روايات

رواية طبيب ولكن الفصل الرابع 4 بقلم مصطفى محمد

رواية طبيب ولكن الفصل الرابع 4 بقلم مصطفى محمد

رواية طبيب ولكن البارت الرابع

رواية طبيب ولكن الجزء الرابع

رواية طبيب ولكن الحلقة الرابعة

يوسف بتحذير : بقولك اى مش عايز اى حد يعرف إنى هنا ماشى…
الممرضه : يا دكتور انا مش عارفه انت بتخبى اللى بتعمله دا ليه متخليهم يعرفو مفيهاش حاجهه يعنى…
يوسف بضجر : هدى مترغيش كتير انتِ بس إعملى اللى بقولك عليه ولو حد سأل عليا قوليلهم معرفش فين وبعديها اتصلى عليا وانا هتصرف…
الممرضه : أوكى يا دكتور اللى تشوفو،بس حضرتك عارف زى كل مره،ها حضرتك فاهمنى طبعاً…
يوسف : مهو انتِ لو فضلتى ترغى كدا مش هيكون فيها زى المره اللى فاتت واللى المره اللى جايه امشى بقا…
الممرضه : اوكى ماشى سلام…
يوسف : سلام…
“كانت زينة تجوب طرقات المشفى بحثاً عن يوسف بعد أن ذهبت الى مكتبه فلم تجده”
زينة محدثه نفسها : هيكون راح فين دا.،بس لما أشوفو ماشى..،بقولك يا رانيا مشوفتيش دكتور يوسف روحتله المكتب ملقيتهوش…
رانيا : لا والله يا دكتورة بس هدى كانت معاه من شوية شفتهم رايحين ناحية المطبخ…
زينة بتعجب : ناحية المطبخ…!،بيعملو اى دول هناك..
رانيا : معرفش والله…،لو تحبى أروح أشوفهولك هناك انا ممكن أروح أشوفو…
زينة : لا خليكى ف شغلك انتِ انا هشوف بنفسى…
“تركت زينة رانيا تعمل واتجهت نحو المطبخ حيث قالت أنها رأتهم وبينما هى متجهه الى هناك وجدت هدى أمامها لتقول”
زينة : سايبه شغلك وبتعملى اى هنا…؟

 

 

هدى بإرتباك : كنت ب.. بـ
زينة مقاطعه : فين دكتور يوسف…
هدى : دكتور يوسف.. معرفش.. معرفش هو فين..
زينة : لو مقولتيش فين دكتور يوسف اعتبرى نفسك مرفوده..
هدى بهمس : دكتور يوسف ف تحت ف المطبخ…
زينة : بيعمل اى ف المطبخ..
هدى بكذب : معرفش بس هو ف المطبخ..،واتمنى الدكتور ميعرفش إنِ قولتلك لحسن هيبهدلنى…
زينة : طب امشى انتِ شوفى شوغلك…
هدى برجاء : دكتور لو سمحتى…
زينة : خلاص بقا روحى شوفى شغلك…
“انصرفت هدى الى عملها بينما اتجهت زينة ببطئ نحو المطبخ دون أن تُصدر صوتاً فهى تريد أن ترى ماذا يفعل عندما يختفى،أخذت تمشى ببطئ حتى وصلت الى باب المطبخ وفتحته ببطئٍ شديد لكى لا يشعر بها يوسف فتحته ونظرت للتفاجئ بما رأته..”
*فى الحديقة الخاصه بالمشفى*
” تجلس ترنيم و جاسر الى جوار بعضهم البعض تحت ضوء القمر ووسط تلك الخُضره يتحدثون بهمس لا يسمعه سوى صاحب قلبٍِ عاشق”

 

 

ترنيم : انا بدأت أشعر بيأس مفيش حاجه بتتغير كل يوم بقول هانت بس برضو زى منا…
جاسر وهو يمسك يداها : التغيير هيحصل يعنى هيحصل بس لما يكون عندنا يقين إن ربنا مبيعملش اى حاجه كدا وخلاص وإن كل شئ بيحصل بهدف يعنى مثلاً يمكن كل دا حصل علشان تعرفى انا بحبك أد اى وإنِ مستحيل أتخلى عنك…
ترنيم : بس انا تعبانه من قبل معرفك أصلاً…
جاسر بغيظ : بطلى غلاسه هتبوظى الحكمه اللى عايز أقولها…
ترنيم بضحك : طب خلاص قول…
جاسر : مش قايل خساره فيكى أصلاً..،المهم مامتك بتسلم عليكى…
ترنيم بلهفه : هى عامله اى طمنى عليها…
جاسر : مامتك.. مامتك دى جامده…
ترنيم وهى توكذه فى كتفه : لم نفسك…
جاسر وهو يض*ربها على رأسها بخفه : جامده يعنى قويه يا أم مخ ضلم دى أد امى الله يرحمها…
ترنيم : طب بجد بقا هى عامله اى اتحسنت عن الاول..
جاسر : اه جداً والدكتور قلى كلها فترة كدا وترجع زى الاول واحسن كمان…
ترنيم بدعاء : يارب يسمع من بوقك ربنا بقالى كتير مشوفتهاش نفسى أشوفها بقى…
جاسر بخبث : ومنفسكيش تشوفى ماما على فاكره كانت هتبحك قوى الله يرحمها…
ترنيم : اه طبعاً نفسى وو… “لحظات واستوعبت ثم قالت” طب أقولك فكرة أحسن اى رأيك ابعتك عندها واهو تبقى أمك أولى بيك…

 

 

جاسر بضحك : ينهار إسود خاطب ريا يا جدعان…
ترنيم بضحك : هههه طب وفى ريا غلبانه زيي كدا…
جاسر بصوت يحمل الجديه : طب اى مفيش اخبار جديده…
ترنيم : أهو بكرا هعمل شوية فحوصات ولو النتائج إجابيه هعمل العمليه ف أقرب وقت…
جاسر : إن شاء الله خير ربنا يسهل…
ترنيم : خير انا متفائله،بس قولى صحيح هنا الزيارة أخرها الساعه 4 العصر ودلوقتى الساعه 8 انت دخلت إزاى وخليتهم يخرجونى الجنينه إزاى مع إنى بترجاهم علشان اشم شوية هوا مش بيرضو…
جاسر بغرور : يا بنتِ انا شخصية برضو سيبك انتِ…
ترنيم بحب : ربنا يخليك ليا انت متحمل كتير اوى انا وماما ومتخليتش عننا…
جاسر بضحك : احم ياكش يتمر بس…
ترنيم : تصدق مكنتش مصدقه إن فى حد ممكن يستحمل حد طول الوقت دا حتى لو الحد دا ممكن يموت ف قريب وميبقاش معاه…
جاسر : انا بحبك وهفضل جمبك لحد آخر يوم ف عمرك اللى هو على حد كلامك قريب قوى…تفائلى بقا يخرب نكدك هتخلينى أعيط…

 

 

ترنيم وهى تمسح دماعتها : ربنا ميحرمنى منك…
*فى مكان آخر*
زينة وهى تنظر بتمعن : بيعمل اى دا…
“أخذت تقترب ببطئ شديد لترى ما يصنع وفجئة إصطدمت بشئ ما لتقع أمامه مباشرتاً لينظر لها بتفاجئ وتنظر له بإرتباك”
يوسف وهو يقترب منها : انتِ كويسه “وأمسك زراعها ليساعدها على النهوض”
زينة بألم وإرتباك : اه.. اه كويسه اااه
يوسف وهو يفحص ذراعها : ذراعك فى إلتواء بسيط من الوقعه…
زينة وهى تتألم : اااه سيبه واجعنى…
يوسف : امال لو مكنتيش دكتورة كنتِ عملتى اى ثوانى نشوف فى اى…
زينة بإنفعال : كله بسببك تقدر تقولى بتعمل اى هنا ف وقت زى دا…
يوسف : سيبك من انا بعمل اى هنا انتِ نازله بتتسحبى زى الحراميه كدا وجايه هو فى اى بالظبط
زينة : مفيش كنت عايزاك علشان حاجه كدا و…
“لم تكمل كلمتها الاخيره إلا وقد دخل أحدهم الغرفه لينظر لهم بصدمه وينظرو له بتفاجئ وإرتباك…”

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طبيب ولكن)

اترك رد