روايات

رواية طبيب ولكن الفصل السادس 6 بقلم مصطفى محمد

رواية طبيب ولكن الفصل السادس 6 بقلم مصطفى محمد

رواية طبيب ولكن البارت السادس

رواية طبيب ولكن الجزء السادس

رواية طبيب ولكن الحلقة السادسة

زينة : طب ممكن أعرف اى السبب…
يوسف وهو يمسك الاوراق : انا موضح دا ف الاستقاله يعنى إرهاق بدنى شوية وكدا…
زينة : يوسف انا مش عايزه الاسباب الرسمية اللى هتكتبها انا عايزه الأسباب اللى انت مش هتكتبها…
“نظر يوسف إليها ولم ينطق بشفا كلمة لتتحدث قائله”
زينة بحرج : يوسف لو هتسيب المستشفى علشان إسلوبى معاك وكدا انا ممكن أغير دا أغير إسلوبى و…
يوسف مقاطعاً : لا يا زينة مش دا السبب اللى يخلينى أقدم إستقالتى…
زينة : يبقى اممم فهمت يبقى علشان المرتب على فكرة انا كنت هخلى بابا ف آخر إجتماع يرفعلك المرتب لأنك بتتعب معانا وصدقنى مرتبك هيكون أعلى من اى دكتور ف أكبر مستشفى هنا يعنى لو روحت مستشفى تانيه مرتبك مش هيكون أعلى من هنا…
يوسف وهو يفرك وجهه من الإجهاد : زينة انا مش هسيب المستشفى علشان المعامله أو المرتب ولا حتى علشان هروح مستشفى تانيه انا.. انا هسيب الطب كله هسيب المهنى نهائى…
زينة بصدمه : اى اللى انت بتقوله دا يعنى اى هتسيب الطب…
يوسف : يعنى ببساطه هبقى يوسف من غير دكتور…
زينة : ايوه ليه يعنى اى اللى حصل يخليك تعمل كدا اى اللى يستاهل إنك تعمل كدا…
يوسف : انا..انا اللى أستاهل أعمل كدا علشانى..زينة أحياناً بنعمل الصح ويبان غلط وأحياناً بنستمر ف الغلط وبيبان إنه الصح…

 

 

زينة وهى تحرك رأسها بعدم فهم : انا مش فاهمه حاجه…
يوسف بإبتسامه بسيطه : مش مهم تفهمى المهم دلوقتى إنك تاخدى الاستقاله دى وتسلميها للدكتور مختار وأتمنى تفهميه إن دا قرار نهائى مفيهوش رجعه…
زينة بضيق واضح : طيب انا هعمل كدا بس فى حاجه لازم أعرفها…
يوسف : انا كنت بعمل اى ف المطبخ مش كدا…’حركت رأسها بنعم ليقول’ طيب انا قولتلك إنِ هسيب الطب بس مقولتلكيش انا ليه دخلت الطب من الاول…
زينة : دى كانت رغبة والدتك على حد علمى…
يوسف : بالظبط كدا ف البداية كنت شايف إنى بقوم بمجرد عمل وباخد قصاده فلوس منكرش إنى لما بشوف حد بيتم شفائه على إيدى بكون سعيد ولكن فى جزء جوايه بيكون خالى من أى مشاعر…
زينة : يوسف انت دكتور موهوب وشاطر…
يوسف : يمكن أكون كدا ولكن انا مش عارف أستمر تفكيرى المتكرر ف حلمى والحاجه اللى كان نفسى أكون فيها مخلينى بدأت أقصر ف شغلى ودى غالباً بتكون بداية النهايه وانا مش حابب أستنى لما انتهى…،انتِ عايزه تعرفى انا هشتغل اى..،انا لما كنت بنزل المطبخ بتاع المستشفى انا يا زينة بحب الطبخ مش بحبه بعشقه وببدع فيه بفنن ولما كنت ببقى ف المطبخ كنت ببتكر وصفات جديده وبجرب حاجات جديده…
زينة : هتسيب الطب علشان الطبخ…
يوسف : مجنون مش كدا…
زينة : لا مش الفكرة بس…

 

 

يوسف : انا عاذرك مهو طبعاً مفيش حد طبيعى بيعمل كدا بس انا مش طبيعى…
زينة : بالعكس انا شايفه إنك طبيعى جداً وبتعمل الحاجه اللى هتريحك بس انت عارف توابع القرار دا…
يوسف : انا مستعد لكل حاجه ف النهاية دا قرارى وانا هتحمل مسؤليته…
زينة : عموماً ربنا يوفقك ف الحاجه اللى انت اخترتها و ربنا معاك…
يوسف : متشكر ليكى عن إزنك…
زينة بلهفه : هشوفك تانى…
يوسف بإبتسامه : انا هسيب المستشفى مش الدنيا،سلام…
زينة بإبتسامه خفيفه سرعان ما زالت بعد ذهابه : سلام…
“شردت زينة قليلاً فى حديث يوسف عن عدم قدرته فى الاستمرار ف مهنته رغم نجاحه هى تعلم جيداً أن لا أحد سيتفهم ما يمر به كما لم يفهم أحد ما تمر به عند وصولها الى هذه النقطه أفاقت على صوت عادل وهو يقول”
عادل : زينة… يا زينة…
زينة : هه اى يا عادل فى اى…
عادل : فى كشرى اغرفلك…
زينة : عادل كلمة تانيه وهسمعك كلام مش هيعجبك…
عادل : طب خلاص خلاص دا انتو مستشفى نكد بقولك مشوفتيش يوسف عايزه ف موضوع مهم…
زينة : يوسف لسه ماشى المهم دكتور مختار قرر يعمل العمليه امتى البنت مش هتستحمل أكتر من كده…
عادل : مهو انا كنت عايز يوسف ف كدا دكتور مختار مصمم إن يوسف هو اللى يعمل العمليه دى…
زينة : إزاى يعنى هو فين…
عادل : فوق ف مكتبه…
زينة وهى تمسك بالاستقاله : طب تعالى معايه…
عادل : طب قوليلى بس يوسف راجع امتى…
زينة وهى تهم بالنهوض : تعالى وانا هقولك…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طبيب ولكن)

اترك رد

error: Content is protected !!