روايات

رواية انتقام القدر الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية انتقام القدر الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية انتقام القدر البارت الثامن

رواية انتقام القدر الجزء الثامن

انتقام القدر
انتقام القدر

رواية انتقام القدر الحلقة الثامنة

خرجت غادة لا تعلم إلي اين تذهب وماذا تفعل كيف لمن باعت والدتها وابنة عمها من اجله ان يفعل بها هذا ثم انها دائرة الحياة وعدالة الخالق فكما تدين تدان كما أخذت كل شيء أخذ منها كل شيء ظلت تدور لا تعلم ماذا عليها ان تفعل وإلي أين تذهب .
……………………………
جميلة / طب تقدر تقولي هنعمل ايه ؟
فهد / سامح قالي علي حلين
الاول / نتجوز ونروح نعيش هناك ف بيتك وبكدا الوصايه هتتشال بس الحل دا انا مش برجحه أولا / لأني بخاف عليكي وعمتك مش مضمونه.
ثانيا / اني لو عملت كدا ابقي عاوز فلوسك مش عاوزك انتي ودي عمرها ما كانت ولا هتكون جوايا.
جميلة / انت. بتق…. قاطعها قائلا/ خليني اكمل .
ثالثا بقي / ان واخد عهد علي نفسي اني مش هرتبط بيكي رسمي غير بعد ما ارجعلك حقك يا جميلة وقتها هتكون ليكي حرية الاختيار فقبولي او رفضي.
جميلة بعيون دامعة بسعادة / انت ازاي كدا ساعدتني وانا واحده متعرفنيش وحبيتني وانا جاهله رغم انك طبيب وبتحترم رأيي ف وقت اقرب الناس ليا محترموش وجودي اصلا..
فهد بإبتسامه / علشان مش عاوز من الدنيا غيرك انتي وراحتك يا جميلتي.
الحل التاني بقي وانا برجحه الحقيقه وهو انك هتفضلي هنا الكام شهر دول ويوم انتهاء الوصيه هتروح برفقة سامح وزملائه بالشرطه تستلمي حقك رسمي .بالقانون. ومن رأي كدا أأمن ليكي.
……………………………………
أفاقت أنصاف وهي تشعر بدوار شديد في رأسها فأتجهت بصوعبة نحو المطبخ فصنعت فنجان من القهوه المخلوطه اللي كانت تصنعها لها غاده ولكن ما ان انتهت من صنعها حتي سقطت من يدها لعدم قدرتها علي امساكها فهبطت تلحس القهوة المسكوبة علي الأرض كالمجنونه ولبرهة تذكرت كيف كانت تلقي بطعام جميلة علي الأرض وتأمرها ان تجمعه من علي الأرض ان ارادت ان تأكل وتتركها جائعة إلا ان تستسلم لذالك فظلت تصرخ كالمجنونه وهي تضرب بيدها بقوة علي رأسها من شدة الألم.
……………………………
اما غادة فقد ظلت تراقب منزل هيثم من بعيد إلي ان أهداها شيطانها لفكرة ما فاتجهت نحوه وطرقت الباب.
فتح هيثم الباب وما ان رأها حتي صرخ بها قائلا / انتي ايه جابك يا بت انتي غوري من هنا بلاش قرف.
غادة / هاخد هدومي وامشي ابوس ايدك وظلت نترجاه إلي ان ادخلها وما ان ادخلها حتي اتجهت نحو المطبخ اخذت منه سكينا وهجمت بها علي هيثم الذي هو الآخر حاول الدفاع عن نفسه فقامت بطعنه بالسكين في بطنه ولكنه زقها ليبعدها عنه فسقطت علي الأرض وقد ارتطمت رأسها بدرجة السلم مما أدي إلي حدوث نزيف خارج من رأسها أدي إلي موتها هيا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *