روايات

رواية خارج عن المألوف 2 الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف 2 الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف 2 البارت الثامن

رواية خارج عن المألوف 2 الجزء الثامن

خارج عن المألوف 2
خارج عن المألوف 2

رواية خارج عن المألوف 2 الحلقة الثامنة

– الشقة دى بالذات مقفولة ومبتتفتحش بقالها اكتر من ٢٥ سنة من يوم ما انبوبة الغاز انفجرت فى اصحابها ومحدش من الورثة جالها وعرضوها للبيع ومحدش راضى يشتريها عشان كده اللى ورثوها قافلينها وسابينها
ريم بصدمة: ي عم الحاج افهمنى بقولك انا جيت هنا كذا مرة ودخلت عيادة ف الشقة دى وكمان عمرى كدما شوفتك هنا يبقى ازاى!
الحارس: انا ماسك العمارة دى بقالى ١٠ سنين وعمرى ما شوفتك هنا ولا مرة طب بصى احنا نقطع الشك باليقين تعالى حضرتك راجعى الكاميرات واتأكدى
بالفعل دخلت ريم وراجعت الكاميرات اللى مفيش فيها اى اثر ليها او لميرال او لذياد او لماهيتاب
ريم لنفسها بصوت عالى: يعنى شكى كان بمحله معقول ماهيتاب دى تكون جن!
الحارس: بتقولى حاجة ي استاذة
ريم بسرعة: لا ي حاج شكرا واسفة ع الازعاج عن اذنك
الحارس وهو بيخبط كف ع كف: الله يخربيت المخ*درات وسنينها لحست عقول الناس
خرجت ريم من العمارة واتصلت ع ميرال ….. ميرال: ايوة ي بنتى انتى فين برن عليكى من بدرى فونك مقفول!
ريم: انتى فين؟!
ميرال باستغراب: انا ف البيت
ريم: طب انا لازم اقابلك دلوقتى حالا موضوع مينفعش يتأجل
ميرال: انا كمان عندى ليكى خبر مستحيل تصدقيه
ريم: والله اى حاجة هتقوليها مقارنة باللى حصل معايا دلوقتى ده هصدقها عادى
ميرال: ف ايه ي بنتى انتى موترانى ع فكرة قولى ايه اللى حصل؟!
ريم: مش هينفع كلام ع الفون لازم نتقابل وكمان ذياد يكون موجود
ميرال: ذياد! انا مش فاهمة حاجة؟!
ريم: لو بطلتى رغى ولبستى وجيتى ع الكافيه هتفهمى كل حاجة يلا هقفل وارن ع ذياد يحصلنا ع هناك
بالفعل اتصلت ريم ع ذياد وطلبت منه يروح ليهم ع الكافيه ووصل ذياد وميرال مع بعض وقعدوا
ذياد: خير ي انسة ريم؟!
ريم: انت عرفت دكتورة ماهيتاب دى ازاى وبتروح ليها من امتى؟!
ذياد: لما حصل موضوع الاحلام المتكررة بميرال والاحداث اللى بشوفها كنت حاسس انى هتجنن لحد ما ظهر ليا اعلان عن اخصائية نفسية كويسه ع النت كلمتها واخدت ميعاد وابتديت اروح الجلسات بس مش دايما اوقات كانت بتكون اونلاين والكلام ده من خمس سنين
ريم: يعنى اول مرة روحت فيها العيادة كانت من خمس سنين!
ذياد: ايوة
ريم: وكانت ف نفس العنوان؟!
ذياد: ايوة
ميرال: ف ايه ي بنتى ما تنطقى بقى بدل التحقيق ده!
ريم: طيب انا عارفة ان الكلام اللى هقوله ده هيبان مش منطقى بس دى الحقيقة ماهيتاب دى ملهاش وجود
ميرال بصدمة: نعم! ايه التخاريف اللى بتقوليها دى اومال لو مكناش بنروح ليها مع بعض
ريم: استنى هسمعكم حاجة واوريكم فيديو
سمعتهم ريم الكلام اللى دار بينها وبين الحارس وبعدها وريتهم فيديو الكاميرات اللى كان فاضى وملهمش فيه اى اثر
ريم: ها صدقتونى؟!
ميرال: ما يمكن تكونى دخلتى عمارة تانية!
ريم: ي بنتى انتى عبي*طة لا هو نفس المكان ونفس العمارة وروحى اسألى بنفسك
ميرال : يعنى ايه؟! يعنى ماهيتاب دى منهم
ذياد: ده اكيد ملهاش تفسير غير كده
ميرال: طب هى ظهرت ليه عشان تقرب بينا وتعطينا حل الخلاص ولا لسبب تانى انا عقلى هيشت من التفكير
ذياد: اهدى ي ميرال سواء كانت كده او كده احنا بقينا عارفين الحل ايه ومش هنحتاج ليها تانى
ريم: مظبوط كلام ذياد …الا صحيح كنتى عاوزانى ف ايه؟!
ميرال: كنت عاوزة اعرفك ان خطوبتى انا وذياد بكرة
ريم: بكرة! اللى هو بكرة بجد ولا انتى الصدمة اثرت ع عقلك؟!
ميرال: لا بكرة بجد
ريم: الله واخيرا هتتكلبشى ي لوزة انا فرحانة اوى
ذياد: طب يلا عشان اوصلكم عشان الحق انا ارجع المنصورة اظبط كذا حاجة وارجع
بالفعل وصلهم ذياد وبعدها ساق عربيته وطلع ع المنصورة
فى نفس المكان الممتلئ بالنار وقفت ماهيتاب ادام شيفا الغاضب ….شيفا: ايه الغلط اللى عملتيه عشان تخلى البت دى تشك فيكى!
ماهيتاب: انا معملتش اى حاجة غلط انا كنت بنفذ اللى بيطلب منى بالحرف الواحد انت طلبت منى اقربهم لبعض وده اللى حصل انت كنت بتخلى ميرال تشوف قرين اللى هيموت وانا كنت بزرع الاحداث بعقل ذياد وعملت الاعلان اللى وصلى عن طريقه وخليته يتقابل بميرال بشكل طبيعى ودلوقتى هيتخطبوا برضه بسببى لما خبطت اخوها بالموتسيكل ف نفس الوقت اللى كان ذياد معدى بعربيته ف نفس الشارع
شيفا: انا طلبت انهم يتقربوا من بعض بشكل غير رسمى مش بخطوبة انتى كده بتخليهم يعملوا الصح مش الغلط
ماهيتاب: انا مغلطش هما اللى مشوها بشكل رسمى ولو ريم دى مكنتش عرفت بحقيقتى كنت عرفت اوقف الموضوع
شيفا: عندك حق كنتى عرفتى توقفيهم يعنى ف الماضى
ماهيتاب بخوف: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده؟!
شيفا: اقصد انك دلوقتى بقيتى كارت محروق ومفيش منه منفعة عشان كده هرجعك مكان ما جيبتك
ماهيتاب بغضب: لااااا مش من حقك تعمل كده معايا
شيفا: الامر منتهى
قال كلمته وخرج قطعة لؤلؤ ازرق وسلطها ع ماهيتاب اللى فضل حجمها يصغر لحد ما بقت ف حجم عقلة الاصبع وحبسها ف لوح ازاز وبعدها الازاز اتبخر وراح عند علامة معينة عند الجبل الاسود واختفت فيه
منذر: انا حذرتك من نتيجة افعالك
شيفا: وانا لسه عند كلامى مش محتاج مساعدتك انا هعرف اتصرف كويس
عند ذياد اللى اول ما وصل اترمى ع السرير بتعب حس بوجود حركة غريبة جوة البيت قام اتعدل ع السرير وفجأة ظهر قصاده ثعبان ضخم ع راسه تاج ملكى ووووووو.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خارج عن المألوف 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *