روايات

رواية قدر الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين البارت الثامن عشر

رواية قدر الزين الجزء الثامن عشر

قدر الزين
قدر الزين

رواية قدر الزين الحلقة الثامنة عشر

خرج زين من الحمام
زين،،قومي يا حلوه و لا فاكره نفسك عروسه
قدر،،أقوم أروح فين
زين،،تحضريلي لبسي و فطوري كمان و أي حاجه تخصني تعمليها بعد اجده
قدر،،و انا سبق و قولت انا مش خدامه عندك
امسكها زين من يدها و قال،، لا بقولك اي مماطله في الكلام معايا مش عاوز و إلي أقول عليه يتنفز فاهمه
قدر بحد،،مش عامله حاجه و أعلي ما في خيلك إركبه
زين،،بقا كدا طيب ثم إنهال عليها بالضرب و أمسكها من شعرها و رفعها قائلاً،، ما انتي ما لقتيش إلي يربيكي و أنا بقا هربيكي و أعلمك إزاي تتعملي مع جوزك
قدر ببكاء،،طبعا ما البركه. في .. ف والدتك الي حرمتني من أهلي قتلت أبويا و شلت أمي لا كان في رقيب عليا و لا حد يحميني و أنت جاي تكمل إلي هي بدأته
تركها زين و قال،، خمس دقايق تجهزي فيهم عشان ننزل و شكل ما قولت كل حاجتي إنتي إلي تعمليها يلا
تحركت قدر للحمام ام هو فنظر لأثاره و قال،،دي كانت حرب و كل حرب و ليها ضحاياها و انتي واحده منهم بس لازم كل حي يعرف غلطه و بالنسبالك فهعوضك عن كل حاجه بس امحي فكره الإنتقام من دماغك الأول
في الأسفل كانوا يجلسون
سليم،، العرسان لسه ما صحيوش و لا اي
شمس،،انا طلعتلهم الوكل و إطمنت عليهم
عمر،،الحمد لله مين كان يصدق إن زين يتجوز
شمس،، ههههه دا قدر و مكتوب و عروسته ماشاء الله عليها ربنا يتمملهم علي خير و نشوف عوضهم
بطه،،طب يلا نشوف الغدا عشان العرسان يلا

 

 

 

تحركوا الي المطبخ و بدأوا في التجهزات
و أثناء ذالك رن هاتف شمس
شمس،، ألو
،، كيفك يا أفعي و كيفه ولدك
شمس،، ما تجول انت مين و بالها لف و دوران
،،ههههه انا فاعل خير مش أكتر ألا جوليلي لي مش راضيه تجولي لولدك علي موضوع جوازك من دياب
شمس،، مالكش صالح و انا جريب اوي هعرف انت مين و وجتها مهرحمكش واصل
،،بس انا حابب اعملهالك مفاجأه و هكشفلك حالي و وجتها كل شئ هيبان أشوفك الليله في الجبل و تيجي لحالك انا مهأذكيش شكل ما عملتي انتي و أذيتي غيرك انا بس عاوز اشوفك جدامي و املي عيني منك الليله يا أفعي اوعي تنسي سلام
شمس،،يا ترا انت مين. و لي بتعمل كدا كل حاجه هتظهر الليله و الله في سما لخلص عليك بس امسكك بيدي
نزل زين و معه قدر و تفاجأ بهم الجميع
عمر،، اي يا عريس علي فين
زين،، ما انت خابر يا أبوي ما احبش الحبسه و كمان قدر حابه تتفرج ع البلد مش إجده
أومأت له قدر دون ان تتحدث
اتت إليهم شمس و قالت،، ووه نزلين لي يا ولدي
زين،، هخرج افرج قدر ع البلد و نسهر إشوي بره

 

 

 

شمس،،كيف إكده طب خليها بكره
زين،،لا الليله يا شمس ما انتي خابره ماحبش الحبسه يلا سلام
سحب قدر من يدها. و توجه للخارج
ركبوا السياره
قدر،،عاوزه اروح المقابر
زين،،معاوزاش تشوفي إخواتك بالمره
نظرت له قدر و قالت،، أرجوك بلاش تريقه. و تجريح لو سمحت وديني المقابر
زين،،حاضر
إنطلق زين و بعد فتره وصل إلي المقابر
نزلوا وتوجهوا الي مقبره دياب فوقفت قدرأمامها جامده لبعض الوقت ثم إنهارت من البكاء و جلست في الأرض تبكي بشده
كان يقف خلفها و يراها امامه هكذا
زين في نفسه،، ياريت انا كمان اقدر اعمل كدا بس للاسف الحقيقه مش كامله و انا مش هيأس و لازم اعرفها
مر الوقت عليها و هي تبكي حتي اخرجت ما بداخلها و فجأه وجدت يده تحيطها
نظرت له قدر و لم تتحدث
زين،، يلا بينا الشمس هتغرب
تحركوا و توجه بها إلي احدالمطاعم
جلسوا في صمت تام
و اخيرا تحدثت قدر
قدر،،طلقني يا زين
زين،، هتعودي تاني للحديت الماسخ
قدر بضعف،، أرجوك طلقني انا انا هرجع القاهره تاني و مش هتشوف وشي مره تانيه

 

 

 

زين بجمود ،،لا
قدر،، لي لو خايف اني اعمل حاجه من الي جايه عشانه فانت خلاص عرفت. و انا مش هعمل حاجه لان تعبت من كتر التفكير في حاجه ماليش دخل بيها و عاوزه ارتاح و اعيش
زين،،وصيه أمك هتنسيها بالسهوله دي
قدر،، وصيه امي ، امي كان هدفها انتقام لحبها هي حبته و كان بالنسبالها كل حاجه و حصل الي حصل. و طلقها و من هنا حبت تنتقم خصوصا بعد ما عرفت انه مات لكن انا بالطريقه دي بخسر حياتي هما ماتوا و ارتاحوا و سابوني لواحدي بعاني انا لازم اعيش بعيد عن كل دا انا شوفت كتير اوي و كان كل حلمي شخص يحبني و يبقا اماني إلي إتحرمت منه مش عاوزه أخسر تاني فياريت تطلقني احنا الحياه ما بينا مستحيله جوازنا كان غلط و مابني ع الغلط لي نكمل خصوصا اننا مش هنرتاح
كان يستمع لها ثم قال،، بس جوازنا مش غلط
قدر،،قصدك اي
زين،،قصدي نسيب لبعض فرصه تانيه بس نستغلها صح شكل ما قولتلك طلاق في الوقت الحالي مستحيل خصوصا احنا في الصعيد و انتي خابره العوايد فالي مانديش لبعض مهله بس تكون خارج فكره الإنتقام و نعيش كأي زوجين
قدر،، ازاي و لا انت نسيت انت عملت فيا اي الصبح
زين،،ما قولنا ننسي كل دا. و نفتح صفحه جديده
قدر،،بالسهوله دي
زين،،نحاول ها قولتي اي
قدر،،موافقه
ابتسم زين و قال،،يلا بقا نبدأها بلقمه مع بعض يلا بسم الله
ابتسمت له قدر و من داخلها تضحك فقد اكل الطعم لا تنكر انها تريد ان تمحي هذا الانتقام من تفكيرها و لكنها تريد ان تتقي شر زين
و لكنها لا تعلم ان بفعلتها هذه سيتغير كل شئ و تتغير حياتها تمام و لكن هل ستنسي فعلا هذا الانتقام
حل الليل و كانت في حاله من التوتر فقد إقترب الموعد و يأكلها الفضول لتعرف من هذا الذي يحدثها
خرجت شمس و لم تخبر احد و حالفها القدر فعمر سافر إلي القاهره لليدير الشركه بدلا من زين ايضا بالخارج
تحركت شمس بسيارتها إلي المكان الموعود
كان زين قد إقترب من المنزل و ها هو قد وصل

 

 

 

نزلت قدر و هو معها و تحركوا للداخل
صعدوا الي غرفتهم
زين،، احم في شويه حاجات تبع الشركه لازم اخلصها و اكيد هحتاجك بم انك كنت سكيرتيرتي
قدر،،تمام
جلسوا و بدأوا في العمل
مر الوقت و قد إنتهوا اخيرا
زين،،كدا تمام شكرا ليكي
قدر،،العفو
زين،،هنزل المكتب اخلص شويه حاجات
عند شمس وصلت اخير إلي ذالك المكان و لكن لم تجد أحد رن هاتفها و كان هو
شمس،،انت فين
،،، اي عاوزه تشوفيني علي طول إكده
شمس،،هو لعب عيال و لا اي
،،، لا بس ليا شرط
شمس،،اه شكلك فاضي و حابب تلعب و انا غلط لما اتحدت معاك و جيت لحد إهنه
،،،ههههه و ماله لما العب بس انا هبعتلك حاجه اكده عشان تعرفي اني بلعب صح
ارسل إليها صوره فحلت عليها الصدمه حيث كانت صوره زين و هو يجلس بالمكتب
،،ها يا افعي انا اكده بلعب صح بس بلعب بأعصابك لسه مجفله دماغك و مش عاوزه تجولي لولدك الحقيقه و لا حابه اجولهاله انا
شمس،، و الله لأشرب من دمك و ما هرحمك
،،،اعصابك يا شمس مش إكده جدامك مهله شهر و وجتها هشوفك يا افعي و املي عيني منك و حقيقتك تظهر لولادك سلام
شمس،،عااااا انا لازم اعرف مين دا في اسرع وقت
في غرفه مالك

 

 

 

كان يضحك بشده علي تلك المجنونه
جهاد،،بطل بقا انت ليك عين تضحك و لا تتكلم من الي عملته
مالك،،هههه منظرك كان عسل اوي هههه كان في هدوء كدا و نومه فله و الله
جهاد ،،بقا كدا ماشي يا مالك انا مخصماك
مالك،،لا مخصماني لا دا القيامه تقوم يا جدعان دا انا اصلحك بقا علي كدا
جهاد،، بس بقا انا اصلا انضحك عليا و الجوازه طلعت فستك ع الاخر
مالك،،هههه يا ستي ليكي عليا امضي مع شركه اجنبيه عقد بم اني رجل اعمال و اقولهم اخطفوا مراتي و انا هاجي اجيبك
جهاد،،لا يا عم كدا ناقص حاجه
مالك،،اي هي
جهاد،،اقع في حب مين انا و انا متجوزاك و بحبك
مالك،،طب ما انتي بتحبيني و انا بحبك لي وجع القلب دا
جهاد،، انت رخم طلقني
مالك،،يا ربي هي هرمونات منتصف الليل دي موجوده عندك 24 ساعه دا انا الي انضحك عليا في الجوازه دي
جهاد،، دي طلعت جوازه بلا هدف
مالك،،كمان يا ميلة بختك يا بن الهواري
جهاد،،ههههه بس قمر يا لوكه
مالك،،لوكه في عينك دا دلع دا
جهاد،،ايو عندك مانع
مالك،،دلعي دلعي حد يلاقي الدلعو مايدلعش

 

 

 

جهاد،،ههههه حبيبي و ربنا
انتهي زين من العمل. و صعد الي غرفته وجد قدر نائمه فأبدل ملابسه و تسطح بجوارها
اخذ ينظر لها و يقول،، احنا ادينا لبعض فرصه تانيه و انا اوعدك هعوضك عن كل الي شوفتيه بس اتمني تمحي فكره الانتقام دي فعلا لانك انتي الي هتتاذي في كل دا مش حد تاني ثم مال عليها و طبع قبله علي جبهتها و ضمها إليه و قال،، انا عوضك و اتمني تقبلي بيه و بالنسبه للحقيقه بكره تبان لانها مهما طالت هتظهر بس اتمني ان وقت ظهرها ما اخسرش حد و انتي من ضمنهم يا قدري

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *