روايات

رواية طفل الخطيئه الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية طفل الخطيئه الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية طفل الخطيئه البارت الرابع

رواية طفل الخطيئه الجزء الرابع

رواية طفل الخطيئه الحلقة الرابعة

والدته:اسمع منى يامروان احنا يا ابنى مش هنفضل معاها علطول أهلها أولى بيها وهما لما يعرفوا اللى مرت بيه وموت ابنها هيسمحوها وهيقفوا جنبها عمر الدم ما بيبقى مياه يا ابنى دى مهما كان بنتهم دمهم ولحمهم
مروان: انتى شايفه كده ياماما
والدته:ايوه ومش شايفه غير كده اسمع كلام امك إللى عمرك ما قولت ليها لا
مروان:حاضر ياماما حاضر امرى لله هشوف العنوان فين بظبط واروح ليهم وربنا يستر
ادخلى انت ليها ياماما وخلى بالك منها
سلام
روح يا ابنى ربنا يعمل الخير
وفعلا قدر مروان يوصل للعنوان اللى فى بطاقتها الشخصيه
واول ما طلع عند الشقه وقف ورجع يفكر تانى ياترى اللى انا هعمله ده صح ولا خيانه وغدر بيها مش عارف ايه الصح ايه الخيره دى انا مش هقدر اسلمح نفسي لو عملوا فيها حاجه كفايه عليها اللى شافته واللى هي فيه
ورجع قال طب ايه اللى ممكن اعمله غير كده امرى لله هخبط وربنا يجيب العواقب سليمه
وفعلا خبط على الباب فتحت والدت سما
والدت سما:ايوه يا ابنى انت مين وعاوز ايه

 

 

مروان وقف متلخبط لوهله ومش عارف يقول ايه ويبتدى ازاى بلع ريقه وحاول يتماسك
والدت سما:فى حاجه يا ابنى بقولك انت مين وعاوز ايه
مروان:انا مروان حضرتك ماتعرفنيش بس انا كنت عاوز اتكلم مع حضرتك شويه
والدت سما:تعالى يا ابنى ادخل اتفضل اقعد
معلش مش هقدر اعزم عليك بحاجه اصل البنت الشغاله اجزتها النهارده وانا بعيد عنك من بعد بنتى وانا حالته الصحيه متأخره خالص
مروان:ما انا جى لحضرتك بخصوص بنتك سما
والدت سما:ايه بنتي سما انت تعرف مكانها ياحبيبتى يا بنتى هى فين يا ابني وعامله ايه
مروان:مسكينه اتبهدلت خالص ياماما من ساعة ما سابت البيت ليكم ومشيت وقتلوا ابنها وحالتها صعبه اوى
والدت سما :ايه هي سما اتجوزت ووالدت ومين دول اللى موتوا ابنها
لسه مروان هيكمل كلامه ويوضح انها ما اتجوزتش
دخل والد سما وعمها عليهم
والد سما؛فى ايه يا سناء ومين ده
سناء:دا مروان بيقولى ان سما اتجوزت وولدت ومعرفش مين قتلوا ابنها
عم سما :وتفتكرى انها عشان اتجوزت يبقى خلاص كده انتهت فضيحتها لينا احنا لازم نقتلها ونغسل عارنا
والدت سما:فى ايه يا عماد ما طلعت متجوزه اهى يعنى مجرد ما الناس تعرف انها متجوزه ويشوفوا عريسها معاها الكل هيحط لسانه فى فمه ويسكت

 

 

ما تقول له حاجه يا ابو سما
ابو سما:قولتلك مائة مره ما تقوليش لي يا ابو سما دى
والدت سما:ما طلعت متجوزه اهى والحمدلله خلاص بقى ارحموها كفايه اللى شافته دا بيقولك ابنها مات دى شكلها اتعذبت اوى يا حامد
حامد والد سما؛وهروبها والفضيحه اللى عملتها لينا كل ده عادى لمجرد انها طلعت متحوزه
عماد : انت هتحن ولا تيه ياحامد دى عرفنا و ذلتنا كلنا وخلتنا كلنا مش قادرين رفع وشنا وفى وش الخلق دى وقت حال بنات نص العيله ان ماكنتش تغسل عارك انت انا هقتلها واغسل عارنا كلنا
مروان بينه وبين نفسه انا ايه اللى عملته ده دا انا شكلى عكيت الدنيا خالص كل اللى هما فيه ده وهما فكرين انها متجوزه امال لو عرفوا انها مش متجوزها هيعملوا ايه فيها
ايه العمل دلوقتى يامروان اه لو اعرف انزل واهرب منهم بدل ما اسلمها ليهم بأيده ويقتلوها
ووسط تفكير مروان والد سما وانت بقى جوزها وهى بعتاك ليه ايه فكره اننا ممكن نسمح لبها انها ترجع تانى للبيت اللى هربت منه وماخافتش عليك اننا نقتلك
مروان:تقتلونى انا ليه انا عملت ايه ياعمى
حامد:يعنى تشجع بنتى على انها تهرب من أهلها وتجيب لينا الفضايح والعار ونسيبك كده عادى
وبعدين لما انت كنت ناوى تتجوزها ليه ماجتش تطلب ايدها مننا ودخلت من الباب
ولا انت بتضحك علينا ومش تجوزها ولا حاجه
مابتردش ليه ماترد

 

 

مروان اتلخبط ومابقاش عارف يرد وبيقول لنفسه اقولهم ايه دول لو قولت ليهم انها مش متجوزه هيقتلوها ويقتلونى لما يعرفوا انها قاعده فى شقتى ارد اقول ايه دلوقتى روجع قال
مروان:ياعمى بنتكم غلطت وندمت وربنا عاقبها أشد عقاب وابنها مات وهو حتة لحمه صغيره وهى دلوقتى فى حاله صعبه لا يرسا لها ومحتاجاكم جنبها محتاجه عطفكم وحننكم واحساسها بالأمان فى حضنكم مش هتيجوا عليها انتوا كمان وتكملوا عليها
والدت سما:يا حببتي يابنتى انا عاوزه بنتي ياحامد مليش دعوه انا عاوزه بنتى انا هروح ليها
وقالت لمروان تعالى يا ابنى ودينى ليها
حامد:استنى ياسناء انتى رايحه فين انا اللى هروح اجبها لازم تيجى ويتعمل فرح ليها ونعزم كل المعارف عشان نخرص الكل
وقال لمروان يالا تعالى ودينى ليها
عماد عم سما قال خدوني معاكم ووالدت سما وانا مش هقدر اقعد واستنى انا كمان جايه معاكم
وخدهم مروان ورجع على البيت وكانت سما لسه تعبانه وعماله تبكي ووالدت مروان معرفتش تعرفها ان مروان راح يجيب أهلها ليها
واول ما وصلوا البيت دخلوا
ومروان قال ثوانى اعرف والدتى انكم حضرتوا والدت سما دخلتى يا ابنى لسما ينتى
مروان حاضر اتفضلى معايا
فتح مروان باب الغرفه على سما ووالدته ودخلت والدت سما وجريت علي سما وسما اول ما شفتها اترمت فى حضنها وفضلت تبكي ابنى مات ياماما مات

 

 

والدت سما شدى حيلك يا بنتى ابوكى وعمك معايا بره
سما :جايين يقتلونى صح
انا مابقتش فارقه معايا انا طلعلهم عشان يقتلونى ولا اقولك انا هقتل نفسي عشان اريحهم منى ومن عارى
والدت سما:هما سمحوكى يابنتى لما عرفوا انك متجوزه
وبصت لمروان وقالت وباين على جوزك انه شاب كويس هو بس لو كان جه الباب من بيته بس يالا اللى حصل بقى المهم انك متجوزه وهتخرصي كل الالسنه وهتخلينا نرجع نرفع عيونا فى الناس بعد ماكانت انكسرت واتذلت
بصت سما لمروان ورجعت نظرت لوالدتها انا متجوزه مين قال ليكى كده مافيش حاجه من كده حصلت
قامت والدت سما وقفت وقالت يا نهار اسود انتى بتقولى ايه امال الولد اللى خلفتيه ومات ده من منين لما انتى ما اتجوزتيش
وكنتى عايشه مع مين ده كله وكنتى عايشه فى الحرام يا ليله سودا اوعى تقولى الكلام ده أمام والدك وعمك دول يدبحوكى فى مكانك يا بنتى يالهوى يالهوى
ونظرت لمروان وقالت وهو ده اللى غواكى وعايشه معاه فى الحرام
والدت مروان:ايه اللى بتقوليه ده دا انا ابني ما يعملش العيبه ابدا دا هو اللى واقف جنبها وبيساعدها على اللى هى وقعت فيه
سما:ياماما مش هو مش هو دا هو اللى ساعدنى ووقف جنبى انا تعبانه ومش ناقصه كفايه اللى انا فيه خليهم يعرفوا ويخلصوني من حياتى
والدت سما؛ارجوك يا ابنى كمل جميلك واعمل انك جوزها وبعد فتره اعمل ان حصل بنكم مشاكل وطلقها ارجوك يا ابنى
مروان:ها ولسه هيتكلم قطعته والدته

 

 

والدت مروان:لا طبعا ايه اللى بتقوليه ده انا بعت مروان ليكم عشان تيجوا تاخدوا بنتكم انا ابني مش بتاع مشاكل ومايعرفش يكدب على حد وافرضى هما عرفوا بعد كده انه كان بيكدب عليهم يبقى كويس لما يفتكروه انه كان عايش معاها فى الحرام وانه هو اللى كان وراء كل اللى حصل ليها فيقتلوه لا طبعا اتفضلى خدى بنتك وخلصونا بقى من اللى احنا فيه ده
والدت سما فضلت تلطم خدها يخرابى يخرابى وتقول لمروان ليه جيت وعرفتنا مكانها هيقتلوها هيقتلوها
وشويه وحامد نده عليهم وخرجوا ليهم
حامد اول ما شفهاوقرب منها رفع ايده ونزل ضرب فيها بالكفوف ويقول ليها فضحتينا وذلتينا لحد ماسقطت على الارض وفضلت تبكي ورجع بكى واخدها بين ذرعاته وقال ليه كده يا بنتى ليه تعملى كده فى ابوك وتكسريه ليه ولما انتى طالبه الحلال والجواز ليه ما قولتيش ليه يجي من الباب ليه تهربى هو انت كنتى قولتى لى انك بتحبي حد وانا رفضته ليه
ووالدت سما مازالت تلطم وجهها ومش عارفه تعمل ايه
لحد ما والد سما :نظر لمروان وقال له انتوا لازم يامروان تيجوا عندنا ونعمل لكم حافل كبيره حفلة أشهار جواز عشان نقدر نرفع عينا فى عين الخلق تانى ويتصان شرفها وشرف العائله
مروان ما بقاش عارف يرد
والدت مروان :يا ابو سما انت لازم تعرف حاجه انا ابنى مش متجوز سما ولا كان يعرفها اصلا دا هو قابلها فى ظروف صاعبه كانت فيها ووقف جنبها وراح ليكم عشان يعرفكم مكانها
عماد:انتى بتقولى ايه امال فين جوزها ده لما ده مش جوزها وفين عقد جوازها
والدت مروان:والله دى مش مشكلتنا

 

 

حامد:فين جوزك ياسما وفين عقد الجواز انطقى
سما:انا ماليش جوز وماتجوزتش
حامد:ايه بتقولى ايه يعنى كل ده كنتى عايشه فى الحرام وخلفتي كمان من الحرام
عماد:ها ولسه متردد تقتلها وتخلصنا من العار ده
حامد:فضل ينظر حواليه وجد سكينه فى طبق على ترابيزه بالشقه فألتقطها وقال انا لازم اخلص منك ومن عارك انا لازم اقتلك واتجه نحوها ليضربها بالسكين
اسرع مروان ليوقفه وامسك يده وقال له انت هتعمل ايه هتقتل بنتك وهو ده يعنى اللى هيبعد العار عنك
والد سما:اهو حتى تموت وتتنسي ويتنسي عارنا معاها ابعد عن طريقى واتجه نحوه عماد ليبعده عن طريق حامد وعو بيقول له سيبه يغسل عاره بايده
ولسه حامد بيرفع السكين يضرب بيها سما وامها عماله تصرخ وتقول لا ياحامد دى بنتنا بس مافيش حاجه ولا خد قادر يوقفه وفجأه
مروان صرخ وقال طب انا هتجوزها هتجوزها واعمل الحفله اللى انت عاوزها واعزم كل الناس اللى تعرفها مش ده هيغسل عارك برضو بس من غير دم
اتسمرت ايد حامد ونظر لمروان وقال له صحيح يا مروان انت بتتكلم بجد هتتجوزها وترحمنى ظن العار ده
مروان ايوه واناطلب ايدها منك
والدت مروان:انت بتقول ايه يامروان انت اتجننت تتجوز مين لا طبعا
مروان :معلش ياماما سامحينى انا اول مره اعصيكى بس انا قررت خلاص ابعت هاا المأذون وانا هكتب كتابي عليها دلوقتى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفل الخطيئه)

اترك رد

error: Content is protected !!