Uncategorized
اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الرابع 4 والأخير بقلم فاطمة ابراهيم
اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم
![]() |
اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم |
اسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الرابع 4 والأخير بقلم فاطمة ابراهيم
– ضحكت وهي بتأنكج في دراعه ” طيب يالا بدل حلو أغيره ليه يالا بينا
– ملامح وشه أتغيرت وبجدية ” نعم نسهر ونتعشي وأنتي كدا أحييه !
– كتفت إيديها ” ماله يعني مش قولتلي حلو
– بجدية ” حلو ليا أنا وبس أنما غيري يشوفك كدا بتاع أيه فرقت أنا كدا عن الغريب أيه دا لو حد بصلك نفس النظرة دي أقتله !
– أشمعنا أنت وغيرك لأ !
– مالك ي حور أنتي شاربة ولا ايه فيدتها أيه يعني لما كل الناس تبحلق فيكي ونعصي ربنا من الولا حاجة !
– هنتبسط
– لا والله هنتبسط لما ربنا يغضب علينا !
– يعني النقاب والملحفة والجلافز دول مش بيخوفوا وبيمنعوا السعادة والاستمتاع بالحياة
– رفع حاجبه وهو بيبصلها بفهم” بقي كدا بتردهالي يعني
– ضحكت وبعيون لامعة ” بس الطقم حلو صح
– بصلها تاني وبعدين بص حوليه بتوهان ” أستغفر الله العظيم ي رب هي إلا بتجرجرني أهو
– هنروح نتعشي برضو
– مصممة تخرجيني عن شعوري برضو
– أسمعني للأخر طيب
– حط المفاتيح ع السفرة ها أتفضلي
– قربت من الكورنر وفتحت الستارة بص بإنبهار ” أحلفي!
– قعدت ع الترابيزة وهي بتظبط الشوك والمعالق ” ممكن نتبسط ونتعشي ونلبس إلا أحنا عاوزينه ومش نغضب ربنا برضو..
– أيه إلا في الكاسات دي… دا خمرا !!
– بإرتباك ” لأ وربنا دي شويبس
أنا قولت العشا الفاخر دا مش هيمشي بكوبايات من المطبخ فقررت أطلع كاسات من النيش وأمري لله
– بصوت واطي”وبيتزا وحركات هو أحنا ليلتنا عنب ولا حاجة
– يالا وقولي رأيك في البيتزا أنا إلا عملاها ع فكرة مش دليفري خالص
– شدها و وقف قدامها ” أعتبر العشا دا دليل أنك سامحتيني
– إبتسمت وهي باصة في الأرض وسكتت
– وبفرحة ” وحيات أمك سماح !!
” شدها لحضنه بقوة وضمها جامد لدرجة أن ضهرها عمل صوت ” عااا ضهري ي حمزة هتكسره
– بحب ” بعد الشر عليكي ي عيون حمزة
مسك إيديها وباسها ” ي قلب حمزة
بص بطرف عينه لتحت فخبطته في كتفه ” أتلم شوفتك
– ضحك وهو بيضمها ويبوس رأسها” بحبك أوي ي حوريتي
– بفرحة ” أيه قولت أيه مش سمعت كويس
– غمزلها ” لأ أنا عندي طريقة أحسن هتسمعي بيها الكلمة كويس من غير ما أتكلم تجربي !
– حمزة أنت قليل الأدب هه .. بس أيه رأيك في الطقم!
– بص تاني ع رجلها فضربته ” إتلم!
– الله مش أنتي إلا بتسالي لازم أركز علشان أجاوب
” قعدوا يتعشوا في ضوء خافت وشموع وهما بيأكلوا بعض ”
– قرب منها جامد فتكسفت وغمضت عنيها ” الله ريحة برفانك دي مجننة أمي
– فتحت عنيها ” تصدق خساره فيك العشا!
” ضحك جامد من ريأكشن وشها وهي قايمة بغيظ ”
– أستني بس هقولك
– متقربليش هصوت وألم عليك الناس !
– قرب منها أكتر وباس جبينها ” بحبك
– دقات قلبها عليت ” حمزة أنت
– هنفتح صفحة جديدة مع بعض من النهاردة وأوعدك هنسيكي أي حاجة حصلت قبل كدا
– بصتله بدموع وحضنته ” بحبك أوي أوعي تبعد عني أبدا حتي لو زعلت منك وقولتلك أبعد .. متبعدش بعدك عني عقاب لنفسي قبل ما يبقي ليك
– مبقتش أقدر خلاص ع بعدك
” عدل شعرها لورا وهو بيبص حوليه ”
– بتبص ع أيه؟
– مفيش بس مستغرب أن محدش قاطعنا المرة دي
” ضحكت بصوت عالي وفجأة شالها فشهقت بخضة”
– حمزة نزلتي هقع
– ليه متجوزة سوسن!
” مشي خطوتين أتلعبك في السجادة وقعها ووقع فوقها ”
– اااه قولتلك هنقع عاجبك كدا
– رفع رأسه ناحيتها ” بس ايه رايك مش هنا أحسن
– بكسوف ” عجباك يعني وأنا في الأرض كدا
– تؤ أنتي في قلبي وعقلي وحياتي كلها واا
” لسه بيقرب منها أكتر جرس الباب رن ”
– حسبي الله ونعم الوكيل
– ضحكت وهي بتبعده عنها ” يا تري مين جاي دلوقتي
– الساعة عشرة بالليل دا معندوش دم !
– طب روح شوف مين
– ششش أهو سكت أكيد حد أتلخبط في الشقة أحم أحنا كنا بنقول أيه !
– ضحكت وهي بتقوم ” كنا بنقول تساعدني ندخل الأطباق المطبخ
” تلفونه رن ”
– دي ماما
– طب ما ترد
– غريبة أنا لسه فاصل معاها وأنا طالع ع السلم
ألوو
– أيوا ي حبيبي قلقتك من نومك؟
– لأ أبدا ي حببتي لسه صاحيين خير
– وبدل لسه صاحيين ي زبالة ي واطي سايبني واقفة على الباب بقالي ساعة ومطنشني ليه !!
” نزل التليفون وبصله بصدمة وبعدها حطه على ودنه تاني ”
– أنتي مين !
– أفتح يالاا
– في أيه ..ماما مالها !
– خد نفس ولسه ملامح الدهشة ظاهرة ع وشه ” ماما حلوة
– ضحكت وهي بتحركه” مالك ي حمزة قالتلك أيه
– ماما ع الباب
– بصدمة ” أييه !!
” ثانية واقفين مكانهم من الصدمة لعند ما جرس الباب رن تاني بقي كل واحد فيهم يجري في ناحيه ”
– هدومي فين .. طفي الشمع بسرعه .. لأ نزلي أنتي الستارة خالص .. أستني هتفتح أزاي وأنا بشكلي دا
– خشي بسرعة ألبسي حاجة
– وأنت خد ألبس بيجامه النوم أهي
” بعد دقايق ”
– ماما حببتي أنا أسف أتأخرت عليكي
– دخلت وهي متعصبة ” كلكم واحد كلكم زي بعض يعيني عليكي ي أمل مفيش صنف راجل ينصفك أبدا
– مالك بس ي ماما حصل أيه أنا مش لسه مكلمك من شويه وكنتي كويسة !
– أبوك الواطي قال أيه يقولي أنا عجزت ووجودي بقي زي عدمه في البيت
– قعد بستغراب” مش فاهم
– لما فصلت معاك المكالمة قالي جعان قومت جهزتله الأكل قال أيه يقولي مبحبش البسلة!
– نعم!! بقي سايبة البيت الساعة عشرة بالليل وقطعتي عليا اللحظة إلا مستنيها من شهور علشان البسلة !!
– قصدك أيه يالا ! أيه أنا تافهه
– مش قصدي ي أمي بس أحنا بصراحة معندناش بنات تسيب بيتها في وقت زي دا أنا هكلم سالم هو فاكر أيه ملكيش راجل يجيلك حقك ولا ايه
– جدع عرفت أربي بصحيح
– أنا هوصلك للبيت بنفسي وهوريكي هقوله أيه
– لأ مش رجعاله إلا لما يعرف قيمتي
– خد نفس بصعوبة وبصوت واطي ” دا شكل الليلة باظت رسمي
” دخلت حور وسلمت ع ام حمزة ”
– نورتي ي ماما والله
– حببتي ربنا يحفظك معلشي بقي قلقتكم
– لأ أبدا دا أنا أول ما سمعت صوتك قمت من النوم وأنا فرحانة مش مصدقة أنك عندنا
– بصتلها وقالت بستغراب ” وأنتي ي حببتي بتنامي وأنتي لابسة جزمة بكعب كدا !
– بصت حور بصدمة ع الجزمة… ضحك حمزة غصب عنه ” كملت أم حمزة ” ما هو مش غريبة تلبس جزمة وهي نايمة إذا كان المعتوه لابس بنطلون البيجامة ع الكرفتة والجاكتة
” سكت حمزة بصدمة وهو بيبص ع لبسه ضحكت حور علي منظره وهي حاطة إيديها ع بوقها ”
– أحم منورة ي ماما والله
– خلاص عرفت أني منورة أنا هدخل انام بقي تصبحوا على خير
– وأنتي من أهله ي حببتي
” دخلت الأوضة وقفلت الباب إلتفت حمزة لحور بصوا ع لبس بعض وتفجروا في الضحك ”
– قرب وهو بيدخل الجاكته في بنطلون البيجامة ” طب أيه
– أحترم نفسك ماما جوه
– غص شفايفه بغل” بقي أنا طبق بسلة يعمل فيا كل دا
– ضحكت حور ” بس الطقم حلو !
” بعد أسبوع ”
– أيوا ي حبيبي
– أخيرا صالحتهم ع بعض ورجعتها البيت
– حببتي ي ماما هتوحشني أوي دي كانت بتسليني وأنت في الشغل
– لا متقلقيش أنا حليت الموضوع دا
– يعني أيه مش فاهمة
– حضري شنطة فيها لبس أسبوع لينا وأجهزي هعدي ع الشغل أخلص كام حاجة وهجي أخدك
– هنروح فين؟
– خدت أجازة من الشغل وهسليكي أنا بدل ماما
– ضحكت بخجل ” طيب وأيه لازمتها الشنطة !
– لأ ما أنا مش هجازف تاني خلاص أتعقدت من صوت جرس الشقة دي ..
– هنعزل ولا ايه
– اضحكي اضحكي ماشي حسابنا بعدين
– الله وأنا مالي ي لمبي !
– امم هننزل في أوتيل أسبوع كدا يمكن عجباهم جرس شقتنا يبقي ييجوا يضربوه براحتهم بقي أنا جبت أخري خلاص
– خلاص سلام بقي علشان ألحق أجهز الشنطة
– سلام ي قلبي
” في الأوتيل ”
– أتفضل ي فندم مفاتيح الأوضة
– شكرا جدا ااا معلشي سؤال صغير هو الجناح مفيهوش جرس مش كدا
– أفندم!
– يبقي تمام أوي كدا
– الله ي حمزة الجناح حلو أوي
– خلع الجاكت وهو بيبصلها ” مش أحلي منك ي قلبي
– قرب منها وهو بيرفعلها النقاب ” عيونك دي بتسحرني كل ما أبصلها مش عاوز حد يشوفهم غيري
– يعني أيه بقي أمشي مغمضة
– قرب زيادة وهو بيفك النقاب وشال البنسة من شعرها فنزل ع عيونها ” سبحان الله معقولة أكون محظوظ أوي كدا
وربنا بيحبني للدرجة دي والجمال دا كله من نصيبي أنا
– بصت في الأرض بخجل فرفع رأسها بإيده وهو بيبص في عنيها وبيقرب من ودنها ” بس الطقم حلو!
” ضحكت وهو بياخدها في حضنه ولسه هيشيلها أفتكر الوقعة ” أحم أنا بقول نستغل نعمة ربنا ونمشي ع رجلينا أحسن !
– بنبرة حب ” بحبك ي حمزة
– ها
– أنا عندي طريقة أحسن هتسمع بيها الكلمة كويس ومن غير ما أتكلم تجرب ؟
– ضحك ” وأنا إلا فكرك مؤدبة
” بعد تسع شهور كان عندهم توأم قمر شبههم عبدالرحمن وعائشة ”
” بعد خمس سنين ”
– آش خدي طب أستني المعلقة دي ي بت حرام عليكي لففتيني الشقة كلها وراكي
– هيييي لا مش هاكل دا وحش وحش
– عااا لأ وحيات أمك الدولاب لأ اطلعي ي روح ماما أبوس إيدك دي تالت مرة توقعيلي هدوم الدولاب كلها وتستخبي فيه خلاص بلاش شربة الخضار مش تاكليها بس أطلعي
– مش طالعة لأ
– آش ي روحي علشان خاطر ماما اطلعي ي ربي أنا مخلفة فار!!
– هاتي بوسة الأول وأنا أطلع
– ضحكت ” هديكي بوسة وحسن كمان بس أطلعي بقي ” إستغلالية زي ابوكي”
– ماله بابا بقي ي ست ماما لما ييجي هقوله هه
– حتي أنت ي بودي دا أنتم عصابة عليا بقي
– بصوت واطي ” هاتي بوسة أنا كمان ومش هقوله خالص خالص
– لا والله أنت كمان
” نزلت آش من الدولاب وهي لابسة جيبة حور وماسكها بإيديها علشان متقعش ولابسة الجزمة ”
– مامي أيه رأيك الطقم حلو
– جه حمزة في الوقت دا وبص هو وحور لبعض بصدمة وبعدها ماتوا على نفسهم من الضحك ؛ جري عبدالرحمن وآش ع باباهم وهما بيحضنوه ” بابي بابي
– لا والله نسيتوا ماما دلوقتي ماشي خد بقي وكلهم أنت شربة الخضار دي
– بغمزة ” طب هاتي بوسة وأنا أوكلهم
– ضحكت بزهول ” دا أنتم عصابة بقي !
” سلاما ع قلوب أحبت فعصمت ع قلبها حتي أجمع الله بينهم في الحلال ..????”
#تمت_بفضل_الله
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت صغيرتي للكاتبة حنان سلامة