روايات

رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر البارت الثامن

رواية لعبة القدر الجزء الثامن

رواية لعبة القدر الحلقة الثامنة

يوسف عمال يتصل وسارة ما بتردش قلق وهو اصلا كان قلبه مقبوض قرر يروحلهم وخصوصا انهم اضطروا يمشوا بسبب الى حصل مع مع مامته وباباه فقرروا يمشوا ويجلهم بدرى
يوسف لم يستطيع الصبر اكثر غير هدومه ونزل وراحلهم بسرعه ولاحظ حركة غريبة فى المستشفى صعد للدور الى فيه غرفة فارس وسأل عليه وعرف الى حصل وبمجرد سماع خبر وفاة اخيه من الممرضه وبدأ يكدبها وعنيه اتملت دموع
يوسف:انتى كدابه اكيد فيه غلط مش فارس لا
الممرضه:وحد الله ده قضاء ربنا وقدره هو شهيد حى عند الله يرزق
يوسف:عا عا يز اشوفه
الممرضه:هو فى المشرحه مش عارفه هيرضوا يدخلوك ليه ولا لا
يوسف:مافيش لا عايز اشوفه بقولك
ذهبت الممرضه للطبيب المسؤل وسمح له بالدخول
وبمجرد ما فتحوا التلاجه ويوسف شاف فارس لف وشه بعيد وبعدين رجع بصله تانى بدموع وقال :
يوسف:فارس نص قلبى واخده معاك انا كنت هسيب ابوك وامك فى رعايتك سايبنى انت ورايح فين ده انت ضهرى وسندى وطى باس راسه وقاله مع السلامه يا نص قلبى ورحى هتروح وترتاح وتسيب وراك الحزن الى مش هيخلص وهتسيب اخوك مكسور سلام يا ابوالفوارس
ويبكى بكل قوته وبعد معناة من الطبيب المسؤل والممرضات خرج يوسف من عند فارس
يوسف سند على الحيطه وفضل يبكى ومش عارف هيواجه امه الى كانت هتروح فيها لما شافت صاحبه ميت هتعمل لما تسمع خبر ابنها
فلاش باك
حسن وحسين وزوجته والطبيب والممرضه واقفين حاولين حنان وهى مغمى عليها
حنان صحيت ببكاء مش هو يا حسين صدقنى بس ميعزش على الى خلقه شاب زى الفل راح وامه دلوقتى محروق قلبها
حسين بيسأل حسن
حسين:هى قصدها مين
حسن:الجث.ة الى شفناها كانت ل عزيز صاحب فارس
حسين:يعنى فارس بخير
حسن:لسه مانعرفش
سعاد جلست بجوار حنان وحضنتها وقالت:…
سعاد:اهدى يا حببتى هو حى عند ربنا
ربنا يصبر اهله ويطمنا على ابننا
حنان:اللهم أمين
الطبيب قاس ليها الضغط والسكر وادها أبرة مسكنه
خرج ووراه الممرضه بعد ما طمنهم عن حالتها وانها تقدر تروح معاهم
وقفت حنان تساله عن حالة ياسمين فهى غافية منذ وقت طويل ما يقارب الساعتين
الدكتوراجاب:اطمنى ده من تأثير المدئ الى خدته هتفوق على بالليل احنا ادينها جرعه قويه لانها كان عندها انهيار عصبى حاد ولازم تفضل تحت اشرافنا لبكرا على الاقل
سعاد:ازاى بخير وازاى تفضل تحت اشرافكم
الطبيب:هى كويسة بس نفسيا تعبانه شويه وتحت اشرافنا عشان لو حصل تطورات او حاولت تأذى نفسها بس متقلقيش هتبقى كويسة ده وضع مؤقت أهم حاجة متتحطش تحت ضغط او توتر عصبى الفترة الى جاية
وعند يوسف وسارة مقدروش يسبوا كريمه والدة عزيز لوحدها اللتى علمت خبر وفاة ولدها من نظرة حنان وانهيارها وكانت صامته بشكل مقلق حتى بعد ان رات عزيز وهو امامها شهيد الخثة والارها.ب الضال
عكس زوجها اللذى بكى وبشدة على ولده وكبيره
يوسف خلص كل الاجراءات وعرف ان يوسف مصاب اصابات كتيرة وخطيرة بس قرر ما يقولش حالة اخوه الصحية الا لما مامته وياسمين تتحسن واتفق مع سارةانها تصر تبات هى ياسمين وتبلغه باى جديد
وانه هيقول قدام مامته ان فارس بخير ومصاب اصابات خفيفة
باك
يوسف يضع يده على رأسه ويبكى ويشعر ان راسه يكاد ينفجر من هول ما يمر به
وبينهض مرة واحدة لتذكره شأن سارة واختها
ويذهب ليبحث عنهم
يصل الى غرفة ياسمين وسارة يجد ياسمين غافية ولم يجد سارة بالغرفة
يخرج ليبحث عنها يجدها فى احد زاويا المستشفى جالسة على الارض منكمشه فى روحها ومنهارة من البكاء
قرب يوسف من ونزل لمستواها ونده عليها سارة
رفعت سارة عينها المنتفخة اثر البكاء وبمجرد ان رأته انهارت واترمت فى حضنه باكيه وكل ما قالته:…..
سارة:فارس راح فارس يا يوسف
يوسف:بيحاول يتماسك اهدى اهدى هو حى عند ربنا يرزق راح شهيد يا سارة
سارة:وياسمين يا يوسف بتروح منى انا حاسة ان الدنيا واقفة نفسى يكون كل ده كابوس وافوق منه
يوسف:هو اسوء من الكوابيس نفسها هو بلاء هو واقع وان شاء الله هنعديه فارس بطل نفتخر بيه مش بس نحزن عليه
…………………………………………………………….
فى منزل حسن والد يوسف
حسن يستسقظ مقبوضا على ولده وما ان فتح عينيه سمع صوت طرقات على الباب صحت جميع من فى البيت
فتح حسين الباب واذا بالطارق عسكرى
حسن:خير يا ابنى
العسكرى:حضرتك استاذ حسن سيف الدين والد الشهيد فارس حسن سيف الدين
حسن:بتقول شهيد
العسكرى:اسف جدا بس ابن حضرتك استشهد وهو بيدافع عن وطنه هتقام ليه جنازة عسكرية وههيترف ليه معاش شهيد
حسن بيأكد على كلام العسكرى:ابنى فارس شهيد
تصرخ سعاد وتقع حنان من طولها وسعاد بتجرى عليها تسندها
وبيجرى حسين يسند اخوه ويصبره قائلا :وحد الله ابنك حى يرزق عند الله اصلب طولك يا اخيوايا
حسن:صلبى اتقسم يا حسين الحمد لله ولا اله الا الله
الصبر يارب الصبر يارب
حسين:ربنا يربط على قلبك كلنا زعلانين بس لازم نقف فى الاخر لحد تكريمها؛لمقصود(دفنه)
زى ماهو وقف بطل ويكمل بصوت متحشرج ودموع وراح بطل
ويذهبوا جميعا الى المشفى ليجدوا يوسف انهى كل اجراءات الدفن استلموا فارس ودفنوه
وعند المقابر نزل يوسف مع التوربى تحت
وحسن مش قادر يتحمل المنظر ينهار قائلا:…
حسن:بدفنك قبل ما تتدفنى يا حبيبى فى جنه الفردوس يا حبيبى محدش يعيط ابنى مامتش ابنى شهيد حى بيرزق ابنى ما راحش ابنى عايش جوه قلبى سلام يا حبيبى
يحضنه حسين بقوة ويقول له:اهدى يا حبيبى ما تعذبوش فى نومته انت صح فارس هيفضل عايش جوانا اقراله الفاتحة
اما حنان فهى فى المستشفى فى العناية المركزة منذ سماعها الخبر
وياسمين كانت واقفة عند الترب بعيد وتبكى فى صمت وتودعه بقلبها لا بالكلمات
اتى احد الشيوخ ودعى له
واقيم العزاء وانتهى وكل منهم فى قلبه ما يفيض من الحزن
ياترى ايه مصير ياسمين ؟؟!!
ويوسف وسارة ايه هيكون ماصرهم أيه مع بعض؟؟!!
وحنان هتفوق ولا لا ؟!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبة القدر)

اترك رد

error: Content is protected !!