روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت الحادي عشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء الحادي عشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة الحادية عشر

وصلت سيارة حور الي القصر ، فخرجوا منها جميعا متجهين الي داخل القصر فاستقبلتهم الدادة زينب و بعد ان جلسوا نظروا الي حور فتحدثت حور قائلة

حور : الاول قبل اي حاجة انا انقذتك علشان شخص طلب مني ده

زين : هو مين

حور : هتعرف بعدين ، المهم الاول انت تعرف ايه عن والدتك

زين بغضب بعد ان تذكر الماضي : و انتي عايزة تعرفي عنها ايه ، وبتسألي ليه من الاساس

نديم : اهدي يا زين اكيد في حاجة علشان تسأل سؤال زي ده ، يعني و حدة زيها ببرودها ده هتسأل عن حد ليه

حور : صاحبك معاه حق انا ميهمنيش اعرف اي حاجة عنك او عن اسرتك ، فجاوب علي اسئلتي علشان خطفك ليه علاقه بيها

زين بعد لما هدي : اقصدك ايه وضحي

حور : اولا والدتك دي مش والدتك الحقيقية دي زوجة والدك ، فعلشان كده سبتك انت و اخواتك و مشيت لان انتوا مش أولادها

زين اتصدم من اللي حور بتقوله و سألها : ايه اللي انتي تقوليه ده ، انتي سامعة اللي بتقوليه

حور قدمت صورتين صورة لوالدته الحقيقة وهي لابسه فستان فرح مع والده و الصورة الثانية لزوجة والده و هي لابسه فستان فرح مع والده ، زين مسك الصورتين و هو مش مصدق اللي بيسمعه ، بعدها تحدثت حور قائلة

حور : والدك اتجوز سلمي اللي هي زوجة والدك في الوقت اللي كان عندك فيه عشر سنوات و قتها اخواتك الاثنين ، حازم كان عنده سنتين ، و اختك تاليا كان عندها سنه ، و طبعا انت مش هتكون فاكر والدتك الحقيقة لان و انت عندك عشر سنوات فقدت الذاكرة و الدليل علي كده انك معندكش ذكريات قبل سن العاشرة ، كلامي صح ولا ايه و لو مش مصدق كلامي اسأل حد من الاسرة

زين بدا يفكر في طفولته و لاحظ فعلا ان معندوش ذكريات عن طفولته و كل ذكرياته مع تلك المراة المسماة زوجة والده سلمي

حور سألته : اكيد عندك سلسلة تشبه اللي في الصورة دي ( و الدته الحقيقية كانت ترتدي سلسلة و اعطته واحدة مُشابه ليها ) صح

زين فكر في السلسة و فعلا لما سأل والده قاله انها من والدته سلمي فبقي مش عارف يعمل ايه و يصدق مين و يكذب مين

زين اتكلم بتوهان : و انتي تعرفي ده كله منين

حور قدمت صورة آخري و الصورة دي كانت لعمته و اسمها نغم زين استغرب و بصليها و قال

زين : دي عمتو نغم ، ايه علاقتها

حور : فعلا دي بتكون عمتك و هي اللي بعتت الصورة دي بنفسها او حد بعتها ، انا لسه معرفش الغاية ايه من ارسال الصورة لعمتو لو كان الخاطف اللي باعت الصورة

زين : ازاي انا مش فاهم حاجة

حور : بص علي الصورة كويسه ، في حاجة غريبة فيها ؟

زين بص بس مفهمش حاجة و قال : اي الغريب اللي في الصورة

حور : عمتو زهرة و عمتك نغم كانوا اصدقاء الطفولة ، و في جميع المراحل الدراسية كانوا مع بعض ، لحد ماراحو الجامعة و كل واحدة اختارت الكليه اللي هي عايزاها و علاقتهم منقطعتش لحد ما سافرت عمتو فرنسا و بعدها كانوا علي تواصل مع بعض لحد ما في يوم انقطعت اخبار عمتك عن عمتو فعمتو زهرة قالت يمكن تكون مشغولة بس غيابها طال فعمتو سألت زوجة عمك هالة قالت انها مسافرة علشان شغل الشركه بقالها شهور و لسه الشغل مخلصش ، فالموضوع مشغلش عمتو اوي بس بعدها وصلها الصورة دي من بريد عمتك و الغريب اللي في الصورة ان في زهرة البرسيم الرباعية و دي كانت اشارة ، عمتو الوحيدة اللي تفهمها و معناها انها في خطر لان زمان عمتك و عمتو اتخطوا من اصحاب تجارة اعضاء و لما قدروا يهربوا وصلوا الي اراضي زراعية و هناك كان في شخص ساعدهم بس عمتك وقعت علي الارض و كانت ايديها علي زهرة البرسيم الرباعية و من هنا اخذواها اشارة ما بينهم لو في حد في خطر يبعت الاشارة دي للاخر في يعرف

نديم : بس انتي ما قولتيش اي العلاقة ، وليه عمتو في خطر

حور قدمت صورة و دي كانت صورة لبنت من امريكا

حور : عمتو لما عرفة طلبت مني اني اساعدها و محدش يعرف ، فأنا بدات ادور في علاقتها مع اصدقائها اللي هنا واللي كانوا في امريكا و عرفت ان عمتك اتعرفت علي البنت دي قبل اخطتفها بأيام ، فدورت وراها و عرفت انها كانت وسيلة علشان تساعد الخاطف ان يخطف عمتك و لما البنت اعترفت ليا بكل حاجة قالت ان في امراة طلبت منها انها تعمل كده و انها سمعتها بتقول هموت اولادها و كل حاجة هتبقي ملكي و زين هكسبوا في صفي ، فعرفتها علي زوجة والدك فقالت انها هي اللي طلبت منها تساعدها تخطف عمتك نغم ، فعرفت انها سلمي زوجة والدك .

زين مش مستوعب اللي بيسمعُ فحور شافته كده فقالت

حور : نكمل بعدين علشان تستوعب اللي جاي

زين : لا كملي

نديم : خليها تكمل بعدين انت مش كويس

زين : لا خليها تكمل انا عايز اعرف الحقيقة

حور : و انت واثق من الي بقوله مش يمكن يكون غلط و ان انا بكذب عليك

زين : و انتي ايه مصلحتك من انك تكذبي عليا يعني اللي اعرفه انك مبتهتميش لمشاعر غيرك و تقريبا كل حياة عمل يبقي ايه مصلحتك ، و زهرة هانم اللي بتعاملني زي ابنها بتثق فيكي يمكن اكتر من اي حد في اسرتكم

حور : اقنعتني ، زوجة والدك سلمي طلبت تخطف عمتك علشان تسيطر علي شركات اسرتك بس معرفتش لان عمتك هي ماسكة فرع من شركاتكم فقررت تخليها عندها شوية و انا بدات اراقب سلمي لحد ما عرفت مكان عمتك و خرجتها من المكان اللي كانت محتجزه فيه و هي دلوقتي في مكان آمن سلمي متعرفش توصل ليه ، بس عمتك تلقت ضرب كتير و هي في غيبوبة دلوقتي لما وصلت للمكان كانت فقدت وعيها و لما الدكتوره كشفت عليها قالت انها دخلت في غيبوبه ، و سلمي خطفتك بعد لما فقدت عمتك نغم علشان توقع علي اوراق تنازل عن شركاتك الخاصة وبما ان خطتها فشلت فهي دلوقتي بتقرر ترجع ليكم و تشوف طريقة تاخد بيها شركات الاسرة

نديم : مش معقول دي افعي كانت عايشة بينكم

حور : في حاجة كمان ، بخصوص والدتك الحقيقة بس انا مش متأكده

زين : ايه

حور : لما كنت مراقبه سلمي عرفت انها مخبيه امراة عندها بس معرفتش هي مين بس من خلال كلامها وكلام البنت اللي قالته لما سمعت من سلمي فهمت انها لربما تكون والدتك لسه علي قيد الحياة ، بس ميكونش عندك امل لان ان انا مش متأكده اذا كانت هي او لا

زين بتوهان : طيب انتي مين اللي قالك تراقبيني

حور رجعت بذكريتها الي ذلك اليوم عندما كانت تقف هي و عمتها زهرة

فلاش باك :

زهرة : حور انا هطلب طلب منك و اتمني تنفذيه

حور: اتفضلي انا تحت امرك يا عمتو

زهرة طلعت الهاتف الخاص بيها و اعطته لحور

حور : مش دي تبقي صديقتكي

زهرة : هي فعلا ، حور عايزاكي تعرفي هي فين ، هي مختفية من فترة و مش عارفه اوصلها وهي الصورة دي شوفي الرسمة اللي وراها

حور : اه في ايه

زهرة : دي يا حور اشاره بينا بتدل علي انها في خطر

حور : حاضر يا عمتو هعرف مكانها

زهرة : طلب تاني يا حور بس ده اهم

حور :اتفضلي يا عمتو

زهرة : خلي بالك من زين راقبيه طول الوقت

حور : عفوا حضرتك قولتي ايه ، و انا هعمل كده ليه

زهرة : اللي خطف نغم اكيد خطفها علشان يوصل لزين و انا في بالي حاجة و يارب ما تطلع صح معلش يا حور بس دي صديقتي

حور : حاضر يا عمتو

العودة للوقت الحاضر :

حور : عمتو طلبت ده لما الصورة اتبعتت فطلبت مني اني مراقبتك احتياطا ، و يبدو ان توقعها كان في محله

زين : زهرة هانم ؟

حور : اه ، عمتو

يُومي : زوجة والدك هترجع تاني القصر ، شوف انت هتعمل ايه و احنا الاثنين معاك صح يا حور

حور : اه

زين : انتوا ليه بتساعدوني اعتقد انكوا معندكوش مشاعرعلشان تهتموا بمشاعر الاخرين و لا ايه

حور : فعلا زي ما انت قولت ، احنا بنعمل كده تنفيذا لطلب عمتو زهرة حتي لو انت مش هتقبل ان احنا نكون معاك

يُومي : زي ما حور قالت بالظبط احنا بنعمل كده علشان عمتو ، سلمي اول ما ترجع هنكون معاك خطوة بخطوة

زين : الاول عايز اشوف عمتو نغم و ازاي لحد دلوقتي محدش من العائلة سأل عليها

حور : الاجابة علي السؤال ده اول ما هتشوف عمتك هتعرف

بعدها حور اخذتهم و ذهبوا في طريقهم الي مكان العمه نغم

…………………………………………………………………….

في مكان اخر (مهجور ) :

المجهول : انتي اول ما ترجعي هيستقبلوكي

سلمي : اه طبعا اكيد زين مش هينسي اني كنت في يوم امه

المجهول : اهااا ……و افرض مستقبلوكيش هتعملي ايه

سلمي : لازم ادخل القصر بأى طريقة و هدخله

المجهول : لو انتي مضيعتيش نغم من ايدك كان هيبقي في ايدينا ورقة رابحه

سلمي : انت معرفتش مين اللي اخذها

المجهول : في بالي حد بس مش متأكد إذا كان هو ولا لأ بس لو هو ، ايه العلاقة اللي تربطهم

سلمي : مين الشخص ده

المجهول : لما اتأكد هقولك

سلمي : ماشي انا همشي انا

المجهول : ماشي

و مشيت سلمي و المجهول قعد يفكر في الشخص اللي انقذ نغم و عايز يعرف ايه العلاقة اللي بينهم لو هو اللي عمل كده ، علشان كده بعت اشخاص من عنده يراقبوا كل خطوات عائلة الشافعي (تري هيعرف حاجة )

………………………………………………………………..

في قصر السيوفي :

الجد : استعدوا لحفل الذكري السانوية للشركة

اصليهان : ماشي

روح : لو سمحت يا جدو ممكن تخلي حور تيجي

رين : ايوة يا جدو لو سمحت خليها تيجي

الجد : لا حور جات مرة و مش هتتكرر

روح : بس يا جدو هي بردو حفدتك

الجد : روح اسكتي

ميس : ايوة يا روح احنا مش بنعتبرها من عائلة السيوفي تقبلي ده

روح : ميس بلاش تتكلمي عنها كده

غيث : جدو لو حور ما راحتش الحفلة دي يبقي هيعرفوا ان العلاقة بين حضرتك و حفيدتك مش حلوه و كمان يا جدو حور ليها في اسهم الشركه يبقي ندعو الغريب و هي اللي حفيدتك و بنت العائلة دي ماتروحش

لميس : ايوه غيث معاه حق

اصليهان : حور في الاول و في الاخر هي حفيدتك

سناء : يعني مش ممكن مثلا يعني لا قدر الله حد يعرف بقوتها دي فيرفض التعامل معاكم

غيث : مرات عمي انتبهي لكلامك ده كويس

سناء : يعني ده كذب ما هي دي الحقيقة

الجد : بس كفاية اوي لحد كده

و قام من مشي من قدامهم و سناء بتفكر ازاي تقتل حور و شكلها مخططه لحاجة

……………………………………………………………………………….

في مكان اخر :

هذا المكان خالي لا يوجد فيه احد يسيرون في طريق مستقيم تحاوطهم الاشجار من جميع الاتجاهات كانت حور و يُومي و زين و نديم يسيرون في هذا المكان حتي و صلوا الي نهر فعبروه و زين و نديم مستغربين ما يحدث حولهم حتي وصلوا الي جبل فقامت حور بوضع يديها علي الحجر فأتي صوت يقول (ادخل كلمة السر مع بصمة اليد ) فقالت حور كلمة السر فارتفع الجزء السفلي من الجبل الي اعلي و استمروا في السير حتي وصلوا الي نهاية الممر و ما ان خروجوا منه حتي وجدوا قصر جميلا جدا بجانبه يجري نهر فأُذهل نديم و زين من روعة المكان فتحدثت حور

حور : المكان ده كان ملك لوالد انشأ والدي القصر ده في حالة حدوث اي حاجة خطيرة و ايضا كان يقوم بإلاختراعات هنا

و استمرت حور في التقدم و هم خلفها حتي وصلوا الي باب القصر و دخلوا و كان هناك طبيبة و ثلاث ممرضات و زين اول ما شاف عمتو نغم ذهب اليها و جلس علي قدميه و لما شاف حالتها زعل جدا عليها لان هو كان بيحبها و كره زاد لسلمي

زين للطبيبة : هي هتقوم ايمتا

الطبيبة (ايميلي الطبيبة الخاصة بحور ) : الله اعلم هي لحد دلوقتي حالتها مستقرة و انا متابعه معاها

زين : هو احنا ممكن نسفرها تتعالج بره

حور : مش هينفع

زين : ليه

حور : انا قولتلك قبل ما نيجي علي كل حاجة ، حتي لو انت عايزة تاخدها انا مش هسمحلك لان هي امانه عندي لحد ما عمتو تيجي

نديم : طيب انت هتعمل ايه يا زين

زين : طبعا انا مش هسامح سلمي دي ابدا

يُومي : لازم تنتبه اوي سلمي ناوية تقتل حد من العائلة بس احنا لحد دلوقتي مش عارفين مين ، علشان كده احنا ناويين ندخل اتنين القصر عندك يشتغلوا كخدم ظاهريا لكن في الحقيقة هما هيراقبوا تصرفات الكل موافق ؟

زين : ماشي ، هو في حاجة اقدر اعملها

حور : لا كله اللي احنا عايزين منك تعملو متبينش انك عرفت انها مرات والدك اتصرف كأنها والدتك تخلت عنك زمان و هي راجعة ندمانه فأنت تسامحاها

يُومي : احنا هنراقب القصر من الخارج علشان يبقي عندك علم و لو في اي حاجة تقدر تعملها من غير حد ما يعرف هنقولك عليها

زين : ماشي

حور : و في شخص من الاسرة هيقدر يساعدك و عارف القصة كلها

زين : مين

حور : جدك فريد الشافعي هو علي تواصل مع عمتو و ده الوحيد اللي تقدر تثق فيه

زين : جدي ، جدي عارف بكل ده

حور : اه و لما سلمي تيجي هيقول قدامها و قدام الاسرة كلها ان نغم في امريكا و انت عليك تعملها زي والدتك و تراقب تصرفتها و هي اكيد بعد ما تسمع الكلام ده من جدك هتكون عرفت ان جدك يعرف مكانها و هتحاول بكل الطرق تعرف مكانها و انت هتتظاهر بإنك صدقتك كلامك جدك و الموضوع مش فارق اهم حاجة مش لازم تشك سلمي انك تعرف حاجة عن عمتك

زين : ماشي ، هو انا ممكن اجي لعمتي من الوقت للتاني

حور : اكيد بس قبل ما تيجي تقولي او تقول ليُومي علشان هنعرف نجيبك هنا من غير ما حد يعرف

زين : ماشي ،شكرا علي االي بتعملوا

حور : لو عايز تشكر حد يبقي عمتو مش احنا

نديم : ما هو لو انتوا ما ادخلتوش عمتك ما كنتش عرفت تتصرف علشان كده شكرا

حور هزت راسها هي و يُومي و حور بدات تفكر في اللي جاي و بتفكر ازاي توصل للزعيم

…………………………………………………………………………………….

في غرفة يُومي :

كانت قاعدة تقرا في كتاب و لكن قاطعها صوت هاتفها فأجابت و بعد ما ان سمعت للجانب الاخر

يُومي : انت متأكد

المجهول : ……..

يُومي قفلت و ابتسمت ابتسامه غامضة و بعدها حدثت نفسها قائلة

يُومي : يبدو بأن الماضي سوف يعود لملاحقة صاحبه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *