روايات

رواية الهجينة الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة البارت السابع

رواية الهجينة الجزء السابع

رواية الهجينة الحلقة السابعة

يزن فونه رن بيبص لقاه عمار بيتصل بي
يزن : ( بص لساره ) ده عمار
ساره : طيب افتح بسرعه مستني ايه ؟
يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو
عمااار .. الوووو
مره واحده الفون فصل واتقفل
يزن استغرب وضم حواجبه
ساره : في اي يايزن عمار قالك ايه ؟
يزن : الفون فصل
ساره : طيب وايه المشكله دلوقتي يتصل تاني
يزن : ( باستغراب ) عمار .. عمار عمره ما اخد معاه فونه وهو طالع عمليه
———————–( بقلمي ماهي احمد ) ————————–
عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه
ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك وفي لحظه ياسين مكانش موجود في مكانه
بقلمي ماهي احمد

 

 

Flash back
عمار كان جاي يجرى علي الطياره عشان يطلع فيها وقبل ما الطياره تطلع بثواني عمار قعد علي ركبه و حط ايده علي الارض وحس ان في حد جاي بيجرى بسرعه رهيبه عرف ان ده ياسين مره واحده شق فستان البنت وعاصه بالدم اللي نازل ما بين رجليها ومن غير ما الطيار ياخد باله ربط الفستان في الطياره من تحت وبعدها الطياره اتحركت ودخل بسرعه جوه الجبل وبقي يجيب تراب علي قد ما يقدر يحطه علي البنت عشان ياسين مايشمش ريحتها البنت كانت واقفه قدامه والقماشه علي عنيها وبقت بالهدوم الداخليه قدامه وبس يادوبك بدي حماله ابيض والاندر
البنت مكانتش حاسه بالخجل ولا تعرف اصلا يعني ايه ان حد يقلعها هدومها وتسيب نفسها لواحد كده
عمار كان بيلمس جسمها وبيحط التراب عليه جسم البنت ابييييييض جدا وبشرتها ناعمه زي الاطفال عمار بلع ريقه
واخد نفس وبصلها كده راح قلع الچاكيت بتاعه بسرعه وحطه عليها ولسه بيحط الچاكيت عليها حس بياسين واقف بره الجبل مسك البنت بسرعه وخباها وراه
وقعد علي ركبه واستخبي ورا صخره ياسين بقي يشم الريحه بتاعت الد”م بتاع البنت لقاها جايه من الطياره والطياره بتطلع ياسين جرى ورا الطياره وبعد عنهم خالص ياسين سرعته فوق الفظيعه وقوه الشم عنده مش طبيعيه مره واحده نط علي الطياره الهليكوبتر والطيار كان خلاص طلع بيها
وياسين بقي يدور علي عمار والبنت جوه الطياره
الطيار اللي كان بيسوق كان خايف جدا ياسين زي الشيطان مره واحده بص للطيار اللي بيسوق نظره شر قطم راسه في ايديه والطياره كانت في السما عمار طلع من جوه الجبل بيبص لقي الطياره توازنها بيختل عرف ان ياسين موت الطيار والطياره بتقع عمار مسك البنت من ايدها وشدها وراه وبقت البنت تجرى معاه
الطياره قبل ما تقع وخلاص هتنفجر ياسين نط من الطياره ونزل علي الارض علي ركبه وعرف ان عمار عمل في خدعه مش اكتر عشان يكسب وقت ويقدر يهرب
بقلمي ماهي احمد

 

 

عمار وهو بيجرى لقي زي عشه من الخوض دخل فيها بسرعه وقفل الباب وبقي ياخد نفسه والبنت بقت واقفه وهي لابسه چاكيت عمار بس ورجليها كلها باينه وسندت ضهرها علي الخوص
ياسين كان بعيد عنهم جدا بمسافه بس برغم كده اتكلم بصوت عالي جدا
ياسين : ( بصوت عالي اوي بقي عامل زي الصدا في وسط الصحرا ) انا عاااااارف انك سامعني
ياسين ضم حواجبه وهو مستغرب كل اللي بيحصل ده صوته واصله لحد هنا
ياسين : انت سامعني ياعماااااااار .. انا عاااارف انك سامعني
البنت من كتر صوته اللي بيرج الصحرا كلها رج حطت ايديها الاتنين علي ودنها
ياسين : مش هسيييييييبك .. هخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه ياعماااااار يابن حربي
ولا تحب اناديك بأسم امك بدريه
بقلمي ماهي احمد
عمار استغرب اكتر عرف منين اسم امه وابوه ولسه هيطلع البنت حست انه هيفتح الباب
قربت منه بسرعه ومسكت ايده وقفلت الباب وهي لسه حاطه الشريطه علي عنيها وشاورت براسها شمال ويمين كده انه مايطلعش
عمار فاق لنفسه وعرف ان ياسين بيحاول يستفزه عشان يعرغ مكانه طلع قلع شنطته بسرعه وبقي يدور في شنطته علي اي حاجه علشان تساعده يخرج من هنا
بيبص لقى فونه في الشنطه استغرب جدا هو ما بياخدش معاه فونه خالص في شنطته طلع الفون وخلاص كان بيفصل شحن علي واحد في الميه اتصل بيزن بسرعه بس كانت الاشاره ضعيفه
يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو
عمااار .. عمارر

 

 

———————( في الوقت الحالي )————————
عمار كان لسه هيرد سمع صوت خطوات جايه عليهم قفل الفون بسرعه وهو مرتبك ومن كتر ارتباكه وقع الفون من ايديه الفون اتكسر نصين مسك البنت وبقي ورا ضهرها وحط ايده علي بوقها وبقي ضهرها لازق في صدره وهمس في ودنها
عمار : ( بهمس ) اوعي تعملي صوت البنت شاورت براسها فوق وتحت بمعني حاضر
وحتي النفس مابقيتش تتنفسه
مره واحده الباب اتفتح عليهم
————————( في نفس الوقت )————————-
يزن : ( بقلق ) عمار في خطر ياساره
ساره : انا كمان حاسه ان في حاجه مش مظبوطه
يزن : طيب وبعدين هنفضل ساكتين كده احنا لازم نعمل حاجه
انا حتي ماعرفش هو راح فين اول مره مايقوليش علي حاجه .. ( بتوتر ) اول مره يخبي عني هو رايح فين
ساره : طيب واللي يقولك هو راح فين
يزن : ( استغرب ) انتي عارفه ؟
ساره : لاء معرفش طبعا وانا من امتي بابي بيقولي علي حاجه بس انا اقدر اعرف
يزن : ازاي
ساره : المكتب بتاعه اي حاجه بابي بيعملها واي عمليه بيقوم بيها بيكتب كل حاجه في أچنده قديمه اوي وبيخبيها في درج المكتب بتاعه انا ممكن ادخل المكتب واعرف اخر عمليه عمار قام بيها هي ايه
يزن : طيب وانتي ليه هتعملي كده ؟
ساره : (بصت في الارض وسكتت )

 

 

يزن : فهمت خايفه علي عمار زي ما انا خايف عليه
ساره : ( بلهفه ) اكيد .. وعايزاك توعدني وعد
يزن : وعد ايه ؟
ساره : لو عرفت هو فين وجيبتلك اللوكيشن بتاعه تاخدني معاك
يزن : ( مسكها من دراعها جامد ) انتي اكيد اتجننتي صح
ساره : خلاص براحتك شوف بقي مين اللي هيجيبلك الأچنده
يزن : طيب هاتي الاچنده الاول وبعد كده نبقي نشوف هنعمل ايه
ساره : لاء طبعا مش قبل ما توعدني
يزن مكانش قدامه حل غير انه يوعد ساره انه ياخدها معاه
يزن : اوعدك ياستي .. خلاص ارتحتي .. يلا بقي اتصرفي وهاتي الاچنده دي بأي طريقه
ساره : ( ابتسمت ابتسامه خفيفه ورفعت حواجبها لفوق ) بس كده من عيوني ☺️
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————–
في نفس الوقت
عمار مسك البنت وحط ايده علي بوقها واستخبي والباب بتاع العشه مره واحده اتفتح عليه
بيبص لقي صحاب العشه داخلين عليه اتنين صعايده ومعاهم سلاح وطلعت العشه دي بيخبوا فيها الاسلحه بتاعتهم شالوا حته الكليمه اللي كانت علي الارض وفتحوا زي سرداب تحت الارض ولسه بيحطوا الاسلحه فيه البنت رجعت لورا وعملت صوت الرجاله الاتنين رفعوا سلاحهم وادوهم وشهم عمار اول ما شافهم اتنين صعايده مش ياسين اخد نفس وارتاح
بقلمي ماهي احمد

 

 

الراجل : ( وهو رافع البندقيه علي عمار ) انت مين وازاي عرفت طريقنا اهنه
عمار : ( بهمس ) وطي صوتك .. وطي صوتك
الراجل : اوطي صوتي .اوطي صوتي كيف يعني انت مين
قول بدل ما فرغ البندقيه في دماغك
الراجل بص للبنت ولاقي عمار حاطط قماشه علي عنيها
الراجل : مين البنيه دي .. انطق انت خاطفها
الراجل التاني اللي معاه : لايكون بيغت”صبها شايفه كيف مش لابسه هدوم
عمار سابهم وبص علي الباب
الراجل : انت رايح فين
عمار : ( داس علي سنانه ) دي اخر مره هقولك فيها وطي صوتك انت فاهم
الراجل : بقي يعلي صوته اكتر لا مافهمش
عمار مره واحده بقي يسمع صوت حد جاي بيجرى وعرف انه ياسين بسرعه لف البندقيه ومسكها من الراجل
وحطها في وشه
عمار : ( بصوت واطي ) انا مش عدوكم اللي جاي علينا ده هو اللي عدونا ولو ماسكتووش هيبجي يخلص علينا كلنا انتوا فاهمين
الرجاله اول ما البندقيه بقت مع عمار رفعت ايديها بسرعه
الرجاله : مين تقصد مين عدونا
عمار : واحد اسمه ياسين
الراجل : ياسين الضبع 😱😱

 

 

الراجل بسرعه فتح السرداب اللي في الارض ونزل فيه وعمار نزل معاه واستخبوا جوه وكان فيه زي اوضه بيخزنوا تحت الارض السلاح وبعد ما تدخل الاوضه دي جواها ممر
اول ما دخلوا تحت السرداب ده ياسين فتح الباب وبقي يدور جوه العشه دي زي المجنون بقي يكسر كل حته فيها مالقاش حد ضرب بأيده علي العشه كانت هتقع وتتهد ولسه هيطلع من الباب اخد نفس عمييييييق وشم ريحه البنت مره تانيه عرف انها موجوده ابتسم ابتسامه خبيثه وعنيه اتحولت باللون الاسود وبص في الارض وشال الكليمه اللي في الارض فتح السرداب ولقى الرجاله واقفين ابتسم ورفع حجبه اليمين
ياسين : مش قولتلك مش هسيبك ياعمار 😈😈
———————-( في نفس الوقت )————————–
ساره دخلت مكتب باباها بسرعه وبقت تدور علي الاچنده اللي باباها بيكتب فيها مواعيد العمليات بتاعته واالاماكن بتاعتها بالظبط
بقت بدور في كل حته مافيش فتحت الدرج مالقيتهاش
بقلمي ماهي احمد
بتبص لاقت كرسي جديد باباها جيبه
ساره : ( بتكلم نفسها ) غريبه اي الكرسي ده .. ده بابي مابيحبش اي حاجه تتحط في مكتبه جديده
قعدت علي الكرسي لاقيته مريح جدا وتحتيه زي معدن وطت وبصت تحت الكرسي ومن غير قصدها داست عليه بتبص لاقت زي درج اتفتح وفيه الاچنده اللي بدور عليها ساره ابتسمت وفتحت الاچنده بسرعه ولسه بتفتحها لاقت باباها بيفتح الباب بتاع المكتب
ساره : 🥺😨

 

 

يزن : يانهار اسود ده اي اللي جابه دلوقتي ده
العربي : بتعملي ايه هنا ياساره
ساره : ( بتوتر وبلعت ريقها ) ما .. ما .. مابعملش
العربي : اومال بتعملي ايه في اوضه المكتب
ساره كانت واقفه جنب الكرسي العربي بص كده وحس بحاجه غريبه بتحصل
ساره : مافيش كنت بدور عليك قولت استناك هنا
العربي: كنتي عايزه حاجه
ساره : اه اكيد .. كنت .. كنت عايزه اسافر مع اصحابي هقعد معاهم اسبوع وكنت محتاجه فلوس
العربي: ومين اصحابك دوول
ساره : هناء يابابي وبقيت الشله هو انا ليا غيرهم
العربي: اللي انتي عايزاه خوديه من امك ومش عايز اشوف وشك في اوضه المكتب تاني انتي فاهمه
ساره : طبعا .. طبعا فاهمه
ساره طلعت من اوضه المكتب وهي خايفه من باباها مووت
العربي بسرعه فتح الكرسي بيبص لقي الاچنده فيه اطمن واخد الاجنده حطها في الخزنه بتاعته ومشي
ساره راحت ليزن
يزن : ابوكي جه ودخل المكتب
ساره : لا والله طيب ما انت عارفه
يزن : طيب عملتي ايه
ساره :مالحقتش اخد الاچنده
يزن : يادي المصيبه يعني معملتيش حاجه

 

 

ساره : ( طلعت الورقه ومسكتها ما بين ايديها ) بس قطعت الورقه اللي فيها مكان اخر عمليه
يزن فرح جدا ونتش الورقه من ساره وفتحها بسرعه وعرف مكان بيت ياسين
يزن : ياااااه في ضواحي الصعيد
ساره : هتاخدني معاك
يزن : اه .. اه طبعا اكيد
اركبي
يزن فتح العربيه بتاعته وركب من ناحيه الباب بتاع السواق ساره جت تفتح الباب التاني لاقيته مقفول
ساره : افتح الباب يايزن
يزن : ( وهو جوه العربيه ) مش هينفع اخدك معايا ياساره ماتبقيش مجنونه
يزن مشي بالعربيه وساب ساره واقفه تاكل في نفسها
ساره : بقي كدة يايزن والله لا وريك
———————-( بقلمي ماهي احمد )—————————
ياسين دخل بسرعه السرداب وكان اول حد يقابله هما الراجلين قطم رقبتهم في لحظه وعمار كان معاه البنت وبيجرى بيها لحد ما دخل الاوضه اللي بيخزنه فيها السلاح وقفل الباب الحديد عليه هو والبنت
الباب كان عباره عن باب من القضبان الحديد وكان عمار شايف ياسين واللي يفصل ما بينهم الباب الحديد ده
ياسين : اللي يفصل ما بيني ومابينك ثواني مش اكتر
عمار : وانا مش محتاج غير ثواني عشان ابعد عنك اكتر
عمار فتح باب جوه الاوضه دي وقفل وراه وبقي ياسين يكسر الباب الحديد بكل قوته
وعمار جرى هو والبنت في طريق طويل تحت الارض بيبص اخيرا لقي للطريق اخر وسلم طلعوا منه لقوا عربيه نص نقل بيضا فيها اسلحه من ورا واضح انها تبع الرجاله الصعيده دي عمار ركب بسرعه في العربيه
وياسين كسر الباب الحديد وبقي بيجرى وراهم زي المجنون

 

 

عمار بيدور علي المفتاح مالقهووش شد السلكتين من العربيه ووصلهم ببعض وشغل العربيه
وياسين خلاص جاي وراهم عمار اتحرك بالعربيه واخيرا مشي بيها وطلع علي الطريق
وبقي يسوق العربيه بأسرع ما عنده
عمار : ( بص للبنت اللي جنبه ) انتي كويسه
البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه )
عمار : انتي مين .. وليه الكل عايزك بالشكل ده
وزاي واحد زي ده بيبقي بالمنظر ده
عمار: انطقققققققققي
عمار كان متعصب جدا .. ياسين مابيموتش ومش عارف يهرب منه ازاي
بقلمي ماهي احمد
مره واحده بيبص قدامه علي الطريق لقي زي صخرا حاول يتفداها لف شمال بسرعه من كتر سرعه العربيه .. العربيه اتقلبت ولفت كام مره علي ضهرها عمار والبنت اغم عليهم ومبقووش حاسيين بنفسهم
عمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه
مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه
بس ياترى مين اللي بيطلعه من العربيه ياترى ياسين ولا مين

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينة)

‫3 تعليقات

اترك رد