رواية شمعة في وسط ظلامه الفصل الثاني عشر 12 بقلم كاتبه
رواية شمعة في وسط ظلامه الفصل الثاني عشر 12 بقلم كاتبه
رواية شمعة في وسط ظلامه البارت الثاني عشر
رواية شمعة في وسط ظلامه الجزء الثاني عشر
رواية شمعة في وسط ظلامه الحلقة الثانية عشر
الساعة منتصف الليل
كان يجلس بجانبها يربت على شعرها بحنان كان يلوم نفسه.. كل ما يحدث معها بسببه.. مرة طرد اليد المقطوعة ومرة قتل والدها وزوجته… لكن كيف سمح لها بدخول حياته بسرعة.. لم تكن بفترة طويلة منذ زواجهما. لكن اصبح يحبها وكأن ارتباطم منذ سنوات
كل غايته من الابتعاد عنها كانت لحمايتها لكنه ادرك كلام صديقة جان عندما قال ان حمايتها تكون بقربه منها وليس بعده
تنهد بارهاق شديد
كان يتوعد بانه سيجعل مراد يعاقب اشد عقاب على عبثه مع زوجته وحبيبته
اما هي فقد كانت تنام والارهاق والحزن يرسم تعابير وجهها
تمعن في ملامحها.. رغم تعبها و حزنها لكنها في عيناه تعابير جميلة بريئة كأنها لوحة مرسومة
قال في نفسه: شكرا لله انو جابك وحطك بحياتي و جوات قلبي ده انتي خطفتيه من اول لحظة بس اوعدك حبيبي انه كل حته صغيرة من حزنك هيدفع ثمنها غالي.. هو لعب بعداد عمرو لما فكر يقربلك
بعد مرور بعض الوقت استيقظت رغد بتعب… احست بثقل على صدرها…
كان يزن نائما بوضعية الجلوس وراسه على صدرها ربتت على شعره ثم اخذت تبكي وتكتم شهقاتها بيدها
استيقظ يزن بفزع ووجدها في حالة تقطع شرايين القلب
💔 لا لا لا متبكيش يحببتي متبكيش. البقاء لله الواحد الاحد لازم تدعيلهم بالرحمة
رغد بعياط اكثر: ليه بيحصل كده ليه.. رغم انه كان يعنفني ويظلمني هوا ومراتو بس يفضل بابا
ليييه كده يربي لييه انا بقيت وحيدة انا بقيت يتيمة…. الدنيا عمرها ما ضحكتني ولو شوية… انا مكتوبلي الحزن والوجع مش اكثر
يزن محاولا تهدئتها: لا يروحي انتي مش وحيدة انا معاكي ومش هسيبك.. ادعيلهم بالرحمة مش هينفع العياط
رغد بتعب ودموع: ماتو ليه؟؟
يزن: البيت اتحرق بيهم
رغد بعياط تاني: يا لطيف يا رحمن ربنا يرحمهم برحمته الواسعه
ثم تابعة لازم نعمل جنازة وعزاء لازم ارجع لحارتي.. فينهم عايزة اشوفهم… يزن انا
قاطعها يزن: لا يحببتي مش هيسمحولك بالمشفى تشوفيهم وانا مش هسمحلك برضو
انا اتكفلت بكل حاجة يحببتي نامي عشان متتعبيش بكره
رغد: مش هقدر انام مش عايزة.. انا عايزة اشوف بابا
يزن: قلتلك مش هتشوفيه… لازم تنامي شوية.. عايزة وتين تشوفك بالشكل ده
رغد هزت رأسها بنفي
ضمها يزن اليه واخذ يطبطب برفق على ظهرها حتى نامت بتعب واسند هوا الاخر راسه على راسها ونام
…………………………………..
في فيلا مراد
كان يضحك بشر بعد ان شاهد صور والدها المحترق ومنزله
قال بخبث: الجاي احلى الجاي احلى استنى بس شوية بس ييزن وتشوف الى هيحصلك انت ومراتك القمر
اتصل به مساعده
مراد: عملت فيها ايه
مساعده: كل حاجة تمام تقدر ترجع الشركة وانا امنت كل حاجة مش هيقدر يعملك حاجة بالحراسة الي شغلتها
مراد: شغل اكثر واكثر.. انت متعرفوش داك وحش كبييير. ممكن يوصلي بسهولة لو حط عينو عليا
يزن وحش المعمار ومحدش يلعب معاه
مساعده: هخلي الحراسة مشدده كويس
اقفل مراد الهاتف وقال بحقد: كده نقدر نلعب كويس
ثم ضحك مثل المجنون
……………………………………….
جاء الصباح وخرجت رغد مع يزن الى حارتها القديمة
وصلو ونزل يزن ورغد
رأى يزن احد عملائه الذين امرهم بالتحقيق حول الحادثة يلمح له بالقدوم
يزن: روحي يحببتي عند الستات هناك اكيد عايزينك انا هرجع بعد شوية
كانت رغد تمشي الى ان اصطدمت بها امرأة كانت تغطي وجهها بوشاح
رغد: اا اسفة منتبهتش وانا بمشي
لم تجبها السيدة لكنها وضعت ورقة في يدها و رحلت مسرعة
استغربت منها رغد ثم نظرت الى الورقة وفتحتها لتقرأها
صدمت من المكتوب فيها: ابوكي مماتش بحادثة. الحقيقة انه قتل… القاتل هوا زوجك.. مات بسببو… دي الحقيقة
سقطت دموع رغد وهي تنظر الي يزن بحيرة كبيرة
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شمعة في وسط ظلامه)