Uncategorized

رواية ليالي الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب أحمد

 رواية ليالي الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب أحمد

رواية ليالي الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب أحمد

رواية ليالي الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب أحمد

زين هقولك كل حاجه يا نور عينى بصى يا ستى نسرين وابوها بيتفقزا عليا عشان يوقعونى فى السوق وافلس واخسر الشركه بالكامل
لى لى
بخضه ايه ليه كل ده مش هما شركائك
زين
اه هما شركائى بس مش فى كل الصفقات واكتشفت انهم بيلعبوا عليا واتفقوا مع شركه اجنبيه
لى لى
طب مفروض نسرين خطبتك وبتحبك يبقى ليه عاوزه تاذيك
زين
بضحكه عاليه انتى طيبه اوى يا حبيبتى نسرين عمرها ما حبت حد ولا عمرها ما هتحب هيا بتحب الفلوس بس مصلحتها الاول وبس ومش عارف ازاى كنت هرتبط بواحده زيها بس تعرفى انا ال غلطان لانى كنت مفكرها زى انسانه عمليه ملها شفى الحب وانا كنت كده كنت قافل على قلبى كل عمى كان فى الشغل وبس
لى لى
وايه ال تغير يا زين
زين
بنظره شوق الله معرفش ان اسمى حلو اوى من شفايفك ال تغير يا قلبى هو حبك ال سكن ضلوعى بقيتى النفس ال بتنفسه يا لى لى انا بقيت عايش عشانك ولكى انتى بس
لى لى
بحزن طب ليه رفضتنى من الاول من غير ما تعرفنى حتى زين
باسها من خدها عشان كنت غبى كنت هضيع روحى من ايدى انا من اول ما شفتك وقعت اسيرك عنيكى خدتنى لعالم تانى نسيت فيه نفسى
لى لى
يعنى ال شدك ليا شكلى بس
زين
بابتسامه جذابه لا طبعا بس منكرش انى اول ما شفتك كنت هتجنن على الملاك ال واقف قدامى بس بعد ما اتعملت معاكى وعرفتك كويس وشوفت طبتك ورقتك ودلعك وشقوتك بقيت مجنونك وبغير عليكى بجنون وال هيقرب منك هنسفه
لى لى
بدموع فرحه بجد بتحبنى لدرجه دى يعنى عمرك ما هتسبنى يا زين
زين ضمها لحضنه جامد لى لى
انا من غيرك اموت مقدرش اعيش
لى لى
بعدت عنه ومسكت وشه بين اديها وانا مقدرش ابعد عنك كنت ببقى هتجنن ونسرين قريبه منك معرفش ازاى وامتى حبيتك لدرجه دى بس مقدرش استحمل اشوفك مع وحده تانيه تعرف يا زينى انا اسعد واحده فى الدنيا عشان فى بطنى حته منك هتكبر جوايا نفسى يبقى ولد ونسخه منك عشان طول ما انت غايب عن عينى هو يبقى قدامى
زين فضل بصصلها بنظرت عشق ومتكلمش لكن باسها من شفايفها بكل رقه بعديها تحولت لعاصفه من القبلات وبعد فتره بعد عنها غنيلى يا لى لى عاوز اسمعك لوحدى
حاضر يا قلب لى لى
وغنتله اغنيت نفسى اقوله اليسانفسـي أقول له كـنت إِيه قَبله وإستَنِيته لِـيهكنت صورة حلوة ناقصة حاجة كـمـلها بعـيـنيهكنت عايشة عمري خوف تحت رحمة الظروفكنت قصَة ناقصة تكـمل أو كلام ناقِص حروفنفسـي أقول له إيه كـمان، كـنت قـبله مِن زمـانوردة ذبـلِت وأما قَرَب فَـتحـت قـبل الأواننفسي أقول له يا حلم كنت هموت وأطولهنِفسِي أقول له يا إســم برتاح أما أقولهنفسي أقول له يا حـب أنا سنيـني اِتعاشوا له واِتعَــاشِـت عَـليهنفسي أقو
خلصت لى لى الاغنيه وزين كان فى عالم تانى من عشقها ال جننه
لى لى
زين عجبتك الغنيه
زين
ال غنت الغنيه هيا ال عجبانى وهتجننى ومش قدار ابعد عنها اكتر من كده وشالها وبكل حنيه حطها على السرير
زين
بصوت هامس لى لى انا عاوزك فى حضنى النهارده وميل باسها من شفايفها بكل رقه وهيا مستسلمه لعشقه الجارف زين
من وسط قبلاته موافقه يا قلبى لو عوزانى ابعد هبعد انا عاوز اقرب منك المره دى برضاكى
لى لى
بكسوف ولفت اديها حوالين رقبته بحبك يا زينى وكان ده تصريح منها ليه
زين
وانا بعشقك يا قلب الزين ليغرقا سويا فى ليلتهم المليئه بالحب
اما عند نادر فى طول الطريق بيبص ل نهى ويبتسملها وهيا شايله مريم على رجليها ومكسوفه من نظرات نادر وصل نادر عند بيتها وقبل ما تنزل
ممكن نفطر سوا بكره عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم نهى
بابتسامه هاديه ممكن بس تجيب مريم معاك انا حبتها اوى مريم
وانا كمان يا طنط حبيتك اوى
نادر
بفرحه طيب تمام هعدى عليكى الصبح الساعه 9 تمام
نهى
ماشى تصبح على خير تصبحى على خير يا مريومه وباستها ونزلت
قابلها عمها على السلم والله عال يا بنت اخويا ماشيه على حل شعرك وبتخلى الرجاله توصلك
نهى
بغضب عمى لو سمحت متتكلمش معايا كده وبعدين انا محترمه
وبترفعى صوتك عليا يا فاجره وضربها بالقلم شكلك عاوزه تتربى من جديد بكره قدامى على فوق وطلعوا شقتها ورماها على مامتها بنتك المحترمه بتخلى رجاله توصلها اسمعوا انتم الاتنين بكره بعد الظهر كتب كتابك على المعلم توفيق شركى نهى
بدموع ايه ال بتقوله ده يا عمى ده اكبر منى 25 سنه ومتجوز اتنين حرام عليك ده انا بنت اخوك هتبعنى
اه هبيعك وارتاح من قرفك انتى وامك ويكون البيت ده ملكى وبرضاكى او غصب عنك هتجوزيه بكره وهاتى تلفونك خلصى عشان متقدريش تتصلى بحد ينجدك زى المره ال فاتت وهحبسك لبكره فى اوضتك
ودخلها اوضتها وهيا فى هسترى من العياط ووالدتها بتعيط وبتقوله حسبى الله ونعم الوكيل فيك بتحسبنى عليا يا وليه طيب بكره هتشوفى لما المعلم توفيق يتجوز بنتك ويرمكى بعد كده فى اى دار للمسنين جاتكم القرف وسابهم وخرج طلعت مامتها تخبط عليها
نهى انتى كويسه
الحقينى يا ماما عمى هيجوزنى بالعافيه كلمى مى خليها تخلى وانكل مهاب وزين يتصرفوا الحيوان اخد الموبيلات كلها يا بنتى الصبح بدرى لما زينب الشغاله تجى هكلمهم من تلفونها
نهى
بدموع ادعيلى يا ماما ربنا ينجينى منه ربنا معاكى يا بنتى وان شاء الله ربنا هينجيكى منه
اما سيف ومى خرجوا سواف ى مطعم شيك
سيف
بابتسامه جذابه تشربى ايه
مى
بكسوف اى حاجه
سيف
متر واحد عصير فرش وواحد قهوه مظبوط احم
مى انا عاوز اتكلم معاكى فى موضوع
مى
اتكلم سمعاك
سيف
بهدوءبحبك وعاوز اتجوزك
مى بصدمه بتقول ايه
سيف بابتسامه ب ح ب ك سمعتى كويس ولا لازم اقول كمان انى بعشقك واتمنى انك تكونى شريكت حياتى
مى
مكسوفه ومش بترد
سيف
لا انا مش متعود منك على كده خالص انا متعود على شقوتك وبغمزه وبعدين مش انتى قولتى ل لى لى جوزينى اخوكى
مى
بصدمه هيا قلتلك والله انا كنت بهزر لما اروحلها بس
سيف
بزعل مصطنع افهم من كده انك مش موافقه عليا
مى
بسرعه لالالا مقصدش
ابتسم سيف ومسك ايدها وصوت هامس امال تقصدى ايه مى
بكسوف سيف براحه عليا لانى متوتره
سيف شدها من اديها طب تعالى نرقص وهيا فى حضنه بيرقصوا
سيف موافقه تتجوزينى
مى وهيا بترقص معاه ومكسوفه هزت راسها دليل على الموافقه
سيف ابتسم ورفع وشها ليه عاوز اسمعها منك
مى وسرحانه فى عنيه موافقه يا سيف
سيف
بحبك يا مى
مى
بكسوف وانا كمان
فى الوقت ده ضمها سيف لحضنه جامد وسهروا مع بعض وبعد كده روحوا وانتهى اليل كان يحمل فى كثيره من المفاجاءت لياتى يوم جديد يحمل مفاجاه اخرى فى بيت نهى بتكلم مامتها من ورا الباب
زينب لسه ماجتش يا ماما
لا يا بنتى معرفش اتاخرت ليه
نهى وهيا بتنهار كدا انا هضيع يا ماما
مامتها بتعيط بحسره منه لله يا بنى يارب انت معانا شويه والباب خبط ودخلت زينت
كل ده تاخير يا زينب الساعه 10 معلش يا حاجه اصل ابنى كان تعبان على ما اديته العلاج ونام
والده نهى طب هاتى تلفونك بسرعه عم نهى شافك وانتى طالعه اه كان واقف مع المعلم توفيق على اول الشارع وقالى استنينى تحت على ما اجى بس انا مقدرتش اقف رجلى وجعانى
والده نهى طب هاتى تلفونك بسرعه قبل ما يجى اكيد عاوز ياخد منك التلفون
زينب ليه يا حاجه حصل ايه
بعدين يا زينب واخدت التلفون وراحت عند باب الاوضه بسرعه يا نهى ملينى رقم مى نهى بفرحه 010قولها خلى عمى مهاب يتصرف
والده نهى الو مى
مى بصوت ناعس اول مين معايا
انا والده نهى يا بنتى
مى بخضه خير يا طنط فى حاجه
اه يا بنتى بسرعه والنبى الحقوا نهى عمها هيجوزها شريكه توفيق فى الشغل واكبر منها 25 سنه وحابسها
مى بزعيق هو اتجنن الراجل ده
معلش يا بنتى بنتقل عليكوا بس ملناش حد بسرعه لانهم هيكتوا الكتاب بعد ساعه
مى طب اقفلى يا طنط وانا هتصرف متقلقيش وقفلت والده نهى مع مى ومسحت الرقم من عند زينبلو عم نهى طلع وسالك حد اتكلم من تلفونك قوليله لا واطلعلى اوقفى على باب الشقه اول ما تحسى انوا طالع اعملى نفسك بتضربى الجرس وانك لسه طالعه وكنتى واقفه مستنياه بس هو اتاخر
زينب
حاضر يا حاجه ربنا ينصركم عليه الراجل المفترى ده
مى قامت بسرعه تدخل اوضه لى لى تقولها كانت لى لى نايمه فى حضن زين وهو عارى الصدر لكنهم صحيوا من صوت مى واهيا داخله مره واحده وبتنادى على لى لى
مى
بسكوف اسفه معرفش انك هنا
زين
وهو بيعتدل ولا يهمك يا حبيبتى فى ايه
مى
بدموع زين عشان خاطرى الحق نهى
لى لى
بخضه مالها نهى يا مى
زين
اهدى وفهمينى
مى
عمها المفترى عاوز يجوزها لمعلم شريكه اكبر منها 25 سنه هيبعها ليه وحبسها واخد منها التلفون عشان متكلمش حد
لى لى
وانتى عرفتى ازاى
مى
مامتها كلمتنى من رقم غريب تقريبا رقم الشغاله
زين
طب اهدى وانا هتصرف
مى طب بسرعه هيكتوا كتابها بعد ساعه و000
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *