روايات

رواية زينب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هي جنته

رواية زينب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هي جنته

رواية زينب البارت الثاني والعشرون

رواية زينب الجزء الثاني والعشرون

رواية زينب الحلقة الثانية والعشرون

زينب في مكتبها في الشركه دخل الساعي
الساعى : السلام عليكم يأستاذه اتفضلي الايس كريم دا
زينب : شكرا من مين دا
الساعي : والله ياأستاذه مش عارف بس في
واحد قالي ابعته لحضرتك وحاسب عليه
زينب: واحد مين يعني مش فاهمه
الساعي: والله ياستاذه أول مره أشوفه
زينب: ماشي روح انت
دخل خالد عليها وهي بتاكل الايس كريم :
زينب لو سمحتي فين ملف… اها بتاكلي طب كملي كملي
زينب: اتفضل
خالد: لا شكرا طب مدام كنتي عايزه ايس
كريم مقولتيش ليه كنت جبتلك من المحل
اللي بجيب منه دايما هناك اطعم واحلي
زينب : ما أنا مطلبتش أصلا انا لقيت الساعي
جايبه وقال في حد هو اللي بعته
خالد بغضب : يعني ايه حد بعته هو مين الحد دا
زينب: والله ياخالد مأعرف

 

 

 

خالد راح للساعي وسأله قاله معرفوش
خالد دخل مكتبه وهو متعصب : ازاي حد
يبعتلها وفي شركتي كمان هو أنا مش مالي عينه والله لاعرفه
زينب خلصت شغلها وراحت تستأذن من خالد
عشان تمشي : خالد انا خلصت ممكن امشي أنا
خالد: اصبري شويه قربت اخلص ونمشي سوا
زينب وهي بتهرب منه : لا لا لا دا أنا هروح
دلوقتي مشوار الاول وبعد كدا هروح
خالد: ماشي بس خلي بالك من نفسك
زينب : حاضر يلا السلام عليكم
نزلت من الشركه راحت توقف تاكسي لقت
عربيه وقفت قدامها
غيث: زينب زينب
زينب: انا

 

 

غيث : ايوا اتفضلي اوصلك
زينب: لا أسفه والله مش بركب مع حد غريب
وسابته وركبت تاكسي ومشيت
راحت محل الالعاب واشترت لعبه جميله لليان
ولعبه لآيه وراحت محل الحلويات اشترت
تورته علي شكل لعبه عشان انبارح ليان ختمت
جزء عم وآيه ختمت جزء الاحقاف وحبت
تعملهم حفله صغيره روحت البيت وبدأت
تجهز جزء في الجنينه هي وآسر مكان بعيد
عن انظارهم صغير تحت شجرتين حطت
فيه كراسي وطربيزات وزينتهم وملت
الشجرتين بالانوار ونفخت البلالين ولزقتها
علي الكراسي وطبعا دا كله ومحدش شافها
لانها اتفقت مع سعاد و امها تقولهم انها دخلت
تنام شويه ولما المغرب اذن صلت ولبست
فستان شيك لونه وردي ودخلت عند البنات
لبستهم فساتين جميله نفس لون فستانها
وعملتلهم شعرهم زي شعرها

 

 

ليان: ماما احنا رايحين مشوار
زينب : حاجه زى كدا يالي لي
آيه : ابله زينب هنخرج ازاى من غير حجاب
زينب : يابنت اصبري وهتعرفي خلصو انتو
براحتكم وانا هنزل دلوقتي
راحت لعمر وطلعتله طقم شيك وقالتله ألبسه
وراحت عند خالد واستأذنت انها تطلعله طقم
يلبسه عشان هينزلو يسهرو كلهم هو استغرب
من شكلها كانت كأميره اوحورية فعلا كانت
قمر وخالد كان مبهور بجمالها بس فرح لما
هي ادخلت في لبسه وطلعت طقم قريب من
طقم عمر وقالتله إلبس وانزل بسرعه وهو
واقف بس بيبص عليهاوعلي جمالها
نزلت لقت سعاد مجهزه الاطباق والتورته
والعصاير على الطربيزات
وأول لما نزلو البنات غمت عيونهم بشرايط
لونها وردي وخالد كان مبهور بجمال الثلاثه
زينب: يلا يابنات امشو معايا
واول لما وصلو مكان التجهيزات فكت عيونهم
والكل قال مفاجأه
ليان وآيه جرو علي زينب وحضنوها
ليان : انتي احلي ماما في الدنيا
آيه : ربنايخليكي لينا يأبله
زينب باستهم وحضنتهم : ويخليكو ليا
ياحبايب قلبي

 

 

وخالد راح حضنهم : مبارك عليكم الحفظ
عقال الخاتمه يارب ويحفظه في قلوبكم ويحفظكم به
خالد راح لزينب ولاول مره يلمسها و يطبطب
علي كتفها : زينب انتي بجد مفيش منك ربنا
يفرح قلبك زي مفرحتي قلب بنت يتيمه
( طب متفرح قلبها انت 😥)
زينب اول لما حط ايده علي كتفها حست
بكهربه بتسري في جسمها فبصت فعيونه
شافت فيهم الحب بس هو مليان كبر فردت
عليه: دي بنتي ولازم افرحها بعد اذنك وسابته
ومشت قبل دموعها متخونها
آسر راح باس آيه وجه يبوس ليان لقي اللي
واقفله : ايه ياعمر دا أنا هباركلها بس
عمر: وانا قلتلك قبل كدا مبحبس حد يلمس حاجه تخصني
آسر سمع كدا راح عند زينب ووشوشها
دا انا مكنتش ولد قبل كدا
زينب: هههههههه ولا أنا

 

 

خالد طول الحفله عيونه منزلتش من عليها
آسر : اخدتي بالك من خالد يابنتي طول
الحفله عيونه عليكي
زينب: ايوا اخدت وانا اعمل ايه بنظراته وهو
مش عايز يعترف وبيكابر خليه يكابر لحد مقلبي ينساه
آسر وهوبيبص في عيونها: طب عيني في
عينك كدا هتقدري تنسيه
زينب : وهي بتبص لخالد بصراحه………لأ
آسر: ياخبتي علي اختي اللي كرامتها ماتت
زينب: هي ماتت بس دا معدلهاش اثر اعمل
ايه ياولا بحبه
آسر : انتي عارفه لو البت سهر عملت معايا
زيه كدا دا أنا كنت محيتها من ذاكرتي
بأستيكه انما هعمل فيكي ايه الله يهديكي
ياختي يامنزوعة الكرامه
زينب خبطته في دراعه
خالد متابع كلامهم وضحكهم وقاعد بيغلي هو
صحيح عارف انهم اخوات في الرضاعه بس
هيعمل ايه بيغير( بتغير متعترف دا انت ملل )
تاني يوم في الشركه خالد كان قاعد في
المكتب مع مروان وغيث فطلب منها خالد
ملفات فجابتها ومن لما دخلت غيث مشالش
عيونه من عليها

 

 

زينب: الملفات اللي حضرتك طلبتها
خالد: شكرا ممكن يازينب تطلبيلي قهوه وحباية مسكن
زينب بخضه: في ايه مالك
خالد: مفيش مصدع بس
وبيبص لغيث لقي عيونه مع زينب قام خبط
الملفات اللي معاه علي المكتب
غيث انخض وبص لخالد
خالد بغيظ: ممكن نكمل كلامنا ياشباب
مروان : ماشي يافندم
دخلت زينب بالقهوه والمسكن وبساندوتش
وكوباية مايه
خالد: مخلتيش الساعي يجيبهم ليه
زينب: هو كان هيدخلهم بس انا اللي طلبت
منه ان انا اللي ادخلهم عشان اتأكد انك هتاكل الساندوتش
خالد: مش عايز ساندوتشات
زينب: لا تاكله عشان حباية المسكن متنفعش
تاخدها علي معده فاضيه ومش همشي غير لما تخلصهم
اكلته الساندوتش وفتحت الحبايه وهي اللي
حطتها في بوقه

 

 

ودا كله تحت انظار غيث وهو قاعد فيه نار
من جوا :ازاي بتتعامل مع خالد بيه كدا
وبتأكله وكمان بتحطله الحبايه في بوقه لا دا كتير اوي
خالد كان فرحان بخوفها عليه واهتمامها بيه
ونسي ان الشباب قاعدين : ايه دا هو انتو لسه
هنا يلا روحو دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا وبص لزينب
غيث بيبص له بنظره كلها غيره واخد باله منه
مروان مسك ايده وشده وطلعو برا
غيث: انت بتشدني ليه شايف بتتعامل معاه
ازاي وهو كان بيبصلها ازاي انا كان فاضل
شويه واموته
مروان: اسكت خالص مسمعش صوتك مشي
قدامي انت هتفضحنا الله يخرب بيتك
زينب خلصت شغلها ونزلت وغيث كان
مستنيها لقت اللي بينادي عليها
خالد: زينب استني انا مروح هنروح سوا
زينب : ماشي يلا

 

 

وركبت معاه شافها غيث ركبت معاه : والله
عال بقي عيني عينك كدا
ولسه هيطلع وراهم وقفه مروان : غيث انت هتعمل ايه
غيث: هطلع وراهم اشوفهم رايحين فين
مروان: خلاص ابعد عنها وملكش فيها خالص
غيث : والله مهاسيبها
تاني يوم في الكليه استناها غيث عند الكليه
لقاها نازله من عربية والشاب اللي كان راكب
لف وفتح الباب ومسك ايدها وهي بتنزل
غيث : مروان شوفت اللي انا شوفته
مروان: شوفته قلتلك انساها
غيث: والله مهاسيبه إلالما اعرف حكايتها ايه
مروان: يابني انا نصحتك وانت حر
وبعد زينب مخلصت المحاضرات طلعت لقت
خالد مستنيها فسلمت علي البنات وراحت ركبت معاه
ودا تحت انظار غيث : اه يابنت ال…. وانا اللي
كنت بحسبك … وقال ايه مبسلمش علي
رجاله ومبركبش مع حد غريب وانتي
مقدياها والله لاعرفك

 

 

ومشي ورهم بعربيته وشافهم وهما نزلين
الشركه مع بعض وبيضحكو وهو فيه نار من جوه
خلصو شغل واستناها عشان يركبها معاه
ويعرفها انها مش الطاهره العفيفه اللي شافها اول مره
ولما شافها نازله فرح انه هيكلمها بس لقاها
نازله مع خالد بقي متضايق وهاين عليه
يخبطهم بالعربيه فلما لقاهم ركبو ومشو مشي
وراهم لحد موصلو الفيلا ودخلو جو
فبيبص علي اسم الفيلا لقاها بإسم خالد
غيث: وكمان بتروحيله بيته والله لافضحك
اتصل علي مروان وحكاله مروان قاله تعالي دلوقتي متتهورش
راح لمروان ويونس البيت دخل البيت وهو
مش طايق نفسه وبيفرك في ايده ويرفع شعره بعصبيه
يونس : اهدي ياعم في ايه مالك

 

 

غيث : بنت الل…. بحسبها انها بنت محترمه
طلعت مقدياها مع خالد وغيره
يونس: خالد! ازاي خالد طول عمره محترم
وملوش في الكلام دا واساسا رافض فكرة
الجواز بعد مراته اللي ماتت
غيث : رافض الجواز بس يتصرمح اه
يونس بشخط: غيث مسمحلكش انك تتكلم
علي خالد كدا فاهم وانا بحذرك ابعد عن البنت دي
غيث: ولو بعدت ماهي بتعرف غيره وموصلها
بالعربيه لحد الكليه
مروان: غيث انت تعرفه يبقي ليها ايه
غيث: معرفش
مروان يبقي : متتكلمش عنها كدا إلا رمي
المحصنات إتقي الله
يونس: ممكن تقفلو علي الموضوع لحد مفهم
من خالد ايه الحكايه
تاني يوم في الشركه يونس في مكتب خالد
خالد: خير ياعم قولي ايه الموضوع المهم اللي
انت عايزني فيه

 

 

يونس وهو متوتر: بص ياخالد انت عشرة عمر
وانا اكتر واحد فاهمك وعارفك في الدنيا دي
بس ممكن اعرف ايه هي علاقتك بالانسه زينب
خالد: ممكن اعرف ايه لزوم السؤال دا
يونس: بصراحه مروان وغيث شافوك بتتعامل
معاها مش معاملة سكرتيره وكمان شافوك
وانت واخدها البيت وكمان شافوها نازله من عربية شاب
خالد فهم دلوقتي انهم كدا بيخوضو في
عرض مراتو بس حب يفسر كل المواضيع
بزياره بسيطه
خالد: طيب هقولك كل حاجه بس لازم تيجي
انت ومروان وغيث البيت

 

 

يونس: ليه
خالد: ايه منفسكش تشوف ليان
يونس: لأ نفسي
خالد: يبقي تيجي معايا
اتصل علي زينب في الكليه : انا هاجي معايا
ضيوف روحي علي البيت
يونس: بتتصل علي مين
خالد لما نروح هتفهم كل حاجه قل الشباب وهنروح البيت الساعه ٢
في الكليه غيث صمم لازم يتكلم معاها
زينب كانت ماشيه مع صحباتها لقت اللي بنادي عليها
غيث: انسه زينب لو سمحتي ممكن اتكلم معاكي في موضوع
ياترا غيث هيقولها ايه وهيكون ردها ازاي ولما خالد يعرف هيعمل ايه
دا اللي هنعرفه في الفصل القادم بإذن الله

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زينب)

اترك رد