رواية براءة قاتلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم براءة محمد
رواية براءة قاتلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم براءة محمد
رواية براءة قاتلة البارت الرابع عشر
رواية براءة قاتلة الجزء الرابع عشر
رواية براءة قاتلة الحلقة الرابعة عشر
”اغار أن يقترب احد لقلبك اكثر مني ”
لحظات و لحظات من الصمت القاتل و الآن حملت اغلقوا الانوار و الجهاز و اعادوا كل شئ مكانه و لكنه سمعوا خطوات بالقرب من الباب ثم احد مة فتح غرفة المكتب كانوا هم تحت المكتب حيث المشهد كالتالي مراد يضع يده علي فم بيري حتي لا تصدر صوتا و كان قريبا جدا منها و بعد لحظات صدموا من ما سمعوا حيث بدأ هذا الشخص في التحدث و قد صدمهم حيث كانت نهي التي قامت بالجلوس علي مكتب احمد بتوتر و خوف و كانت تقول و هي خائفة أن يراها احد حيث كانت تتحدث بهمس في الهاتف و تقول :
(مش هعرف اقابلك يا أسامة احمد عينه عليا اليومين دول )
……………………..
(مليش دعوة ببيري تاني بيري دي مبقيتش زي زمان مش هعرف أثر عليها ، انسي انها تقابلك )
……………………
( يا أسامة افهم صعب صعب بيري مبقيتش زي زمان و اصلا مبقيتش بتأثر بيا زي الاول دي خلت اخوها يقلب عليا انت متخيل خلاص مبقيتش العروسة اللعبة اللي بنحركها )
……………….
(انت بتقول اية مستحيل طبعا اهددها بالصور اللي معايا بيري مبقيتش زي زمان ابسط حاجة هتروح هتروح تقول لاخوها و دي ممكن يقتلنا انا و انت فيها )
………………………
(من الواضح انك متعرفش احمد ، احمد لو شافني معاك في اوضة النوم و السرير أقصي حاجة هيعملها هيطلقني لكن بيري لو بس شافك بتبصلها بصة معجبتهوش هيقتلك فيها )
………………………….
( لا متعملش كده يا مجنون طب بص انا هقابلك في الحفلة التنكرية اللي عملاها شاهي هي مرات صاحبه اكيد هيحضر و هجبلك الحاجة معايا متقلقش يا لا باي )
قالت آخر كلماتها و خرجت كما دخلت خلسة ، اما بالنسبة لبيري فكانت مع كل كلمه تتحرك بعنف تود أن تقتلها و لكن مراد كان يقبض عليها جيدا و لكنها في نهاية المطاف قامت بعضه فصرخ و ابعدها عنه و قال ( اية يا شيخة انت اكلة لحوم بشر ايدي حرام عليك )
قالت بعنف ( ما انت السبب ما سبتنيش اقرقشها بسناني لية بنت الكلب دي دي تيييييت و بنت تييييت و تيييييت و تيييييييت )
كان مراد مندهش من الاظهار السوقية فقال ( حرفيا تربية شوارع عيب الألفاظ دي في شباب قاعدة )
فرفعت حاجبها و نظرت له نظرة قرف ثم قالت ( ابقي سد ودانك يا اخينا متصدعناش ، و يا لا بينا نخرج لحسن احمد يقفشنا )
بالفعل خرجا و لكن كانت براءة تفكر بعمق هي فعلا كانت لا تطيقها اذن فاحساسها كالعادة صادق و وجة نظرة كانت صحيحة فتلك الفتاة تخون زوجها و تقوم ببيع اعز اصدقائها كما انها لا تريد لصديقتها الخير و لكن عندما وصلا الي غرفة بيري قال لها مراد ( بصي الخطة كالتالي علشان متوهيش مني انا هروح و هسهر علي كل الملفات و لو لقيت الملف اللي بيدينه هقبض علية الصبح ملقتوش يبقي ده معناه انه في احتمال لبرائته ساعتها هتلاقيني في الحفلة التنكري هناك )
فقالت بيري بلا مبالاة ( حفلة اية مش فاهمة )
فقام مراد بضربها ضربة خفيفة علي رأسها و قال ( الحفلة اللي الهانم بتتكلم عليها و انت كمان و احمد لازم تحضروا متعترضيش لازم تروحي احتمال البت دي تكون هي العميل )
فقالت بيري ( و انا ههب اية هناك تنكري يعني مسخرة هعمل اية بطرحتي دي )
فقال مراد ( تصدقي صح هتعملي اية ) ثم فكر قليلا و بعدها قال لها( بصي البسي زي الساحرة اللي في سنوايت بتاعت التفاحة هتبقي تحفي عليكي )
نظرت له بيري و قالت و هي تردح مثل أي ست مصرية ( نعم يا سي عمر ، فشر ده انا ميرة متوجة انت اللي ساحر و ميت ساحر )
قال لها ( متوجة اية يا روح امك انت اخرك الساحرة لايقة عليك و بعدين الساحرة هي الوحيدة اللي غطت شعرها اية عايزة تكوني سندريلا و تظهري شعرك )
قالت باقتناع ( تصدقك عندك حق ، بس انت كمان تتنكر في شرير ) فكرت قليلا ثم قالت تعمل زي الجوكر بالظبط هيبقي تحفة عليك )
فقال مراد ( لا طبعا مستحيل اعمل كده )
فقالت بيري بثقة ( هتعمل الجوكر و الا مش هساعدك ما هو طالما هبقي شريرة انت كمان تبقي شرير )
……………………………
في اليوم التالي كانت بيري في الجامعة و لكنها كانت خائفة أن يتم القبض علي احمد كان اليوم كله عبارة عن توتر و قلق و لكنها في راحة بعض الشئ لان نهي لن تأتي معها فهي تستعد للحفلة التي قال لهم احمد عنها في الصباح و طلب من بيري أيضا أن تتجهز لذلك و لكنها قررت ام تقضي اليوم في الجامعة حتي لا يظهر عليها التوتر و الام هي في طريقها للمنزل و عندما دخلت القصر ارتاحت لأنها رأت احمد يرتدي زي أمير أنيق مستعدا للحفلة و بجانبه نهي التي كانت ترتدي مثل سنوايت فابتسمت بفرح و قالت لهم دقائق و اكون جاهزة ذهبت سريعة تتجهز قضت ساعة تقريبا في تجهيز نفسها ثم نزلت علي السلم و عندما رأها احمد صدم من ما ترتدي و قال لها ( اية دي يا بيري ساحرة شريرة لية ما لبستيش لبس السندريلا اللي حضرتهولك )
ضحكت بيري باستهزاء و قالت ( انا مبحبش أدوار الخير المبالغ فيها دي يعني اية البطلة تتهان و تمسح و تشتغل خدامة عند مرات ابوها و الإنجاز الوحيد في حياتها انها اتجوزت الأمير، لكن الساحرة بتاخد اللي هي عيزاه بايديها و محدش بيقدر عليها و كانت هي اللي بتأمر في سنو وايت و بهدلتها و مسحت باللي خلفها الارض و لة اي رأيك يا نهي )
كانت تضحك في الاخر بطريقة شريرة لدرجة ان نهي خافت منها .
……………………………….
بعد لحظات دخلو جميعا الحفل و كان احمد و نهي يتراقصا معا و لكن عيون أحمد كانت علي بيري اما بيري كانت تنظر لهذا المجتمع باحتقار انهم حقا تافهين جدا و لكنها شعرت بالخدمة حينما اتي شاب يلبس الجوكر حتي يرقص معها لم تتحرك او ترفض لذا فقام هو بجذبها و مراقصتها فقالت بدهشة (مراد ، صح )
فقال ( طبعا نحن منقدرش نزعل الساحرة الشريرة و الا هتغضب علينا بيني ما بينك خايف تلعنيني )
ضحكت بيري بطريقة أثارت غيرة احمد فترك نهي و بدأ يتراقص مع بيري بطريقة عنيفة نوعا ما فقالت بيري ( براحة يا احمد مش كده انا مبعرفش ارقص اصلا )
خفف احمد الضغط عليها ثم بدأ يتراقص معها بطريقة رائعة مراعيا لها و لكن بسبب تناغمهم معا فها هو الأمير يترك اميرته و يذهب الي الجوكر و يأخذ الساحرة و يراقصها عنوه كانت مشهد غريب و أثناء هذا المشهد الغريب كان احمد ينظر في عين بيري و قال ( بيري انا بغير عليك مبستحملش حد يلمسك نار بتاكل فيا ارجوكي راعي شعوري )
كانت بيري تنظر له باستغراب ثم قالت ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية براءة قاتلة)