روايات

رواية وجع الهوى الفصل الثاني 2 بقلم هنا محمود

رواية وجع الهوى الفصل الثاني 2 بقلم هنا محمود

رواية وجع الهوى البارت الثاني

رواية وجع الهوى الجزء الثاني

وجع الهوى
وجع الهوى

رواية وجع الهوى الحلقة الثانية

حط ايده بُسرعه على بوقى كَتم صوتى و قال بغضب..
_بتصوتى ليه يا مجنونة ؟!…انتِ الى داخله الاوضة بتعتى هتخلينى انا الى حرامى
استرسل حديثه ليا و سألنى…
_أنتِ أخت خديجه؟…
أومئت ليه بسرعة فقال و هو بيبعد ايده…
_انا آدم اخو احمد
بعدت عنه بسُرعة و قولت بإحراج
_مكنتش اعرف انها اوضتك مكنتش قصدى اتطفل عليك …مكنتش اعرف اصلا انك موجود هِنا
همهم ليا و هو بيولع النور و هِنا قَدرت اشوف وشه اكتر فقال ببرود و هو متعمد يحرجنى..
_مش المفروض الضيوف يقعده فى اوضهم؟!…
و شى احمر مِن الاحراج انا فعلًا فضولية زياده فقولت بأسف تانى…
_عَندك حق انا فعلا غلطانه بس انا كُنت زهقانة
إبتسم إبتسامة صُغيرة و قالى بسُخرية…
_مالك شبة الفار المبلول ليه كده؟…امال فى حقوق المرآة ؟…
رفعت عيونى عَليه و دققت فى ملامحة وانا بفكر فى كلامه هو نفس الشخص الى كان بيزعق للبنت العيطت!… قولت بصدمه…
_أنتَ؟…
قال ببرود..
_ايوا انا البجح
ملامحى اتحولت للغضب و قولت بضيق
_يعنى أنتَ اخو احمد؟!…مش مصدقه بجد فرق السما مِن الأرض…
سألنى بضيق …
_و أيه بقا الفرق بينا؟!…
_احمد شكله متربى و محترم انما انتَ شكلك صايع و ماشى تضحك على بنات الناس
قرب منِ و قال بخبث و هو متغاظ مِن كلامى…
_تحبِ تشوفى الصايع ده ممكن يعمل ايه؟!…
بص فى عيونى وقال بتحدى..
_لو عليت صوتى و قولت انك دخلتى اوضتى بليل و حاولتى تتقربى مِنى…
بصتله بصدمه…
_انتَ كداب محصلش كده محدش هيصدقك اصلاً…
رفع حاجبه بمكر وقال..
_طب ايه رأيك نجرب؟..
لما قابله صمتى عله صوته و قال…
_يا حجه رح…
حطيت ايدى على بقه بسرعه …كُنت حاسه بإبتسامة تحت كف ايدى اتكلمت بعدم تصديق من تصرفه الطايش…
_انتَ مش طبيعى بجد …
بَعدت ايدى عنه و جريت علي أوضتى بسُرعة
قعدت على سريرى و قلبِ كان هخرج مِن مكانه مِن شدة ضرباتة هتفت بينى و بين نفسى..
_ده مجنون ….أكيد مِش طبيعي!…
صحيت تانى يوم لبست بنطول اسود واسع و بلوڤر رصاصى و فردت شعرى مع مكياچ بسيط
لقيت كله متجمع تحت و بيعرفه ماما على آدم!…
إبتسمت طنط رحاب اول ما شافتنى وقالت…
_صباح الخير يا حبيبتى …عرفتى تنامى؟…
إبتسمتلها و كُنت لسه هَرد لكن “آدم” أدخل و هو بيغظنى و قال بمكر…
_اكيد يا ماما شوفتيها صحيه الساعه كام..
ضربه احمد على ضهره وقال بمرح..
_مترخمش عليها …تعالى يا هَنا سلمى على أخويا الصُغير…
بصيت لآدم بضيق و انا بقعد جمب احمد وقولت ببرود…
_ازيك…
جاوبنى بنفس البرود…
_كويس…..
انضمت مريم و خديجه لينا و قعدنا فى جو عائلي هادى كُنا بنضحك لحد ما طنط قالت…
_يلا عَشان نتغدا سوا….
اتجمعه على السُفرة و أنا جيت اقعد ملقتش غير الكُرسى الى قصاده…
بَعدت نظراتى عَنه و قَعدت بهدوء لكنه مكنش هادى عمال ينكشنى و يخبط رجلى وجهت ماما الكلام ليه و قالت…
_انتَ بقا خَريج ايه يا آدم؟…
جاوبها بتفاخر و ثقة…
_هَندسة…
أول ما قال كده ضَحكت علي نبرتة غصب عَنى
بصلى بغضب و قال…
_انا قولت حاجه تضحك؟…
اتحمحمت بإحراج مِن نظرات الحولينا و قولت…
_لا افتكرت حاجه تضحك بَس…
سألتنى طنط بإبتسامة…
_و انتِ بقا خريجه ايه يا هَنا؟…
_تجارة…
سَمعت ضحكته الساذجه بصتله بضيق و نبس هو..
_معلش اصل كلمه تجارة فكرتنى بحاجه
بصتلة بتحدى وقولت..
_و فكرتك بأية يقا؟….
_اصل عندى واحد صحبى يقولى على تجاره بتطلعو مِنها كاشير…
بصيت لخديجه و لماما بصه هُما فهمنا هو أتريق عَليا دلوقتى؟!….
إبتسمت ليه برخامة…
_الى مش فى الحاجه مش بيبقا عارف قيمتها يعنى انا مثلاً بقول على خريج هندسه خطاط زى الى كنت بعمل عنده لوح الفصل فى ابتدائي…
كُله كان بيحاول يمسك ضحكته مِن كلامى و يحاول يخفف الجو المتوتر الى بينا ….
داس على رجلى و هو عامل نفسه مش واخد باله!….عملت كأنه غصب عَنى و نطرت صلصلة مِن الطبق قُصادى عَلية…
اتصنعت البرود زية و مدتش رد فِعل…
أسبوع كامل عدى فى مُنكشات بينى و بينه نقلنا لبيت خديجه لكننا بنتجمع على الغدا….
فردت جسمى علي السرير بملل و مسكت التليفون معرفش ليه بس لقتى بفتح اكونت سليم!…
اكونت اتحول من واحد مش بيتكلم غير على شُغل و المشاكل ….لواحد بيتكلم عَن الحُب؟!….بينزل بوستات بيتغزل فى عيون حبيته!…
كُنت بقرا الكلام و حاسه بألم فى قَلبى مِش طبيعى ما هو بيعرف يِحب أهو؟!…و بيعرف يِعبر؟….. هو أنا مكُنتش أستحق؟.. حطيت أيدى عَلي قَلبي و أنا بَحاول أخد نفسى حاسه بنغزه قوية فيه دموعى نزلت غَصب عَنى و الرعشة أتمكنت مِن جِسمى ….
ليه مشاعرة مظهرتش معايا أنا؟…ليه محبنيش؟…الى حاولت اعملة فى اربع سنين هى عَملته فى سنه!….طب انا ليه مش بنساه؟ ليه قلبى متعلق بيه كده ؟…
نِمت و مصحتش علي أذان الفجر قومت صَليت كُنت بَدعى و أنا ساجده و دموعى مش بتقف
_يارب هون على قلبى …..يارب طلعة مِن قَلبى..
شفايفى كانت بتترعش و شهقاتى بقت عالية
عملت حاجه سخنه اشربها ممكن أعصابي تهدا مش عارفه أفكر و حاسه بثقل رهيب قى قَلبى خُفت نفسى يضيق ….حطيت شال عَليا و نَزلت الجنينه قعدت فى ركن بعيد و انا محاوطة المج بأيدى بحاول أدفى نَفسى….
_بتعملى ايه لوحدك؟…
إلتفت للصوت و كان “احمد” إبتسمت ليه و هو قعد جمبى …
_مجليش نوم…
_من التفكير اكيد؟…
أومئت ليه بهدوء فقال…
_تَعرفى يا هَنا أن زعلك زى خَديجه عيونكم بتنطفا و مرحكم بيروح….
إبتسمت بهدوء علي كلامة حُب أحمد لخديجه مهما مر علية مش بيقل قعده سبع سنين مِن غير أطفال و هو مملش و ولا حاول يجى عَليها!…
قال و هو بيبص على السما…
_الى زيك انتِ وخديجه قله فى الدُنيا دى عشان كده الزعل مش بيليق عَليكم ….انا مش عارف ايه الى حصلك لكنِ عارف انك مش بخير …متظلميش نفسك يا هَنا انتِ تستهلى يتجبلك حته مِن السما…
ضحكت على كلامة و الدموع ماليا عِنيا سَبنى و انا كملت عياط غَصب عَنى كُنت بكتم شهقاتى بأدى و الرعشة بتز يد فى جِسمى …ليه هو محسش بكدا؟…ليه محاولش عشانى؟….
“ظنتتك اخرس…لكنه عند غيرى أفصح الحاضرين”
اتجمعنا على الغدا كالعادة مكنش عندى طاقة لآدم و لا برد عَلية قاطع هدوئى عَمو مهران..
_انتِ مش كُنتِ شغالة مُترجمه فى شركه يا هَنا
اومئت لية بهدوء و جاوبتة…
_اه يا عمو بس سبتها عشان جيت هِنا ماما مرضتش اقعد لوحدى
اتكلم و هو بيوجه كلامه لآدم…
_خلاص يبقا انزلى الشركة مع ادم انزلى الفرع معاه فرع احمد بعيد عليكى…
سكت لحظات تجاهلت اعتراض آدم و فكرت فى نفسى انا لو فضلت كده هتجن لازم اشغل نَفسى…
وافقت أنِ أروح….
صحيت تانى يوم لا بست طقم كلاسك شوية وحطيت مكياج ممكن اخفى تعب وشى و فردت شعرى….فتحت الباب لقيت “آدم” واقف قُصادى بضيق
_وافقتى لية؟!…
جاوبته ببرود و انا ببعد عنه
_اصلى هموت و اشوف وشك كُل يوم…
مسكنى مِن ايدى بغيظ و قال…
_هَنا انا مش بهزر ….هتقولى لبابا انك مش موافقة
حاولت اشد ايدى منه لكنه فضل متبت فيها و قال بغيظ…:
_روحى قوليلو كده و متعنديش انا مش هبوظ شُغلي عَشانك…
أتكلمت بضيق مِنه…
_اوعى أيدى يا آدم …..و بعدين أنا مش موافقة عشان سواد عيونك أنا مِحتاجه أشتغل لو سمحت أبعد عَنى لانِ مش بحتك بيك مِن الأساس
قرب مِنِ خطوه صُغيره و قال….
_عَشان كده مش عايزك تشتغلى معايا كفاية اوى انى بشوفك فى البيت ….وبعدين مالك كده متغيره ليه؟…
ابتسمت بسُخرية و قولت و انا بَسحب أيدى بقوة…
_آدم بجد انا مبقتش حملك …خليك بعيد عَنى
مر اسبوعين اتعرفت على الناس هناك و عرفت انه معاه اتنين صحاب ليه و بنتين معاه فى شغل دول صحابة مِن الجامعة كُنت حابة علاقة
صداقتهم اوى فكرونى بيا انا و ملك…
_ايه الشطارة دى يا هَنا …
إبتسمت ليه بهدوء
_شكرًا يا علي
علي مِن ضمن شلة “آدم” اخد منى الملفات و قالى….
_هوريهم لآدم عشان ميفضلش يقول انك مش قد المسؤلية
و هِنا دَخل آدم الى مبطلش ينكش فيا مش عارفه هو مش بيزهق!…
_اخيرًا خَلصتى شُغلك….
مهتمتش ليه و وجهت كلامى لعلي…
_انا همشى بقا لو احتجتم حاجه فى الشغل ابقا قولى
و قفنى آدم بضيق مِن تصرفى…
_أستنِينى تحت فضلى شوية ورق هخله و نروح
“هزت رسها ليها من غير نقاش …أنا مِش عارف مالى بس تجاهلها ليا بيدايقنى ….ليه بتكلم كله و أنا لاء؟!….”
قعدت فى الإستراحة لقيت “مايا” من صحاب آدم…
_عاملة ايه فى الشُغل؟…
بادلتها الإبتسامة وجوبت…
_اهو بحاول اتعود
شربت مِن العصير الى كان فى أيديها…و اتكلمت..
_معلش هو آدم كده عدواني شوية و مش بياخد على حد بسُرعة و خصوصًا لو الشخص ده كان رفضة..
قطبت حواجبى بتعجب مِن كلامها التفتت هى ليا و كَملت كلام ..
_آدم اى حد بيعاندة بيحطه فى دماغة عشان كده حبيت انبهك خليكى بعيده عَنه لان آدم مؤذى …
مشت بَعد ما خلصت كلامها و أنا الصراحه خفت مِنه…آدم فِعلاً بيعاند معايا و بيكرهنى !…
قاطعنى صوت رسالة على تليفونى على الواتس فتحته لقيت جروب جِديد صُحابي القُريبين فيه!…
“انا مش عارفه هَنا هتعمل ايه لما تعرف ”
“صعبانه عليا اوى هو نساها و هيخطب و هى لسه مستنياه” ….
كُنت بقرا رسايلهم و انا بحاول اكدب نفسى لحد ما لقيت حد فيهم بعت دعوة خطوبة علي “زينب” كانت من ضمن شلتنا لكن مش قريبة منى و كلمنا قليل بس كانت بتجمعنا خروجات !..
دخلت على اكونتة بسُرعة و انا مش قادره اخد نفسى لقيت مَنزلها و كاتب…”اليوم المنتظر ….اخيرًا ربنا كَرمنى بالى نفسى فيه ”
ضميت شفايفى عشان احبس دموعى لكنِ مقدرش ….المشاكل الى كانت عَنده اختفت كُلها عَلشانها هى؟!….صُحابى خايفين يقولولى و شايفنى لسه مستناياه !….عندهم حق فعلًا كان عندى امل..
مشيت بسُرعة و انا بحاول اخد نفسى قَلبى بقا فية ثِقل مِش طبيعى و نفسى بيروح دموعى بِتنزل غَصب عَنى حسيت رجلى بَقت تِقيلة مش قادره تشلنى قَعدت على الرصيف و انا بضم نفسى و بَعيط …ليه محاولش علي شانى؟!…
“خَلصت شُغل و طلعت عشان نروح لكنِ ملقتهاش سألت الريسبشن عَليها و قالولى انا مشيت!…الخوف اتملك منى المكان بعيد هى استحاله تعرف تروح لوحدها!….مشيت برا بسُرعة وانا بدور عَليها سرعت خطواتى و انا مش عارفه اتصرف مِش بترد على تليفون ….كُنت هروح اشوف الكاميرات لكنِ وقفت لما لاحظت واحده لابسة جاكت نبيتى قاعده على الرصيف ضامة نَفسها جريبت عَليها و انا بتكلم بِغضب….”
_هو مِش أنا قولتلك استنى؟…بتمشى ليه بقا؟…
رفعت وشها لما اتكلمت و هِنا اخدت بالى انها بتعيط …قرفصت قُصادها و سألتها بلهفه…
_ايه الى حصل مالك يا هَنا؟…حَد زعلك؟…
نَفت ليا براسها و انفجرت فى نوبة عياط…
_سبنى لوحدى يا آدم لو سَمحت…
إتنهدت بسُخرية مِن ذاتى ما اكيد مش هتحكيلى انا!…
قولتلها و انا بحاول اوقفها…
_طب اركبى العربية و حسيبك برحتك…
وقفت معايا بالعافية و انا محاوطها بأيدى لانها مكنتش قادره تِمشى ركبنا العربية و انا شايف دموعها الى مش بتقف حسيت بخنقه انى مش عارف اساعدها او أواسيها
_انا عارف انِ اخر حد ممكن تحكيله بس جربى ممكن اقدر اساعدك….
نفت براسها و قالت بشهقات…
_محدش هيعرف يساعدنى انا قَلبى واجعنى اوى يا آدم…
أعتدلت فى قَعدتى و بقيت مواجه ليها..فا كملت
_هو ليه محبنيش ؟…ليه محاولش علي شانى؟…مع انِ عَملت كُل حاجه ليه
حسيت بصدمة مِن كلمها متوقعتش انها تحكبلى و عن حُبها القديم!… اتنهدت و انا بتكلم بنبرة حنونه اول مره اظهرها لحد غير اهلى …
_انتِ تستهلي كُل حاجه حلوه يا هَنا ….العيب عمره ما يكون فيكِ أنتِ أستحاله حد بجمال قلبك يأذى …
_بس انا قَلبى أتأذى اوى انا مستهلش كَده….كل الى كان نفسى يعمله معايا عملة ليها هى ….هو انا مكُنتش استحق حُبه؟…..
كُنت بتكلم و انا بحاول اطلع الى فى قلبى كُنت محتاجه احكى كتر الكتمان ارهق قلبى خلاص
بعد ساعتين هديت شوية كُنا بنبص على البحر انا كُنت قاعدة على شنطة العربية و هو كان واقف بعد ما جبلى نسكافية عشان ادفى طريقة مواساته كانت غريبة بيسمعنى اكتر مش بيعرف يعير بالكلام لكنه كان ماسك ايدى اغلب الوقت بيطبطب عَليها…
كُنا سكتين لحد ما اتكلم بمرح
_خلصتى عياط اخيرا!…متعيطيش تانى بقا عشان شكلك بيبقا وحش
ضحكت ليه بإمتنان بدأت افهم شخصيتة هو عايز يقولى متزعليش بس مش عارف …
_حقيقى شُكرًا يا آدم مكنتش اتخيل انى هقول كده بس انا ممتنه انك كُنت معايا النهارده…
شرب من الكوباية الى فى ايده و قال بفضول..
_هو انتِ بتكرهينى؟…
اتكلمت بمرح على كلامه
_يَعنى هَبقا بكرهك و قاعدة بحكيلك عَن قلبى المكسور؟!…انتَ اه رخم و مش بحب اكلمك بس مش لدرجه اكرهك…
إبتسم علي كلامى…
_ماشى يا عَسلية انا هحاول اصفالك…
بَصتلة بقرف …
_انتَ تطول تتكلم معايا أصلًا ؟!..
_ليه بكلم الاميرة ديانا؟..
جاوبتة بنفس السُخرية …
_يعنى انا الى واقفة مع احمد عز..
فى ثواني رجع ضيقنى مِنه!….اتنهدت و انا ببص للبحر
سكتنا ثواني لحد ما قولت بشرود وسط افكارى
_تفضل الانتقام ولا البُعد يا آدم؟…
جاوبنى و هو باصص على البحر…
_بفضل البُعد اكتر بس اوقات القلب مش بيستريح غير لما ينتقم…
انا محتاجه احس انِ اخدت حقى او على القليلة أثبت للكل انِ اتخطيت جوا مشاعر مُختطلة انا صعبانة عَليا نفسى عايزه اثبت انِ اتخطيت حتى لو بكدب مِش عايزه ابقا مَحل شَفقة !..فقولت دون تفكير…
_تعالا نتخطب يا آدم…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *