانى: البنت دى اتعذبت من ال ٣ بنات دول قدرت اتحصل ع فيديو ع ال عملوه فيها قبل ما تموت بيوم وده نفسه اليوم ل اخدو منها السلسله فيه
ماجد: كويس ورينى كده اى ال فيه …
” بنت من البنات : انتى ريحتك وحشه اوى مش فاهمه ازاى دخلتى طب بمنظرك ده
هدى: بمجهودى مش بفلوس ووسطه
بنت تانيه ضربتها بالقلم وقالتلها
انتى بترودى كمان انتى حته خدامه اجيبك تشتغلى عندى
وضحكو
قامت البنت التالته جابت بيض وكسرته ع دماغها ودقيق ودلقوه عليها وفضلو يضحكو
و ” هدى ” فضلت تعيط
نهاية الفيديو
ماجد: ايه ده ده مش مجرد تنمر ده عذاب
دانى: اه … بس حجة غايبهم صحيحه وانا اتاكدت تانى
ماجد: اولا هجيب حقها من البنات دى
ثانيا هدور ع القاتل المجنون ليه قتل واحده غلبانه .. هى حاولت تنتقم منهم او تدافع عن نفسها بأى طريقه !؟
دانى: لا خالص مكنتش بتعمل حاجه بتسامحهم وخلاص
سألت حد تانى كان شاهد ع تنمرهم عليها
بيبقى اى رد فعلها او بتعمل اى بعد ما بيسبوها
قالى انه راح سألها ليه هى ساكته !!
ردت عليه وقالتله ” انهم اغنيه وممكن يتسببو فى رفدها من الجامعه وده كان حلم باباها انها تدخل الكليه الطب وانها مش عايزه مشاكل ومفيش حاجه لو اتحملت شويه وبعدها ابتسمتله وسابته ومشيت
ماجد: هى مكنش ليها صحاب !؟
چان: لا خالص ملهاش خلطه بحد ولا حتى جيران
ماجد: طيب .. انا رايح مشوار وشويه وجاى
وهو خارج قابل مالك خده وراحو للدكتور
الدكتور: اى يا ماجد!؟
ماجد: كنت قاصد حضرتك فى خدمه
الدكتور: قول يا ابنى
ماجد: كنت عايز دكتور نفسي محلل لعقل المجرم ده يفكر معايا اكتر ويمكن يكتشف حاجه انا مش فاهمها
الدكتور: عندى حد مناسب جدااا .. ثوانى
طلع فونه وطلب رقم ….
الدكتور: الو ينفع تيجى حالا !؟ .. عايز منك خدمه .. طيب مستنى سلام
هيجى حالا يا شباب
………………………
فى مكان تانى ضلمه قاعد بيشرب سيجارته وبيفكر بصوت عالى
ازاى ملقاش البنت رقم واحد لحد دلوقت ازاى محدش قدم بلاغ
هو غبى ولا انا ال حطيت جثتها فى مكان مش باين
ونفخ دخان سبجارته وقال هنتقم من كل ست وبنت مش ماشيه عدل
كدابه او عامله نفسها بريئه هقتلهم كلهم
وضحك ضحكه هيستريه
…………………….
الدكتور: اهى جت
مالك: هو قال جت!؟ … هى بنت!؟ ماجد: ازاى بس مش هتستحمل
مالك: استنى اما نشوف
دخلت بنت طولها مناسب لبسها رقيق شعرها بنى قصير بيضه الى حد ما ضحكتها جميله وبسيطه وعندها غمازه وحيده
ماجد اول ما شافها مقدرش يشيل عينه من عليها لدقايق فضل متنحلها
نغم: اتأخرت عليك يا بابا
ماجد ومالك ف بوق واحد: بابا
الدكتور بابتسامه: اعرفك ببنتى الدكتوره نغم
نغم بابتسامه رقيقه: تشرفنا
وماجد مازال متنح لها
يا ترى ماجد هيوافق انها تشتغل معاه ولا هيرفض
هنعرف البارت الجاى بق
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا