روايات

رواية الانتقام البارد الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد البارت الثامن

رواية الانتقام البارد الجزء الثامن

الانتقام البارد
الانتقام البارد

رواية الانتقام البارد الحلقة الثامنة

دلفت موده الى مكتب أيوب ووجدت أمامها ريهام نظرت لها نظره طويله بها شوق وحنين ولكن سريعا ما فاقت ونظرت إلى ايوب
موده: السلام عليكم
شعر ايوب بما يدور فى مخيلتها
ايوب : وعليكم السلام تعالى يا موده دى ريهام السكرتيرة الجديدة اللى هتمسك مكانك بعد ما اتنقلتى قسم التصميمات
موده: أهلا بيكى حبيبتي انا موده لو احتاجتى أى حاجة انا موجوده
ايوب : اتفضل انتى يا انسه ريهام وسعاد هتساعدك
خرجت ريهام ونظر ايوب لموده : شبهها صح بس مختلفة عنها
موده: عرفتها ازاى مش صدفه غريبه انها تيجى تقدم على الشغل هنا
أيوب: لأ انا اللى عرضت عليها
موده: انا مش فاهمه وانت تعرفها منين
أيوب: حكالها ايوب التفاصيل ولكن لم يزكر اسم راكان
موده : انسانه ق*ذره هتستفاد ايه
ايوب : انا واثق انها مش هتسبها فى خالها عشان كده شغلتها هنا ومخليها تحت عينى
موده: عندك حق بس ايوب انت عارف انى بعتبرك اخ صح
أيوب: انا فاهم انتى عايزة تقولى ايه بس ريهام مش رحمه عشان اتشدلها لمجرد الشبهه وغير كده انا حقيقى مش حاسس حاجه اتجاها بمشاعر لسه مشاعرى مع رحمه الله يرحمها وبحاول احميها عشان هى فعلا ملهاش ذنب تتأذى من زهره لمجرد الشبهه بينها وبين ريهام
موده: الحمد لله طمنتنى
كانت موده تقف متردده ولا تعرف كيف تبدأ الحديث بخصوص راكان وتسريب المعلومات له
أيوب: خير يا موده فى حاجة عايزه تقوليها ومتردده ليه
موده: ايوب فى حد شاف التصميمات غيرك او يعرف حاجه بخصوص الصفقه حد يعنى بتثق غيه وكده
أيوب: ليه بتسألى السؤال ده
موده: انت عندك معلومه ان راكان داخل الصفقه دى صح
ايوب : اه
موده: تعرف انه معاه نسخه من التصميمات بتاعتنا
ايوب باصطناع الدهشة: إيه ده معقول وانتى عرفتى ازاى
موده: لقيته امبارح بعتهالى
ايوب : انتوا رجعتوا تانى
موده: هو قالى ادينى فرصه فانا معلقه الموضوع لحد ماعرف هو ناوى على ايه
ايوب : وهو جاب التسريبات دى منين
موده: مقالش عشان كده بسألك انت ورتهم لحد
أيوب: لا نهائى
موده : امال عرف منين بس عموما خد حذرك انا مش عايزه الصفقه دى نخسرها
أيوب : ثقى فيا يا موده الصفقه دى استحاله تروح لزاهى وبإذن الله هترسى علينا حتى لو مع راكان كل التفاصيل
موده: برضو خد حذرك
ايوب : حاضر
خرجت موده من عند أيوب وبعدها قام ايوب بالاتصال براكان
ايوب : انت عايز تجننها صح
راكان : ضحك بعلو صوته هى قالتلك
أيوب: اه وكانت بتسالنى وريت صور التصميمات لمين
راكان: وانت قولتلها ايه
أيوب: ولا حاجه سبتها في حيرتها وتصنعت الدهشة بس لو عرفت هتزعل مننا جامد.
راكان: ماتقلقش انا هقولها في الوقت المناسب
أيوب: على فكره شافت ريهام واتعرفت عليها وريهام خلتها تشتغل سكرتيره عندى عشان تبقى تحت عينى
ايوب : انا لما رحت امبارح كانت زهره فى القسم
راكان : كانت عايزه ايه احكيلى اللى حصل
ايوب : حكاله كل اللى زهره عملته ومحاوله اهانتها لريهام
عشان كده خلتها تشتغل معايا تعريض ليها كمان هى مالهاش ذنب
راكان: كده كويس افضل حاجه عملتها بس يا ترى موده اتاثرت بيها
ايوب : اول نظره بس وبعد كده تداركت نفسها
راكان : اهم حاجه موده ماتعرفش انى انا اللى بسربلك المعلومات وشريكك في السر لحد ماناخد من زاهى كل الصفقات ونوقعه
أيوب: عشان تعرف تشتغل موده براحتك صح
راكان: واحد بيشاكس حبيبته انت مالك
أيوب: طيب أقفل اقفل عشان عندى شغل
يا بتاع موده
راكان ضحك بعلو صوته حاضر
جلس ايوب ورجع بظهره للخلف واستند بكامل ظهره على الكرسى ورفع رأسه لاعلى واغمض عينيه وتزكر رحمه وأول لقاء لهما
Flash back
كان وقتها معذوم في حفله مع والده فى فيلا زاهى وكان غى بنت جميله واقفه كانت مميزه فى ملابسها لفت نظره احتشامها فهى تشبهه والدته في ملابسها لحد كبير
ذهب للحديث معها لكنها لم تعطيه اهميه وتركته وذهبت حاول معها أكثر من مره لكن فى كل مره يجد نفس النتيجة الصد
قام بجعل حراس والده ان يراقبوها ويجمعوا بيانات خاصه عنها وذهب لها الجامعه وتحدث معها أخيرا
كانت رحمه اسم على مسمى وهادئه الطباع كانت دائما فى التجمعات تحاول زهره التقليل منها لكن موده كانت هى من تتولى زمام الرد على زهره وتحرجها دائما وكان ايوب يساعدها فى ذلك مما جعل كره زهره يذداد اتجاه رحمه لأن الكل كان يدافع عنها و خاصه ان رحمه كانت الاقرب لزهره فى العمر
يتذكر موقف كانوا جميعا يجلسون فيه وحاولت زهره فيه ان تدنوا من شأن رحمه
زهره : ايه رايكم في الحفله انهارده .
انا اللى مخطته لكل حاجه فيها
صديقه زهره : جميله اوى يا زهره
قوليلى اسم شركه التنظيم عشان اكلمها فى عيد ميلادى
زهره: لا انا مجبتش شركات انا اشتريت الحاجه وخليت الشغالين هما اللى يشيلوا ويحطوا تحت اشرافى ونظرت لرحمه
سورى يا رحمه تعبت مامتك
نظره لها رحمه ولم تستطيع الرد وجاء ايوب ليتحدث سبقته موده
موده: مش عارفه ليه زوزه بتنسى دايما إن مامتى مش شغاله ولا بتشيل ولا بتحط وان المساعدين فعلاً هما اللى يتوجهلهم الشكر لانهم فعلاً نظموا احسن منواى شركه تنظيمات
واه صحيح انا ماما كانت داده ليكى والدتك شغلتها عشان للاسف يا زوزه مكنش عندها وقت تربى فسابتك لمامتى عشان تربيكى الله يكون فى عون والدتك طبعا أشغالها كتير لدرجه انها مكنش عندها وقت تربيكى فجابتلك مامتى وبصراحه ماما تستاهل الشكر على تربيتها ليكى
صمتت زهره لم تكن تتوقع هذا الرد من موده الذى جعلها لم تستطع الحديث بعدها
امسك ايوب يد رحمه وقبلها
أيوب: بصراحه يا موده تربيه مامتك لا يعلى عليها ورحمه اكبر دليل
فاق من شروده على صوت ريهام : ايوب بيه حضرتك سامعنى
ايوب بعصبيه لانها افاقته من سرحانه : نعم انتى دخلتى من امته مش فى باب تخبطى عليه
ريهام بضيق من اسلوبه على فكره انا خبطت اكتر من مره وانت مردتش
ايوب : طالما ماذنتلكيش يبقى ماتدخليش
ريهام : بس سعاد قالتلى خبطى خبطتين وخشى
ايوب : انا هنا صاحب الشغل مش سعاد بعد كده لو مقلتش اتفضل يبقى ماتدخليش
ريهام: المفروض ماتتعصبش عليا كده انا معرفش القوانين انا نفذت اللى اتقالى مالهاش لازمه الطريقة دى
ايوب : هو انتى لازم تردى كل كلمه بكلمتها
ريهام : مش ببرر موقفى ولا اسكت عشان تظلمنى
ايوب : لأ طبعا اقفى قدامى ند بند وردى على كل كلمه
ريهام: طيب هتاخد الملف اللى انا داخله عشانه ولا امشى
ايوب : هاتيه واتفضلى امشى
رزعت ريهام الملف على المكتب وخرجت وهى بتكلم نفسها : إنسان قليل الذوق شكلى هدور على شغل في مكان تانى خو فاكر نفسه ايه
سعاد : مالك يا ريهام بتكلمى نفسك ليه
ريهام : قصت لها ما حدث
سعاد : معلش حبيبتي ممكن يكون حاجه مضيقاه بس صدقيني ايوب بيه من اكتر الشخصيات المحترمه والمتواضعه اللى ممكن تتعاملى معاها بس ممكن يكون فى حاجة مضيقاه
عند زهره كانت تتحدث فى هاتف اخر غير هاتفها
زهره : لا انا هايزه الشقه ت*ولع بماس كهربى عايزاه يبان طبيعى مش بفعل فاعل
البلطجى : ونعملهاى
زهره : دى شغلتك بقه حط سلك او اى حاجه قابله للاشتعال بجانب الكهربا وسيبها المهم البيت بتاعهم يو*لع
البلطج تمام انا عرفت هتصرف ازاى بس هتدفعى كام
زهره : ٥٠ الف اول ماتجبلى فديو للبيت وهو بيولع وأهم من ده كله توصل رساله ريهام قولها ده اقل حاجه قصاد اللى يقف قدام زهره واستنى اللى جاى وصلها الرساله دى شفويا سامعنى مش عايزه أى دليل ان الحريق ده مدبر فاهم
البلطجى : ماتقلقيش انا هتصرف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الانتقام البارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *