روايات

رواية هوس اربعيني 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية هوس اربعيني 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية هوس اربعيني 2 البارت السابع عشر

رواية هوس اربعيني 2 الجزء السابع عشر

رواية هوس اربعيني 2 الحلقة السابعة عشر

اغلق الهاتف واسرع اليها لبنى حبي….
دفعته بحده متقربش مني ..
اوس حاول احتضانها لبنى.انت..
لبنى ابتعدت عنه بقهر طلقني بقولك طلقني انا بكرهك بكرهك عاوز الاسهم انا هتنازل عنها..بس طلقني..
اوس جذبها اليه وهو ينظر الى عينيها اسمعيني ب..
لبنى بانهيار وهي تضربه على صدره بقولك طلقني طلقني واسمي متنطقهوش..تاني..فاهمه مش عايزه اشوفك بحياتي.
امسك.يديها وثبتها على صدره اتهدي بقى واسمعيني..لكنها فقدت الوعي وسقطت بين يديه ..
حملها بخوف وهلع ووضعها على السرير حاول ايقاضها ولم يستطيع…
اتصل بالطبيبه واخذ يبدل ثيابها لاخرى تستر جسدها ..
وبعد.مرور بعض الوقت..
الطبيب بابتسامه الف مبروك المدام حامل..
نزلت دموعها بقهر وهي تضع يدها على بطنها تتحسس جنينها…
اما اوس فكان بقمة سعادته شعر بان هذا الحمل سيربطهمت اكثر وسيزيد حبهما…
ودع الطبيب وعاد اليها بلهف ليجدها قد نهضت وهمت بالمغادره..
امسك اوس يدها بحب وهدوء فين ياقلبي..
لبنى بتعب سيبني متلمسنيش يااوس انت فاهم متخازلش تقرب مني تاني ومتفتكرش الحمل ده هينسيني اللي حصل..
اوس احتضن وجنتيهت بحب لبني اسمعيني ممكن..
ابعدته بعنف مش عايزه اسمعك انت مش عايزه ..مهند كان عنده حق مكنش لازم ارجع معاك مكنش لازم ..
اوس لبنى انا.
لبنى بانهيار وبكاء انت خاين وكداب .انا بكرهك يااوس بكرهك سبني بقى عايز مني ايه مش الاسهم انا هتنازل عنها لكن سيبني فحالي بقى حرام عليك..لتجلس على الارض حرام عليكوا انا عملت ايه ..عملتلكوا ايه عشان كل ده لتنهار باكيه..
جلس على الارض مقابلا لها وامسك يدها وقبلها حبيبتي انتي روحي ..ماتشكيش يوم واحد بحبي ليكي..انا بعمل كل ده عشانك والله العظيم عشانك..عشان احميكي ..
ضحكت بغصه تحميني وانت بتخوني..لا كتر خيرك والله
امسك وجهها بين كفيه وهو يحرك ابهامه بحب لا يالبنى واالله العظيم ما خنتك ولا فكرة بده انا من ساعت ماشفتك وقلبي وروحي كلهم بقوا ملكلك لوحدك ..محدش هيعرف ياخد حاجه بتاعتك ..
نزلت دموعها بغزاره وقهر لتقول بشهقات واللي سمعتوا من شويه .
أوس………
****************
والد المى اسكت يااسر متتدخلش وانت يااستاذ لو خلصت كلامك تقدر تتفضل..
مهند حضرتك انا والله قصدي شريف وجاي لحد عندكم…
بنت حضرتك والله بقمة الادب والاحترام عشان كده انا يشرفني تبقى مراتي وام عيالي..
اسر هو مش قالك امشي من هنا وانا هقولك معندناش بنات للجواز..
تدخلت والدة المى بعد ان اخبرتها ابنتها بكل ماحدث. امس لتقول بتحذير آسر.. متتدخلش وابوك حاضر..
مهند بص ناحية والد المى وقال برجاء ارجوك اديني فرصه وانا هثبت حسن نيتي..لو يناسبكم النهارده اجيب اهلي واتقدم رسمي…
والد المى تنهد بعد ان اخبرته زوحته امس بما اخبرتها به المى..وعلم بان ابنته ترغب بمهند زوج لها..
ليقول لا يااستاذ سيبني افكر واسال وهردلك خبر..
مهند بأمل وسعاده انا متشكر متشكر اووي..بعد اذنكم واسف مره تانيه عشان جيت كده..من غير معاد
والدة المى انت تشرف باي وقت يابني البيت بيتك..رمقها زوجها بنظرات حاده لتدخل الى المطبخ بسرعه…
