روايات

رواية تمارا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منال عباس

رواية تمارا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منال عباس

رواية تمارا البارت الرابع والعشرون

رواية تمارا الجزء الرابع والعشرون

رواية تمارا الحلقة الرابعة والعشرون

بعد يوم شاق مر به كلا من
قاسم وتمارا وصلا إلى الفيلا ..ليجدا شاكر واحد الأشخاص فى انتظارهم
اعرفكم ب الشاب دا …اصل احنا كنا ناقصينه هو كمان 🤣🤣🤣 عارفه دا احساسكم بس استحملوا بقي منال وأفكارها 😉😉😉😉
ساهر شاب ثلاثينى أنيق المظهر جذاب ذو عيون زرقاء وبشرة بيضاء طويل القامه تشعره أجنبى منذ الوهله الأولى فله جذور تركيه …
ساهر بنظرات اعجاب إلى تمارا : انتى تمارا ؟!
قاسم بغيرة من نظراته : حضرتك مين ؟ وعايز من تمارا ايه …
ساهر : انا ساهر خطيبك يا تمارا ..
تمارا بذهول : خطيبي !!!
قاسم : ايه اللى بتقوله دا …ليتدخل شاكر
شاكر : أهدى يا قاسم علشان تفهم الموضوع
قاسم : موضوع ايه يا جدو ..
شاكر : اتفضلوا نقعد الاول وبعدين نتكلم
جلس الجميع وأخذ قاسم تمارا بجانبه وأمسك بيدها فهو يريد أن يخبئها عن العالم أجمع

 

ساهر : الحكايه وما فيها أن من شهور كنت بدور على عروسه وكانت مواصفاتى أنها تكون بنت ملهاش اى علاقه بالسوشيال ميديا ولا بتحب الاختلاط ….انا عيشت معظم عمرى برا وشوفت التحرر وشوفت اد ايه الناس فاهمين الحريه خطأ
اتمنى يوم ما اتجوز تكون بنت انا اول واحد فى حياتها …عمرها ما مرت بتجارب …للاسف
اتقدمت لبنات كتير بس كلهم نفس الوضع ..
فى يوم من الايام كنت بعمل شوبنج
فلاش بااااااااااك
ساهر : ايوا يا احمد …طلعت زيها زى اللى قبلها
كل البنات اللى اتقدمت ليهم كلهم بيقولوا انهم منغلقين ولمجرد التعامل معاهم بكتشف كذبهم
احمد : ما انا قولت ليك يا صاحبي فكرك قديم اووى ومش هتلاقى طلبك …
ساهر : معقول الكون دا كله مش هلاقي البنت اللى عمرها خرجت من البيت الا فى حدود …شكلى فعلا
مش هتجوز ابدا ….وأغلقت الهاتف
عودة من الفلاش
لقيت ست كبيرة واقفه ورايا ماكنتش اعرف انها سامعه كلامى مع احمد
حسنات : وان قولت ليك أن طلبك عندى يا باشا
ساهر : حضرتك بتكلمينى انا !!!
حسنات : ايوا طبعا
وبدأت تقص كل ظروفك ليا يا تمارا ..وان عمرك ما خرجتى ولا اتعلمتى ولا اتعاملتى مع حد

 

كان فاضل أن اشوف بس صورة ليكى قبل ما اجى ليكى ويكون فى احراج …وقتها اخدت رقم الست حسنات .وبدأنا نتفق على كل شئ
وبالفعل حددنا يوم وشوفت صورتك كنتى زى القمر
قاسم بغيرة : ما تحاسب على كلامك
ساهر بعدم اهتمام فكل ما يشغله أن يحظى بتلك الجميلة….واتفقنا على اليوم اللى هحضر علشان اقابل السيدة حسنات واجيب المأذون ونكتب الكتاب …بس انتظرت السيدة حسنات فى المكان اللى اتفقنا عليه علشان نروح نجيب المأذون ولكنها ما حضرتش …اتصلت كتير على التليفون بس ما حدش كان بيرد …ولما طال الانتظار …حضرت للبيت وخبطت كتير محدش رد ..
تمارا : فعلا دا حصل بس خالتى كانت مانعانى أنى ارد على تليفون ولا افتح الباب ..كمان هى كانت قافله عليا …بقلم منال عباس
استكمل ساهر ..
ساهر : الحقيقه فكرت أن الست حسنات ضحكت عليا وقررت بعد مرور كذا يوم اروح اواجهها…وخصوصا انها اخدت منى المهر
عرفت انها ت*وف*ت فى حادثه ومحدش يعرف عنك حاجه …الحقيقه الموضوع اثار فيا الشك فقررت انى اخلى ناس تراقب المكان .. وخصوصا انها اخدت مليون جنيه مهر …واخيرا بلغونى ان فى ناس فى البيت …وروحت ليهم لقيت اخت السيدة حسنات ..اسمها حميدة وهى اللى بلغتنى
بوجودك هنا ….
قاسم : وايه المطلوب دلوقتى ؟!
ساهر : بما أن آنسه تمارا رجعت لأهلها ونظر إلى جدها شاكر فأنا بطلب ايد تمارا من حضرتك وعايز نكتب الكتاب باسرع وقت علشان مسافر فرنسا
شاكر : كدا سمعت يا قاسم انت وتمارا الموضوع كله

 

والرأى رأى تمارا فى الاول والاخر …
قاسم : هو حضرتك ممكن توافق على المهزله دى !!
شاكر : أهدى يا قاسم ..وتمارا من حقها أنها تختار
ساهر بتودد لتمارا : انا هعيشك ملكه يا تمارا احلامك كلها مجابه بس انتى وافقى …
نظر قاسم إلى تمارا منتظر ردها …بقلم منال عباس
تمارا : انا …يقاطعها ساهر
ساهر : الافضل تاخدى وقتك يا تمارا للتفكير قبل ما تردى وخصوصا أن الوقت متأخر .هجيلك بكرا تكونى وصلتى لقرار وهم أن يغادر
لتقول تمارا : لو سمحت …انا ردى مش محتاج تفكير ..ولا وقت زى ما حضرتك بتقول
ساهر بفرحه ظنا منه أنها وافقت : وانا تحت امرك

 

تمارا : نظرت تمارا له وتحدثت بصوت جاد
انا مخطوبه لابن عمى قاسم ..والحقيقه لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيه واسفه طلبك مرفوض..
ساهر بحدة : واضح انك مش عارفه انتى بتتكلمى مع مين انا ساهر العلايلى ..اللى بنات مصر بتترمى تحت رجليه …
قاسم : اتفضل من غير مطرود بدل ما اجيب الحرس يعرفك انت بتتعامل مع مين …
شاكر : اظن الرساله والرد وصلوا ويلا مع السلامه …
ساهر : تمام …بس احب اعرفك انك مش هتكونى لحد غيرى يا تمارا وتركهم وغادر …
قاسم : قلبي كان هيقف لمجرد انى حسيت أن ممكن اخسرك يا تمارا ..
تمارا : بعد الشر عليك
شاكر : كان لازم اسمع رد تمارا يا قاسم ..مش عايز نيجى عليها اكتر من اللي. فات
قاسم : فاهم ومقدر يا جدو ..بس تمارا حتة منى ومقدرش استحمل أنها ممكن تكون لغيرى
شاكر : ربنا يخليكوا يا ولاد …ويلا تصبحوا على خير…
قاسم وتمارا : وحضرتك من أهل الخير….بقلم منال عباس
عند شهاب
شهاب : عايزك تطمنى ديما يا سلمى وانا معاكى وديما جنبك ..
سلمى : انا مش عارفه اشكرك ازاي ..على الجميل اللى عملته فيا ..
شهاب : الحقيقه دا مش جميل يا سلمى زى ما انتى فاهمه …انا معجب بيكى ولو الظروف كانت احسن من كدا كنت جيت اتقدمت ليكى وعملت ليكى احلى فرح تستحقيه …

 

سلمى بفرحة : انت بتتكلم جد يا شهاب
شهاب : جد الجد يا قلب شهاب …
سلمى : انت ما تعرفش انا فرحانه اد ايه …انا كتير اتمنيت تشوفنى وتحس بيا …
شهاب : بجد يا سلمى
سلمى : بجد يا قلب سلمى ليضحكا سويا …
يستأذنها شهاب للمغادرة فالوقت قد تأخر ويريد العودة الى المستشفى من أجل شمس ….
يمر الوقت ويتخطى الليل ليأتى الصباح
شاكر فى مكالمه هاتفية : كنت متوقع منه دا كله ..أصله خسيس
المتصل : عموما انا نفذت كل اللى طلبته منى ..
شاكر : برافووو عليك المهم عندى أنه شربها ومصدق أنه ممكن يضحك على عائله النجار …
دلوقتى آن الأوان ..كل واحد ياخد حسابه
المتصل : أوامرك يا شاكر باشا
شاكر : نفذ الجزء التانى اللى اتفقنا عليه ..
واغلق الهاتف…
عند صقر
صقر : صباح الخير لاحلى سارة
سارة : صباح الخير يا صقر عامل ايه وطنط ووئام
صقر : الحمد لله …عايز اقولك أننا غلطنا غلطه كبيرة امبارح

 

سارة بقلق : غلطة ايه لا سمح الله
صقر : المأذون كان موجود والشهود ..مش كنا كتبنا كتابنا بالمرة على الأقل كان زمانك فى حضنى دلوقتى..
سارة بضحك : يا شيخ دا انت خضيتنى
صقر : بحبك يا سارة
سارة : بحبك يا صقر اوووى
صقر : أيوووووه يا جدعان من بحرى وبنحبوه على الإمة بنستنوه أيووووه أيوووووه
سارة بضحك : دا انت قلبت اسكندرانى
صقر : علشانك اعمل المستحيل حبيبتى ..
انا منال هييح بقي الواد صقر دا شكله شقى قال كان رافض الجواز قال …🤣🤣🤣
فى المستشفى
يذهب حسين الى شمس ليجدها بدأت تستفيق
حسين : ازيك يا شمس …عامله ايه دلوقت
شمس بصوت منهك : الحمد لله ..حسين
حسين : ايوا يا شمس ..قولى حاسه بحاجه
شمس : سامحنى يا حسين …انا كنت انسانه سيئه
ومقدرتش اقابل حبك وطيبتك الا بالجحود
سامحنى وادعيلى ربنا يسامحنى ..

 

حسين : ربنا مسامح كريم ..وان شاء الله تخفى يا شمس ..وترجعى احسن واحسن
شمس : العمر ما بقاش فيه ..خليهم كلهم يسامحونى وربنا انتقم ليهم منى ..ودا حقهم وخلى بالك من نفسك ومن شهاب ..شهاب مالوش اى ذنب بافعالى …وبدأ جسدها يتشنج
حسين بقلق : دكتور …
يأتى الطبيب بسرعه وايضا شهاب
وبعد عدة محاولات من الطبيب وفريق التمريض …يخبرهم الطبيب بأن

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمارا)

اترك رد

error: Content is protected !!