روايات

رواية في سبيل الحب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية في سبيل الحب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية في سبيل الحب البارت الرابع

رواية في سبيل الحب الجزء الرابع

رواية في سبيل الحب الحلقة الرابعة

لـِ سوء حظها إن راسهُ بس جابت د *م لكن مفقدش الوعي، بصيلها بـِ غِل وغضب وشدها من دراعها جامد رغم مقاومتها الضعيفة وربطها في الكرسي تاني، إتكلم بغضي وقال:
_أنا الغبي والغلطان عشان وثقت فيكِ، بعد كدا مش هتتحركي من مكانك لو عملتي إي.
حط بلاستر على فمها من تاني وبعدين سابها وراح عشان يعالج راسهُ.
__________________________________________
عدت ساعات لحد بعد الفجر وأدهم بيدور كتير بالعربية ومش لاقي روز، روح البيت وكان البيت كلهُ في حالة حزن وتوتر ومحدش بيتكلم، كل واحد بيحاول يمنع التفكير السودوي اللي بيجيلهُ عن اللي ممكن يكون حصل لـِ روز من ضمنهم كان مازن قاعد وعلى ملامحهُ تعابير الحُزن بكل إحترافية، إتكلم أدهم بغضب وقال:
_وإزاي بالنهار متتصلوش بيا تتأكدوا إن أنا فعلًا اللي معاها!
إتكلم والدهُ بهدوء عشان يهديه وقال:
=يابني كلنا قلقانين وإحنا متعودين إنكم بتتفقوا وتخرجوا على طول محدش كان مخون الموضوع يعني عشان دا شئ طبيعي.

 

 

قعد أدهم بغضب وهو بيتنفس بقوة عشان يهدي أعصابهُ اللي باظت وهو حاطط راسهُ بين كفين إيديه وبيفكر بتركيز، بص لـِ مازن بِشك وتفصيل، ولكن مازن محترف بشكل كبير والحزن مرسوم على ملامحهُ بِشكل يخليك تروح تهون عليه، رجع حط راسهُ بين كفين إيديه تاني بيأس وهو مش عارف مين اللي ممكن يكون عمل كدا، قام بغضي وخرج من البيت تاني، خرج مازن بعديه بشوية وراح لـِ روز تاني، كانت قاعدة مكانها زي ما سابها والدموع جافة على خدها ودا بيعني إنها لسة مبطلة عياط من دقايق، قرب منها وقال بإبتسامة شيطانية خبيثة:
_خلاص خطتي قربت تخلص.
بصيتلهُ روز بـِ قلق وهي مش عارفة تتكلم من اللازق اللي على فمها، قرب منها أكتر لحد ما بقى قدامها مباشرةً وقال بِخُبث أفعى:
_هخلصلك على حبيب القلب النهاردة.
عيونها وسعت وفضلت تهِز في الكرسي بِعنف عشان يفُكها، ضحِك بِشر وجنون وشال اللازق من على فمها، إتكلمت بـِ غضب وصوت عالي:
=مازن متبقاش مجنون، دا إبن عمك وبعدين معملكش آي حاجة، ومن إمتى وإنت ليك في القتـ *ل والكلام دا!
ضحك بسوت عالي وقال:
_مش قالوا ومن الحب ما قتـ *ل؟
إتكبمت روز بدموع وعياط هستيري:

 

 

=أرجوك بلاش، أرجوك يا مازن خليك خاطفني بس متعملش آي حاجة لـِ أدهم.
إبتسامتهُ إختفت وقال بغضب:
_عشان خوفك عليه دا وعشان حبك ليه اللي معرفتيش تحبهولي رغم إني بحبك قبلهُ هو دا اللي هيخليني أعمل كدا، لو أدهم مكانش في حياتنا كان ممكن نبقى مع بعض كان ممكن تحبيني، ودلوقتي هخلي الممكن حقيقة.
قبل ما ترد عليه حط اللازق تاني على فمها وطلع موبايلهُ وهو بيبتسم بِـ شر، شوية والطرف التاني رد عليه واللي كان أدهم، جالهُ صوتهُ بخوف وقال:
_إي لقيت حاجة؟
إتكلم مازن وهو مخضوض وبلهفة مصتنعة وقال:
=أنا لقيت مكان روز، بس في واحد خاطيفها، تعالى بسرعة عشان مش هعرف أدخل لوحدي، بس بقولك إي، تعالى لوحدك عشان نعرف نلِم الموضوع من غير ما زمايلهُ ييجوا ولا حاجة، هبعتلك اللوكيشن تعالالي بسرعة، سلام.
قفل معاه وبعتلهُ اللي كيشن وضحِك بـِ شر وجنون وهو باصص لـِ روز اللي بتعيط وبتهِز الكرسي بِعنف عشان تحاول تعمل آي صوت ولكن دموعها بس اللي كانت بتتحرك بحرية على خدها، بعد شوية وقت وصِل أدهم وكان مازن واقف برا عامل نفسهُ مستني ومتوتر، لحد ما دخلوا جوا بهدوء وأول ما أدهم شاف روز فضلت تصرخ من تحت اللازقة وتتحرك بـِ عنـ *ف عشان تخليه ياخد بالهُ من مازن، كان هيجري أدهم عليها بس مازن ضرب نار في ضهرهُ 3 مرات لحد ما أجهم وقِع في الأرض، الصمت حل

 

 

المكان مفيش غير ضحكة مازن الفرحانة وعيون روز الواسعة اللي باصة على الأرض بـِ عدم إستيعاب وبعض من قطرات الد *م طارت لـِ وشها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في سبيل الحب)

اترك رد