روايات

رواية همس الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم

رواية همس الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم

رواية همس البارت العاشر

رواية همس الجزء العاشر

رواية همس
رواية همس

رواية همس الحلقة العاشرة

اتصدم فريد لما لقي همس بتقوم وبتقرب منه وبتحط ايدها في ايده وهيا باصة لليلي وبتقؤلها برقة :
انتي مش اول حد يقولنا كدة بس فريد عموما دايما يقؤلي ان دي احلي حاجة فيا اني ببقي زي الطفلة وانا معاه ،، وبصت همس لفريد وكملت ،، مش كدة يا فريدي
فريد كان متنح من الصدمة وهو شايف همس بتدلع عليه وبلع ريقه بتوتر وقلبه كان بيدق كأنه لسة بيشوفها لأول مرة بس مش همس الطفلة لا البنت الناضجة اللي قدرت تسيطر علي عقله وقلبه بطريقتها البسيطة فحرك فريد دماغه بتوهان وضحكت همس علي شكله وهيا بتعدل الجرافتة بتاعته ،، اما ليلي فبصت لهمس بح*قد وسابتهم ومشيت من غير حتي ما تودع فريد ،، واول ما مشيت بعدت همس عن فريد وقعدت مكانها كأن مفيش حاجة حصلت بس كانت بتبصله بغضب وغيرة خلتها تتصرف من غير ما تفكر .
فريد اول ما همس قعدت فقعد هو كمان قدامها وسألها باستغراب :
مالك اتغيرتي فجأة كدة ليه ؟
همس رفعت حاجبها وقالتله بغيرة :
مين الست دي اللي واضح من كلامها معاك انك قريب منها وبتتكلم معاها عن حياتك
ابتسم فريد وبص لهمس شوية كأنه بيحاول يفهم تصرفاتها دي نتيجة غيرة عليه عشان بتحبه ولا عشان اتعودت عليه زي مازن اخوها فاتنهد بحيرة وقالها بتبرير :
بصي يا همس ليلي دي تبقي قريبتي بس من بعيد شوية ،، وكانت دايما بتيجي الڤيلا تقعد مع راندا ودينا بس تقريبا لما لقت ان مفيش فايدة مني واني مش هرتبط بيها مبقتش تيجي ،، هيا دي كل الحكاية

 

 

ضيقت همس عنيها وبصتله بشك وقالت بتلقائية خلت فريد ضحك عليها :
اوعي تكون بتكدب عليا ،، هعرف علي فكرة كل حاجة من راندا ودينا
ضحك فريد وقالها بابتسامة وهو بيرفع ايده باستسلام :
والله برئ حتي اسأليهم ،، وكمل كلامه بجدية وقالها :
ممكن بقي اسألك السؤال اللي ليلي جت وخلتني معرفتش اسأله ؟
حركت همس راسها بتلقائية وقالتله :
موافقة اسأل ،، بس انا كمان هسألك سؤال قصاد السؤال ده اتفقنا ؟
وافق فريد وقالها بتأكيد :
موافق جدا ،، سؤالي بقي ،، ليه بقيتي تقؤليلي فريد كدة حاف من غير عمو فريد اللي كنتي بتقوليهالي الاول
اتوترت همس وزاغت بعنيها بعيد عن فريد وهو لاحظ توترها ده بس كان مصمم يعرف السبب او يمكن عنده امل انها تكون بتحبه زي ما هو بيعشقها وفضل مركز في عنيها وهمس مكنتش عارفة تقؤله ايه هيا خايفة تعترفله بحبها يكون هو مش شايفها غير فعلا طفلة زي ماقال قبل كدة لما جه يبلغهم بوصية مازن فاستجمعت شجاعتها وقالت بتردد :
عشان الاول مكنتش اعرفك كنت بتعامل معاك كغريب عني راجل اكبر مني واتفرض عليا في حياتي
كشر فريد وكلامها وج*عه اوي وحسسه بالنقص بس اتفاجأ بيها بتكمل وبتقؤل :
بس لما شفتك بتعاملتي ازاي ودايما كنت بتحاول تخليني اثق فيك ،، شفت حنيتك وخوفك عليا وشوفت طيبتك ومعاملتك الحلوة لامي وكمان لما كنت هموت من الخوف عليك وانت بعيد عني ساعتها بس اتأكدت اني …وسكتت همس مكملتش فقال فريد باصرار :

 

 

كملي يا همس عايز اسمع منك انا ابقي ايه بالنسبالك،، قوليلي اتأكدتي من ايه ؟
بصت همس في عيون فريد وقلبها دق وقبل ما تعترفله بحبها سمعت صوت موبايله بيرن فسكتت وفريد اضايق وطلع التليفون من جيبه ورد بضيق :
ايوة ،، تمام انا جاي
قفل فريد الخط وبص لهمس وقالها بتنهيدة :
طلبوني في الشغل ولازم نمشي
همس بصت لفريد بخوف وهو حس بيها فقالها بابتسامة :
متخافيش ده بس كام ساعة وهرجع بليل
اطمنت همس وابتسمت بهدوء وقالتله :
طب يلا بينا عشان متتأخرش
وفعلا مشيو هما الاتنين وكل واحد عقله مشغول ،، فريد بيفكر في رد همس وانها يا تري بتحبه ولا لا وهمس كذلك خايفة يكون فريد شايفها مجرد طفلة وانه مش بيحبها وهيسيبها اول ما مازن يرجع ومكنتش عارفة تعمل ايه بس فجأة جاتلها فكرة وانها تسأل راندا ودينا وقررت تعمل كدة
………………………
كانت ماشية رقية في الشارع ورايحة الدرس لانها في تالتة ثانوي وخلاص كلها كام شهر وتاخد الدبلوم وقبل ما تروح عدت علي ابوها في المحل وسلمت عليه ومشيت وخرجت من الحارة شوية و اتفاجأت بشاب بيوقفها وهو بيقول باعجاب:
ازيك يا انسة رقية
رقية استغربت انه عارف اسمها واتحرجت فردت من غير ما تقف :
الحمد لله

 

 

قبل ما تسيبه وتمشي قالها بسرعة :
انا ممكن اوصلك في طريقي لو تحبي
رقية خافت وقبل ما ترد شافت مازن جاي من بعيد فقالت بتوتر :
متشكرة ،، وندهت علي مازن اللي اول ما اخد باله منها وانها بتندهله قرب عليها بسرعة وفي نفس الوقت الشاب ده بعد اول ما لاقاها بتنده علي حد ،، فقرب منها مازن وهو بيقؤل بلهفة:
رقية انتي كويسة ،، حد ضايقك
رقية حركت راسها يمين وشمال وقالتله بهدوء وهيا بتبص للشاب بخوف :
لا مفيش بس كنت عايزاك توصلني
مازن استغرب طلبها لانها اول مرة تشوفه وتنده عليه مع انه دايما كان بيشوفها بس مكنتش بتبص ناحيته حتي
فقالها بشك :
انتي في حد ضايقك مش كدة
رقية بصت حواليها بخوف وقالتله بتلقائية:
بصراحة اه ،،في شاب كان عارف اسمي وعايز يوصلني وكنت خايفة اوي بس لما شفتك اطمنت وندهت عليك بسرعة
ابتسم مازن علي كلامها وكان فرحان من جواه انها بتثق فيه وبتحس بالامان معاه فقال بهدوء:
طب يلا تعالي هوصلك ،، وهستناكي لما تخلصي وهروحك
ابتسمت رقية وقالتله بخجل:

 

 

بس كدة هتعبك معايا يا باشمهندس
ابتسم مازن وسرح في ابتسامتها وقالها بتوهان:
طب يلا يا رقية ولو سمحتي متضحكيش في الشارع ولا تبتسمي حتي عشان محدش يبصلك
رقية قلبها دق واتمنت لو يكون يقصد يعرفها انه معجب بيها ومردتش عليه ومشيت جمبه بهدوء
……………………………
بليل كانت راندا قاعدة في الجنينة بتشرب القهوة وسرحانة في اللي حصل من جاسر واستغربت انه حتي مكلمهاش تاني عشان يعرفها انها فهمت غلط زي ما بيقؤل وقالت لنفسها ساعتها ان ده معناه انه فعلا متجوز ومخلف فغمضت عنيها بحزن وفتحت علي صوت همس اللي قعدت جمبها هيا ودينا وبيقؤله بصوت واحد :
اللي واخد عقلك يتهنا بيه
ابتسمت راندا وقالتلهم بحب:
هو حد واخد عقلي غيركم ،، والله انتو حياتي كلها ،، بقي حد يصدق اني عندي قمرات كدة ،، صحيح فريد قالي ان مازن خلاص راجع كمان كام يوم بالظبط عايزين بقي نعمل بارتي حلوة كدة نستقبل بيها مازن وتكون مفاجأة لماما حورية لما تشوف مازن
سقفت دينا بحماس وهمس كان جزء منها فرحان اوي انها هتشوف مازن وانه كويس وبخير وجزء خايف احسن ساعتها فريد يسيبها ويخليها تبعد عنه فبصت لراندا ودينا بحيرة واتشجعت وقالت بتردد:
هو انا كنت عايزة اسألكم علي حاجة يعني كدة
ردت راندا بحب وقالت بطيبة:

 

 

طبعا يا حبيبتي اسألي
اتوترت همس شوية وبعدين قالت باندفاع :
هو لو مثلا واحدة بتحب واحد ،، تتأكد ازاي انه هو كمان بيحبها ؟
ضحكت دينا بصوت عالي فبصتلها همس بتكشيرة وراندا غمزت لدينا عشان تسكت وبصت لهمس وقالت بخبث لانها فهمت ان الكلام علي فريد :
بصي يا قلبي دي حاجة سهلة خالص ،، بس انتي ركزي معايا وانا اقؤلك الست تعرف ازاي ان الراجل اللي هي بتحبه بيحبها ،، بس اهم حاجة ان الواحدة دي تعمل اللي هقؤله بالظبط
حركت همس راسها ببراءة وقالت :
اكيد هتعمل كدة بس قولي
ابتسمت راندا وقالت لهمس تعمل ايه بالظبط
…………………………..
تاني يوم كان مازن جاله خبر ان خلاص يرجع تاني لحياته الطبيعية وان تم القبض علي رئيس العصا*بة وبعد ما لم حاجته كلها ونزل بشنطته خبط علي سعيد ففتحتله رقية اللي اتصدمت اول ما لقته ماسك شنطة هدومه وقلبها اتقبض وبصتله كأنها بتسأله بعنيها وابتسم مازن وقالها :
ازيك يا رقية
رقية حركت دماغها ببطئ وقالت بتوتر :
الحمد لله ،، وبعدها سألته باندفاع :
هو انت ماشي ؟

 

 

ابتسم مازن وقالها بهدوء :
اه خلاص همشي ،، بس ممكن تندهيلي باباكي عايزه في موضوع
رقية عنيها دمعت وقالتله بحزن :
حاضر ،، اتفضل وسابته ودخلت جري علي جوة بلغت ابوها وبعد شوية خرج سعيد ومعاه عزيزة ورقية اللي كانت بتبص لمازن كانها بتشبع منه قبل ما يسيبها ويمشي وفي نفس الوقت اتكلم سعيد بحزن:
انت صحيح هتمشي يا مازن يابني ؟
ابتسم مازن وقال وهو بيقرب من سعيد :
ايوة يا حج سعيد بس كنت عايز اطلب منك طلب واتمني انك توافق
ابتسم سعيد وقال بود:
طبعا يابني انت تؤمر ده انت معزتك عندي من معزة صلاح ابني
اتشجع مازن وقال بهدوء وثقة :
حيث كدة بقي انا يشرفني يا عم سعيد اني اطلب منك ايد رقية بنتك
رقية نظرتها فجأة اتحولت لسعادة ولقت نفسها بتبتسم لوحدها من فرحتها ان مازن طلب ايديها ومش بس هيا سعيد كان بيتمنا انه يناسب مازن بأخلاقه الكويسة جدا فقال بفرحة :
ده شئ يفرحني يابني وانا مش هبقي مطمن علي رقية غير مع راجل زيك
ابتسم مازن وفرح من جواه انهم قبلو بيه رغم انهم ميعروفوش عنه حاجة غير انه ساكن بقاله كام شهر وكان اهم رأي بالنسباله هو رأي رقية البنت اللي حبها وسكنت قلبه من اول ما شافها فقال بحب وهو باصصلها :
طيب مش تاخد رأي رقية الاول يا عم سعيد مش يمكن مش موافقة

 

 

زغرطت عزيزة وهيا بطبطب علي بنتها وبتقؤل بفرحة :
ده السكوت علامة الرضا يا باشمهندس وانا شايفة الفرحة في عيون بنتي
ابتسمت رقية بخجل وكان متابعها مازن بفرحة وقال بهدوء :
بس في حاجة لازم تعرفوها عني وانا اسف اني خبيت عليكم في الاول بس ده بحكم شغلي
بصله سعيد بقلق وقال :
حاجة ايه دي يابني ؟
بصله مازن وقال بهدوء :
انا مش باشمهندس يا عم سعيد انا ظابط في الجيش وكان لازم اتخفي فترة وارجع تاني شغلي
اتصدمو كلهم بما فيهم رقية وسعيد اللي قال بثقة :
واحنا مش فارق معانا يابني ،،حتي لو كنت بتشتغل ايه ،، يا مازن يابني المهم انك زي ما احنا عرفناك كويس وابن حلال
ابتسم مازن وقال بفرحة :
حيث كدة بقي انا بعد اذنك يا عم سعيد عايز اكتب الكتاب علطول واخد رقية وحضراتكم تيجو معايا وتتعرفو علي عيلتي
………………………
بعد يومين كانو البنات حضره للحفلة في ڤيلا فريد اللي عاملينها عشان رجوع مازن بس من غير حورية ما تعرف وكانت حورية قاعدة ومعاها فريد ونزلت راندا اللي اتصدمت لما لقت جاسر قاعد تحت مع فريد وقربت عليهم بتوتر وهيا بتتجنب تبصله بس كانت حاسة بنظراته اللي متابعاها وقالت لفريد :
فريد اطلع لهمس كانت بتقول عايزاك فوق
قام فريد وطلع لهمس اما راندا فكانت هتمشي من قدام جاسر بس اتفاجأت بيه بيقؤلها بسرعة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية همس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *