روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت الرابع والعشرون

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الرابع والعشرون

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الرابعة والعشرون

ضحكت ذات العينان الفيروزيه وهى تنظر لهُ بينما هو نظر لفيروزتيها مُبتسمًا فأقترب منها قليلًا وهو يقول بأبتسامه ومازال نظره معلق على فيروزتيها:كل حاجه ممكن تتغير فى الدنيا … إلا لمعة عنيكى اللى محافظ عليها من سنين
توقفت هى عن الضحك وهى تنظر لهُ بأبتسامه وحب قائله:ولو مكنتش بتحافظ عليها هى هتفضل موجوده دايمًا طول ما صاحبتها بتحبك
أتسعت أبتسامه ليل بسعاده وهو ينظر لها ، فقال هو مُتغزلًا بها:عارفه لما السُكر كُله يتجمع ويبقى على هيئة “روز”
تفاجئت وضحكت بسعاده وهى تنظر لهُ وهى لا تصدق ما تراه وتسمعه فقالت هى بأبتسامه سعيده:عارف انتَ بقى لما الحب وخفه الدم والحلاوه والطيبة يتجمعوا ويبقوا على هيئة “ليل”
ضحك هو مُتفاجئًا أيضًا فلم يكن يتوقع ردًا كهذا منها بتاتًا ، أقترب منها وأحتضنها بحب وسعاده وهو يقول:انا بحبك أوى يا روز .. وأول مره أحس أنى مبسوط أوى كدا
ضمته هى أيضًا بحب وهى سعيده لرؤيته بهذه السعاده ، يبدوا بأن أحدًا ذات تأثير كبير عليه ، نظرت لهُ بعدما أبتعدت قليلًا وهى تقول بأبتسامه:شايفه أن ليل اللى انا أعرفه بتاع زمان رجع تانى
نظر لها وهو يقول بأبتسامه:وعرفتى منين
نظرت لهُ وهى تقول بأبتسامه:مش هقولك عشان سر
ضحك هو قائلًا بحب:هو فعلًا رجع … رجع بعد غياب وتوهان لسنين … رجع عشان هو الشخصيه الحقيقيه مش اللى كانت موجوده … وانتِ اللى قدرتى ترجعيه تانى
نظرت لهُ مُبتسمه:عشان انا الوحيده اللى عارفه أزاى أرجعه
ضمها مره أخرى وهو سعيدًا للغايه ويقسم بأنه أسعد شخص الآن
بعد مرور الوقت
وصلوا جميعهم وبدء زفافهم وكانوا سعداء كثيرًا ، كانت عائشه فى غايه الجمال بِخمارها الجميل أنها حقًا جميله للغايه ، كانت ترقص بسعاده والفتايات حولها وكذلك تولين التى كانت سعيده للغايه وكانت كارما ترقص معها بسعاده والجميع حولهن ، وعلى الجهه الأخرى كان الشباب يرقصون وبالطبع معاذ الذى كان يرقص مثلما كان يفعل فى حفل زفاف سيف وبيسان ، جاء أهل الصعيد وكان حمزه ومحمد وليل واقفون فتقدم جابر وهو يصافحهم قائلًا بأبتسامه:ألف مبروك يا واد عمى
تحدث حمزه بأبتسامه وهو يقول:الله يبارك فيك يا جابر نورت
جابر بأبتسامه:منوره بناسها يا واد عمى
صافح محمد وهو يقول بأبتسامه:ألف مبروك يا محمد ربنا يتمملهم على خير
محمد بأبتسامه:الله يبارك فيك يا جابر
تقدم جابر من ليل وهو يقول بأبتسامه:حبيبى
ضحك ليل وأحتضنه جابر وهو يقول بأبتسامه:واحشنى جوى يا واد عمى طمنى عليك
ليل بأبتسامه:الحمد لله يا جابر كويس
رحبوا بهم جميعًا ودلفوا ، كانت بيسان جالسه وبجانبها سيف فرأتهم بيسان ونهضت بأبتسامه وكذلك سيف ، أقترب جابر وهو يقول بأبتسامه:يا مرحب بالهاديه زياده عن اللزوم
ضحكت بيسان وصافحته وهى تقول بأبتسامه:أزيك يا عمو جابر عامل ايه
جابر بأبتسامه:نحمده ونشكر فضله يا بنتى طمنينى عليكى
بيسان بأبتسامه:الحمد لله
صافح جابر سيف وهو يقول بأبتسامه:كيفك يا ولدى
سيف بأبتسامه:الحمد لله
صافحتها هنادى وهى تحتضنها قائله بأبتسامه:بسم الله الله أكبر دا أحنا بنحلو كل يوم
ضحكت بيسان وهى تقول:وحشتينى أوى يا عمتو
هنادى بأبتسامه:والله انا اللى أتوحشتك عامله ايه يا حبيبتى
بيسان بأبتسامه:الحمد لله كويسه
نظرت هنادى لزوجه فارس وهى تقول بأبتسامه:ثُريا مرات فارس
صافحتها بيسان بأبتسامه وكذلك ثُريا فقالت هنادى وهى توجه حديثها لثُريا:بيسان بت ليل اللى عرفتك عليه ودا چوزها سيف
كانت بيسان تنظر لثُريا وهى تعلم بأن بها شئ فهى فى يوم من الأيام كانت مكانها وتشعر بما تمر بهِ هذه المسكينه وتأكدت من أن فارس ليس طبيعيًا وبأنه مريض نفسى ويبدوا بأنها مُجبره على هذا الزواج والعيش معه وأشفقت عليها كثيرًا فالحزن يكتسى معالم وجهها ، على الجهه الأخرى كان واقفًا وهو ينظر لها بغضب وحقد ، فلم يكفيه بأنها ضاعت من بين يديه بل وبداخله أنتقام وحقد كبير يقومان بالتحكم بهِ ، شعرت بيسان بالأختناق فنهضت بعدما أستأذنت من هنادى وثُريا وذهبت ، خرجت من القاعه وهى تأخذ أنفاسها بهدوء وراحه ، وقفت وهى تنظر أمامها بهدوء لحظات وسمعته يقول:مبروك على الحمل يا سنيورا
شعرت بالصدمه وبدقات قلبها التى تعالت فجأه ، ألتفت للجهه الأخرى ورأته يقف وهو ينظر لها وتقسم بأنه مريض لا محال بينما هو وجه نظره لبطنها التى رغمًا عنها وضعت يدها عليها وهو يقول:ويا ترى بجى فى الشهر الكام دلوجتى
لم تجيبه وتشعر بالخوف منه حقًا وندمت لخروجها من الداخل وتمنت لو لم تخرج ولكنها لم تكن تعلم بأنه هنا ، جاءت كى تذهب ولكنها توقفت وهى تراه يمنعها من الذهاب وينظر لها نظره غير مفهومه فقال هو بحقد:بتسبينى عشان الحجير دا … مش بعيد كنتى بتكلميه من ورايا وكان بينكوا حاجه … وجال ايه بيسان البت الهاديه الرجيجه المحترمه اللى مبترفعش عنيها فى عين راچل غريب … أتارى الهانم أتحججت بأى حجه عشان تخلع منى وتلبسنى الليله عشان تبجى مع عشيجها
أسكتته هى بصفعه قويه على وجهه وهى تقول بغضب:أخرس يا حيوان قط”ع لسانك
وضع هو يده مكان صفعتها وعم الصمت المكان وكانت هى تنظر لهُ وتلاشى خوفها منه ونظرت لهُ بغضب ، خرج سيف بعدما لم يجدها بالداخل وتقدم منها سريعًا بعدما رأى فارس يقترب منها بشر وخلفه قاسم وعبد الله اللذان كانا يبحثان عنها أيضًا معه وقبل أن يفعل لها شئ كان سيف يقف أمامها وهو ينظر لهُ بحده ، نظر لهُ فارس بحقد شديد وأقترب كلًا من قاسم وعبد الله منهم ، تحدث سيف بحده وهو ينظر لهُ قائلًا:شكلك عاوز تدفن دلوقتى
وقفت بيسان أمام سيف وهى تنظر لفارس ومازال حديثه يدق برأسها وشعرت بيد سيف التى حاوطتها كى لا يؤذيها فتحدثت هى بحده وغضب وهى تنظر لهُ قائله:الوسخ هيفضل طول عمره وسخ زيك كدا بالظبط … وهتفضل طول عمرك كدا ومش هتتغير لحد ما كل اللى حواليك يبعدوا عنك وتعيش وتموت وحيد مهما عملت عشان يكون معاك شخص واحد على الأقل … انا أشرف منك ومن أمثالك يا حقير كله إلا شر”فى
نظر لها كلًا من سيف وعبد الله وقاسم ، فقال سيف:الحيوان دا قالك ايه
تحدثت بيسان وهى مازال نظرها مُسلط على فارس قائله بحده:انا مستحيل أقبل كلمه على جوزى مش حلوه حتى لو هو وحش … دا أنضف منك ومن أمثالك … ولما انا وحشه أوى كدا وحقيره للدرجادى وسيبتك عشان عشيقى زى ما بتقول جيت أتقدمتلى ليه وخطبتنى … ردّ ساكت ليه
فى غمضه عين كان سيف يُمسكه من عنقه وهو يقول بغضب:انتَ كدا جبت أخرك معايا … وربى وما أعبد لندمك على الكلام دا يا زباله
لكمه سيف بغضب فى وجهه بقوه جعلت توازنه يختل ويسقط أرضًا ، تقدم قاسم وهو يقف بجانبه وهو ينظر لفارس بغضب وهو يقول:ليلتك سوده معانا النهارده يا ابن جابر
نظر عبد الله لبيسان وهو يقول بقلق:بيسان .. عملك حاجه
نظرت لهُ بيسان وفى عينيها لمعه لاحظها عبد الله الذى أزداد قلقه فحركت هى رأسها برفق وهى تنظر لهُ فضمها لأحضانه وهو يُمسد على خصلاتها بحنان قائلًا:متزعليش نفسك والله لندمه على كل كلمه جرحك بيها الحيوان دا … زعلك غالى عليا أوى يا بيسان ومقدرش أقبل كلمه مش حلوه عليكى
نظر لها وقال:أنسى عشان خاطرى ممنوع الزعل عشانك
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ فطبع قُبله على جبينها وأمسك بيدها ونظر لها مره أخرى وهو يقول:تعالى معايا
أخذها وتوجها للداخل مره أخرى وقبل أن يدلف نظر لقاسم وسيف نظره فهماها الأثنان ودلف تاركًا سيف الذى كان يقف أمامه ويود قتله وبجانبه قاسم الذى ينظر لهُ بتوعد ، أقترب عبد الله وبيسان من طاوله بجانب النافذه وأجلسها على المقعد وجلس هو على المقعد المجاور لها وأمسك بيدها بين يديه ونظر لها وكانت هى تنظر أمامها بشرود ودموع فمسد على يدها وقال:عشان خاطرى يا بيسان بلاش عياط لو بتحبينى
حاولت التحكم بنفسها وأعطاها منديلًا وحاولت هى عدم البكاء ، مدّ يده وأعاد خصله شارده خلف أذنها وقال بمرح بالرغم من أنه غاضبًا من فارس:بقولك ايه أوعى تقولى لسيف أن فى عيل عاكسك لحسن دا قالب على هولاكو دلوقتى وشويه وهنكتشف كلنا أنه مصاص دماء الواد دا أصلًا انا شاكك فيه من زمان ومش مرتاحله
ضحكت هى فأبتسم هو وضمها لأحضانه وهو يمسح دموعها برفق ويُقبل رأسها بحب وهو يقول:أحبك يا جميل وأحب ضحكتك وحلاوتها
أبتسمت بيسان بدموع وقال هو:عشان خاطرى عشان بابا ميحسش بحاجه يا بيسان مش عاوزُه يعرف حاجه عشان ميتعبش أكتر وبابا عصبى ومش هيتفاهم لو عرف حاجه زى دى
حركت رأسها برفق وهى تقول:حاضر
أقتربت نوران وجلست على الجهه الأخرى وهى تنظر لهُ ولبيسان وهى تقول:مالك يا بيسان بتعيطى ليه .. مالها يا عبد الله
نظر لها عبد الله وهو يقول:مفيش ما هى زى الفل أهى مش انتِ زى الفل
حركت رأسها برفق وهى تنظر لنوران التى نظرت لهُ وهى تُضيق عينيها قائله:انتَ كداب يا عبد الله
نظر عبد الله لبيسان وهو يقول بصدمه مضحكه:يا نهار أزرق انا كداب يا بيسان انتِ شيفانى كداب اه يا وجع قلبى
ضحكت بيسان وهى تنظر لهُ ثم نظرت لنوران التى كانت تنظر لهُ بعدم تصديق وضحكت أكثر فقال عبد الله:مش دى يا بنتى هرمونات
حركت بيسان رأسها وهى تؤكد حديثه قائله:اه فعلًا انا لقيت نفسى بعيط وهو كان قريب منى فجه قعد معايا زى ما انتِ شوفتى
نظر عبد الله لبيسان وهو يقول:بس سوابق أشتغلت أهى فين معاذ بقى
أشارت بيسان تجاهه وهى تضحك قائله:بيرقص أهو
أعتدل عبد الله بجلسته وهو ينظر لهُ وضحك وهو يراه يرقص مع زياد وأنس وليل يقف وهو يشاهده هو ومحمد ويضحكان ، نظر عبد الله لها مره أخرى وهو يقول ضاحكًا:معرفش الأغنيه دى لما بتشتغل بتعمل فيهم ايه بجد دول بيتجننوا بجد
ضحكت بيسان وهى تنظر لهم فسمعت عبد الله يقول وهو ينظر لهم:بابا وعمو محمد ميتين من الضحك
بيسان بأبتسامه:مجانين بجد
عبد الله بأبتسامه:على رأيك
نهض وقال وهو ينظر لها:انا هخرج خمسه وراجع
ثم وجه حديثه لنوران وهو ينظر لها قائلًا:عارفه لو زعلتيها هديكى كشاف
نظرت لهُ نوران وهى تقول:يلا ياض من هنا شوف رايح فين
نظر لها عبد الله وهو يقول:انتِ بتقولى ايه ؟
نظرت لهُ نوران وهى تقول:يلا ياض
ضحكت بيسان وذهب هو وهو يتوعد لها ، نظرت نوران لها وكانت ستتحدث جاء عبد الله من خلفها وهو يُمسك بخديها وهو يضغط عليهما قائلًا بغيظ:انا يتقالى ياض هااا انا انا هوريكى
أمسكت يده وهى تقول:أوعى ياض انتَ أحسنلك
نظر لها بغيظ شديد وقام بعضها من رأسها وتفاجئت بيسان وهى تنظر لهُ وتألمت نوران وهى تُمسك برأسها بينما نظر هو لها وهو يقول:عارفه يا بت انتِ لو مبطلتيش تنكشى فيا مقولكيش انا هعمل فيكى ايه
نظرت لهُ نوران بغيظ شديد وصفعته على ذراعه بقوه وهى تقول:يلا ياض يا صعران من هنا هخاف منك انا ولا ايه
نظر لها وهو يقول:نوران هتزعلى فى الأخر
نوران بتوعد:إن ما خدت حق العضه دى يا عبد الله وخليتك تعيط مبقاش انا حاضر
قام بتقليد تعابير وجهها بطريقه مضحكه بسخريه وضحكت بيسان وهى تنظر لهُ فنظرت لهُ نوران بغيظ فمال هو بجزعه وحاولت أبعاده وهى تقول:لا أوعى
نظر لها وهو يقول:هراضيكى يا وليه
نوران:لا مش عاوزه
نظرت بيسان لعبد الله الذى غمز لها بأبتسامه ونظر لنوران التى كانت تنظر للجهه الأخر فأقترب هو منها وظنت هى بأنه سُيقبلها فأبتسمت بخفه ولكنه فاجئها وهو يقوم بعضها فأبتعد مُسرعًا ووضعت يدها على خدها بذهول وهى تنظر لهُ ورأته ينظر لها بأنتصار وأغاظه وخرج من القاعة بأكملها بينما نظرت هى لبيسان بذهول التى كانت تضحك وهى لا تستطيع تمالك نفسها
فى الخارج
أقترب عبد الله منهم وكان سيف قد قام بلكمه مرتان وقاسم بجانبه توقف بجانبهما وهو ينظر لفارس الذى كان واقفًا وهو ينظر لسيف بحقد شديد فقال عبد الله بتفاجئ وهو ينظر لفارس:مين عمل فيه كدا
نظر قاسم لسيف وفهم عبد الله بأن سيف هو من فعل بهِ هذا ، تحدث عبد الله وهو يقول:انتَ مجنون يا سيف
نظر لهُ سيف نظره حاده فقال عبد الله:ايه اللى عملته دا
تحدث سيف بحده وغضب وهو يعتدل بوقفته قائلًا:انتَ بتقول ايه انتَ عاوزنى أسيبه
عبد الله:مش قصدى يا غبى انتَ مش شايف أننا فى مكان مش مناسب للكلام دا نهائى
تحدث سيف وهو يقترب من فارس قائلًا:والله انا ميهمنيش المكان
باغته سيف بلكمه قويه بوجهه تألم فارس بقوه على أثرها وهو يضع يده على وجهه وجلس على رُكبتيه يتألم بينما أبتعد سيف عنه ببرود شديد تقدم منه عبد الله وهو يقف أمامه قائلًا:أفهم يا سيف بابا مينفعش يعرف لو عرف أقسم بالله يا هيحصله حاجه يا هيودى نفسه فى داهيه ملهمش تالت
نظر لهُ سيف فقال عبد الله:صدقنى بابا المره دى بجد مش هيسكت غير بجريمه المره دى غير يا سيف انا مش بارد ولا شايف الموضوع عادى انا زيى زيك لأن دى أختى ومراتك ومستحيل أقبل عليها كلمه بس انا ماسك نفسى عشان خاطر حاجات كتير أوى مش عايزها تحصل
سيف بغضب:وانا مش هسيبه النهارده
عبد الله:مش هنسيبه بس مش هنا يا سيف
زفر سيف بقوه وهو ينظر للجهه الأخرى وهو يُحاول السيطره على نفسه بشتى الطرق
تحدث قاسم وهو يقول:انا عرفت هنوديه فين
فى الداخل
كانت بيسان جالسه وحدها وهى تنظر أمامها بهدوء حتى شعرت بالذى يُحاوطها بذراعه وهو يطبع قُبله على خدها نظرت لهُ ولم يكُن هذا سوى سيف ، نظرت لهُ قليلًا فربت على ذراعها وهو يبتسم لها بخفه فوضعت هى رأسها على كتفه بهدوء وهى تنظر حولها وكان هو مازال غاضبًا ولكنه يُحاول أن يُسيطر على نفسه حتى ينتهى الزفاف ، مر الوقت وعقد كل منهما عقد قرآنه وكان الجميع سعيدًا من أجلهم كثيرًا وعادوا يرقصون مره أخرى ولاحظت عائشه بأختفاء بيسان منذ وقتٍ طويل وشعرت بالقلق عليها لا تعلم لما ، على الجهه الأخرى كانت بيسان مازالت كما هى أقترب سيف منها وجلس بجانبها وهو يفتح لها زجاجه العصير وهى صامته ، مدّ يده بها وهو يقول:يلا يا بيسان أشربى
حركت بيسان رأسها برفض وهى تضع رأسها على كتفه بتعب وأرهاق شديد فقال هو:مش هينفع كدا يا حبيبتى لازم تشربى عشان تفوقى شويه
لم يصدر منها ردّ فعل فزفر هو بهدوء ومسد على خصلاتها بحنان وهو يقول:يلا يا بيسان عشان خاطرى مش هسيبك غير لما تشربيه صدقينى
أقترب قاسم منهما وجلس بجانب بيسان وأقترب منها قليلًا وهو ينظر لها قائلًا:بيسان … أشربى العصير يا حبيبتى عشان تفوقى شويه
مسد على خصلاتها ووضع يده على جبينها وهو يقول:يلا يا بسبوسه انتِ زى الفل ومفكيش حاجه … يلا عشان بابا ميلاحظش وتخضيه عليكى على الفاضى
أعتدلت بيسان بجلستها وأبتعدت عن سيف الذى كان ينظر لها ، نظر لها قاسم وقال:يلا عشان خاطرى صدقينى هتروقى شويه لما تشربى العصير
نظر قاسم لسيف الذى فهم نظرته ومدّ يده بزجاجه العصير وقربها من شفتيها وهو يقول بحنان:يلا يا بيسان
بدأت بشرب العصير من يده وشعر قاسم بالراحه عندما رأها قد أستجابت لهما وبدأت بشربه ، نهض قاسم وهو يقول:راجعلكوا تانى
أقترب قاسم من الشباب ونظر سيف لها ومدّ الأخرى وقام بقرص خدها برفق فنظرت لهُ وكان هو ينظر لها بأبتسامه فأبتسمت وقال هو:ينفع كدا تخضينى عليكى بالشكل دا
نظرت للأسفل فأقترب هو منها وقال بهدوء:ممكن أعرف مكلتيش ليه النهارده
نظر لها وهو ينتظر أجابه منها بينما كانت هى تضغط على يديها بتوتر وقالت بهدوء:مكانش ليا نفس
نظر لها سيف قليلًا وهو يعلم السبب الحقيقى لعدم تناولها للطعام ، نظر للنادل الذى بدء بتوزيع الحلويات على جميع الطاولات وبدء الجميع بالعوده الى طاولتهم مره أخرى وأقترب قاسم وتيسير وعبد الله ونوران منهما وجلسوا معهما جاء ورأهم مباشرًا معاذ وچود وجلسا معهم ، نظر معاذ لبيسان وهو يقول بأبتسامه:ايه يا بسبس مالك يا حبيبتى
تحدث عبد الله وهو يقول:ما هو الأهتمام مبيطلبش يا بيه
نظر لهُ معاذ وهو يقوم بلوى شفتيه قائلًا:ولا ولا بقولك ايه بطل تسخن الدنيا
عبد الله:انا بقول الحقيقه
معاذ:هقوملك ياض
نظر لبيسان التى قالت:انا كويسه يا معاذ متخافش
معاذ:لا مش كويسه
نظر لهُ عبد الله وهو يقول:وانتَ أدرى منها
نظر معاذ لرجل الدى چى وهو يقول:ايه يا عم انتَ جاى تشغل نصيبى وقسمتى وأحنا قاعدين مش كنا بنرقص أحنا من شويه مشغلتهاش ليه
صفعه قاسم على ذراعه وهو يقول:ياض أتلم
نظر لهُ معاذ وهو يقول:مشغل نصيبى وقسمتى
عبد الله بنفاذ صبر:وانتَ مالك يا رخم ما تسيبه هو عارف هو بيعمل ايه
ضحكت بيسان بخفه وهى تنظر لهم فقال معاذ:ولا قسمًا بالله لو ما سكت لاديك بالأزازه دى فى وشك مش طايقلى كلمه ليه النهارده
عبد الله:مش نازلى من زور
نظر لهُ معاذ بقرف فقال حُذيفه بحده:متبصش لبابا كدا يا معاذ أحسنلك
نظر لهُ معاذ بعدما أعتدل بجلسته قائلًا:ولا هو انتَ وأبوك
تحدث حُذيفه بحده:اه لو كان عاجبك لو كلمت بابا كدا تانى انا هوريك
نظر لهُ معاذ وهو يقول:يلا ياض يا ابن الدوج من هنا
نظر لهُ حُذيفه بغضب وهو يقول:متشتمنيش ببابا يا معاذ عشان هتندم
ضحك معاذ وهو يقول:وانتَ اللى هتندمنى …. يلا ياض من هنا
نظر حُذيفه لعبد الله وهو غاضب فنظر معاذ لرجل الدى چى وهو يقول:انتَ جاى تشغل دورك جاى دلوقتى شكلى هقوملك بجد
صرخ فجأه وهو يُمسك بيده وينظر لحُذيفه الذى قام بغرز الشوكه بيده وهو يقول:يا ابن الأهبل
تحدث حُذيفه وهو يقول:أهو انتَ اللى أهبل يا معاذ تستاهل قولتلك متستقلش بينا قبل كدا
شعر بالذى يجذبه وهو يقول بغيظ:انتَ مال أهلك ببتاع الدى چى ما تسيبه يشوف شغله
نظر لهُ معاذ وهو يقول:ايه هو انا عملت حاجه انا بعرفه شغله اللى مش عارفه دا مشغل نصيبى وقسمتى مين اللى هيرقص بقى خيالنا ولا هو وأمه
نظر لهُ ليل بغيظ شديد ووضع يده على فم معاذ وهو يضغط على فمه قائلًا:بوقك دا لو متقفلش لوحده هقفلهولك انا أتلم شويه وملكش دعوه هو متخلف سيبه هو عارف بيعمل ايه فضحتنا يا معااااذ
قال جملته الأخيرة بغيظ شديد وأبعد يده عن فمه وقال معاذ:ايه يا حاج دا بيزاولنى بيشغل دورك جاى ابن الجزمه عشان يغيظنى
نظر لهُ ليل وقام بإمساكه من عنقه وهو يقول بغيظ شديد:وانتَ مال أهلك هو عارفك عشان يزاولك أرحمنى شويه حرام على أهلك يا جدع
كانوا يضحكون بشده وهم ينظرون لهما وكانت بيسان تضحك وهى لا تصدق ما تراه بينما تحدث معاذ وهو يقول:ايه يا حاج انتَ هتموتنى ولا ايه مش كدا يا جدع
ليل:شكلى هعملها قريب انا بدأت أصدق أنك عقاب ليا يا أخى
ألتفت لهُ معاذ فجأه وهو يقول:انا عقاب يا راجل انتَ
ليل بتحذير:قسمًا بالله لو سمعت صوتك تانى لوريك يا معاذ
مال ليل بجزعه وهو يقول بغيظ:الفرح فيه ناس مهمه يا ابن الجزم لم الدور شويه … وحوار التعقيب دا انا هحاسبك عليه بعدين عشان انا حظرتك يا حيوان وقولتلك بلاش
معاذ:ليه يعنى هو انتَ شوفتنى قاعد بلبوص انتَ مأڤورها يا حاج بجد
صق ليل على أسنانه وهو ينظر لهُ فقال عبد الله:ياض أتلم وخلاص انتَ لازم تردّ على أى حد
معاذ:خلاص خلاص صدعتونى
نظر لهُ ليل وهو يقول بتوعد:صدعناك دا انا هنفخ أهلك بس أتقل عليا
تركه ليل وذهب ونظر معاذ لأثره وهو يقول:ماشى ورينى كدا
أعتدل بجلسته وقال قاسم بضحك:انا مش لاقيلك وصف لحد دلوقتى اقسم بالله
معاذ:يا عم بيقول أى كلام والله عشان يسكتنى هه على أساس إنى هسكت وكدا بيحلم
عبد الله:نهايتك سوده أن شاء الله
نظر معاذ لحُذيفه الذى كان جالسًا على قدم عبد الله وهو يتناول الطعام وقال:وانتَ ليلتك سوده معايا يا حيوان
لحظات وقال معاذ بعدما سمع الأغنيه التى قام الرجل بتشغيلها بصوتٍ عالِ:يا عم الله يخربيت أهلك انتَ أول مرة تقف على دى چى ولا ايه هو انتَ متخلف يسطا بتشغلى راب فى فرح
نظر عبد الله لليل الذى أقترب منه مره أخرى وهو يجذبه تجاهه وهو يُشدد من قبضته على معاذ وهو يضحك بقوه هو وقاسم وسيف وبيسان فقال ليل بنفاذ صبر:انا جبت أخرى مع اللى جابك ومبدهاش بقى
قام بوضع اللاصق على فمه عده مرات حتى انتهى وهو يقول بغيظ:ورينى بقى هتتكلم أزاى لو لمحتك بتشيله المره دى هولع فيك يا مهزق يا كلب البحر انا قاعدلك النهارده
تركه ليل وذهب وكانوا هم يضحكون بشده عليه لحظات وأشار عبد الله بذهول وهو يقول ضاحكًا:الراجل بتاع الدى چى كان مستقصد معاذ ولا ايه دا شغل أنجليزى
ضحك قاسم بقوه هو وسيف بينما حاول معاذ نزع اللاصق فقال عبد الله بصوتٍ عالِ وتفاجئ وهو ينظر خلف معاذ وهو يقول:أوعى الحاج
ألتفت معاذ بفزع وهو يُبعد يداه ولكن لم يكن هناك أحد وسمعهم يضحكون عليه فنظر لهم بضيق وهو يُحرك يده بتوعد لهم ، مر القليل من الوقت وعاد الجميع للرقص مره أخرى ولكنهم بدأوا برقصه السلو ، كان أنس يُحاوط تولين ويتراقصان على إيقاع الأغنيه بهدوء وكذلك زياد وعائشه ، ولكن هناك ثُنائى أخر قد قاما بلفت الأنظار وهما بيسان وسيف الذى كان يحاوطها بخفه ويرقصان سويًا وكانت هى تتحرك بخفه هُنا وهُناك وهى تبتسم بسعاده وكان هو ينظر لها بأبتسامه وحب وأنتبه الجميع لهما وكانت عائشه تنظر لبيسان بأبتسامه سعيده بعدما رأتها أمامها مره أخرى وفرحت لفرحتها تلك ، بعد مرور القليل من الوقت أنتهت الأغنيه وكان سيف يضم بيسان بحنان وهو ينظر لها بأبتسامه ، صفق الجميع لهم وأخذها هو بأحضانه وهو يطبع قُبله على رأسها بحب وعادوا يرقصون مره أخرى وكانت بيسان قد تناست ما حدث معها وكانت مع سيف طوال الوقت وهى ترقص معه بخفه وكان هو يأخذ حذره حتى لا يؤذيها وتمرض بعدها ، مر اليوم ما بين سعادتهم بهم وما بين مُشادات ليل ومعاذ سويًا
فى القصر
عادوا جميعهم إلى القصر وخلد كل واحدٍ منهم لغرفتهم
فى غرفه سيف
جلس سيف بجانب بيسان على الفراش وهو يضع رأسه على كتفها قائلًا:هموت وانام اليوم كان طويل ومليان
بيسان بأبتسامه:بس كان حلو أوى
نظر لها وهو يقول بأبتسامه:حلو بيك انتَ يا جميل
ضحكت هى بخفه وقالت:كنت حلوه
نظر لها وهو يقول بأبتسامه وحب:كنتى أحلى واحده شايفها قدامى ومش شايف غيرها أصلًا
أبتسمت بسعاده فطبع هو قُبله على خدها وقال:يلا أرتاحى شويه عشان اليوم كان طويل عليكى
جعلها تستلقى ودثرها جيدًا ، لحظات وقال متسائلًا:أومال ملك فين ؟
دلفت الصغيره وهى تقول بأبتسامه:انا جيت
نظر لها سيف بأبتسامه فأغلقت هى الباب وتقدمت منه فحملها وأجلسها بأحضانه وهو ينظر لها قائلًا:مشوفتكيش خالص النهارده ينفع كدا
نظرت لهُ وهى تقول بأبتسامه:كنت مع أيسل ولارين ومِسك
طبع قُبله على رأسها وقال:جعانه
حركت رأسها برفق وهى تقول:لا مش جعانه انا عاوزه أنام
نظر لها سيف قليلًا ثم قال:بيسان هتنام أهيه نامى معاها يلا
نظرت لها ملك بأبتسامه فأبتسمت بيسان لها وفتحت لها ذراعيها فأندفعت الصغيره إليها فقال سيف:براحه يا ملوكه عشان حامل
أحتضنتها ملك ببراءه وبادلتها بيسان عناقها بأبتسامه وحب فنظرت ملك لها وهى تقول:ممكن أقولك حاجه
نظرت لها بيسان وحركت رأسها برفق فقالت ملك:ممكن أقولك يا ماما
نظرت بيسان لسيف بتفاجئ الذى كان ينظر لها بتفاجئ أيضًا ولكنه كان سعيدًا بداخله ، نظرت لهُ بيسان وهى حقًا مُتفاجئه وعادت تنظر للصغيره مره أخرى وقالت بأبتسامه:ينفع طبعًا
أبتسمت الصغيره بسعاده وأحتضنتها بقوه وفرحه وأبتسمت بيسان وهى تضمها بحنان وكان سيف ينظر لها بأبتسامه وحب
على الجهه الأخرى
كان ليل يستعد للخلود إلى النوم وهو يتثائب وكانت روز بالخارج ، جلس على الفراش وهو يشعر بالنعاس فقرر النوم ولكن قبل أن يستلقى على الفراش منعه صوت رنين هاتفه الذى أعلنه عن أتصال من جابر ، نظر ليل لهاتفه وعقد حاجبيه متعجبًا وهو يرى أسمه يُنير شاشه هاتفه فأجابه قائلًا:ايه يا جابر
سمع جابر وهو يقول:ليل انتَ مشوفتش فارس
عقد ليل حاجبيه وهو يقول:لا مشوفتهوش ليه فى حاجه ولا ايه
سمع جابر وهو يقول بقلق:مش لاجيه واصل من ساعه ما وصلنا الفرح لحد دلوج وتليفونه مجفول
تحدث ليل بقلق بعدما نهض وخرج من الغرفه قائلًا:مش عارف يا جابر صدقنى … أقفل انا هتصرف وهكلمك تانى
أغلق ليل معه ونزل للأسفل بينما على الجهه الأخرى فى المخزن كان سيف واقفًا أمام فارس الذى كان مُكتفًا وجالسًا على الأرض وبجانبه عبد الله وقاسم اللذان كانا ينظران لهُ ، تقدم سيف منه ثم مال بجزعه وهو يُمسكه بقوه من خصلاته جعله ينظر لهُ فقال سيف بغضب:انتَ لسه شوفت حاجه قسمًا بالله ما هحلك النهارده يا انا يا انتَ
تركه سيف ونهض وهو ينظر لهُ بقرف فنظر لهُ فارس بوهن وهو يقول:محموق على واحده ز…
قبل أن يُكمل حديثه قاطعه سيف وهو يلكمه بوجهه بقوه بعدما علم ما سيتفوه بهِ وهو يقول بغضب:أخرس … انا مراتى أشرف منك ومن أمثالك ياض … متجيش تعلق عيوبك وقرفك عليها يا حقير … انا مش هعديهالك بالساهل … قسمًا بالله ما هسيبك وانتَ الجانى على نفسك
فُتح الباب فجأه ودلف ليل وصُدم مما يراه ، توقف مكانه وهو يشعر بالصدمه تلجمه ، ينظر لفارس الذى كان بحاله صعبه للغايه وأمامه عبد الله وقاسم وسيف الذى كان غاضبًا للغايه ، أقترب سيف منه ولكمه بقوه فى وجهه وصرخ الأخر مُتألمًا فتقدم ليل منه سريعًا وأبعده عنه وهو يقول بذهول:انتَ أتجننت يا سيف ايه اللى عاملُه فيه دا
نظر ليل لفارس الذى كان يتألم ووجهه ملئ بالجروح والكدمات وكانت بالقُرب من عينه أيضًا ، حاول سيف الأقتراب منه مره أخرى ولكن منعه ليل وهو يقول بحده:كفايه انتَ أتجننت يا سيف ولا ايه مين سمحلك تعمل كدا فيه
تحدث سيف بأنفعال وهو ينظر لهُ قائلًا:ما هو لما تعرف انا بعمل فيه كدا ليه مش هتقولى كدا ومش بعيد تقتله أصلًا
عقد ليل حاجبيه ودلف جابر وخلفه هنادى وثُريا اللتان شهقتا بفزع فى أنٍ واحد ، تقدم جابر وهو ينظر لفارس وهو يقول بقلق شديد وهو يتفحصه:فارس ولدى مالك مين عمل فيك أكده
قام بفك قيوده وأنهضه وهو يقوم بأسناده بينما كان ليل ينظر لسيف الذى كان ينظر لهُ وهو مازال مُنفعلًا وصدره يعلو ويهبط أثر أنفعالاته ، فتحدث ليل بترقب وهو ينظر لهُ قائلًا:هو فى ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه
صمت ليل للحظات وهو ينظر لهُ ولكنه قال بهدوء:بيسان
وضع عبد الله يده على وجهه وهو يلتفت للجهه الأخرى بينما نظر لهُ ليل وفهم بأن الأمر يخص بيسان فنظر لسيف مره أخرى وهو يقول:فى ايه يا سيف أنطق مخبى ايه عليا
نظر لهُ سيف وهو لا يعلم أيخبره ام لا وبداخله صراع عنيف وهو لا يعلم ماذا عليه أن يفعل الآن فقد تذكر حديث عبد الله لهُ وهو يترجاه بعدم التحدث عن أى شئ يخص هذا الموضوع أمام ليل كى لا يحدث لهُ شئ ، سمع ليل وهو يقول متسائلًا:مش هسألك تانى يا سيف … مخبى ايه عليا ؟
نظر سيف لعبد الله وقاسم اللذان كانا يمظران لهما بهدوء حتى قاطعه عبد الله وهو يقول بهدوء:انا هقولك فى ايه يا بابا
نظر لهُ ليل وهو ينتظره كى يتحدث ويُخبره بما يقوم بتخبئته عليه
فى القصر
كانت بيسان مستيقظه وهى تنظر أمامها بشرود وتُفكر فى سيف وهى لا تعلم إلى أين ذهب فى هذا الوقت المتأخر ، حاولت تهدئه نفسها وهى تأخذ نفسًا عميقًا وتزفره بهدوء وهى تنظر لملك النائمه بأحضانها بهدوء وعمق ، طبعت قُبله على رأسها وهى تُمسد على ظهرها بحنان وهى تنظر لباب غرفتها على أمل أن ترى سيف يدلف بأى لحظه
فى المخزن
تحدثت هنادى بقلق على فارس وهى تقول:مالك يا جلب أمك مين عمل فيك أكده يا حبيبى
تحدث سيف وهو يقول بهدوء شديد:انا
نظروا لهُ وصدموا من صراحته وجرأته أيضًا غضب جابر وقال:وانتَ تمد يدك على ولدى بصفتك ايه
نظر ليل لسيف وهو يقول بهدوء:فارس عمل ايه لبيسان يا سيف
نظر لهُ سيف وقال جابر:انتَ بتجول ايه يا ليل وولدى هيجرب من بنتك ليه
تحدث ليل وهو يوليه ظهره قائلًا بهدوء:أسأل أبنك يا جابر … حصل ايه يا سيف
مسح سيف على وجهه وهو ينظر لعبد الله الذى قال بقله حيله:لا مفر
نظر لهما ليل وهو يعقد يديه امام صدره فنظر سيف لليل وهو يقص عليه كل شئ حدث وعن ما قاله فارس فى شرف بيسان وكان ليل ينظر لهُ بصدمه وهو لا يصدق ما سمعه وكذلك هنادى وجابر اللذان كانا ينظران لهُ بصدمه ، نظر عبد الله لليل وهو يشعر بالقلق عليه وهو يراه مصدومًا ، نظر قاسم لهُ وهو يشعر بالقلق عليه أيضًا لصمته هذا ، لحظات مرت دون التحدث الصمت هو من كان سيد المكان ، ألتفت ليل بهدوء إلى فارس الذى كان ينظر لهُ وجابر يقوم بإسناده وبدء يقترب منه بهدوء وهو ينظر لهُ حتى وقف أمامه مباشرًا وهو مازال ينظر لهُ وبعقله الكثير والكثير ولا يعلم ما الذى سوف يفعله الآن فهو لا يُفكر فيما سيفعله ، كل ردوده تصدر تلقائيًا ، ولكن عند شرف أبنته وتوقف كل شئ ، لقد تعدى حدوده هذه المره كثيرًا وهو لا يقبل كلمه واحده على الفتاتان مهما حدث ، كان يضغط على قبضه يده بقوه وهو ينظر لهُ وهو يُحاول السيطرة على نفسه ، وقف ليل أمامه وهو ينظر لهُ وبحركه مباغته منه قام بلكمه بقوه فى وجهه أسقطته أرضًا وهو ينظر لهُ ويصرخ بهِ قائلًا بغضب:كله إلا شر”ف بنتى يا فارس … كله إلا بنتى يا فاااااارس
مال بجزعه وهو يُمسكه من ياقه قميصه وأنهضه مره أخرى وهو ينظر لهُ بعينان حمراوتان من شده غضبه وأنفعالاته التى يُحاول كبحها بشتى الطرق قائلًا بصراخ وغضب شديد وهو ينظر لهُ:دا انا هشرب من د”مك النهارده ومحدش هينجدك منى … ليل بتاع زمان رجع تانى ياض يعنى تفوق كدا وتصحصح عشان اللى جاى دا خراب عليك سامع … قسمًا بالله ما هسيبك غير وانا كاسر عينك يا زباله كله إلا شر”ف بنتى وانتَ تعديت الحدود زياده عن اللزوم فأشرب بقى نتيجه غلطك ولسانك اللى عاوز قصه دا
قام ليل بدفع جابر بعيدًا عنه وهو يقول بغضب:لو قربت يا جابر هزعلك حسابى مع أبنك مش معاك
عاد ينظر لفارس مره أخرى والغضب مُسيطرًا عليه فقام بلكمه مره أخرى وهو يقول:انا هعيشك أيام سوده يا واطى إن ما خليتك تقول حقى برقابتى مبقاش ليل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك رد