روايات

رواية ظننتها عاهرة الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة البارت العاشر

رواية ظننتها عاهرة الجزء العاشر

رواية ظننتها عاهرة الحلقة العاشرة

انتظر عاصم أسفل السرير يختبئ يخاف أن تراه سلمى فيضطر لفعل شيء سيء، ظل ينتظر إلىٰ أن أخذت ملابسها ودخلت تستحم فترڪ المڪان سريعًا ورحل ومعه تلڪ الصور، وصل عاصم لمنزل شروق جلس مع والدتها ينتظر عودتها من العمل ليرى ماذا سيفعلان الخطوة القادمة…
“عاصم خال شروق، أڪبر منها بعشر سنوات،أصدقاء مقربين علاقتهم مش مجرد علاقة فرابة، شروق ڪانت صديقة إيمان خطيبة عاصم الماتت، والبيحاولوا يجيبوا حقها من خمس سنين”
عادت شروق للمنزل لتجلس بعد الغداء هي وعاصم بمفردهم يتبادلان الحديث…
عاصم: أنا جبت الصور لڪن مش متأڪد من إننا ننشرها بجد.
نطقت شروق بصرامة، ونبره لا تعرف الرحمة:
وإيمان لما انتحرت بسببه ڪان عادي، ولا نسيت لما دخلت عليڪ منهارة بعد ما اغتصبها، نسيت شڪلها وهي بتعيط وبتحڪي أزاي اتذللتله عشان يرحمها، لو نسيت ڪل دا ف أنا مانستش ولو مسامح في حق خطبتڪ ف أنا هعرف أجيب حق صحبتي ڪويس، وآه أنا قدرت أوصل لأوراق هتسجن إسلام ويونس سوا.
عاصم: أنا ما نستش حاجة ومڪمل معاڪي للأخر فهميني بس محتاجة أي.
.
شروق: عامر يوسف الصحفي المعروف أنا قدرت أوصل لرقمه الشخصي هنتواصل معاه من رقم مجهول وهنبعتله الصور وبمجرد ما ينشر الصور دي هنشيرها احنا ڪمان علىٰ السوشيال ميديا، ووقتها لو لسه فيه نفس وماڪنش مصيره نفس مصير إيمان يبقى أوصل الورق المعايا للنائب العام.
عاصم: طيب ويونس هتعملي معاه أي؟؟
شروق: يونس ڪان بيقفل الملفات الإسلام بيسبها مفتوحه هو آه ماڪنش عنده ضمير بس مافيش بنت عرفها إسلام غير ونصحها يونس في البداية قبل ما تقع في الفخ ويضطر يونس يقفل ملفها بنفسه.
عاصم: أنتي حبتيه ياشروق؟؟
شروق: تنهدت بضيق لتقول:
لا طبعًا ماحبتهوش أنا بس شيفاه بيتغير وعرفت عنه ڪل ماضيه تقريبًا، وڪمان بقول ڪفاية إنه هيحسر شغله ومستقبله واسمه في مجال المحاماه، ودي بجد هتڪون ضربته الهتقضي عليه.
انهت شروق حديثها مع عاصم وترڪته لتقف في شرفتها تتأمل السماء لا تدري لما هي تعيسه ڪل ما يحدث أفضل بڪثير مما تمنت تشعر أن الواقع يخدمها لڪنها لا تدري لما الحزن يغيم سمائها…
“من منا له سلطان علىٰ قلبه؛ لا نستطيع اختار من نُحب، أو حتىٰ نمتلڪ السيطرة علىٰ الڪره، فڪُلًا منهما ضدانا لا نملڪ التحڪم بهما، هي الأنا حبيسة بين القلب والعقل، الڪره والعشق، مشاعر حديثة الولاده تتسارع مع مشاعر دفينة مُستوطنة، ضدان لا تعرف أيُهما سيتحرر”
*****
قرر يونس أن يتزوج شروق، يفصح لها عما بداخله وخصوصًا بعدما غيرته للأفضل وأصبح يملڪ الڪثير من المشاعر وأهمها الرحمة، اتصل بها وأخبرها انه يرغب في الحديث معها خارج المڪتب وأنه سينتظرها في الصباح في ذاڪ الڪافية الذي جمعهم للمرة الأولى، ولڪن الغريب أن شروق أخبرته أنها هي من تود التحدث معه وأخباره بأمر هام….. في الصباح التقا الأثنين، يجزم يونس أنه رأها جميله بشڪل غريب وڪأنها جائت من الجنة لتوها….
ظل ينظر لها إلىٰ أن وقفت أمامه ونطقت من بين شفتيها قائلة:
أنا متحمسة جدًا النهاردة عملالڪ مفجأة هطير عقلڪ.
ڪان ينظر لها بغرام ملحوظ مما جعلها تتردد قليلًا ولڪن سرعان ما لملمت شتاتها وطلبت منه أن ينطلق معها بسيارته وهي سترشده للطريق…
ظلت شروق تدله علىٰ الطريق وهو لا يفهم شيء إلىٰ أنا وصل تحت منزل إسلام لينطق يونس بدهشه:
دا بيت إسلام أحنا هنا بنعمل أي؟؟
هتفهم ڪل حاجة بس استنا شويه… صعدت به لشقة إسلام وهو لا يفهم شيء، ضربت الجرس ليفتح إسلام الباب….
دخلت شروق دون أن تنتظر الأذن وهي تسحب يونس من يده خلفها.
ظل إسلام ينظر لهما دون فهم وقبل أن يتفوه بڪلمه بادرت شروق قائلة: اي يامستر إسلام مش هتضايفنا ولا أي دا أنا حتىٰ جاية أعملڪ مفجأة.
.
أغلق إسلام الباب ووجهه حديثه لشروق، ونظره ليونس:
وأنا بيني وبينڪ أي عشان تعمليلي مفاجأة؟؟
ضحڪت شروق بتهڪم لتقول:
معقول بتسأل دا احنا بنا ڪتير هو أنت فاڪر إن الحق بيموت.
نطق يونس وإسلام فى نفس الوقت قائلين:
حق أي؟!
عندڪ تلفزيون صح، تعالوا بس هوريڪم المفاجأة، ذهبت وفتحت التلفاز علىٰ أحدى قناوات الأخبار الشهيرة ليتفاجأ ڪلًا من هما بما تعرضه القناة….
هجم عليها إسلام وهو يصرخ:
أنتي أزاي نشرتي الصور دي جبتيها منين.
دافع عنها يونس وأخفاها منه وراء ضهره لتصرخ قائلة:
أنت نسيت إيمان نسيت عملت فيها إي، الذڪريات رجعت ولا لسه.
هدء إسلام ليستعيد ذڪرياته ليقاطعه يونس قائلًا:
إيمان مين وتفتڪر عنها أي.
صرحت شروق:
إيمان المحامية الڪانت شغالة في مڪتب المنصوري من خمس سنين، والأستاذ صحبڪ اغتصبها، وبسببه انتحرت ماتحملتش حياتها، افتڪرتوها.
تحدث يونس بدهشة:
اغتصبها!! انتحرت؟؟ أنا مش فاهم حاجه أنت مش قولتلي أنها سابت المڪتب عشان قولتلها إنڪ مش بتاع جواز.
جلس إسلام يتذڪر مافعله في الماضي ليقول:
من خمس سنين اشتغلت إيمان معانا وعجبتني، وقررت أوصلها، وقتها ڪنت فاڪر إن الفلوس والجاه والشڪل يخلوا أي بنت تقع مهما ڪانت، لحد ما في يوم حاولت أقرب من إيمان وصدتني ودا خلاني أعند أڪتر وافتڪرت إن الموضوع مش هيفرق معاها وخصوصًا إنها ڪانت عوزة توصل لحلمها رغم أي حاجة،بعد الحصل بفترة عرفت إنها ماتت عشان ڪدا قررت إن مافيش ست هتشتغل في مڪتب المنصوري، ووقتها اتأڪدت إن مش ڪل الستات بتقع عشان ڪدا ڪنت بقولڪ ديمًا خايف أحب عشان اڪتشفت إن في ستات ڪتير نضيفة وتستاهل تتصان.
.
دلوقتي بس عرفت إنڪ غلطان، موتها فرق معاڪ في أي غير فيڪ أي، دا أنت مش بس بقيت ترند ومحدش هينساڪ دا أنت ڪمان هتخسر مڪتب المنصوري الفرحان وبتتباهه بيه نص ساعة وڪل الأدلة البتثبت تزويرڪ وجريمڪ عشان تنجح هتوصل النيابة وهيجيلڪ استدعاء من النائب العام وهتعفن في الحبس مع المظلومين الڪنت السبب في ضياع حقهم…. شعر إسلام بالأرض تدور من تحت قدمه ليسقط علىٰ الأريڪه وهو لا يدري ماذا يفعل.
نطق يونس مستفهمًا:
أنتي أزاي قدرتي تعملي ڪل دا؟؟
بمساعدتڪ طبعًا، هحڪيلڪ؛ أول مرة شفتڪ فيها ما ڪنتش صدفه ڪل حاجة ڪانت بتخطيط مسبق الحصل ڪان…
أول مره شفتڪ ڪنت مخططة إني أعرفڪ إني محامية وإني من المعجبين بيڪ طبعًا قبلها تابعتڪ ڪتير وعرفت بتحب أي وأي البيلفت نظرڪ ورڪزت في ڪل حاجة، الخلى الخطة تتغير رد فعلڪ معايا الغير متوقعة عشان ڪدا قررت أبدء شغل برا وإني لازم اتقابل أنا وأنت في المحڪمة عشان نبدء الحرب، وبعدين بقى أنت خدمتني بڪل حاجة.
أنتي استغليتي أني حبيتڪ، أنتي انتقمتي مني بحبي ليڪي.
والله يايونس دي حاجة أنا ماخططلهاش بس هي الجت لحد عندي والفرصة لو جت وماستغلتهاش ابقى غبيه وأنا مش غبية.
.
بس أنا بحبڪ واتغيرت عشانڪ.
وأنا لأجل إنڪ اتغيرت ما أذتڪش وسبتڪ تبدء حياتڪ من الاول علىٰ نضافة.
بس أنا عايز ابدئها معاڪي.
للأسف مش ممڪن يونس يازيدان الحياة مش بتمشي علىٰ ڪيف حد …قطع حديثهم طرق الباب ليتفاجأ ڪلا منهما بـ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظننتها عاهرة)

اترك رد

error: Content is protected !!