رواية ابنة عمي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
رواية ابنة عمي الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
رواية ابنة عمي البارت الرابع
رواية ابنة عمي الجزء الرابع
رواية ابنة عمي الحلقة الرابعة
ارتجف جسدها بخوف وهي تطالعه بعدم فهم من مغزي حديثه لتتسع عيناها بخوف اكبر وهي تراه يقوم بنزع ثيابه ومن ثم انقض عليها غير مراعيا انها صغيره ولاتفقه شئ ليكون اسعد يوم في حياة اي فتاة هو اسود يوم لها بعد تعديه عليها بأبشع طريقه .
عودة للوقت الحاضر ..
استفاقت علي يد دافئه تحتضن وجهها ليبدء صوته الملهوف والقلق في التسلل اليها
قاسم بقلق :
دهب اتنفسي ، فوقي متخافيش انا معاكي بس اتنفسي
شهقت بقوه تلتقط انفاسها التي حبستها اثر تلك الذكره السيئة لتهبط دموعها بغزاره وهي تنظر الي عيناه التي تملؤها الخوف
جذبها داخل حضنه ليربت علي خصلاتها بحنو وهو يزفر براحه فا لولهه ظن انها ستضيع من بين يديه لعدم تنفسها او استجابتها له ، تشبثت هي بثيابه وافرغت ما بداخلها بنوبة بكاء مريره ، لتمر عدة دقائق وهم علي ذلك الوضع حتي هدئت .
ابتعدت لتخفض راسها شاكره خصلات شعرها التي انسابت امامها كستار حامي من نظراته المتفحصة لها .
مد انماله ليقوم بإرجاع خصلاتها للخلف مرددا بحنان :
احسن ؟
هز ت رأسها بالإيجاب ليتابع قائلا بتساؤل بعد شعوره بتلك الغصه التي تكونت في حلقه بالم خشية من ان يكون سبب بكاءها المرير هو رفضها لزواجها به :
كنتي بتعيطي ليه يا دهب ، مكنتيش عاوزه تبقي علي اسمي ؟
رفعت عيناها بخوف ناظره اليه لتردف قائله :
لا الموضوع مش كده صدقني انا بس افتكرت حاجه ضايقتني
هز رأسه بتفهم ليردد بهدوء :
تحبي تحكيهالي يمكن متضايقكيش تاني لو طلعتيها من جواكي
اكتفت بهز راسها نافيه ليزفر بضيق قائلا :
تمام يا دهب وقت ماتحبي تحكي هتلاقيني موجود
نظرت اليه بهدوء مردده :
شكرا ممكن نروح عشان ورده احنا كده اتاخرنا عليها
اكتفي بإدارة سيارته مره اخري ليتابع طريقه نحو المنزل .
عند مازن ..
كان يقف امام حسناء ينظر اليها بضيق ليردف قائلا :
انا مش فاهم دلوقتي انتي قالبه وشك ليه هو انا ال روحت قولت لابوكي ونبي ارفضني يا عمي !
عكفت حسناء حاجبيها باانزعاج مردده :
لا مش انت ، بس انت بتعاملني من ساعتها بطريقه وحشه اوي يا مازن
زفر مازن بضيق مرددا :
بصراحه حاسس اني جيت علي كرامتي او كل شويه اتقدم ويرفضني من غير سبب واضح
نظرت حسناء اليه بترقب مردده :
تقصد ايه بالكلام ده يا مازن
اشاح بوجهه بعيدا عنها مرددا :
مقصدش حاجه
وضعت يدها في خصرها لتردف بصوت عالي :
قول بقي ان البت الصفرا اخت مرات اخوك داخله دماغك وعاوز تخلع عشان تتجوزها
توسعت عيناه بصدمه من حديثها ليردف قائلا بدفاع عن حاله :
لا طبعا ايه ال انتي بتقوليه ده يا حسناء مهي قدامي من زمان ولو عاوزها كنت خدتها
اردفت حسناء بشراسه قائله :
مهو علي راي المثل يا حبيبي القديمة تحلي حتي لو كانت …
وضع يده علي فمها حتي لا تكمل حديثها الذي بالطبع سيكون نهايته لن تعجبه ، لتقوم حسناء بجذب يده نحو فمها وقامت بغرز اسنانها داخل يده بقوة ، صرخ علي اثرها مازن بالم يحاول ابعادها عنه
وضع انماله علي ارنبة انفها كاتما انفاسها لتقوم بترك يده والابتعاد عنه بعد تاكدها من طبع اثار اسنانها عليها والذي سيدوم لمده حتي تزول .
رمقته بانتصار طفولي لتتركه وتتجه نحو منزلها .
بينما هو ظل واقف بمكانه ينظر الي اثر اسنانها علي يده بحسرة مرددا :
يا بنت المجانين
في منزل العائلة ..
وصلت سيارة قاسم ليهبط منها ومن ثم قام بمساعده دهب للهبوط واتجهوا نحو الداخل .
ما ان دلفوا الي الداخل ليجد قاسم ذلك الاعصار الذي اندفع نحو دهب او بمعني اخر ابنة اخت زوجة ابيه خطيبته السابقه .
وجدها تقبض علي ذراع دهب بقسوة لتردف بحدة :
عملتيله ايه عشان يتجوزك يا خطافة الرجاله انتي
صرخت دهب بالم حينما انغرست اضافر الواقفه امامها بذراعها لتجد من قام بجذبها بقوة نحوه واضعا ايها خلف ظهره بحمايه .
نظرت الفتاه اليهم بغضب لتحاول الانقضاض عليها مره اخري ولكن تراجعت اثر دفع قاسم لها
صرخ قاسم بوجهها مرددا :
ريم الزمي حدودك ويدك متتمدش علي مرتي
صرخت ريم هي الاخري في وجهها قائلة :
انا اللي المفروض اكون مراتك مش خطافه الرجاله البيئه دي
نظر قاسم اليها بعينان مشتعله مرددا :
لتاني مره هجولك الزمي حدك والا هتلاجي تصرف ميعجبكيش واصل
نظرت ريم الي دهب الممسكه بجلباب قاسم من الخلف بعينان حاقده لتردف قائله بتوعد :
انا هحسرك عليها مبقاش ريم الشافعي ان محسرتك عليها وقتلتهالك هي وبنتها خطافه الرجاله دي
صك قاسم علي اسنانه مرددا :
ال رحمك مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حرمه ، لكن اهانتك وتهديدك ليا مش هيعدوا بالساهل اكده يا بت الشافعي ، بره جبل مااخلي الحرس يرموكي بره
القت ريم نظره اخيره عليهم بغيظ لتتركهم وتتجه للخارج .
رمق قاسم الجالسين ببرود ليلتفت الي تلك التي تنتحب بصمت ناظرا الي ثوبها العلوي نحو ذراعها التي كانت تمسك به ريم ليجده تلون باللون الاحمر اثر نزيفها ليمسك بكف يدها برفق متجها بها نحو الأعلى .
بعد مرور بعض الوقت….
وقفت بمنتصف الغرفة بعد ان قام بتركها متجها نحو المرحاض ، غاب لدقائق بالداخل ليخرج بعدها حاملا بين يديه علبة الاسعافات الاولية ، جلس علي الفراش ليردف بهدوء :
تعالي اقعدي يادهب
تقدمت بخطوات مرتجفة نحو الفراش لتجلس بجانب قدمه علي تلك الارض الصلبه مخفضه رأسها غير عالمه بذلك التي تكاد عيناه تغادر موقعها من الصدمه بجلوسها اسفل قدميه ووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنة عمي)