Uncategorized

رواية ال سايكو الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مارينا مجدي

 رواية ال سايكو الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مارينا مجدي

مالك وماجد ركبو عربياتهم وبقيت عناصر الشرطه وكمان فريق جمع الادله 
ووصلو المصنع لاقو 
جثة شهاب متعلقه ومعلقه راسه جنب الجثه  
ومكتوب بدم شهاب ع حيطة مدهونه بلون الابيض مخصوص …
” ادينى خدت حقى وحق ابويا من ال سجنه … وهاخد حقى من الباقى …. “
طبعا فريق جمع الادله انتشر 
عشان يجمعو الادله 
بس مالك وماجد ودانى وچان ال حصلهم بعدين كانو مش قادرين يتحركو 
لدرجة ان ماجد ومالك قعدو يعيطو ع شهاب ال كان بمثابة أب وأخ كبير ليهم وميستحقش يموت الموته البشعه اوى دى 
الفريق خلص ومشيوا ومشى معاهم چان عشان يباشر تحقيق من الوحده ودانى معاه 
بس مالك وماجد فضلو واقفين مكانهم 
ماجد سرح فى شهاب ال ساعده كتير اوى وهو ال كان بيدفعله مصاريف دراسته هو وليلى وهو ال ساعده يوصل لحلمه ويبقى ظابط 
مالك سرح ف ازاى مكنوش راضيين يقبوله ومكنوش شايفين قدراته بس هو فضل وراه وسنده ومؤمن بيه 
لحد ما بقى ظابط 
شهاب كان شخصيه جدعه جدااا وكله بيحبه وكمان مراته توفت من سنين ومعندوش عيال ف كان بيعتبرهم اولاده كلهم وكل واحد فيهم ليه موقف معاه 
بعد كده رجع مالك وماجد الوحده وجت اوامر ان ماجد هو ال يبقى مكان شهاب 
وهو فعلا كان يستحق كده لانه ظابط مجتهد اوى 
ماجد قرر يعمل دفتر وكل ظابط فيهم يكتب كلمة وداع لرئيس الوحده ” شهاب”
كله رحب بالفكره وفعلا دانى فضل يلف بالدفتر عليهم او ع ال عايز يكتب وداع لشهاب
بعد ما خلصو جمعهم ماجد عشان يعملو دوريات ويكثفو ووجود الشرطة فى المنطقه ال فيها المصنع والبيوت والناس ال حواليها
وبعدين ماجد أمرهم ان الاغلبيه منهم يسيبو المنطقه ويفضل عدد قليل متخفيين عشان هو ميحسش بحاجه 
وكأنهم محضرينله فخ 
………………………………………
فى بيت نغم 
نغم: ليلى فى حاله مستعجله فى المستشفى ولازم اروح اشوفها .. انتى وراكى حاجه انهارده !؟ 
ليلى: لا يا حبيبتى مش ورايا انا واخده اجازه انهارده .. روحى انتى وخلى بالك من نفسك
دخلت وتر عليهم ومعاها شنطة فيها هدومها 
وتر: وصلينى فى طريقك يا نغم عايزه اروح بيت ماما .. هجيب حاجات من هناك وكمان هبيع الشقه بتاعتى ف لازم اروح الم الورق وحاجتى 
ليلى: طب تحبى اجى معاكى عشان ممكن تتعبى وانتى لوحدك او حاجه 
وتر: لا لا مفيش داعى خالص انا كده ممكن مروحش الشقه انهارده انا بس هكلم صاحب العماره عشان يعلق اعلان للبيع مع ان بعد ال حصلى فيها ممكن متتبعاش بس هقبل بأى سعر وخلاص
نغم: طيب خلاص متروحيش انهارده .. روحى بيت مامتك وانا كده كده مش هتأخر فى المستشفى وهعدى عليكى بالعربيه اخدك 
ليلى بغمزه: اه متفكريش انك هترجعى تبقى لوحدك احنا اخوات دلوقت لحد ما كل واحده فينا تتجوز هنفضل سوا 
وتر بضحك: طبعا انا بحبكو اوى بس الفكره محتاجه ابات النهارده بس فى بيت ماما وهجيلكو الصبح متقلقوش 
ليلى ونغم بصو لبعض وبعدين قالو لها فى بوق واحد : ” اتفقنا ” 
وخرجت نغم جهزت العربيه وركبت معاها وتر ومشيوا 
ليلى: انا بقى هروق البيت كويس وهحضرلهم كيكه واكل حلو عقبال ما نغم ترجع ووتر تيجى بكره 
قامت ليلى فعلا وبدأت تروق 
بس وهى بتروق سمعت صوت بره ف الجنينه ال قدام البيت 
خرجت تبص ملقتش حد وقالت ده أكيد الهوا …..
وكانت الساعه ٧ بالظبط
…………………………………….
فى الوحده 
ماجد: اى يا چان باباك عامل اى دلوقت!؟
چان: الحمد لله بقى احسن بس هضطر استأذن النهارده عشان هاخده المستشفى يعمل اخر تحليل دم 
مالك: ومالو ربنا يطمنك عليه يارب.. طب هتمشى امتى !؟ 
چان: ع الساعه ٨ بليل كده
ماجد: تمام مفيش مشاكل .. ربنا يطمنك عليه بس خلي فونك مفتوح عشان أبلغك بأى جديد 
چان:أكيد
ماجد: ها يا مالك كل الناس فى اماكنها !؟ 
مالك: اه متقلقش وفى كاميرات والمكان كله محاصر وهنجيبه يعنى هنجيبه النهارده يعنى هنجيبه 
ماجد: أكيد قبل ما يقتل او يدبح حد تانى وهنجيب حق كل الناس وأولهم شهاب
مالك: خير 
………………………………………
فى المستشفى 
” الساعه ٨ الا ربع “
فى مكتب الدكتور الجراح ” والد نغم ” 
طق طق 
الدكتور: اتفضل أدخل 
دخل السايكو وهو لابس اسود ولابس كاب اسود وماسك ووشه مش باين خالص 
وقال بضحكه سخريه 
السايكو: ازيك يا دكتور
الدكتور بخضه: اا اانت مين!؟ 
السايكو: لا أنا مين دى بعدين وانا بدبحك السؤال هو ليه هقتلك 
الدكتور: تقتلنى أانا تقتلنى ليييه !!؟ 
السايكو فضل يضرب فيه بالاقلام ورا بعض وزقه ع الارض وفضل يضرب فيه برجله 
الدكتور اتكلم بالعافيه بعد ما نزف وقاله:  ” ليه!؟ ” 
السايكو: لانك ساعدت فى اثبات ان ابويا هو ال دبح وساعدت انه يتسجن مدى الحياه 
وجاب مشرط وفضل ينغزه بيه فى كل جسمه وبعدين 
شال الكاب وشال الماسك ووراله وشه وبعدين دبحه وسابو ومشى 
بعد فتره قبل ما نغم تمشى قالت تعدى ع بابها لانه كان قالها انه مطبق 
ف قالت تسلم عليه وبالمره تتاكد انه أكل 
فضلت تخبط محدش رد
قالت مبدهاش بقى تفتح 
نغم: احلى با………….
لما شافت بركة الدم فضلت تصرخ تصرخ تصرخ وكل الدكاتره اتلمو 
وبلغو الشرطه 
وصل بعد فتره مالك ال اتصدم واتفاجأ من المنظر البشع والطريقه ال اتقتل بيها الدكتور 
وفضل يتصل ب ماجد ال تليفونه غير متاح 
…………………………….
فى السجن ..
حمزه( المجرم ال دبح اهل ماجد)
حمزه بص بضحكة سخريه : ازيك يا صغير وازاى ايدك واختك
ماجد بغضب: انا مش صغير انا اكبر منك بكتييير اكبر من قاتل وابنه قاتل 
حمزه بفرحه وفخر: أبنى ال من صلبى بيجبلى حقى أنت فاكر انى معرفش بس الفكره انك مش قادر عليه لا ده انت متعرفش مين هو اصلا 
ماجد: وانت عرفت منين هو زارك !! 
حمزه: طبعا اومال .. هحكيلك عشان صعبت عليا…
#flash_back
مأمور السجن .. عندك زياره 
حمزه: مش عايز اشوف حد 
المأمور: ده بيقول انه ابنك 
حمزه: هاجى اقابله 
خرج عشان يشوف هو مين 
حمزه: أنت أنت مستحيل تبقى أبنى 
…….: ابنك مش انت دكتور ادى الدليل ! 
حمزه: الله أنت ابنى فعلا .. بس ازاى انت !!؟ 
………: انا هنتقملك من شهاب ومن الدكتور ومن الولد ال بسبب بلاغه انت اتمسكت 
بس عندى السؤال اى علاقتك بالدكتور ده بالذات!؟
حمزه: الدكتور كنت انا وهو اكتر ناس دماغنا كويسيه وجالنا منح بره كتير بس هو كان ليه طريقته فى الجراحه وانا ليا طريقتى قال ايه كانو بيقولو انى اعنف وبأذى وميهمنيش المريض ع قد العمليه ال بعملها بس مش دى الحقيقه الحقيقه هى ان انى كنت بستمتع بفتح الدماغ واشوف المخ وامسكه بايدى ف وقفونى من هنا بدأت اقتل عشان احس بمتعه اكبر والدكتور ده كان ماسك عليا صور ليا فى العمليات تبين انى مجنون ومختل  ف ما صدق يقدم الورق للبوليس اول ما قبضو عليا 
عشان كده بعد ما كنت هخرج اتحبست مدى الحياه لانه قدم بقيت الورق 
خد لى حقى سمعت منهم كلهم
…..: هعمل كده وكمان هخرجك من هنا 
حمزه: وانا هستناك …… اسمع انا فخور بيك 
……..: بس يا بابا عندى سؤال اخير انت ليه مكنتش مصدقنى لما قولتلك انى ابقى ابنك 
حمزه: عشان امك قبل ما تموت جتلى زياره وكانت خايفه بسبب چيناتى تطلع تقتل زى ف قالتلى انها قتلتك بس بعد ما ورتنى الدليل عرفت انها كانت كدابه انا مبسوط انها مخلصتش منك 
……..: هطلعك يا بابا وهنسافر ونبعد عن هنا … سلام 
#back
ماجد: انطق قولى ابنك مييين !!؟
حمزه بضحكه: لا مش هقولك … ما تشوف شغلك 
ماجد بغضب: انا هقهر قلبك ع ابنك .. ولا ال زيك معندوش قلب اساسا … بس انا هموته واخلص الدنيا من شره …
……..
خرج من السجن ومكنش فيه شبكه ولاقى مسدچات ومكالمات فايته كتير من مالك 
اتصل بمالك ….
بعد جرس طويل 
مالك: ايه بقى انت فينك ده كله 
ماجد: كنت فى مشوار مهم اى صوت الصريخ ده !!؟
مالك: دى نغم !
ماجد: نغم ليه بتصرخ ليه فى اى ليلى حصلها حاجه!؟
مالك: لا والد نغم الدكتور اتدبح 
ماجد بخضه: اييييييه انا جاى حالا
وصل المستشفى لاقى نغم قاعده عماله تصوت وليلى حضناها 
لحد ما اغمى عليها والدكتوره خدتها علقت لها محاليل وقالت انها هتفضل هنا للصبح 
ليلى مكنش ينفع تفضل جنبها بس قالت هتجيلها الصبح بدرى 
مالك راح وصل ليلى البيت 
كانت الساعه ” ١١ بليل ” ومشى ع طول رجع الوحده ل ماجد 
مالك: وبعدين انت كنت فين ومشوار اى المهم ده يبنى بكلمك فى اى!؟
ماجد: هى الساعه كام دلوقت 
مالك: الساعه ١١ بليل 
ماجد: شهاب مات .. الدكتور مات ونغم معملتش حاجه وانا وانت هنا فى الوحده مينفعش و وتر بعيد صح يا دانى!؟
دانى: اه بعيد خالص فعلا سافرت فى بيت مامتها وهتيجى بكره الصبح انت بتفكر فى اى 
ماجد فجأه رنت فى دماغه الكلام ال قاله ليه حمزه انه ابنه بينتقم من ال كانو السبب فى سجن ابوه مدى الحياه او ال كانو السبب انه يدخل السجن اصلا 
وبعد مده كبيره من التفكير الساعه بقت ١٢
ماجد فجأه وقف وتنح جامد ليلى ليلى وجرى خرج بره 
ساق عربيته بسرررعه كبيره ونزل
 مالك ودانى وراه بس الطريق كان زحمه ف هياخدو وقت ع ما يوصلو
وصل البيت لاقى النور مطفى من بره وهى مش بتتطفى النور بتاع البيت كله ابدا لانها بتخاف 
حاول يفتح الباب معرفش فضل يرزع فى الباب فجاه سمع صوت صريخ ليلى 
ماجد: لييييلى ليلى !!
كسر باب البيت ودخل نور النور بسرعه لاقى اخته قاعده ع الكرسي مضروبه جامد ودماغها بتنزف 
ظهر فجأه من وراها السايكو
وضحك وقال حلو بدل ما هقتلها لوحدها هقتلك معاها عشان انتقم منكو ع ال عملتوه ف ابويا 
بس كان لابس كاب وماسك 
سيبها هى انتقم منى أنا بس خليك راجل الاول وورينى انت مين 
وهنا السايكو خلع الجاكت الاسود وخلع الكاب والماسك 
ماجد أتصدم لما شافه أنت أاااانت انت القاتل ده كله وكمان كنت بتحقق معانا 
چان: هههه انت ال مكنتش عارف تشغل دماغك انت السبب فى كل البنات ال دبحتهم لانك غبى ومتستحقش تكون مكان شهاب الله يرحمه بس انت هتحصله متقلقش انت واختك وانهى كلامه بضحكه هيستيريه 
ماجد غضب وهجم عليه وفضلو يضربو فى بعض جامد 
ليلى فاقت وشافتهم حاولت توصل لتليفونها معرفتش حاولت تصرخ بس بوقها كان مربوط معرفتش تعمل اى حاجه غير انها تدعى فى سرها ربنا يحفظلها اخوها 
فجأه طلع چان مطوه وفتح جنب ماجد بيها ماجد نزف كتير وداخ ووقع ع الارض بس كان شايف 
چان بصله وقاله بكل استهزاء : 
“دلوقتى بقى هوريك جريمة قتل لايڤ لاختك وهمحيها من ع وش الدنيا بابشع طريقة قتل مشوفتش ولا هتشوف زيها ” 
وقرب چان من ليلى ال كانت عماله تحاول تصرخ وتبعد وبصت لاخوها وكأنها بتبصله للمره الاخير 
طلع سكينه بارده وطعنها مرتين ولسه هيطعنها المره التالته 
دخل مالك وفضل يضربه بالرصاص لحد ما موته وكانت فى عربيات اسعاف بره نقلو فيها ماجد وليلى بسرعه للمستشفى 
……………………………….
بعد مرور سنه ونص 
وفى يوم عيد ميلاد نغم …..
نغم: اصحى بقى يا حبيبى الله بقالى ساعه بصحى فيك مينفعش كده 
ماجد: يا حبيبتى سبينى خمس دقايق بس جيت من الوحده الصبح 
نغم بتذمر: لا مليش دعوه مش ذنبى انهارده عيد ميلادى وانت وعدتنى انك هتنفذ كل طلباتى واولهم انك تصحى وتلبس عشان اختك وجوزها زمانهم جايين وكمان وتر ودانى ف يلا بقى لا الا هخاصمك 
ماجد قام فط من ع السرير لا لا وع اى الطيب احسن ( فى سره ) 
ماجد: قمت اهو هدخل اخد دش وهلبس وانزلك ع طول 
نغم: مستنييك 
جرس البيت رن 
نغم: هنزل افتحلهم تحصلنى بعد دقيقتين فاهم 
ماجد بغمزه : عيونى فى دقيقه هكون تحت 
نزلت نغم فتحت 
كان مالك وليلى اخت ماجد ومعاهم بنتهم ” فريده “
و 
دانى و ووتر مراته ومعاهم ابنهم ” شادى ” 
ونزل بسرعه ماجد 
وقعدو يضحكو ويهزروا  ويلعبو مع شادى وفريده 
وعملو عيد الميلاد ونغم طفت الشمع وقطعو التورته
وبعدها قالتلهم عندى مفاجأه ليكم 
طفت الانوار وشغلت البروجيكتور 
كان اسطوانه فيها حركات بيبى 
وولعت النور بعدها لاقت ماجد بيبصلها جامد
ماجد بفرحه: انتى حامل بجد والله يعنى انا هبقى هبقى بابا والله
نغم بكسوف: ايوه والله هتبقى احلى بابا 
شالها ماجد ولف بيها كان مبسوط اوى بيها بحب حياته 
 وكلهم قعدو يضحكو ويهزرو سوا 
” ليتنى ولدت طفلا طبيعيا .. لم يكن لدى هذا العقل الشرس القاتل .. لم اكن امتلك هذة الايادى التى امتلات بدماء اشخاصا ابرياء …….. ليتنى لم أولد ابدا ” 
#تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *