روايات

رواية الهجينة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة البارت الرابع والعشرون

رواية الهجينة الجزء الرابع والعشرون

رواية الهجينة الحلقة الرابعة والعشرون

يزن دخل الشقه والباب كان مفتوح بص لرعد وهو علي السرير وهو غرقان في دمه
راح بص لداغر
يزن : ( وهو بينهج وخايف ومتوتر ) انا محتاجلك
داغر ودا وشه يمين ليزن
داغر : وانا كمان محتاجلك 😈😈
يزن ( بقلق وهو باصص لرعد ) : حصل اي .. رعد ماله
هدير : ( بخوف بصت لداغر ) تعالى نمشي من هنا ياداغر تعالي ناخد بابا معانا ونرجع بيتنا احنا مالناش حد هنا
داغر قام ومشي ناحيه هدير ببطىء وهو جواه شر وحقد الدنيا كلها في قلبه زي ما يكون رجع تاني زي الاول ويمكن اشرس كمان
داغر : ( وهو دايس علي سنانه ) انتي ازاي تقولي كده .. ده قتل امك وكان هيقتل اخويا .. ازاي عايزاني اسيبه وامشي
انتي ناسيه ان عيلتي كلها هنا جدتي وميرا نستيهم
بقلمي ماهي احمد
هدير شافت ريأكشنات وش داغر اتغيرت بلعت ريقها
هدير : ( بقلق وتوتر ) داغر افهمني انا خايفه عليك
المنشاوى : عندها حق يابني حسام مابقاش زي الاول بقي اشرس من الاول الف مره وبقي ماشي في سكه اللي يروح مايرجعش جاتلي معلومات انه بقي الدراع اليمين لرئيس عصابه محدش قادر يمسك عليه حاجه من كتر علاقاته وانه مسنود من ناس كبيره في البلد ورجالته بقت تحت امر حسام في اي حاجه
داغر : ( وهو مدي ضهره للمنشاوى ابو هدير لف وشه يمين حاجه بسيطه وماتكلمش ولا كلمه اصل داغر مش بتاع كلام داغر بتاع فعل.. فعل وبس )

 

 

رعد وقتها كان بيتألم من كتر الدم اللي بينزل من كتافه
بقلمي ماهي احمد
يزن بسرعه جرى عليه واخد قماشه من جنبه وبقي يكتم الد”م
يزن : ده لازم يروح المستشفي لازم جرحه يتخيط عشان نوقف الدم
داغر لف وشه وبص لهدير
هدير ( ودموعها في عنيها ) : حاضر
بقلمي ماهي احمد
هدير وهي طالعه من الباب غمضت عنيها ودمعه منها نزلت علي خدها
بقلمي ماهي احمد
داغر حس بيها وغمض عنيه وهو بيتنهد
الطفله طلعت مع هدير وهدير بقت تجيب ابره
ودخلت المطبخ
غدير ( الطفله ) : ماتزعليش من داغر ياهدير عشان خاطرى
هدير : ( ادت الطفله ضهرها و حاولت تداري دموعها عن الطفله وحاولت تبتسم) لا ابدا انا مش زعلانه .. مين قالك اني زعلانه
غدير ( الطفله ) : ( اتنهدت وابتسمت ابتسامه بسيطه )

 

 

انا بحبك اوي ياهدير
هدير وطت وقعدت في مستواها
هدير : ( حضنت غدير ) وانا كمان بحبك اوي ياقلب هدير
داغر : ( دخل عليهم هدير اول ما شافته قامت وقفت بسرعه وبقت تدور علي كبريت عشان تولع النار وادته ضهرها الطفله اول ما شافت داغر دخل المطبخ طلعت بسرعه )
طلعت عود كبريت وبقت متوتره وبقت تولع الكبريت وايديها بتترعش حاولت مره في التانيه بس عود الكبريت مش راضي يولع
داغر : ( مد ايده لهدير ) هاتي انا هولعه
هدير : ( بتوتر ) لا .. لاء انا هولعه( هدير مسحت دموعها من علي خدها ورمت العود اللي معاها وجابت عود تاني واخيرا ولع وولعت البوتاجاز )
داغر : بتعملي كده ليه
هدير : داغر بلاش نتكلم في حاجه انت عمرك ما هتغير رايك فيها .. انا كلامي مش هيجيب معاك اي نتيجه فبلاش نتكلم احسن
داغر : ( بغضب ) انتي عايزه اي عايزاني اسكت عن موت امك واسكت عن حق اخويا واعيش خايف عليكي من واحد زي ده
هدير : لاء .. انا عايزاك عايش مش ميت انا جوايا حته منك
عايزاه لما يطلع للدنيا يلاقي اب يربيه اب طبيعي واسره طبيعيه .. تفتكر اللي اسمه يزن ده هيساعدك كده من غير مقابل اكيد هتردله اللي هيعمله معاك وهنرجع تاني في قلق وحيره وخوف هنرجع تاني لايام كنا نسيناها اللي ماتت دي تبقي امي ورغم كده ( مسكت ايده بحنيه ) بقولك سيب البوليس يرجع حقها ياداغر سيب بابا يشوف شغله
بقلمي ماهي احمد

 

 

داغر : ( داغر زق ايد هدير ) واللي هيموت مين هيرجع حقه ياهدير برضوا بابا اللي معرفش يحمي امك ..
هدير : تقصد ايه
داغر : انا مش بقلل من والدك انتي فاهمه كويس انا اقصد ايه ؟
انا مش هتحمل حد من عيلتي يموت عشاني
هدير : انا عارفه اني مهما قولت عمرى ما هعرف اغير رأيك (مسكت الابره وحطيتها علي النار وادته ضهرها ) عشان كده
قولتلك بلاش نتكلم احسن ياداغر
داغر: ( بغيظ ) ده قراري ومش هتراجع عنه .. داغر ادا ضهره لهدير وجه يطلع
هدير بلعت ريقها ومن كتر ما مكانتش مركزه شالت الابره من علي النار بأيديها مره واحده صوابعها اتحرقت ورمت الابره في الارض
هدير : ( وهي ماسكه صوابعها ) ااااااه
داغر رجع ليها في اقل من اللحظه وبلهفه وخوف عليها
داغر : ( مسك ايديها وبقي يلمس صوابعها ) انتي كويسه
هدير : ( بصت علي ملامح داغر وهو قلقان عليها وشافت قد اي هو ما بيستحملش عليها الهوا )
هدير : ( وهي لسه بصاله ) انا كويسه ياداغر ماتقلقش
داغر : ( بخوف وقلق ) لا لا تعالي معايا احنا لازم نحطلك مرهم للحروق ..
هدير : داغر
داغر : مش كنتي تخلي بالك ..
هدير : داغر
داغر : مكانش لازم اخليكي انتي اللي تسخني الابره
هدير : ( مسكت ايد داغر ووقفته ) داغر ..
داغر وقف وبقي وشه في وش هدير
هدير رفعت ايديها بالراحه ولمست خده

 

 

هدير : ( بحنيه ) انا حقيقي كويسه ماتقلقش عليا
هدير قربت من داغر وحضنته
هدير : ماتزعلش مني ياداغر انا خايفه عليك
داغر : مافيش حاجه في الدنيا ممكن تخليني ازعل منك مهما حصل بس اوعي تفتكرى اني مش عايز حياتنا تبقي مستقره واني عايز ارجع زي الاول بس ساعات الظروف بتحكم علينا بكده .. انتي الوحيده اللي ببين ضعفي قدامها وانا مرتاح ماببقاش خايف من حاجه.. عشان كده انا عمرى ما هسمح لحد انه يأذيكي في يوم .. خليكي واثقه فيا ياهدير
وكل حاجه هترجع احسن من الاول واكتر
هدير : ( ابتسمت وهزت راسها فوق وتحت كده حاجه بسيطه )
الطفله كانت واقفه بتبص عليهم من بره المطبخ وابتسمت
ومره واحده داغر سمع صوت يزن وهو بيقول
يزن : هما اتأخروا كده ليه ؟
داغر : ( بص لهدير) احنا اتأخرنا اوي
داغر جاب الابره وسخنها كويس اوي وراح لرعد
وبقي يخيطله جرحه
ويزن كان بيساعده وبيمسح الدم اللي علي كتف رعد بقطنه
يزن : ( وداغر بيخيط جرح رعد ) انا عارف ان مش وقته بس ارجوك انا صحبي ممكن يموت في اي وقت
داغر : (رفع وشه ليزن بلا مبالاه وكمل خياطه في جرح رعد)
رعد كان من شده الالم مش قادر حرفيا كان بيدوس علي سنانه وعروق رقبته شويه وهتطلع من مكانها
بقلمي ماهي احمد

 

 

واخيرا داغر خلص ولفله الجرح بتاعه
داغر : ارتاح انت هتبقي كويس
رعد : ( بتعب ) ماتسبنيش ياداغر
داغر : ( ابتسم لرعد ) ارتاح .. مش هسيبك
المنشاوي : كنا جيبناله دكتور احسن
داغر : الدكتور مش هيعمل اكتر من اللي انا عملته
يزن : ( بغضب ) انا مش هفضل كده كتييير انت هتساعدني ولا لاء
داغر : ( قرب من يزن وزقه في الحيطه ورفعه بأيد واحده)
داغر : ( بخبث ) واذا قولتلك لاء
يزن : ( وهو بياخد نفسه بالعافيه ) لازم .. لازم ت.. تس.. تساعدني .. ع.. عم.. عمار .. عمار في .. ف .. فخطر
( داغر ساب يزن ويزن وقع في الارض يزن اخد نفسه )
داغر : هساعدك بس بشرط
يزن : موافق من قبل ما تقول الشرط
داغر : مش يمكن الشرط ده تمنه حياتك
يزن : مش مهم حياتي المهم حياه عمار .. المهم عمار يعيش
داغر سمع دقات قلب يزن واتاكد انه بيتكلم من قلبه بجد
بقلمي ماهي احمد
داغر : موافق
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
( في نفس الوقت )
عمار كان استخبى في لحظه ما بين الزرع اللي جوه المزرعه
ياسين : ( بغضب ) مستنيين اييييه دوروا عليه بسرعه 😡
رجاله ياسين والعربي انتشروا في المزرعه في كل مكان
وعمار وقتها طلع علي شجره كبيره متفرعه وبقي مستخبي ما بين فروعها
العربي : لازم نلاقيه ماينفعش يهرب

 

 

ياسين : ( رفع راسه وبقي يشم ريحه عمار بمناخيره في كل مكان ويحرك راسه شمال ويميم لحد ما في لحظه وقف حركه راسه واتحرك ناحيه الشجره اللي فيها عمار
عمار وقتها كان واقف علي فروع الشجره الكبيره دي بالعافيه مش مستحملاه
حاول يطلع ضوافره عشان يمسك في جزع الشجره معرفش
جرب مره والتانيه برضوا معرفش
لما بيكون هو عايز ضوافره تطلع مابيعرفش يطلعها لكن بتطلع معاه من غير ما يحس
ياسين : ( وقف تحت الشجره ورفع راسه لفوق بابتسامه خبيثه )
ياسين : ريحتك ماليا المكان ياعماااار
عمار : ( التوتر بقي باين عليه والعرق بقي بينزل من جبينه وهو اصلا بيحاول يوازن نفسه بالعافيه )
رجاله العربي كانت واقفه ورا ياسين
ياسين : ( بابتسامه خبيثه ) تحب تنزل انت ( ومره واحده ريأكشنات وشه اتغيرت) ولا اطلعلك انا 😈
عمار داس علي سنانه ومره واحده نط من علي الشجره ونزل علي الارض وسند بأيديه وركبه علي الارض ورفع وشه وبص لياسين
ياسين : ( بنظره خبيثه ) وفرت عليا الطلوع 😡
ياسين : ( بص للرجاله اللي وراه )

 

 

ياسين : ( بحقد وغضب وهو دايس علي سنانه ) هاتووه
رجاله العربي بقت عامله زي دايره علي عمار
عمار مره واحده طلع من ايده الحقنه المسممه وحدفها علي رقبه واحد منهم وقع وحط ايده علي رقبته عمار راحله في لحظه ومسك الراجل ده ورجاله العربي طلعوا المسدسات بتاعتهم وبقوا يضربوا نار علي عمار
عمار كان ماسك الراجل اللي ضربه بالحقنه المسممه وهو كان ميت اصلا بس كان بيستخبي ورا ضهره زي حمايه لي .. وكل ضرب النار كان بييجي في صدر الراجل ده
بقلمي ماهي احمد
اول ما الطلقات اللي في المسدسات بتاعتهم خلصت
وقفوا ضرب نار وبقوا يحطوا طلقات تانيه في المسدس وقتها عمار جرى بكل سرعته هو اصلا سريع بس طبعا بالنسبه لياسين سلحفاه ماشيه علي الارض ومن السهل يمسكوا
كان في عربيه من عربيات العربي واقفه عمار استخبي وراها
وياسين في لحظه كان عنده ووقف قدام العربيه
وبقي اللي يفصل ما بينهم هما الاتنين العربيه وبس
ياسين : حلوه اوي اللعبه اللي بنلعبها دي بس في الاخر اي اللي هيحصل فكر كده شويه .. اصل مهما استخبيت ياعمار .. هجيبك مهما حصل
ياسين مره واحده رفع العربيه بكل قوته ورماها بعيد وبقي قدام عمار
قرب من عمار اكتر بخطوات بطيئه وطلع ضوافره ورفع أيديه اليمين وبقي بيحاول يجرح عمار في بطنه بضوافره عمار بقي بحركه سريعه منه يرجع خطوه ورا وياسين رفع ايده التانيه بسرعه جدا وبقي بيضربه في بطنه بأيديه التانيه وبقى صدره كله مليان جروح من ضوافر ياسين

 

 

عمار وقع في الارض والتي شيرت بتاعه بقي متقطع وكله دم
وبقي حاطط ايده علي صدره وسند بأيده علي الارض ولسه بيحاول يقوم
العربي وقف قدامه وداس برجله علي ايد عمار وقعد علي ركبه وبص لعمار
العربي: ( بابتسامه شماته ) ياخساره ياعمار كنت الشخص المفضل عندي .. بس ( اتنهد ) ااااااااه ادي حال الدنيا نعمل ايه
العربي بصباعه اخد لحسه دم من علي صدر عمار ولحسها واول ما داق دمه ضم حواجبه واستغرب
ياسين : افتكر كفايه عليه كده
عمار كان منهك فعلا غمض عنيه واستسلم للموت
ولسه ياسين هيفصل راسه عن جسمه العربي مسك ايد ياسين
ياسين : ( بغضب ) انت بتعمل ايه ؟
العربي : ( بص للبودي جاردات ) خدووه اربطوه كويس وحطوه في المخزن
ياسين : انا مش فاهم حاجه ليه مخلتنيش اموته ونخلص منه خالص
العربي : ( وهو مضيق عنيه ) دم عمار
ياسين : ماله
العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو 😈

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينة)

تعليق واحد

اترك رد