Uncategorized

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم آلاء رأفت

 اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثاني 2 بقلم آلاء رأفت

حازم : أنا مش متأكد يـَ فهد اصل الحالات دي نادره جدًا ! بس هو أكيد زي ما أنت شايف يعني .
فهد : احم.. لأ هو أنا مش شايف يـ حازم بصراحه أنت الدكتور مش أنا ، ما تخلص وتفهمني في اي.
– دي صدمه ، هي كانت كويسه و معندهاش تأخر ذهني ولا حاجه ، بس تقريبًا بسبب والدتها اللي اتوفت على حسب ما انت بتقول ، عقلها رفض الفكره تمامًا فـ رجعت طفله تاني مخها أتأخر لحد 10 سنين ، و نصيحتي ليك يـ فهد محدش يحاول يقولها أنها كبيره أو غيره احنا عايزنها هي تفتكر مع الوقت ، مش عايزين الصدمه تبقي صدمتين ، مع الأدويه هتبدأ تبقي كويسه بـ الوقت ان شاء الله .
– ‏فهد داخل نفسه ( ازاي بس ازاي ! انا مش هقدر اتحمل أشوفها طفله اكتر من كده ، أنا حبيتها أوي ) ثم أكمل أمام الطبيب : طب ده هياخد وقت قد اي ؟
– ‏لأ للأسف مش عارفين ، ممكن شهر اتنين تلاته ، سنتين أو خمس سنين أو أكتر دي حاجه ملهاش وقت .
– ‏تمام يـَ حازم شكرًا . ثم أرسل رساله إلي سهي قال لها بـ أخبار والدتهما بـ كل شئ و الأ يخطئا في تعملهما معها .
خرج لـِ تلك الطفله التي تنتظره بـ الخارج ، كانت تلعب بـ أطراف فستانها و عندما راته وقفت .
حياهه بـ طفوله : أمسك أيدك يـَ عمو فهد ؟
فهد بـ أبتسامه بسط لها يده : أمسكي يـَ قلب عمو فهد .
داخل السيارهه.
حياه بـ برائه : أنا جعانه أويي أوويي ، و هي تشير إلي بطنها .
فهد : تحبي تاكلي أي ؟
حياه : عايزه مكرونه من اللي مامي بتعملها ..
فهد بـ عدم فهم : مكرونه اي دي!! و بتتعمل ازاي ؟
حياه : مكرونه بالبشاميل ، مامي كانت بتقول عليها كده .
فهد : طيب تعالي هجبلك من مطعم كويس اويي .
حياهه بـ غضب ألمع عينيها البنيتان و أحمر له وجنتيها : لأ مامي كانت بتعملها وأنا بحبها من مامي ، و أنت بردو اللي هتعملها عشان أحبها منك !
فهد بـ أستفهام و غضب : فهد الشريف هيعمل مكرونه بشاميل ! و عشان مين؟ عشانك يمفعوصه انتي ؟ 
دموعها بدأت بالتساقط ثم قالت : أنا مش مفعوصه أنا عايزه مكرونه و لو مش عملتلي هزعل منك خالص خالص و مش هكلمك تاني أبدًا ، ثم أخفضت صوتها و قالت : ده أنت عمو فهد وحش أوويي.
أمسك بها من ضهر الفستان ثم صاح بـ غضب : أنتي قولتي أي ؟
حياه بـ برائه مصطنعه : قولت اي ؟
فهد بـ غضب : قولتي اي دلوقتيي !!! قولتي عمو فهد اي ؟
حياه بـ خوف : قولت عمو فهد الحلو اللي هيعملي مكرونه .
( و كأن خوفها أهدأ قلبه تمامًا )
فهد يمسح على شعرهه : طيب خلاص أدينا وصلنا أنزلي يا هانم عشان نشوف هنعملها أزاي، بس بـ شرط .
حياه : شرط اي ده ؟
فهد : الدكتور كتب على حقنه علشان حياه تخف و تبقي حلوه و العلامات الزرقه دي تروح ، هتاخديها صح ؟
حياه بـ فزع : لأ لأ حقنه لأ ، أنا مبحبهمش انا مش هايزه حقنه ولا عشان خاطر حياه لأ يـ عمو فهد.
فهد : …….
حياه : أنت مش بترد عليا لي هاا لي لي لي ، عمو فهد رد عليا بقااا .
فهد : ….
حياه بـ حزن : انت زعلت مني ؟ طب أنا اسفه خلاص متزعلش .
فهد : ….
حياه اقتربت منه و قبلته قبله خفيفه على وجنته ثم صاحت : خلاص هاخدها يا عمو فهد متزعلش هاخدها عشان ابقي كبيره و حلوه ، بس هي بتوجع ؟
فهد بـ جمود : لأ مبتوجعش .
حياه : طب أنا بتكسف و مش عايزه دكتور حازم ده يديهالي.
فهد داخل نفسه ( ده أنا اللي مقدرش اخلي حد يلمس ولا يشوف حاجع منك يا غبيه ، انتي بتاعتي أنا بسس!!!)
فهد : طيب هدهالك انا . ، هزت حياه رأسها بـ نعم .
نزلت حيااه ممسكه بـ يد فهد و دخلوا الڤيلا بـ خطوات سريعه و صعدوا معًا و أمل و سهي يشاهدان.
– يلا يا حياه تعالى الحقنه جاهزه اهي .
– ‏بـ دموع ؛ حاضر 
– ‏ممكن متعيطيش ؟ عشان خاطر فهد حبيبك ماشي ؟
– ‏ماشي ، ثم وضعت يداها على عينايها ، جلس فهد على طرف السرير ثم وضعها على بطنها على قدمه و زاح طرف فستانها .
– ‏يارب متوجعنييش يااارب يااارب يااارب ، اي ده ؟ انت خلصت ؟
– ‏ايوا شوفتي سهله خالص اهي .
– ‏انت ايدك خفيفه ، انا بحبك ، ثم قبلته من وجنته .
أبعدها فهد عنه ثم قال لها ؛ وأنا كمان بحبك اوي ، ثم أكمل فـ نفسه ( بس بـ طريقه مختلفه يـ ملاكي )
نزل هو و هي و قد غيروا ملابسهم إلي ملابس بيتيه و دخلوا سويًا إلي المطبخ ، قاما أمل و سهي ورائهم بـ خطوات خفيفه ينظرون بـ أستغراب و فمهم مفتوح ، أهذا فهد ؟ فهد الذي يكره الفتيات و الأطفال و يكرهه نفسه أيضًا ! ماذا يفعل ؟ فهد المغرور المتكبر يطهو ! ثم تقدمت أمل و قالت : فهد أنت بتعمل أي ؟
– بعمل مكرونه يا أمي ، أنهارده الغدا هتاكلوه من ايدي أنا .
– ‏سهي بـ عدم تصديق : هو أنت فهد أخويا بجد ؟
– ‏حياه : أيوا هو فهد أخوكي بس هو بيحبني كتير خالص قد البحر فـ هيعملها عشاني .
(سهي فـ نفسها : هو شكله بيحبك فعلًا والله مكدبتيش )
أمل :: طب يلا يا سهي نوضب السفره و نقعد برا لحد ما فهد يخلص .
تو ما جلست أمل على اريكتها حتي سمعت أصوات عند الباب ! أهذا صوته ! هذا هو بالفعل ! 
محمد : أنا قولت أني وحشتكوا و كده .
سهي تركض حتي تستقر بـ حضن أخيها : محمد وحشتني أوي اوويي ، لي مقولتش أنك نازل بس ! كده كل الغيبه الطويله دي؟
محمد بـ حب : و أديني نزلت أهو يروحي عشان بس أشوف ضحكتك الحلوه دي .
أمل تمد يدها لـ تبعدهم عن بعضم : أي يـَ سي محمد و أنا مليش حضن زيها ولا أي ؟
محمد : ده أنتي ليكي كل حاجه يـَ ست الكل ، ثم أحتضنها . و قال بـ صوت خافت : هو فهد فين ؟ 
سحبته سهي من يده لـ تريه أخوه الذي يقف بـ كل سعاده يطهو .
محمد بـ فم مفتوح إلي أخره : مين ده ؟ 
فهد بـ عدم تصديق : محمد ؟ والله ليك وحشه ، ثم ذهب عليه ليحتضنه ، أخذوا يتعانقون قليلًا ثم صاح : مكنوش سنيتن دول اللي أسافر فيهم و أرجع ألاقيك بتطبخ ، ثم شاح نظره إلي داخل المطبخ و أخرج صفاره طويله ثم ذهب لما رأه : أنا محمد يـَ جميله .
حياه : و أنا حياه ، أنت أخو عمو فهد ؟
محمد ناظرًا إلي فهد : عمو ؟؟ 
أمل سحبته من ذراعه و أخرجته حتي فهم كل شئ .
محمد على السفره : أنتي عندك كام سنه يـ حياه ؟
حياه تعد على أصابعها ثم قالت : عشره ، حياه عندها عشره 
محمد : أنتي جميله خالص .
نظرت حياه إلي فهد : عمو فهد هو أنا أقوله محمد ولا عمو محمد .
محمد بـ مرح : لأ فهد عجوز لكن أنا صغير قوليلي محمد بس .
حياه بـ أبتسامه : أتفقنا يـ محمد .
• محمد الشريف : أخ لـ فهد ، ذو أثنين و عشرين عام ، طويل القامه و وسيم جدًا يظن أن كل الفتيات تحبه ولا تقدر على مقاومته ، ناجح جدًا و لكنه يمتلك عاده سيئه و هو شرب الخمر ، يشبه فهد جدًا فـ ملامحه .
صعد فهد غرفته ، جلس على سريره ثم قال لـ نفسه : أنا مش عارف اي اللي انت بتعمله فـ نفسك ده ، و بعدين يا فهد دي طفله و احتمال متخفش أحتمال كبير تفضل كده ! متعشمش نفسك و حتي لو خفت أنت عارف فرق العمر بينك و بينها ؟ هي نفسها مش هتوافق و أكيد أهلها هيرجتوا يدوروا عليها ، عيش الكام يوم دول زي ما هما و بلاش تتعلق . ثم غلبه النوم .
صريخ يملئ الڤيلا و يستيقظ عليه فهد ليهرول إلي غرفة صغيرته التي تصرخ بـ هستيريا . و تجمعوا جميعهم حولها .
فهد بـ فزع : مالك يـ حياه مالك بتصرخي كده لي !
حياه بـ خوف و بكاء عنيف : أنا حلمت حلم وحش ، حلم وحش اوي اوي يـ عمو ، شوفت ماما واقفه بعيد و عايزه اروحلها و مش عارفه و بعد كده مشيت ، مشيت و سابتنس لوحدي تاني .
فـ أحتضنها فهد و كأنه يريد أن يخبئها بين أضلعهُ : أهدي يحببتي متخافيش ، اهدي أنا جمبك أهو .
امل : روحوا أنتوا ناموا يحبايبي وأنا هنام معاها أنهارده .
حياه تهز رأسها بـ قوه : لأ لأ أنا عايزه أنام مع عمو فهد ، عمو متسبنيش لوحدي ونبي ، أنا عيزاك أنت ، أوعر تخرج عشان خاطر حياه يا عمو 
فهد بـ حنان : مش خارج يـ حببتي والله ما خارج أهو ، يلا أنتوا كل واحد يروح ينام ، ذهبا سهي و محمد إلي غرفهم و أثناء الطريق ، محمد بـ ابتسامه صفراء : أشمعنا يعني تنام فـ حضنه هو ، لي متنامش فـ حضني أنا ؟
سهي : محمد اتلم عيب كده .
محمد : عيب اي هو اخوكي خلىٰ فيها عيب يست هانم ، جايب بنت غريبه ياعيني مش فاهمه حاجه و هيبيتها ف حضنه و الله اعلم كمان هيعمل اي ! ، نظرت له سهي بـ استحقار ثم دخلت غرفتها .
في حي فقير جدًا ، داخل منزل رديئ يجلسان رجل و امرأه يتحدثان .
سميحه : أنا بس خايفه على ولادنا لا ربنا يردلنا فيهم اللي عملناه 
محمود : يا ستي أرتاحي أنا روحت سألت عليها لحد ما وصلت للمكان اللي عي وصلتله ، شركه أوباها و ناس نضيفه ، و صاحب الشركه خدها ، و هروح أقوله يا اخدها ، يا أما يدينا فلوس نسكت بيها ، أصل دي قدام الحكومه طفله ف هيسكتونا بـ فلوس.
– يخرابي يا محمود دول أكيد ناس مش ساهله ! عايز تلعب مع الكبار ! 
– ‏وومال كوم اللحم اللي جوا دول هتأكليهم أنتي يا وليه ؟ 
– ‏ياخويا ونا مالي اعمل اللي هيريحك .
في غرفه حياه 
حياه هدأت حتي نامت . أمل : تعالى يا فهد عايزه أكلمك فـ حاجه .
فهد : خير يـ أمي !
أمل : اللي بيحصل ده ميصحش أبدًا يـ فهد ، أزاي يعني بنت كبيره بـ الشكل ده تنام فـ حضنك و تفضل قاعده معانا ، ده مينفعش يبني ، احنا لازم نشوف أهلها و نمشيها من هنا .
فهد بـ غضب : اي اللي أنتي بتقوليه ده ! أنا أستحاله امشيها ولا أبعدها عني على الاقل لحد ما تخف ، ده أهلها اللي بتقولي عليهم إهلها دول هما اللي رموها ، انا مستحيل امشيها و من النهارده حياه هتبات فـ أوضتي عشان عندك حق مينفعش تبقي لوحدها هنا و في حد غريب !
– تقصد مين بالغريب ده ؟
– ‏أبنك .
– ‏أنت بتقول اي مستحيل ده يحصل .
– ‏لأ يا أمي ده حصل خلاص.
أمل فـ نفسها : طيب يا فهد انا هدور على أهلها بـ معرفتي و أخليهم يخدوها غصب عنك ، الفلوس تعمل كل حاجه يبن بطني.
كان يستمع لهم محمد من الاعلى ثم قال في نفسه : انت لسه متعرفنيش يا فهد انا لما احط واحده فـ دماغي مستحيل اسيبها غير لما اخد منها اللي انا عايزه !
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد

error: Content is protected !!