روايات

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السابع والخمسون 57 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السابع والخمسون 57 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت السابع والخمسون

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء السابع والخمسون

ازاي اطفش عروسة بابا
ازاي اطفش عروسة بابا

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة السابعة والخمسون

ماشية من سكات ماسكه فإيد مامتها راسها فالأرض بس جمـانة حست برجفتها الغريبة وقفت ، ندهت عليها بس مردتش مرفعتش راسها بتعيط مـش راضية تبصلها ..
” غفـران ، بصيلي يا ماما مالك ، مش قلتلك متخافيش ، معـاكي ماما ، قوليلي مالك .. ”
رجعت نزلت راسها منطقـتش بكلمة ..
جمانة مطت شفايفـها زيما بنتها بتعمل بالعـاده ..
” خلاص مـش عايزه تقـولي مالك ، زعلت منك باين مبتحبينيش بتخبي عني .. ”
حضنتها ..
” لا بحبك يا ماما .. ”
مسحت لها الدمـوع بصوابعـها هدتها حاولت تشيلها عشان تعـرف مالها مرضيتش تخليها تشيلها ..
” غفـران خليني اشيلك .. ”
” لا لو شلتيني هتنزل .. ”
استغربت ..
” هي مـين ديه اللي هتنزل .. ”
عيونـها تملو دموع تاني ..
” البيبـي .. ”
” يا روحي عايزه تروحي تـواليت ده اللي مخليكي تعيطي طيب مقلتيش لـيه .. ”
” ماما ماما عايزه ادخل الحمام دلوقتي .. ”
كـان باين عليها مش هتستحمل أكـثر ، دورت حولين نفـسها على اي مكان ينفـع ..
” خلاص لقيته ، ينفـع تصبري شـوية لبين ما نوصل للشجره اللي هناك ديه .. ”
شهقت ..
” شجره .. ”
شاورت عليها ..
” ايوه الشجره اللي هنـاك ديه ، مش بعيده أوي .. ”
غفـران بترقص رجليها مبقـتش قادره تستحمل ..
” الشجره لا .. ”
” لـيه .. ؟.. ”
اتفتحت في العياط ثـاني ..
” مش عايزه اعمل حمام على الشجره ، هتمـرض بسببي و ممكن تمـوت .. ”
جمانه مش عارفه تعمل ايه ، تمسك ضحكتها من تفكير الطفولي لبنتها ولا تزعل عليها بس مكنش في وقت ساعتها ..
” غفران معقول ماما تاخدك تعملي حمـام على الشجره المسكينه بعـد الشجره هنلف على اليمـين نلاقي هناك مطعـم هدخلك الحمام بتاعه .. ”
استعجلتها غفـران و بعدما طلعت من حمام المطعم رجعت مشيت معاها ..
” مقلتيليش ليه خبيبتـي رغبتك تدخلي الحمام .. ”
غـيرت الموضوع ..
” ماما ايه رأيك ناخد تاكسـي انا تعبت أوي و الطريق لسـا طويل اوي ، عارفه ممعكيش فلوس ، احنا ناخد تاكسـي و نخلي عمو اللي على البوابه يدفع هو يعـرفني نقله شكرا و بابا يديه الفلوس بعدين ايه رأيك ؟.. ”
جمـانة فعصت خدودها ..
” بنوتي الذكية ، و الفكره ديه مقلتيهاش من بدري ليه ؟.. ”
بوزت ..
” مخطرتش على بالي كان مشغـول بنداء الطبيعة .. ”
بتعرف تنتقـي الكلمات طفلة بمـثل حيويتها و ذكاءها مستحيل لو شفتها تكتشف انه امـها وحدن زي جمـانه ده اللي هي كانت بتفكـر فيه و هي بتلعب بشعـرها فالتاكسي ، بدل ما تعلم بنتهـا الحب هي بتعلمها ..
اترددت قبل ما تسأل ..
” عايزه ماما تعملك ايه يا غفـران ، عشان تكوني مبسـوطة يعني الحاجات اللي تمنيني ماما تعملهالك لما كانت غايبه .. ”
” أحضان و بـوسات كـثير ، نطلع مشاوير نشـتري لبس و حاجات زي بعض نلبسها ، نلعب و نرسم سوا و نعمل خروجات و لما تخلص العطله انت مع بابا توديني كل يوم المدرسه و تعمليلي لانشـبوكس اللي فيها فواكه متقعطه اشكال حلوه .. ”
بحنيه ..
” و ايه ثاني .. ”
كملت بنبره فيها شـوية زعل ظهر فجاة ..
” طلبت كـثير أوي أصلا ، ممكن بس لاجازه نطلع مشاوير و ايام المدرسة توديني الحاجات الثانية مش مهـمة .. ”
” لا مهمة .. ( خلت غفران تبصلها بعدها كان وشها على صدرها ) اي حاجه انت عايزاها هي مهـمه ماشي ، انت تقـولي لماما كل انت عايزاه من هنـا و رايح لو بمقدورها تعملهولك هتعمله و لو مينفعش ماما هيكون عندها سبب و هنعمل حاجه ثانيه أحلى .. ”
حضنتها جامد ، ضحكت ..
” يعني هنعمـل كل حاجه ، أنا بحبك أوي .. ”
” و انا بحبك يا قلب ماما .. ”
عيونها دمعو و مسحت دموعـها عشان بنـتها متلاحظش ، ابتسمت رجعت فتحت معـاها مواضيع لبين ما وصلو و السائق أخد حسابه وقفت بنتها قبل ما تطلع ..
” غفران ، انت مش هتقـولي لبابا اللي حصل في البيت اوعديني مش هتجيبي سيرة تيته سميه .. ”
غفران كشرت ..
” ليه ، انا هقله طبعا ، مش هخبي عليه .. ”
اتنهدت ..
” لا يا غفران مش هنقول لبابا على اللي حصل تيته كويسة هي بس كانت متعصبه مني عشان عمر زعل بسببي و عملت تصرفات غلط .. ”
” بس انت كنت تعبانه .. ”
” هي متعـرفش يعني مينفـعش نزعل منها ، لو قلنـاله هو هيزعل من مامته و هنزعله ، مش عايزه تشـوفي بابا زعلان صح ؟.. ”
نفخت خدودها هزت راسـها رغم انها مكنتش مقتنعه ..
ابتسمت على لطافتها ..
” شطوره ، يلا خلينـا ندخل .. ”
اتفاجأ عمـر بوجودهم و هو قاعد فمكتبه ملحقش يسـال عن سبب جيتهم طلبت تعمل مكالمة من تلفـونه ، اتصلت بليلى كـانت قاعدة حاطه راسها بين ايدها شافت رقمه على الشاشـه مردتش غير بعد ثالث الاتصال ..
” ديه انـا يا ليلى ، احنا عند عمـر متخافيش .. ”
” الحمد لله يا رب ، بعـتذرلك عن اللي ماما عملته ، هـي مشيت و معرفتش أعمـل ايه اتصل بعمـر خفت المشاكل تكـبر و كنت قاعدة مستنية على أمل تكونو رحتو مكان قريب و راجعـين .. ”
” هقفل دلوقتي عمـر جاي .. ”
عمـر شايل غفـران و جاي عندها ..
” خلصتي ؟.. مقلتولـيش اجيتو ليه ؟.. ”
غفـران كشرت ..
” مصر لـيه يا بابا على السـؤال ده مش عايزنـا نجي خلاص مش هنجي وحشتنـا أوي بس انت مشتقتلنـاش خالص .. ”
راسم الصدمة المبالـغ فيها على وشه ..
” انا ؟.. دنـا بحاول أخلص شغلي كله بسـرعه ، عشان ارجع بدري اشوفك و نطلع سوا .. ايه رأيك دلوقتي ترجعـو البيت .. ”
قاطعته بصوت عالي ..
” البيت لا .. ”
استغرب نبرتـها ..
” لـيه ماله البيت ؟.. ”
جمـانة اتدخلت خافت الموضوع يتفضح ..
” هي ملت في البيت ، ممكـن اخدها جنينـة قريبة من هنـا تلعب شوية .. ”
غفـران بحماس ..
” ايوه هنـروح الجنينه يا بابا و على وقت الغـدا هتجي و هنروح نتغدا سوى ، ممكن يا بابا ممكن .. ”
حس انه في حاجة غلط ، نبـرته جادة ..
” قوليلي الصراحة لـيه مش عايزه ترجعي البيت ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *