Uncategorized
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد |
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد
خرجت مني من مكتب ادممني : اتفضلي يا كارما كارما بجديه: تمام و نظرت تجاه دهب و توجهت مع مني داخل مكتب ادم……..مني : ادم بيه كارما سكرتيره حضرتك ادم : اهلا كارما كارما بجديه : اهلا بحضرتك يا استاذ ادمادم: بصي بقا انا مبحبش الاستهتار ف الشغل و بحب المواعيد تبقي مضبوطه و قام بطلب دهبادم : دهب ادخليليدخلت دهب المكتب للتنظر لتلك المدعوه كارما فهي لم تتقبلها ثم نظرت لادم دهب : نعم حضرتك طلبتني ادم : كارما احب اعرفك مدام دهب هتبقا المساعده بتاعتك عاوزك تعلميها كل حاجه بحكم خبرتك في المجالكارما بنظره تفحص لدهب : اكيد يا فندم حضرتك تؤمرادم : تمام اتفضلو يلا ابتدو شغلخرج كل من دهب و كارمامني : حضرتك تؤمرني باي حاجه تانيه يا فندمادم : لا يا مني خلاص كدا مهمتك انتهت مني : تمام يا فندم عن اذنكادم : اتفضلي خرجت مني وشرد ادم في دهب فقلبه لا يصدق ما قيل له عنها ادم في نفسه : طب لو هي خانت جوزها فعلا ماما و سلمي عرفو منين اها انا لازم اسئل مامادلفت سلمي من الباب و هي تشتعل بالنيران سلمي : ادم مين البيت اللي بره ديادم : دي كارما السكرتيره هدرب دهب و بعدين هبقا انقلهاسلمي بغيظ : اها ماشي يا ادمادم : سلمي هو انتو عرفتو منين ان دهب اطلقت عشان خانت جوزها سلمي في نفسها : يا نهار اسود اققوله ايه ده دلوقتي اها لقيتها لترد عليه سلمي بكدب : ابدا اصل هي كانت عايشه مع باباها و مراته و طنط نهله كانت مخليه بابا يدور عليها لحد ما صاحب بابا لقاها و عرفو انها اتجوزت بابا خد طنط نهله و انا كمان روحت معاهم مكنش ينفع اسيب طنط ف الوقت ده فلما وصلنا سمعنا صوت عالي جاي من الشقه و كان عمال يقولها بقا انا تستعبطيني و تخونيني و قعد يشتم فيها فلما خبطنا فتح فبابا قالو انهم عايزين يشوفو دهب و قاله دي مامتها قام جبها من جوه و قالنا خدوها اهي عندكو مبقتش تلازمني خلاص دي واحده فاجره و قام مطلقها بس طبعا هي كانت عماله تعيط فطنط قعدت تهدي فيها و قالتلها علي حقيقه انها ماماتها و رجعت معانا علي البيت و بابا و طنط مكنوش مصدقين اللي ٠وزها قالو بس انا كنت بلاحظها انها علطول بتكلم في الفون وتقعد تضحك و بقت تخرج كتير في مره جيت ادخلها سمعتها بتكلم واحد و بتقولودهب : ههههه يا بكاش منا لسه كنت معاك امبارح مهو اصل انا مش هينفع كل شويه اخرج هقولهم ايه بخرج اروح فين المفروض اني ابقا زعلانه و مكتئبه مش اطلقت من جوزي حبيبي هههههه……فساعتها عرفت ان جوزها مكنش بيكدبادم و هو يضم قبضه يده بغل ماشي يا سلمي سبيني شويه و روحي يلا مكتبك ورانا شغل كتيرسلمي : اوكي يا ادم خرجت سلمي من مكتب ادمو نظرت لدهب بابتسامه لئيمه و خبيثه سلمي : ايه يا دهب عامله ايه في الشغل اتعودتي و لا لسهدهب بنفس النبره الخبيثه : لا الحمد لله كله تمام يا سلمي يلا انتي بقا روحي علي مكتبك تتعودي انتي كمان سلمي بابتسامه: هههه لا انا متعوده يا حبيبتي من زمان عقبالك بقا يلا بايدهب و هي تنظم الاوراق التي بيدها : باي ايه يا سلمي ناسيه اننا عايشين في نفس البيت و لا ايهسلمي : لا اكيد منستش انك انتي و طنط عايشين عندنا دهب : طب كويس سبيني بقا اكمل شغلي سلمي : اوكيذهبت سلمي ناحيه مكتبها و هي تتأفففي مكتب ادمفهو مازال مصدوم مما سمعه و لا يصدق و لكن ما هي مصلحه سلمي ووالدته ليكذبو عليه فهو لا ينكر بانه اعجب بدهب و كان من الممكن ان يتحول لحب و لكن لا فهو قرر ان يتسلي معها فهي خائنه و هو يكره الخيانهمسك هاتفه و قام بمهاتفه اعز اصدقائه زين زين : لا مش مصدق ادم بنفسه بيكلمني لا و كمان من مصر فينك يا راجل ده انت غبت و قولت عدولي ادم : ههههههه يا بني اهدا اديني فرصه اكلم وحشتني يا زين ووحشني قعدتكزين : و انت كمان واللهادم : طب اقوم يلا تعالي انا ف شركه خاليزين : تمام مسافه السكهادم: اوكي سلام زين : سلام اصاحبيادم : اصاحبي يا بيئه يلا غور متجيش انا غلطانزين : ههههه لا جاي مش بمزاجك ادم ماشي عند دهب …..كارما بجديه : ها يا ستي فهمتي دهب : اها دي حاجه بسيطه خالص كارما : هههه انتي بتتريقي بقادهب : اكيد كل ده هعملو ليه انا ايه اللي نزلني من بيتي كارما بدلع : هههه لا طبعا الشغل احسن كتيردهب و هي تنظر لها فهي عندما رائتها لم تتقبلها و لكن عندما تعرفت عليها و تعاملت معها علمت انها قد ظلمتها فهي لا تتصنع الدلع فهذه طبيعتها فهي فتاه جميله و دلوعهكارما بصوتها العذب : هاي يا ستي قوليلي بقا مالها البنت اللي خرجت من مكتب استاذ ادم كانت بتكلمك كده ليه ده انا حسيتها شويه و هتولع فيكيدهب : لا ابدا بس اصل اونكل هشام باباها يبقا متجوز ماما كارما : كل ده ولا ابدا هههههه عشان كدا مش طيقاكي عشان شاركتيها باباها انتي و ماماتكدهب : سيبك منها اعلي ما في خيلها تركبهكارما : يا جامد انت عارفه اول ما دخلت المكتب و شوفتك مكنتش طيقاكي عشان كلمتيني من مناخيرك دهب بضحك : تصدقي و انا كمان مكنتش طيقاكي بس حلو اووي اننا منطقش بعض و نرتاح لبعض من اول يوم كداكارما : اها فعلاعملت كلا منهما وتذكرت دهب و هي تعمل ما حدث معها من قبل Flash back……فهي كانت تجلس بغرفتها وسمعت طرقات علي الباب غاليه : جرا ايه يا حلوه متيلا في شغل ياما ف البيت دهب: شغل ايه بس هو انا كل يوم هفضل اعمل انا انتي و ابله امينه مش بتساعدوني ليه انا بجد تعبت خلاصغاليه : و نساعدك ليه يا عنيا لتاتي امينه علي اصواتهم امينه : جرا ايه يا سنيوره مش عاوزه تعملي حاجه ليه و لا هو اكل و مرعه و قله صنعهدهب بصوت عالي : ده اللي هو انا برضو علي العموم ريحو نفسكو انا مش هعمل حاجه عشان خلاص فاض بياغاليه بصريخ : طب عليا النعمه لهخلي عباس يعمل معاكي الصح لما يجي انتي بتعلي صوتك علينا يا بنت الكلب مش كفايه انه اتجوزك اصلا يا بيرهدهب : البيره دي تبقا انتي و بعدين عباس اللي انتي فرحانه بيه ده ميسواش ف سوق الرجاله ب تلاته تعريفه عشان اللي يشوف مراته تضرب و يسيبها تضرب من مراتاته ميبقاش راجل فتح عباس باب الشقه و قد استمع لحديثها عنه عباس : انا بقا هوريكي اللي مش راجل ده هيعمل فيكي ايه يا بنت الكلب و ينهال عليها بالضرب حتي تفقد القدره علي الحركه و تنزف الدماء من وجهاطرق الباب فاتجه عباس ناحيته و قام بفتح البابنهله : لو سمحت ده بيت استاذ عباسعباس و هو بينهج : اها انا عباس انتو مين نهله بلهفه : انا عايزه دهب هي موجوده صحعباس : انتو مين و عايزين مراتي ليهنهله بدموع : عايزه اشوفها يا بني بالله عليك عباس : مش لما اعرف انتو ميناوشك هشام علي الرد ليسمعو انين بكاء من الداخل شك هشام بالامر فيزيح عباس من الباب و يتقدم للداخل هو و نهله فوجدو فتاه هزيله علي الارض تنزف الدماء و لا تستطيع الحركه و تبكي بحرقهنهله بدموع و تتجه ناحيه دهب : بنتي حبيبتي عملت فيها ايه يا مجرم و اخذت داخل احضانها احضانهاقام هشام بالاتصال بالاسعاف و بالشرطه عباس : في ايه يا وليه انتي مين و بنتك ايه و انت بتكلم البوليس انت مال امك يا راجل انت واحد و بيأدب مراتهنهله : اخرس يا حيوان ده انا هوديك ف ستين داهيهو بعد مده جاءت الاسعاف و نقلت دهب للمستشفي و قبض علي علي عباس و قامت امينه بالاتصال علي فتحي واخبرته بما حدثفي المستشفي كان كلا من هشام و نهله ينتظرون خروج الطبيب الذي يعاين حاله دهب و بعد فتره خرج الطبيبنهله بدموع : طمني يا دكتور بنتي عامله ايه الدكتور : اطمني حضرتك هي بس عندها ضلع مكسور و كسر في ذراعها الشمال و عملنا اشعه للجمجمه و مفيش اي خطر عليها اطمنوهشام : تمام يا دكتور نهله ببكاء : ياربي يعني اول ما اوصلها القيها بيحصلها كداهشام : اهدي يا نهله مش كدا خليكي اقوي من كدا و متنسيش انها لسه متعرفش انك امهانهله : مش قادره يا هشام كله من ابوها هو اللي حرمني منها و هرب بيها منه لله منه لله في نفس الوقت يدخل فتحي المستشفي هو و زوجتههنيه : شايف بنتك عملت ايه في الراجل اللي مستتها و بعدين فين الناس اللي جم خدوها دولفتحي بشك مش عارف ادينا هنشوف : وصلو للممر الذي تتواجد به غرفه دهب فلمحت نهله فتحي فتتجه اليهنهله : اه يا حيوان رايح ترمي بنتك الرميه دي انت معندكش دم اللي عملتو فيه بتكرره ف بنتك مسكها هشام و يحاول تهدئتها اهدي يا نهلهفتحي بصدمه : انتي اللي جابك هنا و لقتيها ازاي نهله : هو ده الل يهمك اققول عليك ايه حسبي الله و نعمه الوكيل حسبي الله و نعمه الوكيل فيك يا فتحيهنه : جرا ايه يا حبيبتي : عماله تتحسبني علي الراجل ليه بنتك و عندك اشبعي بيها يختي يلا يا فتحي فتحي : لا بنتي هتمشي معايا نهله بصريخ: مش هسيبهالك تاني يا فتحي و يا انا يا انتخرجت الممرضه من غرفه دهب الممرضه لو سمحتو مينفعش كدا و توجهت باالحديث لنهله المريضه صحيت يا هانمدلفت نهله الغرفه بلهفهنظرت لها دهب انتي ميننهله بدموع و حرقه : انا امك يا حبيبتي Back…………فاقت دهب علي صوت رجولي : لو سمحتي عايز اققابل ادم دهب : حضرتك اققوله مين الصوت الرجولي : قوليلو زين ~~~~~~~~~~~~~~~~~ دخل زين مكتب ادمزين بوجه بشوش: دومي حبيبي عامل ايه واحشني ياراجلادم بضحكه عاليه : هههه و انت كمان يا صاحبي بس بلاش دومي ديزين بضحكه : هحاولادم : عامل ايه و شغال فين دلوقتزين بضحك : طبعا ما انت سافرت و قولت عدولي متعرفش حاجه عن صاحب عمرك انا بلا فخر عاطل عن العمل ادم بجديه و تعجب : ليه كدا اونكل مش شغال مع اونكل جمال ليه ف شركتهزين : ابدا يا سيدي اؤامر الهانم مراته و انت عارف انه مبيرفضلهاش طلب و بينفذ اي حاجه و لو علي رقبتهادم بحزن علي صديقه : معلش يا صاحبي بس انت عارف انه بيحبهازين بغضب خفيف: بيحب ايه يا ادم دي اصغر منييتبع…لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنالقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
خرجت مني من مكتب ادم
مني : اتفضلي يا كارما
كارما بجديه: تمام و نظرت تجاه دهب و توجهت مع مني
داخل مكتب ادم……..
مني : ادم بيه كارما سكرتيره حضرتك
ادم : اهلا كارما
كارما بجديه : اهلا بحضرتك يا استاذ ادم
ادم: بصي بقا انا مبحبش الاستهتار ف الشغل و بحب المواعيد تبقي مضبوطه
و قام بطلب دهب
ادم : دهب ادخليلي
دخلت دهب المكتب للتنظر لتلك المدعوه كارما فهي لم تتقبلها ثم نظرت لادم
دهب : نعم حضرتك طلبتني
ادم : كارما احب اعرفك مدام دهب هتبقا المساعده بتاعتك عاوزك تعلميها كل حاجه بحكم خبرتك في المجال
كارما بنظره تفحص لدهب : اكيد يا فندم حضرتك تؤمر
ادم : تمام اتفضلو يلا ابتدو شغل
خرج كل من دهب و كارما
مني : حضرتك تؤمرني باي حاجه تانيه يا فندم
ادم : لا يا مني خلاص كدا مهمتك انتهت
مني : تمام يا فندم عن اذنك
ادم : اتفضلي
خرجت مني وشرد ادم في دهب فقلبه لا يصدق ما قيل له عنها
ادم في نفسه : طب لو هي خانت جوزها فعلا ماما و سلمي عرفو منين اها انا لازم اسئل ماما
دلفت سلمي من الباب و هي تشتعل بالنيران
سلمي : ادم مين البيت اللي بره دي
ادم : دي كارما السكرتيره هدرب دهب و بعدين هبقا انقلها
سلمي بغيظ : اها ماشي يا ادم
ادم : سلمي هو انتو عرفتو منين ان دهب اطلقت عشان خانت جوزها
سلمي في نفسها : يا نهار اسود اققوله ايه ده دلوقتي اها لقيتها لترد عليه
سلمي بكدب : ابدا اصل هي كانت عايشه مع باباها و مراته و طنط نهله كانت مخليه بابا يدور عليها لحد ما صاحب بابا لقاها و عرفو انها اتجوزت بابا خد طنط نهله و انا كمان روحت معاهم مكنش ينفع اسيب طنط ف الوقت ده فلما وصلنا سمعنا صوت عالي جاي من الشقه و كان عمال يقولها بقا انا تستعبطيني و تخونيني و قعد يشتم فيها فلما خبطنا فتح فبابا قالو انهم عايزين يشوفو دهب و قاله دي مامتها قام جبها من جوه و قالنا خدوها اهي عندكو مبقتش تلازمني خلاص دي واحده فاجره و قام مطلقها بس طبعا هي كانت عماله تعيط فطنط قعدت تهدي فيها و قالتلها علي حقيقه انها ماماتها و رجعت معانا علي البيت و بابا و طنط مكنوش مصدقين اللي ٠وزها قالو بس انا كنت بلاحظها انها علطول بتكلم في الفون وتقعد تضحك و بقت تخرج كتير في مره جيت ادخلها سمعتها بتكلم واحد و بتقولو
دهب : ههههه يا بكاش منا لسه كنت معاك امبارح مهو اصل انا مش هينفع كل شويه اخرج هقولهم ايه بخرج اروح فين المفروض اني ابقا زعلانه و مكتئبه مش اطلقت من جوزي حبيبي هههههه……
فساعتها عرفت ان جوزها مكنش بيكدب
ادم و هو يضم قبضه يده بغل ماشي يا سلمي سبيني شويه و روحي يلا مكتبك ورانا شغل كتير
سلمي : اوكي يا ادم
خرجت سلمي من مكتب ادم
و نظرت لدهب بابتسامه لئيمه و خبيثه سلمي : ايه يا دهب عامله ايه في الشغل اتعودتي و لا لسه
دهب بنفس النبره الخبيثه : لا الحمد لله كله تمام يا سلمي يلا انتي بقا روحي علي مكتبك تتعودي انتي كمان
سلمي بابتسامه: هههه لا انا متعوده يا حبيبتي من زمان عقبالك بقا يلا باي
دهب و هي تنظم الاوراق التي بيدها : باي ايه يا سلمي ناسيه اننا عايشين في نفس البيت و لا ايه
سلمي : لا اكيد منستش انك انتي و طنط عايشين عندنا
دهب : طب كويس سبيني بقا اكمل شغلي
سلمي : اوكي
ذهبت سلمي ناحيه مكتبها و هي تتأفف
في مكتب ادم
فهو مازال مصدوم مما سمعه و لا يصدق و لكن ما هي مصلحه سلمي ووالدته ليكذبو عليه فهو لا ينكر بانه اعجب بدهب و كان من الممكن ان يتحول لحب و لكن لا فهو قرر ان يتسلي معها فهي خائنه و هو يكره الخيانه
مسك هاتفه و قام بمهاتفه اعز اصدقائه زين
زين : لا مش مصدق ادم بنفسه بيكلمني لا و كمان من مصر فينك يا راجل ده انت غبت و قولت عدولي
ادم : ههههههه يا بني اهدا اديني فرصه اكلم وحشتني يا زين ووحشني قعدتك
زين : و انت كمان والله
ادم : طب اقوم يلا تعالي انا ف شركه خالي
زين : تمام مسافه السكه
ادم: اوكي سلام
زين : سلام اصاحبي
ادم : اصاحبي يا بيئه يلا غور متجيش انا غلطان
زين : ههههه لا جاي مش بمزاجك
ادم ماشي
عند دهب …..
كارما بجديه : ها يا ستي فهمتي
دهب : اها دي حاجه بسيطه خالص
كارما : هههه انتي بتتريقي بقا
دهب : اكيد كل ده هعملو ليه انا ايه اللي نزلني من بيتي
كارما بدلع : هههه لا طبعا الشغل احسن كتير
دهب و هي تنظر لها فهي عندما رائتها لم تتقبلها و لكن عندما تعرفت عليها و تعاملت معها علمت انها قد ظلمتها فهي لا تتصنع الدلع فهذه طبيعتها فهي فتاه جميله و دلوعه
كارما بصوتها العذب : هاي يا ستي قوليلي بقا مالها البنت اللي خرجت من مكتب استاذ ادم كانت بتكلمك كده ليه ده انا حسيتها شويه و هتولع فيكي
دهب : لا ابدا بس اصل اونكل هشام باباها يبقا متجوز ماما
كارما : كل ده ولا ابدا هههههه عشان كدا مش طيقاكي عشان شاركتيها باباها انتي و ماماتك
دهب : سيبك منها اعلي ما في خيلها تركبه
كارما : يا جامد انت عارفه اول ما دخلت المكتب و شوفتك مكنتش طيقاكي عشان كلمتيني من مناخيرك
دهب بضحك : تصدقي و انا كمان مكنتش طيقاكي بس حلو اووي اننا منطقش بعض و نرتاح لبعض من اول يوم كدا
كارما : اها فعلا
عملت كلا منهما
وتذكرت دهب و هي تعمل ما حدث معها من قبل
Flash back……
فهي كانت تجلس بغرفتها وسمعت طرقات علي الباب
غاليه : جرا ايه يا حلوه متيلا في شغل ياما ف البيت
دهب: شغل ايه بس هو انا كل يوم هفضل اعمل انا انتي و ابله امينه مش بتساعدوني ليه انا بجد تعبت خلاص
غاليه : و نساعدك ليه يا عنيا
لتاتي امينه علي اصواتهم
امينه : جرا ايه يا سنيوره مش عاوزه تعملي حاجه ليه و لا هو اكل و مرعه و قله صنعه
دهب بصوت عالي : ده اللي هو انا برضو علي العموم ريحو نفسكو انا مش هعمل حاجه عشان خلاص فاض بيا
غاليه بصريخ : طب عليا النعمه لهخلي عباس يعمل معاكي الصح لما يجي انتي بتعلي صوتك علينا يا بنت الكلب مش كفايه انه اتجوزك اصلا يا بيره
دهب : البيره دي تبقا انتي و بعدين عباس اللي انتي فرحانه بيه ده ميسواش ف سوق الرجاله ب تلاته تعريفه عشان اللي يشوف مراته تضرب و يسيبها تضرب من مراتاته ميبقاش راجل
فتح عباس باب الشقه و قد استمع لحديثها عنه
عباس : انا بقا هوريكي اللي مش راجل ده هيعمل فيكي ايه يا بنت الكلب و ينهال عليها بالضرب حتي تفقد القدره علي الحركه و تنزف الدماء من وجها
طرق الباب فاتجه عباس ناحيته و قام بفتح الباب
نهله : لو سمحت ده بيت استاذ عباس
عباس و هو بينهج : اها انا عباس انتو مين
نهله بلهفه : انا عايزه دهب هي موجوده صح
عباس : انتو مين و عايزين مراتي ليه
نهله بدموع : عايزه اشوفها يا بني بالله عليك
عباس : مش لما اعرف انتو مين
اوشك هشام علي الرد ليسمعو انين بكاء من الداخل
شك هشام بالامر فيزيح عباس من الباب و يتقدم للداخل هو و نهله فوجدو فتاه هزيله علي الارض تنزف الدماء و لا تستطيع الحركه و تبكي بحرقه
نهله بدموع و تتجه ناحيه دهب : بنتي حبيبتي عملت فيها ايه يا مجرم و اخذت داخل احضانها احضانها
قام هشام بالاتصال بالاسعاف و بالشرطه
عباس : في ايه يا وليه انتي مين و بنتك ايه و انت بتكلم البوليس انت مال امك يا راجل انت واحد و بيأدب مراته
نهله : اخرس يا حيوان ده انا هوديك ف ستين داهيه
و بعد مده جاءت الاسعاف و نقلت دهب للمستشفي و قبض علي علي عباس و قامت امينه بالاتصال علي فتحي واخبرته بما حدث
في المستشفي
كان كلا من هشام و نهله ينتظرون خروج الطبيب الذي يعاين حاله دهب
و بعد فتره خرج الطبيب
نهله بدموع : طمني يا دكتور بنتي عامله ايه
الدكتور : اطمني حضرتك هي بس عندها ضلع مكسور و كسر في ذراعها الشمال و عملنا اشعه للجمجمه و مفيش اي خطر عليها اطمنو
هشام : تمام يا دكتور
نهله ببكاء : ياربي يعني اول ما اوصلها القيها بيحصلها كدا
هشام : اهدي يا نهله مش كدا خليكي اقوي من كدا و متنسيش انها لسه متعرفش انك امها
نهله : مش قادره يا هشام كله من ابوها هو اللي حرمني منها و هرب بيها منه لله منه لله
في نفس الوقت يدخل فتحي المستشفي هو و زوجته
هنيه : شايف بنتك عملت ايه في الراجل اللي مستتها و بعدين فين الناس اللي جم خدوها دول
فتحي بشك مش عارف ادينا هنشوف : وصلو للممر الذي تتواجد به غرفه دهب فلمحت نهله فتحي فتتجه اليه
نهله : اه يا حيوان رايح ترمي بنتك الرميه دي انت معندكش دم اللي عملتو فيه بتكرره ف بنتك مسكها هشام و يحاول تهدئتها اهدي يا نهله
فتحي بصدمه : انتي اللي جابك هنا و لقتيها ازاي
نهله : هو ده الل يهمك اققول عليك ايه حسبي الله و نعمه الوكيل حسبي الله و نعمه الوكيل فيك يا فتحي
هنه : جرا ايه يا حبيبتي : عماله تتحسبني علي الراجل ليه بنتك و عندك اشبعي بيها يختي يلا يا فتحي
فتحي : لا بنتي هتمشي معايا
نهله بصريخ: مش هسيبهالك تاني يا فتحي و يا انا يا انت
خرجت الممرضه من غرفه دهب
الممرضه لو سمحتو مينفعش كدا و توجهت باالحديث لنهله
المريضه صحيت يا هانم
دلفت نهله الغرفه بلهفه
نظرت لها دهب انتي مين
نهله بدموع و حرقه : انا امك يا حبيبتي
Back…………
فاقت دهب علي صوت رجولي : لو سمحتي عايز اققابل ادم
دهب : حضرتك اققوله مين
الصوت الرجولي : قوليلو زين
~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل زين مكتب ادم
زين بوجه بشوش: دومي حبيبي عامل ايه واحشني ياراجل
ادم بضحكه عاليه : هههه و انت كمان يا صاحبي بس بلاش دومي دي
زين بضحكه : هحاول
ادم : عامل ايه و شغال فين دلوقت
زين بضحك : طبعا ما انت سافرت و قولت عدولي متعرفش حاجه عن صاحب عمرك انا بلا فخر عاطل عن العمل
ادم بجديه و تعجب : ليه كدا اونكل مش شغال مع اونكل جمال ليه ف شركته
زين : ابدا يا سيدي اؤامر الهانم مراته و انت عارف انه مبيرفضلهاش طلب و بينفذ اي حاجه و لو علي رقبته
ادم بحزن علي صديقه : معلش يا صاحبي بس انت عارف انه بيحبها
زين بغضب خفيف: بيحب ايه يا ادم دي اصغر
مني
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا