رواية لمة عيلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم
رواية لمة عيلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم
رواية لمة عيلة البارت الخامس والعشرون
رواية لمة عيلة الجزء الخامس والعشرون
رواية لمة عيلة الحلقة الخامسة والعشرون
يمني بدهشة :أنتِ إزاى هنا !!!!
عمتو بصدمة :مين ؟!!يمني!! أنتِ إللى إزاى هنا؟
يمني بكبرياء :أنا دكتوره يمني
عمتو:إزاى.. ؟!
يمني: أقولك إزاى لما مشينا من الصعيد كله علشان مكنش فيه شخص واحد نسند عليه.. باابا إللى كان بيسمع كلامك أنتِ و تيتة ي عمتو هااا .. ولا خالى إللى كأن بيمشي وراه مراته.. مشينا من الصعيد كله علشان نقدر نسند نفسنا بنفسنا و نكمل إللى باقى من حياتنا فى سلام.. مشينا لما ماما اتهانت و اتهزت كرامتها.. عارفه مشينا أمتي لما حسينا إنكم بتكرهونا ..مشينا علشان نحقق أحلامنا و نرجع و إحنا رافعين رأس الحد الوحيد إللى حاول يقف جنبنا وهى ماما .. عارفه يعني أيه ماما ..ولا أقولك مش مهم تعرفي أنا لازم أمشي
عمتو بدموع و صدمة: مش عارفه أرد عليكِ ما هو فعلاً هرد أقول أيه!! مفيش أى كلام يوصف قسوه قلوبنا عليكم.. أنا عارفه أننا غلطنا و كلنا جينا عليكم ..بس كل إللى أعرفه ان بينا دم
يمني بضحكة فيه سخرية : بينا أيه دم؟! كأن فين الدم ده لما مشينا و أنتوا عارفين يعنى أيه ام تمشي ب أربع بنات.. كانت فين قلوبكم يومها ها.. بعتقد أنه مكنش فيه قلب أصلا ولا إيه
عمتو بدموع و قهره بانت جداا فى الكلام: أنا مش أحسن حد .. وكلنا بنعلط ي قلب عمتك و..
يمني :أنا مش فاضية بعد إذنك
عمتو :ممكن أعرف أمى عامله آيه
يمني بصدمة : أمك!! ؟
عمتو بدموع: نسيت أقولك إنك الوحيدة إللى انقذتي ماما.. مش عارفه أشكرك إزاى لان بجد مفيش حاجه هتكفي إللى عملتيه علشان أمى تعيش
يمني بعصبية و دموع : إزاى ده … والله لو أعرف إنها إللى جوا كنت موتها زي ما عملت فيا أنا و أخواتي.
^^^
يمني بفتح عيني : أيه ده أنا على السرير ده ليه؟
إبراهيم: ألف سلامه عليكِ ي حبيبتي
يمني : أيه إللى حصل؟
إبراهيم: اغماء عليكِ ي ستي
يمني بدموع: ماما متخيلة إنى سبب إنى رجعت حياه أكتر اتنين سبب دمار حياتنا .. لا وفى نفس اليوم .. متخيلة ي ماما .. أنا مش متخيلة أنا إزاى عملت كده .. لو كنت أعرف كنت موتها
ماما ب إبتسامة: يمكن مش متخيلة.. بس كل إللى أعرفهُ إنك بنتي و إنى علمتكم إنكم تساعدوا أى حد محتاج مساعده سواء غريب او قريب
فرح بحزن : تساعد مين ؟؟ شكلك نسيتي إللى حصل؟؟
ماما بدموع و حزن : لا منستش ي فرح ومستحيل أنسى بس كله إللى أعرفه ان ربنا بيسامح إحنا يا بشر مش هنسامح
خالى : مش عارف أشكركم إزاى إنكم انقذتوا أهل الصعيد .. إسراء إللى ساعت خالها .. ولا يمني إللى ساعدت ستها وأبوها هو عموماً الشكر مستحيل يكفي إللى عملتوه النهارده بس كفاية نظره الفخر إللى فى عين أمكم بيكم
إبراهيم: دا حقيقي فعلاً.. و ي ست يمني يلا بقا علشان نروح ..و إسراء كمان تعبت اووى النهارده ي أحمد يلا كلنا علشان نمشي
( مشينا وكأن الصمت و نظرات العين هي الرد الوحيد على إللى حصل ما بين القهرة و الحزن و الانتصار.. ما بين الحب لأنه فعلاً فيه دم و ما بين أننا مش بنحب الظلم .. كم من المشاعر المختلفة إللى كان ملازمها الصمت )
**بعد ثلاثة أيام**
إبراهيم: هتفصلي كده كتير .. مش ناوية تنزلي المستشفى
يمني بحزن : مش قادره أنزل دلوقتى ي إبراهيم مش عارفه أنا ليه دلوقتى خائفه أرجع و أحن تانى ل بابا رغم إنى فاكره كل حاجه وحشه عملها فيا
إبراهيم: حبيبتي قلبها طيب لكن لازم نكمل ولا إيه .. مش بضغط عليكِ تنزلي بس بقولك ان إللى عملتيه ده صح و إنك تساعدي عمى ده صح .. عالفكرة حتى لو هو عمل أيه المفروض نقف معه و نساعده ما هو سبب وجودك فى الدنيا أصلا .. وبعدين هو إللى فيه ده قليل ربنا نصركم
يمني فضلت أفكر فى كلام إبراهيم ما هو فعلاً كلامه صح و جاى فى وقته اووي : إبراهيم أنا قرارات أنزل المستشفى
إبراهيم بسعادة: بجد مبسوط أوي يلا كنت حاسس ان المستشفى مش حلوه من غيرك
( مشينا على المستشفى و كأني أول يوم أروح فيه المستشفى مش عارفه آيه كم السعادة إللى أنا فيها دي و وصلنا المستشفى)
الممرضة: دكتوره يمني الحاله إللى فى غرفة ٥ بتسأل على حضرتك كتير … و للأسف إنها تعبانة النهاردة جداااااا
يمني بصيت ل إبراهيم ب أستغراب: دى حاله تيتة؟ صح؟؟؟
إبراهيم: اه
يمني : عادى مش هطلع
إبراهيم بتكشيرة: أنتِ ديما بتسمعي لكل الناس و بعتقد إنها محتاجه تتكلم معاكِ اووى.. يمني اطلعي لو مره واحده
يمني : هى عرفت إنى دكتوره يمني ؟
إبراهيم: اه عرفت .. يلا أنا هطلع معاكِ
يمني بقله حيله : يلا نطلع
^^^
يمني بصدمة: ماما أنتِ جيتي ليه ؟!!! و إزاى؟
ماما : علشان ضميري يكون مرتاح
يمني : يعنى ضميرك يرتاح و تيجي على كرامتك
تيتة بصعوبة نطق الكلام بسبب التعب : مين قال كده بس دا الواحد لو باقى فى العمر بقيه يشيلها على رأسه و فى عينه
يمني :..
تيتة : عارفة ي يمني ي بنتي أنا وحشه اووى .. عارفه أنا معرفتش أهمية أمك غير بعدين .. بس كان خلاص ابوكي أتجوز.. عارفه ي يمني أنا اه ظلمتكم بس الظلم نهايته وحشة اووى .. عارفه أنا كل يوم بموت بالبطئ .. الدنيا دى قصيره اووي
يمني : مااما إحنا لازم نطلع الكلام وحش على تيتة
تيتة : لا لا لازم تسمعوا الكلام إللى هقوله ده
يمني: عادي نتكلم بعدين
تيتة :ما هو مفيش بعدين .. أنا حاسه إنى خلاص هموت
يمني بدون تردد : لا لا بعد الشر عليكِ
تيتة : عارفه كنت ديما بقولكم إنكم قواوير.. لكن عرفت بعد كده إنكم أجمل نعمة .. مش عارفه أنتوا هتقدروا تسامحوني ولا لا لكن أنا عارفه ان أمك قلبها طيب هتسامح
يمني بدموع: و إحنا كمان ي تيتة هنسامح .. دا ربنا بيسامح إحنا مش هنسامح
تيتة : ليا عندكم طلب كماان .. أنا حاسه إنى هموت خلاص
يمني :..
تيتة : خلوا بالكم من أبوكم لان اخواتكم الولاد مطلعين عينه .. إياكم تسيبوه ليهم .. لانهم مش كويسين خالص .. و لو عرفتوا تعدلوا فيهم اعملوا كده .. أنتوا اه البنات لكن أنتوا أحسن منهم بكتير خليكم ليهم سند …
يمني : ..
تيتة : سامحني ياارب و أنتوا كمان سامحوني
إبراهيم: يمني يمني .. دي خلاص ماات.. بدموع ساعه الوفاء٠08
يمني انهارت عياط : وحضنتها وأنا بقولك ي تيتة ارجعي عيشي معانا .. وقتها عرفت ان إللى بينا دم .. طلعت من الاوضة و أنا زعلان جدااا مكنتش عارفه أعمل أيه لاقيت نفسي فى الاوضة عند بابا
بابا ب إبتسامة: عرفت إنك أشطر دكتوره هنا .. مكنتش عارف أقولهم إنك بنتي .. لانى مستهلش أكون اب .. عرفت كمان إنك متجوزه دكتور سأعد معاكِ فى العميلة .. أنا مش عارف أرد ولا أقولك أى حاجه.. ما هو مفيش حاجه هتعدل إللى أنا عملته زمان .. بس إللى عرفته إنكم أحسن من الولاد بكتير و إنكم فعلاً سند .. أنا فعلاً عندى ولدين أخواتكم محمد و علي .. بس ياريت كانواْ بنات على الأقل مكنتش همشي وراهم فى السجون .. بدموع عارفه ي يمني الواحد مننا مش بيكون عايز حاجه من الدنيا غير السند أنا معرفتش أكون كده .. بس أنتوا عرفتوا تكونوا كده حتى وسط تعبي .. أنا مش هقدر أقولكم تنسوا إللى فات و نبدأ صفحة جديد لان إللى فات صعب يتنسى بس هقولكم سامحوني لأنى فعلاً وحش اووي
إبراهيم دخل من بره : أزيك ي عمى
بابا : الله يسلمك ي دكتور
يمني ب إبتسامة فخر : ده إبراهيم جوزي
بابا : أزيك ي بني عامل أيه.. معلش تعبتك أنت و يمني
إبراهيم: على أيه ي عمى متقولش كده
بابا : عارف ي إبراهيم ي إبني أنا زمان كأن عندى خمس جواهر فى البيت من اهمالي فيهم كلهم ضاعوا.. نسيتهم بس لما وقعت كانوا هم السند .. عارف ي إبراهيم ي بني ديماً مش بنعرف قيمة الحاجه غير لما تروح .. ربنا رزقني ب الولاد أهو و فضلت عايش لوحدي و مش مرتاح ..
يمني بسرعة : إبراهيم لا لا مش عايزه.
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لمة عيلة)