رواية ديجور الشاهين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين البارت السابع والعشرون
رواية ديجور الشاهين الجزء السابع والعشرون

رواية ديجور الشاهين الحلقة السابعة والعشرون
الفصل الثاني
سندس مسكت أديها عاوزه تفهم ايه اللي بيحصل… وسألته بصدمه ليه ليه كل ده ياشاهين…
شاهين ليه كل ده … هو انتي بتسألي.. انتي ليكي عين تسألي … كنتي فين طول الشهرين يا ست هانم ..الراجل اللي كان بيجيلك .بنصاص الليالي في غيابي مين. متنطقي مين ….
سندس بصدمه : كدب راجل مين والله كدب ..
شاهين ببرود قاتل اقولك الكبيره بقى .. سيد اللي كنتي على علاقه بيه قبل جوازنا .. ده ايه نظامه بقى يامحترمه يامتربيه
وسعت عينيها بصدمه ولسا هتتكلم سكتها وهو بيقولها على فكره انتي شاطره بالكدب اوووي .. كنت بصدق كل كلمه بتقوليها .. كل دمعه بتنزل من عنيكي ..
غيرتك عليا بصدقها .. حبك ليا ..
كل حاجه كنت بصدقها لدرجه اني حبيتك … شاهين وقع بحبك ونسي كل التزاماته حتى بنت عمي اليتيمه علاا رحت رميتها بمصحه عشان ترضي عني وفي الأخر ايه.. ايه كل اللي عشته معاكي كان كدب..
سندس بدموع وهي بتهز رأسها بلأ .. وقالت بصوت مهزوز كل ده كدب والله كدب.. حاوطت وشه باديها واتكلمت برجاء بصلي يا شاهين انا بحبك والله كنت بستناك كل ماتجي تزور اخويا عشان اشوفك.. لما عرفت انك خطبتني وهبقى مراتك مكنتش مصدقه نفسي انت كنت حلم .. بعيد اووي ولما بقيت مراتك بجد معدتش عايزه حاجه من الدنيا..
كدابه قالها شاهين بانكسار وهو بيبص عليها باستياء.. شهد قالت على كل حاجه اعترفت بكل حاجه .
سندس كنت عيله والله كنت عيله.. وسيد استغل ده..
شاهين بصدمه وهو مش عايز يصدق كلامها : يعني كنتي بتحبي سيد زمان..
سندس بدموع : شاهين انا
شاهين : اشششش مش عايز اسمع حسك أخرك. معايا الكم شهر .. تخلفي ابني وارميكي لأهلك يشوفو يعملو معاكي ايه ..
سندس : شاهين ..ياشاهين استنى ارجوك اسمعني..
لكن شاهين قفل الباب وراه وخرج اول ما قفل الباب سند عليه وفك قميصه حاسس أنه مخنوق وهيموت .. كان عاوزها تنكر تقول إن شهد تكدب هو هيصدقها مش هيكدبها لكنها ما انكرتش ده .. وكل حاجه عرفها كانت حقيقه…
بعد مرور يومين شاهين مش بيعدي عليها ابدا… وانشغل بالحياة ويحاول ينسى وجودها لكن اول ما الليل يجي افكار كتتتيره بتجيله عاوزه يموتها عاوز ينتقم منها حبه اللي حبه ليها وهي مش بتستاهله بيخنقه كل ليله شوقه ليها ريحتها الللي ادمن عليه كل حاجه بتخنقه … حاسس أنه بدأ يكره نفسه عشان بيحبها…
******
في يوم كان مشغول في مكتبه . لما خبط الباب ودخلت مرات عمه عليه…
رية هتعمل ايه مع مراتك هتسيبها محبوسه بالاوضه كده كتتير..
شاهين …
رية شاهين يابني انا بكلمك
شاهين
ريه بقلق شاهين ..
شاهين: ايوا يامرات عمي
ريه مراتك هتفضل محبوسه كده كتتتير..
شاهين هما خمس شهور وهتخلف واسلمها لأهلها
رية : هو مش المفروض تسمعها الاول تفهم اللي حصل معاها ..
شاهين مسح وشه بتعب واتكلم پاختناق معندهاش مببرر لللي حصل …
ريه بس يابني..
خلاص بامرت عمي خلاص انا مش ناقص كفايه عشان خاطري…
رية طب يابني انت هتفضل كده كتتتير انا شايفاك بتضيع قدام عنيا وانا مش عارفه اعمل ايه .
شاهين بهدوء انا كويس متشغليش بالك ..
رية : بس يابني انا عايزه اطمن عليك..
شاهين بنفاذ صبر عايزه ايه يامرات عمي قولي اللي عندك ..
رية بارتباك الدنيا متقفش على سندس يا شاهين سيبها تروح لأهلها وانا هجوزك ست ستها..
ولسا هيرد عليها… جاله اتصال ورد عليه بسرعه..
وقف بصدمه وهو بيقول علاا هربت من المصحه ازاي .. ازاي تسيبوها تهرب
رية يامصيبتي.. ايه اللي حصل البنت راحت فين..
شاهين سابها وطلع أوضته بسرعه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)