روايات

رواية الليل وسماه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الحادي عشر

رواية الليل وسماه الجزء الحادي عشر

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة الحادية عشر

 

“الليل وسماه
البارت الحادي عشر🖤✨
أيا حبيبى انتظرك بجسد بلا روح بقلب ينبُض شوقاً اليك، انتظرك وانا على يقين بأن ربى لن يخزلنى،
باتت عيناي تشتاقُ لِرؤياك وعقلى مُغيب عن العالم أنتظر قدومك إلي لأسجد الي الله شاكراً بعودتك.
كان الجو مشحون بالقلق والخوف والتوتر من العيله كلها لحين خروج الدكتور من غرفه العمليات.
اتجه أحمد بعصبيه لمالك وسليم ووقف قصادهم: انا عايز افهم ايه اللى بيحصل دلوقتى حالاً، المره اللى فاتت لما اتخطفت وهى معايا ورجعتوها وقلتوا عصابة وانا سكت بمزاجي مع انها لو عصابة زى ما حضرتك بتقول ليه مخطفوش واحده تانيه وخصوصاً ان كان فيه فعلاً بنات غيرها وسبحان الله رجعتوها على طول فى نفس اليوم، والمره دى كمان رجعتوها فى نفس اليوم بس جسم من غير روح وباين قوى انه خطف عن عمد وانتوا الاتنين عارفين مين عمل كده.

 

 

مالك بعصبيه: أحمد اتلم ووطى صوتك احنا مش فى البيت واتكلم باحترام مع اخوك الكبير انت سامع.
أحمد بعصبيه: وانا من حقى افهم ايه اللى بيحصل انا زيهم هاتضحك على عقلى بكلمتين لو مش قادر تحمى بنت عمك اللى انت مربيها ومعتبرها اختك فأنا هقدر أحميها وكويس قوى.
قام سليم من على الارض واتجه لأحمد مسكه من تلابيب قميصه بقوه واتكلم بعصبيه وهو مغمض عيونه: إتلم وامشى من قدامى حالاً انا ماسك اعصابى بالقوه.. وزقه على مالك..خد أخوك يا مالك عشان ماغيرلوش ملامحه.
أحمد بعصبيه: وأنا كده هخاف يعنى، اعلى ما فى خيلكوا اركبوه وهاعرف برضه ايه اللى حصل.
سامر وهو ماسك سليم ومتحكم فيه: يابنى امشى واسكت هو سر حربى هايخبوه، انتم فى ايه ولا فى ايه.

 

 

نفض أحمد ايد مالك وبص لهم بعصبيه وسابهم ونزل جنينه المُستشفى
نزلت سلمى وراه وقعدت جنبه واتكلمت بهدوئها المُعتاد: هاتفوق يا أحمد والله ليل قويه.
أحمد:الموضوع مش زى ما انتى فاهمه لاء الموضوع كبير وله علاقه بوجود أخوكى هنا لان من اول ما جه القاهره وليل اتخطفت ورجعها تانى وحالياً كان مسافر واول ما عرف انها اتخطفت رجع من السفر ورجعها تانى اللى عمل كده عدو لأخوكى ومش اى عدو ده عدو كبير جداً
انا أختى اللى اتربيت معاها وكانت معايا خطوه بخطوه حالياً فى غيبوبه ويا عالم هاتفوق امتى انا قلبى بيوجعنى، سلمى انتى مُتخيله انك ممكن تكونى مكان ليل فأى وقت باعتبار انك أخته صدقينى مش هاستحمل ان ده يحصل ابداً
سلمى بحزن: اهدى والله سليم مش هايسيب حد يأذى ليل خالص ده روحه فيها من صغره، سليم مش هايسكت صدقنى لانه مستحيل يسيب اللى أذي حد يخصه.
أحمد: كان اتصرف المره اللى فاتت.
سلمى: خلاص يا أحمد احنا مانعرفش شئ فى شغلهم ولا مين عدوهم ولا مين حبيبهم يبقى نهدى ونسيب الكبار يتصرفوا
بص لها بطرف عيونه بعصبيه
سلمى بضحك:وانت كبير والله.

 

 

ضحك أحمد وهو باصص قدامه بشرود
_______________________________
الجد:ايه حصل ومين عمل كده فى بنت خالك يا سليم.
سليم بحزن وهو باصص له: عدو ليا
طارق بعصبيه: عدو ليك ماله بقى ببنتى واشمعنا هى اللى يأذيها كده.
سليم بتعب اعصاب وهو باصص لهم بعصبيه وتكلم بقوته المُعتاده: انا مقدر حُزنكوا عليها، واللى حصل ده كان بسببكم انتم لانكوا اول ناس عارفين بأعدائي، من اول يوم جيت فيه هنا وانا حكيت لكم وقلت محدش يخرج من غير حراسه، وانتم بكل استهتار سيبتوها تخرج مع اتنين عيال مش كده.
طارق:ابعد عن بنتى يا سليم انا ماعنديش غيرها.
سليم بهدوء مُزيف وهو واقف قصاده: مش هابعد ويكون فى علمك بنتك لو مش ليا فهى مش هاتكون لحد تانى، انا الوحيد اللى أستحقها وهاتجوزها لو هاضطر أخطفها كمان.
الجد بصوت عالى: سليييييم.

 

 

سليم بعصبيه وصوت عالي: سليم سليم سليم كل شئ سليم من صغرى وانا بتنازل عن اى حاجه بحبها، تعبت ومالقيتش حد جنبى حتى انتم اللى المفروض أقرب الناس ليا، مكانش جنبى ولا قريب ولا صديق وقفت فى وش العالم علشان أكبر إسم عيلتى بعد وفاة والدى
عملت كل ده علشان أستحقها وتكون ليا وفالاخر تقولى ابعد لاء مش هابعد وبنتك مش هاتكون لغيرى
سليم عُمران عمره مايتنازل عن حاجه ملكه وبنتك ملكى..ملكى انا وبس.
مالك: اهدى يا جدو وانت يا عمى احنا فى المُستشفى، تعالى يا سليم أقعد.
خرج الطبيب المُتابع لحاله ليل: يا جماعه الصوت العالى ماينفعش وبعدين شخص واحد اللى يكون هنا لو سمحتوا علشان كده ماينفعش.

 

سليم: انا اللى هافضل هنا.
طارق برفض: لاء انا هاكون جنب بنتى.
بص سليم لمالك بمعنى اتصرف انت معاه
مالك بهدوء: خلاص يا عمى سليم اللى لازم يكون هنا مع الكام حارس علشان يعرف يخلي باله منها وانا هاوديكوا البيت وهارجع أقعد معاه يلا علشان علاجك وعلاج جدو وعلشان تستريحوا وتيجوا بكره.
سامر: أقعد يا سليم وانا هانزل أجيب لك قهوه انا حجزت لك أوضه هنا علشان لو حبيت تستريح.
سليم بتعب:تسلم يا صاحبى.
سامر:هاتقوم انشاء الله
أقعد هنا انا هاجى بسرعه
نزل سامر الكافيتريا
اتنهد سليم بتعب وهو ساند راسه على زجاج غرفه العنايه وبيبص علي ليل اللى بملامحها الشاحبه شبه الميتين والاجهزه كتير حواليها: فوقى يا ليل انتى الحاجه الوحيده الحلوه اللى فحياتى مش هاقدر أكمل من غيرك، طب تعرفى ان انا كنت كل يوم بكلم صورتك قبل ما انام، للأسف انتى نقطه ضعفى
نزلت دموعه بصمت
فاق على سامر اللى كان بيربت على كتفه بهدوء

 

 

لف سليم وانصدم سامر من دموعه حط كوب القهوه على الارض…اتكلم وهو بيمسح له دموعه: يااااه يا صاحبى للدرجادى بتحبها.
سليم بدموع: بعشقها يا سامر ومش هاقدر على بعدها مش هاقدر أخسرها انا خسرت كتير والله.
أخده سامر فى حضنه ومسح على ضهره بحنان: طب إهدى هاتكون بخير يا صاحبى خليك قوى علشان نعرف نجيب حقها كويس.
خرج سليم من حُضن سامر واتكلم بقوه: ورحمة ابويا لاتكون نهايته على ايدى.
سامر: يبقى نهدى علشان نعرف نجيب حقها كويس ونخلص منه من غير مانوسخ ايدينا، احنا عندنا معلومات توديه فى ستين داهيه، آسر كلمنى وقالى ان محدش عايز يعترف على بدر وان المخزن ملك واحد من رجالته بس مختفى.
سليم: لاء سيبك من الحكومه انا عندى حاجه هاتقضى عليه وللأبد من غير ماوسخ ايدى بدمه.
من أجلك أحرق الاخضر واليابس، أجعل حُبك وساماً على صدرى، أفديكى بعمرى فلو العُمر يُهدى لهديته لكى كاملاً
______________________________

 

 

 

بعد مرور حوالى ساعتين
كان سليم قاعد قُصاد ليل ماسك ايديها وهو بيكلمها بدموع عاشق فالرجل من الصعب تساقط دموعه وإن سقطت فإنه يكون عاشق بجنون.
دخلت المُمرضه:لو سمحت يا فندم كده غلط على المريضه.
سليم:حاضر هاخرج وراكى…وطى باس راسها. هاجيب لك حقك اوعدك.
خرج لقى مالك قاعد مستنيه.
فضلوا طول الليل سهرانين
__________________________________
عند سامر كان وصل البيت كانت لين أخته مجهزه له الاكل ومستنياه
لين بخوف: اتأخرت كده ليه يا سامر انت خرجت من الصُبح وسيبتنى قلقانه عليك وموبايلك مقفول.
سامر: اهدى يا حبيبتى انا بخير اهو كان عندى شغل كتير بس.
لين: طب يلا ادخل خذ شاور وصلى وتعالى علشان ناكل لأنى مأكلتش من الصبح.
دخل سامر أوضته بإرهاق أخد شاور غير لبسه بتيشرت ابيض وبنطلون قُطنى أسود وأدى فرضه
خرج من أوضته كانت سلمى مستنياه على السُفره
قعد جنبها وأكل بهدوء وكان باين على ملامحه الارهاق

 

خلصوا أكل وساعد أخته فى تنضيف السفره.
سامر: لين اعملى كوبايه قهوه وهاتيها على أوضتى علشان تعبان.
لين: حاضر يا حبيبى
حضرت له القهوه ودخلتها أوضته وخرجت
أخدها ودخل البلكونه كان مغمض عيونه بتعب وهو مستمتع بهدوء الجو
فاق على صوت جه من البلكونه اللى قصاده: تاخد شيبسى.
فتح زرقاوتيه بهدوء وبص لها: لاء شكراً للأسف مش باكله.
رغد بمرح:اااه علشان عندك عضلات وكده
سامر: لاء يا لمضه انا مش بحب البطاطس، غريبه يعنى اول مره تتكلمى معايا بهدوء عكس كل مره بتشوفينى فيها كنتى بتتخانقى معايا فيها.
رغد بهمس: أقول لك على سر
سامر بنفس همسها: قولى
رغد:اصل انا طفشت العريس اللى جالى النهارده.

 

سامر باستغراب: علشان كده مبسوطه، شكلك عملتى مُصيبه.
رغد وهى بتاكل الشيبسى باستمتاع: ابداً ماما قالتلى أقعد معاه وانا رفضت غصبت عليا علشان ابن صاحبتها قُمت لابسه أسود فى اسود وحطيت روج أسود وكُحل تقيل وخرجت ماما كانت هاتقع من طولها ومامته خافت منى، سابونا مع بعض فضلت باصه للسقف جه يتكلم قلت له أسكت هايأذوك
قالى مين دول اللى هايأذونى وبيتلفت حواليه
قمت وقفت وقربت منه وقلبت عيونى وقلتله هششششش هما حواليك واحد منهم قاعد على رجلك حالياً وشه قلب ألون وكان هايعملها على روحه وانا لسه مستمره.
سامر بتفاجؤ: وبعدين.
رغد: فضلت أكلم نفسى وهو يقولى بتتكلمى مع مين قلتله مع اللى قاعد جنبك ده رعبته بمعنى الكلمه هرب ونسى والدته عندنا الجبان.

 

بصلها سامر بصدمه وكلم نفسه دى مجنونه وانفجر فى الضحك لأول مره فى حياته يضحك مع واحده غير أخته لين: انتى فظيعه يخرب عقلك.
سرحت فى ضحكته وهو أخد باله منها بص لها بخُبث: هو انا حلو للدرجادى
رغد بعدم انتباه: ضحكتك حلوه قوى..فاقت على صوته وهو بيضحك تانى…أقصد أقصد عادى يعنى شكلك عادى
سامر بغرور مُصطنع: بقى انا عادى واحد مُز بعضلات وعيون زرقه شكلى كده تقولى عليه عادى.
رغد: مالك منفوخ على ايه الاه اهدى يا عمنا على نفسك.
سامر:عمنا!!
“رغد محمد ٢٣ سنه أخر سنه كليه هندسه ماعندهاش أخوات عايشه مع والدتها ووالدها متوفى قصيره عيونها عسلى وبشرتها بيضا مرحه، تعشق القراءه، مجنونه”

 

رغد: انت شكلك هاتتعبنى انا داخله انام تصبح على خير ..دخلت وقفلت البلكونه
سامر لنفسه: فعلاً مجنونه بس مش عارف ليه بتوه فى ملامحها مع انها عاديه جداً بس فيه شئ بيجذبنى ليها صوتها عيونها طريقه كلامها ياترى الزمن مخبي لى ايه
دخل أوضته بعد ما قفل البلكونه واترمى على السرير من كُتر التعب والارهاق ونام ونسي قهوته.
الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها، وأمّا الرّجل فإنّه يقتحم قلبه دون استئذان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *