روايات

رواية لم يكن ظلي الفصل السابع 7 بقلم روزان مصطفى

 رواية لم يكن ظلي الفصل السابع 7 بقلم روزان مصطفى

رواية لم يكن ظلي البارت السابع

رواية لم يكن ظلي الجزء السابع

رواية لم يكن ظلي الحلقة السابعة

إرتجف جسده وهو ينظر إليها بصدمة ثم قال : إنتي كمان بتشوفي إيه !
تأففت هي بضيق وبدا على عينيها البكاء لتقول بنبرة متحشرجة : بسمع حجات وبشوف ناس مش موجودة ، ومسافرة أغير جو ، لما كنا في السينما وإنت قولت إنك شوفت بنت أنا لما روحت بيتي شكيت إن اللي في بالي صح ، سألت عنك وعن مكان شغلك وف يوم روحت سألت عليك هناك زمايلك قالوا إنك خدت أجازة عشان مسافر كذا
بصراحة أنا كنت كدا كدا مسافرة ف قولت ليه مسافرش الحتة اللي إنت رايحها  ، والله ما كنت أعرف إن الكرسي بتاعك هيكون جمب الكرسي بتاعي ، الموضوع بدأ بقاله إسبوع ونص معايا لدرجة مبقتش أقدر أنام وفكرت أغير الشقة بس إكتشفت إن دا بيحصل برا البيت كمان يعني العيب فيا
وضع شريف يده خلف عنقه ليقول بنبرة جنون : إيه اللي بتقوليه دا !
هي ببكاء : صدقني وكمان هما قالولي أوصلك رسالة
عقد شريف حاجبية ليقول : هما مين !
تجمدت الفتاة أمامه ونزل من عينيها خطين باللون الأسود
ركض شريف من أمامها وهو يركض في بهو الفندق نصطدم بالفتاة ذاتها !
كانت مرتعبه عندما راته قالت بألم : اااه إنت متخلف !  مالك إنت كويس ؟
نظر لها شريف برعب ليقول : إنتي كنتي برا معايا دلوقتي
نظرت له بجمود ثم بدأت بالضحك وقالت : لا إنت متخلف يا حرام ، أنا صحيت من نص ساعة خدت شاور وقولت أنزل عشان ميعاد العشا
وضع شريف يده على وجهه وهو يتنفس بقوة ف أشفقت عليه الفتاة لتقول : طب تعالى تعالى أنا كنت هتعشى دلوقتي تعالى إقعد معايا لحد ما صحابك ييجوا ، بس بشرط ! تحكيلي مالك
جلس معها وهي تمسك بالملعقه وتنظر له بصدمة من هو ما قاله لتقول هي : مش قادرة أصدقك بجد دا فيلم رعب دا ولا إيه !
شريف بنبرة تكاد تكون على حافة الجنون : أنا خايف أصلاً تكوني مش حقيقية ، خايف اترعب
تركت الملعقة لتقول بجدية : لا مش للدرجادي ، بص يا سيدي أنا قريت كتب كتير ونادراً لو ظهرولك وسط العامة إنت حاول تستمتع بأجازتك ومتحطش ف دماغك
مد شريف يده ليمسك يدها ثم قال برعب واضح : إتجوزيني !
نظرت ليده ثم سحبت يدها بقوة لتقول : لا دا إنت متخلف وأنا غلطانه إني قعدت مع أمثالك
قامت من الطاولة ف قام شريف وراؤها وأمسكها بقوة ليقول : أنا حاسس اني هتجنن قريب ! محتاج حد يكون معايا دايماً أنا عارف إن دا مش متطقي حتى بس صدقيني أنا مرعوب أموت وأنا لوحدي
الفتاة : الأحسن ليك تتعالج بدل القرف اللي بتقوله دا ! مقابلني مرتين وعاوز تتجوزني ليه إن شاء الله ، عن إذنك
صعدت وتركته وجلست في غرفتها ، كانت تبتسم من آن لأخر ثم تحاول إخفاء إبتسامتها لإنه لابد انه أعصابه متلفة
جلس شريف في غرفتة ثم اضاء الأضواء وإستلقى على فراشه برعب ، كان ينظر حوله عدة مرات
فتح شاشة اللاب توب الخاص به من دون أن يقوم بتشغيله
ثم تستدار ليبحث عن شيئاً ما يستطيع تناوله في الثلاجة الصغيرة
سمع صوت رسائل جديدة على فيس بوك وهو لم يقوم بتشغيل اللاب توب من الأساس
نظر خلفه ليجد محادثة مفتوحه
ذهب إتجاهها وجدها الفتاة المجهولة التي كان يحادثها
الرسالة :  ” عاوز تتجوز وتسبني ! ???? ”   ….
….
….
يكتب الأن …
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لم يكن ظلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *