رواية فتاه تائهه في افكارها الفصل الثاني 2 بقلم محمد حمدي

رواية فتاه تائهه في افكارها الفصل الثاني 2 بقلم محمد حمدي

رواية فتاه تائهه في افكارها البارت الثاني

رواية فتاه تائهه في افكارها الجزء الثاني

رواية فتاه تائهه في افكارها الحلقة الثانية

قمر .. حضرتك طلبتني
،،قلت قمر وهي تدفع الباب لتدخل ،،
.. ايه ده هو انتي المسئولة عن الترجمة هنا
رفعت قمر راسها لتنظر لي الذي أمامها بصدمة و كانها تم صعقها لم تستطيع التكلم الي أن بداء اياد
اياد .. ادخلي و اقفلي الباب وراكي
قمر .. حاضر
،، بتوتر وشعرة كان جسدها بأكمله يرتعش فهي لم تعرف أنه المدير ،،
اياد .. انا كنت بسال عن الاوراق الي طلبت ترجمتها بس انا مقدر الي حصل في اخر لقاء علشان كده انا مش هاخصم مرتبك ولا هفصلك علي التأخير حتي لو مكملتيش الترجمة كتعويض عن آخر مرة

قمر .. شكرا جدا لحضرتك انا اسفة علي الي حصل آخر مرة افتكرت حد كنت اعرفو أما بالنسبة للترجمة ف انا كملتها و الملفات اهيه اتفضل حضرتك ممكن تراجع عليها لو عايز
،، كان قلب قمر علي وشك الخروج من مكانه من كثرة الخوف لأنها ظنت أنها ستفصل ،،
اياد .. تمام الترجمة مظبوطة و مفهاش أخطاء
،، بينما هو يقلب في اوراق الملف ،،
قمر .. حضرتك انا ممكن امشي دلوقتي
اياد .. اتفضلي تقدري متكمليش شغل انهاردة و تاخدي اسبوع إجازة لو عايزة كتعويض عن الحادث
قمر .. انا تمام حضرتك بعد اذنك
،، قلتها وهي لا تصدق أنها تمكنت من الخروج من عرين الاسد لأنها ظنت أنه سيتم طردها فهي اول مرة يتم استدعائها من قبل المدير و مع بداية تنهدها ،،
اياد .. استني
قمر .. نعم حضرتك في حاجة في الملف
،،استدارت قمر و هي علي وشك البكاء فهي لاتستطيع تحمل ذالك التوتر ،،

اياد .. امممم لا بس كنت عايز اعرف اسمك ايه مش معقول موظفة عندي و خبطها بالعربية و ده كله معرفش اسمها
قمر .. هههه اسمي قمر حضرتك من قسم الترجمة بعد اذنك
،،قلتها وهي علي وشك فقد الوعي مع ابتسامة بلهاء علي وجهها ثم أغلقت الباب وخرجت ،،
وما أن خرجت قمر دخل جاسر الي مكتب اياد واغلق الباب
اياد .. هي دي البنت الي انا خبطها
جاسر .. امم وعملت ايه
،، كان جاسر قلق من هدوء اياد لأن الفتاة ذهبت لتكمل عملها إذا اياد لم يفصلها وذالك غريب لانه جاد اتجاه العمل ،،
اياد .. انا عايز السيڤي بتاعها اسمها قمر وعايز اي معلومات عنها حتي لو كانت صغيرة
جاسر ببالها .. و هتعمل ايه بده كله . معقول اياد الشافعي يحب بنت ده انت عمرك ما كنت بتبص للبنات لا بس معاك حق هي اسمها قمر وهي قمر فعلا اسم علي مسمى
اياد .. انت روح شوف انا قولتلك تعمل ايه
،، اياد بي عيون نارية من الغضب وكاد ان يبرح جاسر ضربا لولا أنه استطاع أن يسيطر علي نفسه ،،
جاسر وهو يبتلع ريقه من الخوف .. ههههه في ايه ياعم انا بهزر معاك مش ….
،، قطاع اياد كلام جاسر وهو يصرخ بغضب ،،
اياد بصوت عالي .. اطلع برا يا جاسر دلوقتي
خرج جاسر وكان قلقا علي اياد وترك اياد بي مفرده ولم يعلم لماذا اياد تصرف هكذا فهو دائما مايغضبه ولكن لم يغضب هكذا ابدا

اياد بغضب من نفسه .. انا ليه عملت كده مع جاسر ليه مستحملتش كلامه عليها اه انا ها تجنن
،، كان اياد غضبا من نفسه لما فعله مع جاسر لانه صديق طفولته و كان مثل أخا له وكل ذالك لانه لم يدريك بعد حقيقة مشاعره لي قمر ،،
،، في قسم الترجمة ،، …
بقلم فتاة تائها في افكرها
قمر .. انا خلصت الشغل الي عليا انهاردة و دي الاوراق الي ترجمتها اتفضلي هو انا كده خلصت انا هامشي تمام
،، سلمت الملفات للسكرتيرة ،،
السكرتيرة .. امممم طيب ها اراجع الملفات و لو في أخطاء هقولك و تقدري تمشي
خرجت قمر من الشركة ولكن وجدت المطر يملئ المكان أخرجت هاتفها لتطلب اوبر و لكن لم تجد إشارة كانت سوف تمشي في المطر و لكن امسكها شخص من زراعها
الشخص .. انت هاتعملي أيه الدنيا بتمطر جامد
قمر بغضب .. انت مين و سيب دراعي
،، كانت تلتف لتراي من هو ذالك الشخص و هنا كانت الصدمة ،،
اياد بغضب .. انت رائحة فين في المطر دي

قمر بتوتر .. حضرتك انا كنت هامشي لاني خلصت الشغل الي عليا انهاردة
اياد .. وكنتي نواية تمشي ازي في المطرة دي انت هتموتي من البرد قبل ما توصلي كان المفروض تستني تاكسي أو اي حاجة غير انك تمشي في المطرة
قمر .. مفيش مواصلات بتعدي كتير من هنا و لو فضلت مستنيه المطر مش هيخلص انهاردة
اياد بتنهد .. خلاص تعالي ها وصلك في طرقي
قمر .. لا حضرتك مش هينفع اقبال بي كده انا بس ها اخر حضرتك . ممكن تمشي و انا هاستني ها لما تاجي مواصلة
ذهب اياد السيارة الخاص به و صعد و بداء في تشغيل السيارة وكل ذالك تحت أنظار قمر المصدومة
قمر في نفسها .. هو ده الي هواصلك رجالا آخر زمان ملهومش كلمه يعيني عليه انا لسه هاستني لما يجي اي مواصلة اععع
،، كانت تحدث نفسها ولم تلاحظ ذالك الذي أمامها
و هو يتحدث إليها ،،
اياد بصرخ بغضب .. قمر
قمر .. نعم مين بينادي
،، نظر ة أمامها وجدت اياد يعطيها إشارة بالركوب بسرعة ،،
قمر .. بس حضرتك مش ها ينفع
اياد بنفاذ صبر .. لو مركبتيش في دقيقتين اعتبري نفسك مطردة من انهاردة
ذهبت قمر سريعا لتركيب بالخلف و لكن سمعت صوت اياد

اياد بغض عارم .. انت فكرتني السواق بتاعك اركبي قدام
ركبت قمر مع اياد وعم الهدوء السيارة و كان ذالك محرجا بالنسبة لي قمر
اياد .. العنوان بتاع بيتك ايه
قمر بتوتر .. الحدائق شارع*** بيت رقم**
ثم عم الصمت من جديد الي أن وصلو الي بيت قمر
قمر .. شكرا جدا
نزل اياد من السيارة و فتح باب السيارة لي قمر
قمر بتوتر وسرعة .. حضرتك مش لازم تعمل كده انا ها اعرف افتح الباب بص
،، حاولت أن تتاكاء علي الباب لتخرج من العربة ولكنها وقعت في احضان اياد وفي ذالك الوقت نبض قلب اياد لي اول مرة و أرادا اياد أن يتوقف الزمن في هذه اللحظة أما بالنسبة إلي قمر فكان وجهها علي وشك أن ينفجر و أبعدت نفسها بسرعة كبيرة ،،
قمر بخجل .. انا اسفة جدا بعد اذنك
،،ذهبت و تركت اياد وحده تحت المطر ،،
ظل اياد وقفا لقدقة بدون تركيز ثم صعد الي السيارة وذهب الي منزله و صعد الي غرفته بدون الحديث الي أحد وأخذ بعض الملابس ودخل الحمام لكي يستحم و يصفي ذهنه و ما أن انتهت ارتدا ملابسه و ذهب إلي الفراش
اياد في نفسه .. ليه لما كان جاسر بيقول أن هي جميلة اتعصب اوي و ليه لما وقعت عليا اتمنيت أن العالم كله يقف في اللحظة دي و اتمنيت لو اخليها في حضني علي طول هي ازي بتعمل فيا ده كله انا اياد الشافعي من أكبر رجال الأعمال في مصر والي مبيفرقش معه حد حتت بت تعمل فيه ده كله انا اكيد اتجننت
اياد وهو بيرد علي نفسه .. ممكن اكون حبتها

اياد باستنكار .. لا مستحيل دي تاني مرة أشوفها ده مستحيل اكيد انا مبحبهاش انا متاكد
كان اياد في حالة من الجدال النفسي و انهي الكلام بأنه سوف يتأكد أن كان يحبها ام لا
،، في مكان آخر عند قمر ،،….
بقلم فتاة تائها في افكرها
قمر .. اه انا اتميت لو أن الأرض تنشق وتبلعني انا ليه بيحصل معيا ده ولهي انا بت غلبانة ومسكينة ومستهلش ده كله اععع
صباح .. بتتكلمي مع مين يابنتي صوت جايب اخر الشارع
قمر بحزن .. بتكلم مع نفسي يا ماما
صباح بغضب .. بتتكلمي مع نفسك طب لما انت بتتكلمي مع نفسك بتعاليم صوتك ليه يابنت المجانين
قمر وهي تدعي الحزن .. في ام تقول لبنتها كده
صباح .. مش انا قولت
قمر .. اه
صباح .. يبقي في
( ههههه معلش بهزر شويه نكمل جد )
قمر بحزن .. فكرا يا ماما لما قوتلك ان انا شوفت عمر و انت قولتي أنه ده كان وحد اسمه اياد انا شفتو تاني يمامه ده شبه عمر اوي وكل ما شوفه بفتكر عمر

،، تحدثت قمر وهي تبكي ،،
الام بحزن وقلق .. معلش يابنتي انا حاسة بكي بس عمر احنا مش عارفين إذا كان عايش ولا لاء
ودي حقيقة لازم تتقبليها
قمر بقهر .. انا عارف ان دي الحقيقة بس كل ما افكر فيها احس ان قلبي بيوجعني اوي و بقول لي نفسي أن عمر ها يرجع في يوم من الايام
نامت قمر من كثرة البكاء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتاه تائهه في افكارها)