روايات

رواية احببت ابنتي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي البارت الثاني

رواية احببت ابنتي الجزء الثاني

رواية احببت ابنتي الحلقة الثانية

كانت مريم جالسه وتكمل حديثها مع صديقتها سمعت صوت من بعيد قامت لكي تري وكانت قلقه ومشيت بخطوات بطيئة و نظرت بصدمة ورعب
فتح (زياد ) الباب ووقف أمامها وعيونه كلها غضب:
مالك مرعوبة كده ليه، كانك شفت عفريت، واقف قدامك.
هزت رأسها مريم برفض:
لا أنا بس مستغربه من وجودك في غرفتي، بقالك مده مش بتيجي هنا اصلا وبقت تروح على غرفة جنتك ،
نظر لها زياد بغضب:
هوس مش عايز اسمع صوتك خلاص، انا على اخرى منك
وبدل تلقيح فى الكلام كل ما تشوفنى و استنى عندك
مين إلا خرج جنه من هنا، مش انتي و قلتي وقتها
وانا مش خدامه عندها وكنت تسيبها طول الليل من غير غطاء ومش بتهتم بيه اكلت والا ما اكلتش لحد ما بقيت ضعيفه، واقل تعب يؤثر فيها ولم انا اهتميت بيه عملت دراما وكلام فارغ صح، انطقي فين جنة
لوحة يديها بدون اهتمام
أنا ايه الا عارفنى هى فين روح شوفها

 

مشي خطوتين وبعد كده رجع سالها:
اه انتي كنتي بتتكلمي مع مين.
ارتبكت مريم بعد الوقت
صدقتي اكلم مين يا حصرة
تحدث بغضب
نفس البت الصايع، مش قلت ليكي بلاش تتكلمي معاها دي شيطانه.
بلاش تتعاملي معها ولا تتواصلي معها بعد كده
نظرت مريم له بغضب
، نعم وانت يا اخي مش من حقك تقولي اتكلم مع مين ومتكلمش مع مين، ولو عاوزني متكلمش مع صحبتي ابعد عن جنه ، وعلي العموم دي حياتي وانا حره، كفايه بقي طول الوقت محبوسه وخايفه اتعامل مع اي حد بسبب غلطه بسيطه حبست نفسي، وسمعت كلامك عاوز ايه تاني وصدقني بسبب طريقتك دي محدش عمره ها يحبك انت متسلط ودايما بتتحكم فى كل كبيرة وصغيرة والاسلوب ده بيكره اي بنت
ثم ضحكت بسخرية
نسيت انت اصلا راهبتين نفسك ووهبت نفسك لجنتك محدش يقبل يتجوز واحد ادعى على نفسه انه اتجوز وكمان مخلف بنت كبرت نفسك اوى
انصدم زياد ورفع أيده لكي يضربها بالقلم، لكن تراجع وخرج والغضب مسيطر عليه
…. …………..

 

تحدثت مع نفسها مريم بضيق:
كده يا اخي ترفع ايدك وكنت هتضربنى عشان بقول الحقيقه تبقي تقابلنى لو مش فضحت سرك انت والبيت ده
ورميتها فى الشارع، مش ينفع دي تاخذ الورث حتى لو اضطررت اني اقتل مره تانيه
كان زياد فى قمة الغضب ويبحث عن جنه
وهو نازل من علي السلم ومتجه الي غرفته
نادت عليه الخادمه
زياد بيه
نظر لها بضيق
نعم قولي ، عرفت فين جنه والا خلاص الاهمال بقي عادتكم
تنهدت كبيرة الخادم
أنا كنت عاوزه اقول ليك البنت ملهاش ذنب في اي حاجه هى
صرخ زياد
خلاص بجد أنا مش قادر اسمع حاجة كان لازم يكون في انتبه أكثر من كده وعيونكم تفتح على البنات انا مش هسيب شغلي واقعد اهتم بالبنات
وتركها لكى يبحث عن جنه
اوقفته الخادمه

 

كانت جنه عاوزه تعمل ليكي عيد ميلاد على البسين واختارته عشان مكان مغلق عشان تكون ليك مفجاءة
التفت ةنظر إليها زياد:
بتقولي ايه.
اكملت كبيرة الخادم:
ا دا الا حصل يا زياد بيه كانت عاوزه تعمل عيد ميلاد ليك وانا وقتها روحت اجيب شمعة وجيت افتح الباب لقيت الباب مغلق عندما سمع حديثه زياد وكل ما حدث
كان مصدوم واتجه نحو غرفتها بسرعه لكن
لم يجدها
اوقفته احد الخادمة
حضرتك بدور على الست الصغيره
هز راسه زياد وقال
نعم
ردت
شفوتها دخلت عندك
تركها وذهب الي غرفته مسرعا
وجدها نائمه علي سريره،ترتدى قميصه وتبكي بشده وهى تحضنه وتقول

 

أنا اسفه يا بابا أنا مش قصدي ازعلك فينك يا بابا أنا والله كنت عاوزه اعمل ليك مفاجأة أنا بحبك اوي يابابا وظلت تبكي و أغمضت عينيها
استمر واقف ينظر لها من بعيد احساسي كتير جوها مش عارف ينتصر عليها نفسه يجري ويضمها ل حضنه الا اشتاق ليه بشدة بشعر معها بالدفق حضنها عوضه عن نساء العالم
ذهب بجانبها علي السرير اومسح على شعرها
انا مش زعلانه منك والله
وضمها في حضنه وهو يشتعل نار من داخله ويشعر بالرحة
في حد يقدر يزعل من جنته،ونام وهو يتاملها وهى بين دلوعه
جاء الصبح و فتحت عينها جنه، وجدت ولدها بجانبها وقامت من علي السرير ووقفت بفرحة وبكل طفولة
بابا جيه ها بابا جيه
وهو كان نايم شعر السرير يتحرك جامد كاني في زلزال
ظلت تنط وتقول بابا جيه بابا جيه
قام مفزوع اده في ايه زلزل زلزل جنه زلزل ويبحث عنها
قطعت حديثه وهى تقول
بابا بص فوق أنا اهو،
نظر لها زياد

 

يا مجنونه قعدي ها تكسري السرير وسحبها من ايدها وقعت فى حضنه ونظرتهم تتبادل وقالت
، أنا مبسوطه لانك جيت أنا اسفه يا بابا ،
نظر لها وقال
طيب اهدى كدة دلوقتي عشان هقلب عليكي
نظرت له بكل خوف
تمام يا فندم أنا جربت خصامك ومش عاوزه اجربه تانى وحشتيني جدا يا زيزو
ونزلت دموع من عينها وهي تنظر إليه
أنا اسفه والله أنا مش قصدي ازعلك مني ،
اقترب زياد منها ومسح دموعها وقبلها، من يديها الاثنين وقال
فى حد يقدر يزعل من جنته أنا مش زعلان منك، و مقدرش ازعل منك ابدا انتى اغلي حاجه في حياتي، من بعد وفاة مامتك ربنا يخليك لقلبي ولا يحرمني منك ابدا يارب عايز اعرف بقي جنتي القردة الشقيه عرفت كلمة زيزو منين اها قولي يلا مين قالك الدلع دا ،
ابتسمت جنه وهى بتلعب ب صوابعها وقالت:
الصراحه وانا بكلم عمو وليد سمعتوا بيقول تليفون يا زيزو
هز راسه زياد
ايوه قولي كده
وتحدث ما بين نفسه
والله ل ها تشوف يا وليد
قطعت شروده جنة
بابا انت مضايق لاني قلت ليك الاسم دا ،
هز راسه زياد

 

لا يا حبيبتي بابا قولي بعد كده زيزو براحتك، بس بشرط اي حاجه انتي نفسك فيها، أو نفسك تعمليها مش من نفسك قوليلي الاول الحمد لله اني ربنا سترها معاكى، يلا بقي قومي روحي البسي علشان ننزل نفطر.
تنهدت جنة
هو أنا بس ممكن اقولك علي حاجه يا زيزو قبل ما ننزل
كان زياد مش قادر يتحكم فى نفس وهرب:
طب دلوقتي روحي بس جهزى نفسك وتحت علي الفطار نتكلم
طلبت جنه منه
ممكن نتكلم يا زيزو بجد الموضوع مهم بالنسبالي
نظر له نظرت الاب
طب نسمع الكلام وعلى الفطار واحنا تحت
هزت رأسها جنه:
حاضر يا بابا زيزو يا جميل يا وسيم
ضحك زياد
مادم التثبيت ده يبقى ورك كارثة
ضحكت جنة ورمت قبلة على الهواء
وخرجت من الغرفة
تنهد زياد وكانه يستنشق الهواء ومسك القميص وهو ينفخ ويصرخ من المشاعر الا مجننها
دخل اخد شاور وحلق ذقنه وهو تحت الدوش كان يصرخ
اه اه

 

كانت جنة في غرفتها سعيده
وغيرت ملابسها واخذت شاور
وارتدت فستان جميل وبسيط لكن انيق منقوش عليه ورد وعملت شعرها ذيل حصان..
كانت مريم في غرفتها تجهز نفسها وتضع ميكاج وترتدي ملابس جريئه
نزلت جنة وكان نزل زياد وجلس على المنضدة
ونظر الي الأعلى راء جنته وملاكه نزل على السلم
اتنهد واخد نفس عميق ورسم التجاهل ونظر الي الهاتف
جلست جنة بجوار زياد
وبعد قليل نزلت مريم
نظرت جنه بذهول
ياخبر يا عمتو ايه الجمال دا كله ،
كان زياد
مركز في موبايله ويتحدث مع صديقه في خصوص الشغل على الوتس
لمست جنه كتفه وقالت
زيزو
لم يركز معها وقال
استني في ايه يا جنه
ردت جنة

 

ركز معايا شوف فوق
كان زياد عايز يهرب من النظر الى وجهها والحرب الذي بين عقله وقلبه ولم ينظر لها
، ابص على ايه ياجنة سيبني اركز ،
قعدت مريم علي الكرسي ايه الجمال دا يا عمتو ملكة جمال
ابتسمت مريم أعطتها بوسه
ياحبيبة عمتو انتو إلا رفع معنوياتي
نظر زياد لهم
وركز على ملابسها العارية وتكلم بشدة
وقالها مريم قومي فورا غيري الزفت اللي انتى لبسه ده
كانت جنه عاوزه تتكلم مع زياد
بابا كنت عاوزه اقولك في حفلة في المدرسة بتكلم عن عيد الاب، وانا كنت عاوزه أحضرها ،
لم ينظر لها زياد وقال
أنا عارف بخصوص الحفله وصلت ليا دعوه من المدرسه يلا قومي البسي عشان تروحى مع عمتك تشتري ليكي لبس مناسب الحفله
فرحت جنة وقالت
دا بجد يا بابا وجريت عليه وضمته
كان يبعدها زياد من حضنه
ومسك ايد مريم ودخلوا علي الغرفه
وذهبت جنه الي غرفتها تذاكر ما وراها
……

 

في غرفة المكتب وهجمته قبل ما يتكلم
انت ازاي تحطني تحت الأمر الواقع، انت عارف اني مش بحب اخد بنت الشوارع دي معايا في أي مكان، علشان شكلي
شهق زياد وصرخ
نعم ياختي شكلي ايه يا أماما و سمعة ايه، دي بنتي ومش من حقك تقولي عليها كلمة واحدة، انتي تاخديها معاكي اغلي مول و تشتري ليها اغلي الملابس
بس الاول غيري القرف إلا انتي لبساه دا، يا بتاعت سمعتي، وانتي لابسه القرف ده ما فتكرتيش فى شكلك والا سمعة اخوكي وانتي خارجه كده قدام الناس
والناس هتقول علي بنت التهامي لبسه لبس زي دا عشان تتعاكس يلا روحي فورا غيري
وقفت مريم امامه بعند ورفضت
لا يا اخي مش هروح اغير اللبس، وعلى العموم كنت تفتكر السمعة قبل ما انت طول الليل نايم في حضنها وبتلمس في وشها وعلى شعرها، على فكره واضح جدا انك عاشق،ومتيم مفيش اب بيعمل كده، واي اب لم البنت بعد ما تكمل ١٥ سنه تخجل تقرب من ابوها الأول، مش تنام في حضنها بحجة إلا انت ابوها، يا شيخ انت لو ابوها بجد وعملت كده بيتقال وقتها زنا محارم
انصدم زياد من وصفها
انتى بتقولي ايه
انتى مجنونة
ضحكت بسخرية
بقول الحقيقه، أنت واخد رخصه الاب، وعايش الدور تسرح شعرها، و تقبلها وتاكلها وتحضنها، وهي الساذجه العبيطه واخدها بمحور الاب وفاكرة ان ده طبيعي لكن لو اكتشفت غير كده هتنصدم وتكرهك انك استغلتها
انا مش عارفه اوصفك ب ا ايه يا اخى
لكن اقل ما يقال ده الفجور بعينه
إلا أنت وصلت لي دا بحجه بابا زيزو نصيحه منى
اقولها يا حضرة النقيب الكبير، انك مش ابوها واعمل إلا انت عاوزه، في الاول والاخر هي بنت من الشارع يعني مش ها يفرق معانا سمعتها، اعمل معها الصح، و بعد كده ارميها ام فيلم تفضل اقدام عينك وتابع كل تفاصيلها دا حرام، وها يجي في يوم جنه ها تفهم اني كل غلط، وها تبعد من نفسها إلا لو مشاعرها هي كمان اتحولت من حب الأب ، لحب عاشق، يبقى مسخره بكل التفاصيل

 

لم يستطيع السيطرة والمرة ده ضربها بالقلم
انصدمت مريم وخرجت جرى قبل ما يغضب عليها وتغلق الباب
هو كان في حالة من الغضب الشديد، يزيح كل شي من أمامه ويصرخ بصوت عالي
وتسمع صوته جنه وتأتي وتراه وهو منهار وجالس علي الارض ويبكي بضعف، وتجلس بجانبه وتمسك يديه وتفركها بحنان:
بابا مالك اهدا
في هذه اللحظه تذكر كلام أخته وفي هوله دفعها من أمامه بشدة وتراجعت وانصدمت في الأريكة أنتبه لها واقترب منها: أنا آسف بجد عندي مشاكل في الشغل
سالته جنه وقالت
هى عمتوا مريم ضيقتك فى ايه
انتهز الفرصه وقال
هو ده الموضوع عايزين نتفق أتفق مع بعض يا جنه أنتي كبرتي دلوقتي ياجنه، واخر سنه ليكي في ثانوية
وجسمك كبر فخلاص ، مينفعش تدخلي عليا المكتب ولا تنامي في غرفتي، ولا تدخلي عليا وانا فى اي مكان
ولبسك بعد كده يكون طويل بلاش تقلدي عمتك في أي حاجه تعملها أنا تعبت معها وتعبت من الكلام معها ومش عايز تيجي تقول اي كلمه وتعيب عليكي، ماشي يا قلبي أنا عارف أنه صعب عليكي وصعب عليا أكثر منك، بس دا إلا ربنا أمرنا بي ،
تهز رأسها جنه
حاضر يا بابا بس أنا لما سمعت صوتك قلقت عليك أنا با عتبرك اخويا وابويا وامي، علشان انت بتهتم بكل تفاصيل حياتي انت أعظم اب ومحدش يقدر يقول عليك كلمه وربتني احسن تربيه، في يوم من الايام ها اثبتلك اني ها اكون انسانه ناجحه وحبك واحتوك إلا خدهم منك السنين إلا فاتت ها يكونوا دعم ليا في كل خطوه من خطواتي وها افتكر كل نصيحه قلتها ليا بس انت ضيعت حفله عيد ميلادك ولازم نعوضها وعلشان أصلحك توديني الملاهي احتفل بعيد ميلادك وعيد الاب
مسك أيدها وابتسم وقال

 

انا كنت حاسس بكلم نفسي طول الوقت وانتي في عالم تانى وبتخطط حاضر ياجنه قلبي تعالي نكمل فطار ،
هزت رأسها بابرفض
لا استني يا زيزو قبل الفطار انت مخدتش هديتك مني،
نظر لها زياد وابتسم وقال
يارب ما تكون زي كل سنه ،
ابتسمت وقالت
غمض عينك الاول يلا فتح عينك أخرجت كيس الشيبسي بطعم كباب أنا عارف إلا أنت مانع الموضوع دا بس أنا بستني عيد ميلادك وعيد ميلادي علشان اكل الشيبس والعيد الصغير والعيد الكبير
ابتسم زياد وقال
انتي مش بتسيبى مناسبة إلا لما بتاكلي شيبسي عيد الحب عيد الام، عيد شم النسيم، عيد العمال عيد ٦ أكتوبر، وثورة ٢٣ يوليو كل مناسبة لكن
نفسي اعرف ثوره ٢٣ يوليو و ٦ أكتوبر ايه علاقتهم بشبس
ابتسمت جنه وقالت
هو انا مقولتش ليك
ابتسم زياد
لا مكنيش لي الشرف
استغربت جنه وقالت
ازاي متعرفش وانت في شرطة
ابتسم زياد
اصل انا تعليمي تعليم كتاتيب اشجيني انتي ،

 

تقوم جنه من على الارض
مش يوم ٢٣ يوليو تحررنا من الاستعمار، والجيش هو إلا مسك البلد، وطور فيها، وفتحوا مصانع و من المصانع دي بقي مصانع الشيبسي
نظر لها زياد بصدمه
يخربيت سنينك هو مفيش سؤال الا عندك ليه
جواب طيب علاقة حرب ٦ أكتوبر بشيبسي
اوعي تقولي لما انتصروا، وأكلوا الشيبسى
ابتسمت جنه وقالت
مش بعيده والله ممكن كانت الوجبة الاساسي ليهم
لكت مش هو السر وراء الموضوع
وضع زياد يده فوق بعض
ايه السر الخطير إلا نسيوا يكتبوا في التاريخ
بدأت جنة تشرح
مش إلا انتصر في ٦ اكتوبر انور السادات، وبعد كده حصل افتتح وبقينا نستورد كل حاجه ومن ضمنهم الشيبسي
شهق زياد وقال
يا سواد سواد عليكي طيب انا بعتذر ليكى ول انجازت الشبيسي قولى يا اختى
بطعام ايه المره دي اوعي يكون الطعام إلا في بالي
هزت رأسها جنه بالتفي
لا متخفش مش بشط، ده طعام اختارع ب الكباب بالكارى
شهق
زياد نعم يا ختي دا اخترع جديد
هزت رأسها جنه
فى اصلا نكهات كتير الا حلو وحار والا جبنة وتوابل وغيره
وقفها زياد وقال
وانبى كفايه كده يا فيلسوفة انتى عارفه

 

بتوع شركات الشيبسي لو عرفوا انك مندوبه عنهم ها يدخلوكى تعملى اعلانات ،
ابتسمت جنه
اه ما ده حلمى ناويه اكون وموديل إعلانات وممثلة مشهورة
نظر إليها زياد بصدمه
مستحيل اسمح تدخلى العالم دا و تلبسي لبس عاري واي حد يلمسك أنا مش ها سمح بكده مش ها اسمح بحد يلمسك ابدا انتي جنتي أنا مش جنه حد ،
تنظر جنه إليه باستغراب وتعجب
وتتحدث ما بين نفسها
مش عارف ليه قلب بابا ليه مرة واحدة أنا لو قلت لي موضوع التمثيل إلا في المدرسة ها يتعصب أكثر خلاص اول ما يجي المدرسة ويشوف أدائي ممكن يوافق خرجت من شرودها على صوته
يلا عشان نفطر وتجهزي علشان تخرجي مع عمتك تجيب ليكي ملابس جميله علشان حفلتك
ابتسمت جنه
بجد يا بابا حاضر فورا هروح اجهز نفسى اخد بقى كيس شيبس عشان الحق اجهز نفسي
او هات احطه مع الفطار بدل ما تخلصوا
وجايه عشان تخرج ،
اوقفه زياد وقالها
استني يا مهوسه الشيبسي اخد من ايديها ووضع مكانه الموبايل خدي الموبايل دا ياجنه
حفظي علي جامد أنا مسجل رقمي علي لو حصل اي حاجه لا قدر الله ولو غيبت فى الشغل نتواصل مع بعض
ننتقل عندي مريم الا كانت دمها محروق من القلم لكن فرحانة انها وجهته بالحقيقة
وخلعت ملابسها ووضعتها في حقيبة ثم القيتها
من النافذة وتقول ما بين نفسها

 

لما نشوف مين إلا ها يمشي كلامه يا حضرة الظابط زيزو بصوت هيفاء وهبي
وضحكت
وهدخل في ديسكوا بس قبلها لازم اتخلص من البت دي بأي طريقة
وينزل الجميع ويجتمعون على السفره وياكلون ويذهب زياد الي عمله
وجنه مريم يركبون السياره
إلى المول وهم راكبين السياره
قالت لها مريم
أنا مش ها جيب ليكي رضع زي ابوكي عيشي في المول برحتك وانا عيش ووقتها لما حضره النقيب يسأل وقوليلي كنتى بتختاري اول ما نوصل المول أنا ها سيبك وانتي عيشي مع نفسك
استغربت جنه من كلامها وقالت
بس أنا معرفش أي مكان من الأماكن دي واخاف ل تهوه ، ضحكت مريم بسخرية
ليه انتى فاكره نفسك نوغي الا زيك بيروح ويجيوا زى القرود سيبك من سيطرة زياد عليك وانطلقي
مليش علاقه لو انتي جبانه، انزلي احسن ومتجيش
هزت رأسها جنة ب استسلام
حاضر يا عمتو إلا تشوفي
ويركب السائق ويوصلهم إلى المول ويدخلون
تتركها مريم وتذهب الي ديسكوا وتترك جنه
وتنبهر جنه وهى تتجول في المول من محل إلى محله وهي لا تعلم ماذا تفعل وهي تتجول في ممر في المول تشعر ببعض الدوار وفجاه كانت هتقع و قبل ما يغمى عليها يد مسكتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت ابنتي)

اترك رد

error: Content is protected !!