************
نجوى انا مش فاضيه للكلام الفاضي بتاعك ده لتغلق الهاتف و تستلقي على سريرها بابتسامه..يخربيتك هو انا عرفت انساك عشان انسى صوتك ياامير..انا قلبي بيضرب جامد.كده ليه من ساعت ماسمعت صوته…والله مش عارفه ازاي بفكر فيه كده..ده سحرني والا ايه…لتدفن وجهها بالوساده بسعاده لانها سمعت صوته..
*****************
خرج اسلام من بيته واوصل ابنته الحضانه..وفي طريقه للشركه اتصدم بمنظر اميره كانت طالعه مع واحد بعربيته وكانت مش بوعيها. والتاني بيحاول يبوسها بالغصب وهي بتبعده عنها مش قادره كانت حركتها تقيله جدا..
نزل من عربيته بسرعه وفتح باب العربيه التانيه وخرجها بالعافيه..وهو بيشتم بالشاب اللي معاها .انت بتعملي ايه لاحظ ان البنت مش بوعيها ..بص للشاب اللي معاهت..
اسلام واتجنن وجي عشان يضربه لكن التاني شغل العرييه ومشي بسرعه..
وبص لاميره وشافها جالسه عالارض بحاله صعبه جدا…
نزل مستواها انت كنتي فين وعامله بروحك كده ليه..
اميره ههو سافر..سافر وسابني يااسلام..لتكمل بغصه بس انا بحبه…لتقول بدموع ..هو انا وحشه ..انا احلى من خطيبته..اللي اتجوزها وسابني..
اسلام اشششش خلاص يااميره خلاص اسكتي كفايه فضايح… واضح انك مش بوعيك حاول يسندها لكنها كانت بتعيط جامد ومش بتتحرك من مكانها وهي بتقول تامر اتجوز وسافر سافر خلاص انا مش هشوفه تاني..
اتنهد اسلام وشالها وطلعها عربيته وساق بيها لحد بيته ..بنته كان موصلها الروضه طلعها اوضته وحطها عالسرير وهي نامت اول ماحست بدفى السرير اما اسلام فضل مراقبه شويه وهي بتمتم انا مش وحشه..ليه يسيبني ليه..انا كنت بحبه اووي
رمى الجاكيت بتاعه وشمر القميص وراح المطبخ حضر اكل وكوباييتين قهوه كبار…
ودخل تاني كانت هي نايمه لسه..
حاول يفوقها مش عارف ..رفعها عشان تفوق لكنها وقعت عليه كانت جميله اووي ورقيقه جدا عن قرب بدأ يحرك رموشه الكثيفه بسرعه وتوتر من قربها اسلام بقاله خمس سنين مطلق مراته ومن يومها مقابلش اي سته عجبته او وقع بحبها.. لكنه حسه بحاجه غريبه اوا مره يشوف اميره كده بالجمال ده والرقه دي عيونها دبلانه من الدموعه وشفايفها بتترعش ..
كان متوتر جدا من الوضع ده حاول يبعدها لكنها متحركتش من مكانها بعد خصلات شعرها عن وشها بهدوء وهو مش عارف يتمالك نفسه وقرب بترردد عشان هو بقا بعالم تاني وكل اللي يفكر بيه انه عاوز يبوسها وووو
**************
اوس خلاص فهمتي كل حاجه..
هزت راسها بهدوء..
اوس بابتسامه قبل باطن كفها يعني نبطل جنان ونقصر من طولة لسانا شويه..
لبنى بتذمر انا لساني طويل..
ازس بضحك لا العفو انا اللي لساني طويل..ويلاا بقى عشان صاحبي عازمنا عالغدا النهارده..
لبنى صاحبك مين..
اوس عمر امبارح شفته صدفه هو عيلته
لبنى عمر مين..
اوس عمر علام صاحب عمري
لبنى امممم طيب ماشي بس احنا هنروح البيت امتى..
اوس لا ياقلبي احنا مش هنروح دلوقتي..هنفضل هنا لحد متزهقي مني اوانا ازهق..
لبنى بدلال وهي تلعي بازرار قميصه هو انت هتزهق مني بجد..
اوس قرب منها وخطف بوسه سريعه وبابتسامه هو انتي اللي يعيش معاكي يعرف يزهق منك..
احاطته عنقه بدلال طب بالمناسبه انت وعدتني بأيه..
ابتلع مابجوفه من قربها وابتسامتها اللطيفه اللي ليها تاثير كبير عليه ليقول بهمس لا احنا نسيب الوعود دي وقت تاني عشان في حاجه اهم ليعتليها…
لبنى بضحك بالراحه يااوس انا حامل..
اوس لا منا هاخد باللي اتهدي انتي بس وووووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس اربعيني 2)

اترك رد