روايات

رواية جويريه الليث الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث البارت السابع عشر

رواية جويريه الليث الجزء السابع عشر

رواية جويريه الليث الحلقة السابعة عشر

وقفت جويريه امامه و الدم”وع تنطلق مع نظرات تحدق بليث لا يعلم ماهيتها، اهى صد”مه ام اته”ام ام تع”ب ام ال”م. تقدمت نحوه و وقفت رفعت نفسها و ارتمت باحض”انه بق”وه، ارتد لها للوراء لكنه تشبث بها بقو”ه و تماسك اما هى دفنت نفسها برقبته و ظلت تب”كى و تركت العنان لشه”قاتها اما هو فظل يترقب رده فعلها غير المتو”قعه بده”شه و هو يربت على ظهرها خا”ئف من القادم فهو توقع اى شئ ماعدا ذلك، فقالت ببك”اء مر”ير: انا ليه كدا، ليه مش عارفه اته”نى باللى بح”بهم، كل شويه يتا”خدوا منى و يب”عدوا عنى، ليه بابا يم”وت و ملح”قش اش”بع منه، ليه اع”يش فى ال”م من عيلتى، ليه مش عارفه اته”نى باللى بح”به و اعي”ش مع”اه فى اما”ن.

اكملت بشه”قات مؤل”مه: ليه ناس باصه فى فرحتى، ليه اتح”رم من حضن امى و تفكرنى مي”ته و انا عايشه، ليه يفر”قوا بينا و يب”عدونا عن بعض، للدرجه دى وح”شه و مستا”هلش افرح، مستك”ترين عليا حض”ن اح”س فيه بالا”مان، حر”ام عليهم، انا مستاهلش كل ال”الم دا، ليث انا عايزه اط….

شدد على احضانها و قال بتمل”ك مج”نون: طل”اق مش هط”لق، انتى سامعه انا هفهمك كل حاجة بس مش هط”لق، ط”لاق و ربى ما هط”لق يا جويريه.

 

 

 

 

 

 

 

ابعدت رأسها ووقالت بح”ب و بك”اء: و انا مش عاوزه ط”لاق، انا عاوزاك تطمنى، عاوزاك تطمنى ان كل دا هيعدى و انى هتهنى بيك، تطمنى ان صبرى مراحش هد”ر، تطمنى انك معايا ولا يمكن فى يوم تت”خلى عنى او تس”يبنى، انا مش عاوزه اطل”ق، انا عاوزه اطم”ن، و انا هط”من فى حض”نك انت و بس، مت”بعدش عنى ولا تطل”عنى من حضنك ابدا، عاق”بنى باى حاجة الا انك تب”عدنى عنك لانى ملي”ش مكان غي”رك انت و حض”نك، انا عاوزه اما”نك حتى لو هتج”رح من قس”وتك.

ابعدها عن احض”انه رغم اعتر”اضها، نظر لعيونها وجد عيونها تؤكد صدق كلماتها، مس”ح دمو”عها بشف”تيه و ظل يق”بل وج”هها بح”نان حتى ابتس”مت بخ”جل بين يديه، فقال و هو ينظر لعيونها بح”ب خالص و حصرى لها فقط: و انا عمرى ما اق”سى عليكى يا جويريه الليث، عمرى ما اق”سى على وردتى يا جورى، حتى لو ق”سيت هيبقى علشانك، انا بح”بك، لا ح”ب ايه انتى غرا”مى و عش”قى و جن”ونى انتى رو”حى انتى كل حاجة ليا، و ح”ضنى مل”كك انتى و بس يا اح”لى ورده فى حياتى و دم”وعك دى غاليه عليا مش عاوز اشوفهم تانى، ايوه هتوح”شنى عيونك و لمعتهم و ح”مار خد”ودك و ان”فك و شفا”يفك بس مش عاوزه اشوفهم تانى. اوعدك يا حبيبتي هدفعهم تمن دمو”عك دى تانى و هيبك”وهم د”م مش دم”وع، علشان يعرفوا جويريه الليث مش اى حد يجى عندها.

اما هى فكانت تحت”رق خ”جلا من كلماته، و دق”ات قل”بها تعلو كلما نسبها اليه، جويريه الليث ظل عقلها يردد ذلك اللقب بح”ب و اف”تنان، كم هو جميل و ما اجمل قائله، اما هو فسحبها اليه و اق”تنص شف”تيها بر”حله عم”يقه اما هى فاست”سلمت له و هى تعرف معه عال”مهم الخا”ص البع”يد فيه هى ملكته و هو ملكها…

بعد فتره كانت تجلس بين احضا”نه، و هو ينظر للفراغ بتفكير، التف اليها و قال بحنان: احنا لسه مخلصناش كلام علفكره.

 

 

 

 

 

 

تنهدت بتع”ب فهى عرفت ايلام يرمى، اعتدلت فى جلستها و قالت و ذكري”اتها تعود تذكرها بما حدث: ساعه ما خط”فونى، انا كان مغ”مى عليا فو”قت لقيت نفسى فى السر”ير بتاعى، معرفش ايه اللى حصل لقيت عمى دخل عليا. فضل يز”عق و يص”رخ فيا و يض”ربنى علشان جب”تلهم الع”ار، و فجأه لقيت امى داخله بست كبيره بكس”ره، عمى طلع و قال بقس”وه خليها تكشف عليها علشان ندف”نها بالح”ياه. اتك”سرت و فضلت ابص”لهم بت”رجى كان عندى الم”وت ارحم من ان يحصلى كدا، ربط”ونى و كشفت عليا و طلعت بنت لسه، ابتسمت با”لم و اكملت: اتمنيت ساعتها مكنش بن”ت بن”وت كنت م”ت و استريحت بس ربك و ما يريد. فضلت عايشه علشان اتطمنوا انى مش هجبلهم مشا”كل، و امبارح سمعتك و انت بتتكلم مع ابانوب،

ااه، صر”خت بال”م عندما قاطعها ضغ”طته القويه على خص”رها نظرت له با”لم وجدته يطلق نير”ان من عيونه نظرت له بخ”وف فقال بفح”يح كالاف”اعى: اياك اسمه يتن”طق على لسانك كدا من غير القاب، اتج”نبى غي”رتى يا جويريه علشان نعرف نعيش.

حركت راسها ايجابا بق”وه و قالت به”لع و سر”عه: حاضر سمعتك انت و دكتور ابانوب، تأ”لمت مره اخرى، فق”الت بال”م: ايه ما انت قولت لقبه اهو.

ليث بغ”يره: متقوليش اسمه برضو قولى الدكتور و خلاص.

نظرت له بص”دمه، اما هو فظل يرم”قها بغ”ضب، تنهدت بب”طء حتى تهدأ فهى عرفت انها ستت”عب معه، ابتس”مت باص”فرار و ته’كم: سمعتك انت و الدكتور بتتكلموا عن الحا’دثه و فهمت كل حاجة، كويس كدا.

 

 

 

 

 

 

 

 

اومأ براسه برضا، و قال: ايوه كويس، ثم اكمل بخ”بث و وقياحه و هو ينظر لها: يالا علشان فيه كلام اهم من دا عايز دماغ صافيه و رايقه علشن اعرف اقوله. و غر”قوا فى عال”مهم الخاص.

فى اليوم التالى فى مركز المخا”برات المصريه، يدلف رعد لمكتب اللواء و بعد ان ادى تحيته العسكريه، قال بهدوء: خير يا سياده اللواء.

اللواء: عايزك فى مهمه جديده يا رعد و عارف ان مغيش غيرك اللى هيحلها.

رعد بهدوء و ثقه: اتفضل يا فندم.

اللواء و هو يمد يده بتقرير لرعد لكى يتفحصه: وصلنا خبر ان الم”افيا عاوزه تدخل شح”نه جديده هنا لمصر س”لاح و مخ”درات و حاجات تانيه كتيره، تحت شركه ليث السيوفى.

رعد بص”دمه: ليث السيوفى، ازاى.

اللواء بهدوء: انا عارف انه خ”بر صاد”م، بس دا اللى وصلنا، انا عاوزاك تجيبلى ليث هو و الدكتور ابانوب لانه هيستهدفوا المستشفى كمان، و لازم يرجعوا يباشروا اعمالهم برضو يا عق”رب ولا ايه.

رعد: بس يا فندم انت عارف انهم سابوا الشغل.

اللواء بح”ده: اسبابهم الشخصيه دى مش مقنعه يا عق”رب و انت عارف كدا كويس غير كدا اسمهم دخل محل ش”بهات و انا عاوزهم يثب”توا بر”اءتهم بنفسهم، اظن ان دا انت عارف مش مسموح بيه، بس انا علشان عارف الكينج و الصقر كويس قولت كدا. ( القاب ليث و ابانوب فى المخ”ابرات).

 

 

 

 

 

 

 

 

رعد بت”نهد لانه يعلم رد فعلهم: حاضر يا فندم، فيه اوامر تانيه.

اللواء و هو يعطى له صوره شخص ما و قال بهدوء: البنت دى هتقدم على وظيفه فى شركه مشب”وهه تخص اعمال الم”افيا بس هما عاملينها ساتر على اعمالهم، عاوزك تجن”دها لصال”حنا قبل ما الشركه تست”غلها. و دا الملف بتاعها.

رعد و هو ياخد الصوره و الملف: و ايه الشركه دى يا سياده اللواء.

اللواء: دى شركه المرح”وم محمد الاسيوطى اللى مسكها اخوه منصور الاسيوطى.

تجم”دت ملامح رعد، اما اللواء قال بح”زن على صديقه والد رعد: انا عارف انى بصعب عليك الموضوع بس مفيش أكفأ منكم تعملوا المهمه دى.

وقف رعد بج”مود اتق”ن ص”نعه خلا”فا عن البرا”كين التى تن”دلع بداخله: و انا مش هخ”ذل سيادتك عن اذنك يا فندم.

و خرج بسرعه من مكتبه و من المكان باكمله، ظل يل”ف و يد”ور حتى يفر”غ شح”نه غض”به، وصل لمنزله ليلا، و ظل يتفح”ص ورق الق”ضيه و الذك”ريات تتد”فق بغز”اره، و قطع سي”لها، تلك الصوره التى وق”عت، مال يج”ذبها من الارض بغض”ب، نظر لها و سر”عان ما توسعت عين”يه بص”دمه و هو يرى صاحبه الصوره التى كانت………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جويريه الليث)

اترك رد