روايات

رواية نبضات قلب الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حليمة عدادي

رواية نبضات قلب الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حليمة عدادي

رواية نبضات قلب الأسد البارت الثاني والعشرون

رواية نبضات قلب الأسد الجزء الثاني والعشرون

رواية نبضات قلب الأسد الحلقة الثانية والعشرون

نيار : صهيب ماينفعش نتكلم على التلفون شويه و تلاقيني عندك علشان عايزه أكلملك في كام حاجه ..
صهيب : تمام متتأخريش علشان أفهم ياسر أخوكي إزاي ..
نيار : أول ما أوصل هفهمك على كل حاجه ..
قفلت معاه خرجت ركبت عربيتها
**********************
زين : أسد الزعيم م٠ات وهو اللي عمل معاك كدا ..
أسد : في حد غيرنا عدوا للزعيم هو م٠ات لكن أكيد م٠وته مكنش طبيعي ..
زين : إزاي يعني اللي عرفته إنه هو مات م٠وته طبيعيه ..
أسد : لا الزعيم في حد قت٠له و كمان في حد أكبر من الزعيم موجود ..
زين : المهم تعالى إرتاح شوية و نام شوف شكلك بقى عامل إزاي ..
أسد : مش هرتاح ولا يهدالي بال قبل ما أحرقهم زي ماحرقوا قلبي ..
زين : تعالى شوف ماما ملاك من الصبح وهي بتبكي لما عرفت بموت ميرا ..
أسد : تمام هطلع أشوفها ..
أسد و زين طلعوا لأوضة ملاك أسد قعد جنبها وحضنها ودموعه نزلت
أسد بوجع : خذوها مني يا ماما ميرا خلاص راحت ..
ملاك : م ي را
بصلها أسد بصدمه أخيراً سمع صوتها بعد السنين دي كلها
أسد بدموع : ماما إنتي اتكلمتي صح زين هي اتكلمت قالت ميرا ..
ملاك بدموع : بنتي ميرا أنا عايزة بنتي ياأسد ..
أسد ضمها لحضنه وعيط بحرقه
أسد : ميرا عايشه ياماما إحساسي مش بيكذب عليا أنا حاسس إنها مستنياني ..
ملاك : روح دور عليها ورجعهالي أنا بعتبرها بنتي رجعها يا أسد ..
أسد : اهدي ياماما وارتاحي دلوقتي يلا يا زين ..
خرج أسد وهو متعصب و روحه بتتالم
زين : إنت ناوي على إيه ياأسد ميرا خلاص ماتت ليه بتوهم نفسك ..
أسد بغضب : قلتلك ألف مرة ميرا لسه عايشه لو مش عايزه تصدقني إنت حر ..
خرج وهو متعصب إزاي يقولوا إن معشوقته ماتت مازال الفؤاد ينبض هي على قيد الحياة
*********************************************
ياسر : هههه عارف في الأول أنا مكنتش طايقك لكن دلوقتي أنا إتعودت عليك ..
صهيب : الحمدلله إن الذاكرة رجعتلي أنا افتكرت كل حاجة لكن أنا إتعودت عليكم حسيت إنكم عيلتي لكن لازم أمشي ..
ياسر : هتمشي تروح فين إنت مش هتتحرك من هنا قبل ماتجي نيار ..
صهيب : نيار في الطريق شوية وهتوصل ..
ياسر : إنت و نيار بتحبوا بعض صح ..
صهيب : أنا مش بحبها أنا بعشقها لكن هيا دماغها ناشفه ..
ياسر : هههه لا واضح إنها بتحبك ياصهيب وكتير كمان ..
صهيب : أنا إسمي مالك مش صهيب ..
ياسر : قولي بقى إفتكرت إيه ..
صهيب : توصل نيار الأول ونادي على الحاج سالم ..
نيار وصلت : السلام عليكم أنا وصلت جيبين في سيرتي ليه ..
ياسر : في الخير يا قلبي ..
صهيب بغضب : قلبك مين إتلم أحسن ما ارزعك قلم ..
ياسر : ههههه بيغير يا ناس ماما بابا نيار وصلت ..
جميلة : أهلاً بيكي عاملة إيه ياحبيبتي ..
نيار : الحمد لله ياماما أنا مستعجله عايزه أسمع صهيب وأمشي ..
بدأ صهيب يحكيلهم
صهيب : أنا إسمي مالك اتربيت في دار أيتام معرفش مين هما أهلي لما كان عندي 14 سنة هربت من دار الأيتام قعدت في الشارع حسيت إني جيعان أوي سرقت أكل بس الرجال صاحب المحل اللي س٠رقت منه كان عايز يسلمني للبوليس عمي حميد كان ماشي بعربيته شافني صعبت عليه فدفع ثمن الأكل للراجل وأخذني معاه لبيته من وقتها وهو بيعتبرني زي إبنه مع إن مراته حاولت تطردني أكثر من مرة ..
نيار : مين اللي رماك في مكان شغلنا ووشك كان متشوه ليه ..
صهيب : أنا كبرت مع زين و أسد كانوا أكثر من اخواتي لكن أسد كانت عنده عداوه مع قصي أنا دخلت بيت قصي على أساس إني جارد كنت بساعد أسد و كنت باخذ كل شغل قصي ..
نيار : وبعدين حصل إيه ..
صهيب : في يوم قصي إكتشف إني من طرف أسد ضربني بالنار في ذراعي بعدها طلب من الجارد بتوعه إنهم يرموني من مكان عالي ووقتها إنتوا لاقيتوني هي دي حكايتي كلها ..
نيار : أسد و زين ..
مالك : أيوه أنا عايز أشوفهم أنا اشتقتلهم أوي ..
نيار : مش دلوقتي هما مش هيعرفوك وأسد دلوقتي حزين ..
صهيب بخوف : أسد حصله إيه ..
نيار : مراته ماتت وهو لسه مش متقبل اللي حصل ..
مالك : نيار أنا عايز أشوفوا أرجوكي ..
نيار : مالك إسمعني إنت هتشوفه لكن إنت لازم تيجي معايا دلوقتي ..
مالك : لا يا نيار أسد محتاجلي ..
نيار : المشوار دا بخص أسد تعالى بس معايا ..
مالك : ماشي يلا بسرعه ..
ركبوا العربية واتحركوا وصلوا لمكان مهجور نزلوا من العربية ودخلوا بيت صغير
مالك : إحنا بنعمل هنا إيه ..
نيار : ادخل بس وهتعرف ..
دخلوا البيت كان في بنت نايمه على سرير صغير ومتركبلها اكسجين على مناخيرها
مالك باستغراب : مين دي يا نيار
نيار : ……..
* **** ****************************************
أسد خلص الإجتماع قعد وحط رأسه بين إيديه
زين : أسد ارحم نفسك شويه ..
أسد : أنا تعبان يا زين قلبي واجعني
قبل مايكمل كلامه وصلت رساله على تلفونه فتحتها
أسد بصدمه : مالك عايش إزاي لا أكيد في حاجة غلط ..
زين : في إيه يا أسد مالك مات من زمان إنت اتجننت ..
أسد : في حد بعت رساله بيقول إن مالك عايش وهو يعرف عنه كل حاجه وطلب إنه يقابلني علشان حاجة مهمة ..
زين : يمكن يكون فخ لا يا أسد ماتروحش ..
أسد : أنا لازم أروح علشان أعرف اخرتها ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضات قلب الأسد)

اترك رد

error: Content is protected !!