روايات

رواية ثأر الشيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة بركات

رواية ثأر الشيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة بركات

رواية ثأر الشيطان البارت الخامس عشر

رواية ثأر الشيطان الجزء الخامس عشر

ثأر الشيطان
ثأر الشيطان

رواية ثأر الشيطان الحلقة الخامسة عشر

استفاق من شروده عندما دخلت ذلك المكان ونزل من سيارته وبخطوات ثابتة وهادئة دخل المكان خلفها .. وجدها تقترب من أحد الشُبَّان تُصافحه مصافحة الأصدقاء وقام بضمها وهي مبتسمة أما جواد فكان الغضب والغيرة يشتعلان بداخله بشده لأن زوجته بين ذراعي شخصٍ غيره .. اقترب نحوها بسرعة البرق يُبعدها عنه من خلال امساكه لذراعها ..
أردفت صوفيا بدهشة:
– سيد جواد؟ لماذا أتيت خلفي هل نسيتُ شيئًا ما بالسيارة؟
كاد أن يتحدث ولكن دانييل من تحدث بضيق:
– من هذا صوفي؟ ولماذا يمسك بكِ هكذا؟
كادت أن تتحدث ولكن جواد من تحدث:
– ومن أنت أيُّها المتشبه بالنساء لكي تقوم بضمها؟
– ألا تعلم مع من تتحدث يا هذا؟ اتركها إن صوفي تخصني.
أردف جواد بغضب:
– لا دي تخصني أنا يا روح أمك.
وقام بلكمه بقوة في وجهه وصرخت صوفيا، وكاد أن يُكمِلَ عليه ولكنها أوقفته بغضب:
– سيد جواد لماذا تفعل ذلك؟ إن دانييل شريكي في الرقص.
– إذا كان شريكًا لكِ إذًا لماذا يضُمكِ بين ذراعيه؟
صوفيا بضيق:
– من أنتَ لتتحدث معي هكذا؟ من تظن نفسك؟ ثم إننا هنا في بلدِ التحضر ولسنا في البلد المتخلفةٍ التي أتيت منها.
أمسك بوجهها بيده وأردف بفحيح:
– نعم .. أنا من البلد المتخلفة والتي من أولى أولوياتها أنها تُحافظ على شرف المرأة بأية طريقة .. وتؤمن بأن المرأة هي مثال العِفَّة والطهارة على عكس مابنته أفكاركم ومعتقداتكم نحو المرأة وكان سببكم الوحيد هو أنكم بلد حضارة .. وإذا كنتِ تعتقدين أن التحضر أن تكوني بين ذراعي كل شخصٍ تقابلينه فأنتِ في بلادي المتخلفة تلك يعتبرونكِ ع****.
كادت أن تصفعه بقوة ولكنه أمسك بيدها بقوة وأردف بغضب:
– هل آلمتكِ الكلمة كثيرًا لتلك الدرجة؟ ألستِ متحضرة كفاية لأن تتقبلي آراء الغير؟ أم أن حديثي لم يُعجبكِ لأنني على حق؟
ظلا ينظران لبعضهما بتحدٍ ثم أردفت بمكر واستهزاء:
– عجبًا أنك لم تتزوج حتى الآن! حقيقةً أُشفقُ كثيرًا على من ستتزوج بك لأنها ستتزوج معتوهًا مثلك .. أنت حتى لا يوجد بك أي صفات من صفات الرجل المثالي الذي تتمناه أي إمرأة .. لست ذكيًا كفايةً لمعرفة كيف تتعامل مع إمرأة.
ثم صمتت لثوانٍ ثم أردفت بكلمةٍ يمقتها كثيرًا ..
– أكرهُك.
ثم ابتعدت عنه وأمسكت بيد دانييل تتحداه وخرجت من المكان؛ أما هو فكان يقف بمكانه مشدوهًا لقد جرحته بعدما أخبرها بما بداخله بصدق وهما في طريقهما إلى هنا ..
منذ عدة دقائق:
قامت بفتح الموقع له وتشغيل الإتجاهات وأعطته إياه مرة أخرى، ونظرت للخارج بشرود وشعرها الأسود يتطاير بسبب تيار الهواء، كان يطالعها بطرف عينيه أثناء قيادته للسيارة .. كانت جميلة كالعادة بالطريقة التي دائمًا تسرق قلبه بها ..
– أوتعلمين؟
ذلك ما أردف به جواد أثناء انشغاله بالقيادة، التفتت إليه تطالعه باستفسار ..
– كل هذا لا يليق بكِ.
– ماذا تقصد سيد جواد؟
أردف جواد بابتسامة بسيطة:
– لماذا تُصرين على قول سيد جواد؟ أنا فقط أًدعى جواد.
كانت تشعر بالحيرة قليلًا ثم أردفت:
– لأنني لا أعلم جيدًا من أنت لذلك أناديك هكذا.
ابتسم نصف ابتسامة ثم أردف:
– مع الأيام ستعرفينني جيدًا وستنادينني جواد أو حب….
صمت قليلًا ثم استأنف ..
– سنترك اللقب للأيام.
ابتسمت ابتسامة سرقت قلبه، تاه في ابتسامتها تلك ولكنها تحدثت..
– هيا أكمل حديثك سيد جواد، ما الذي لا يليق بي؟
– مايحدث .. ماتفعلينه .. أشعر أن هذا ليس أنتِ.
أردفت بعدم فهم:
– ماذا يحدث وماذا أفعل أنا؟
– أقصد وجودكِ في المافيا الروسية، ذلك لا يليق بفتاة جميلة مثلك.
شعرت بالخجل من إطراءه ذلك ثم أردفت:
– أنا فقط أساعد عمي في إعطاءه بعضًا من آرائي التي من الممكن أن تساعده ولكنني لا أريد أن أنخرط في تلك الأمور الآن .. أنا فقط أحبُّ الرقص وأنا أفعل ما أحب.
طالعها باستفسار واستأنفت:
– أنا أتعلم الرقص .. جميع أنواع الرقص .. أشعر أن بداخلي فتاةً أخرى تريد الخروج، والرقص مايجعلني أشعر بتلك المشاعر وأعطيها الحرية لتخرج.
صمتت قليلًا ثم أردفت بشرود:
– أشعر أن هناك جزءٌ مدفونٌ بداخلي والرقص هو مايجعله يخرج.
كان جواد يطالعها بحب إن شمس هي التي بداخلها .. شمس الشقية التي تحب المغامرة هي أيضًا كانت تحب الرقص .. كانت دائمًا ترقُصُ خِلسَةً في غرفتها عندما كانت مراهقة وكان يراقبها عن بُعد بشغف مراهق وقع في حب تلك المراهقة المتهورة .. استفاق عندما تساءلت ..
– هل يُمكنني أن أسألك في شيءٍ ما؟
– تفضلي.
صمتت قليلًا ثم أردفت:
– لما لم تتزوج حتى الآن؟
أردف باستفسار:
– لماذا تسألينني ذاك السؤال هل يوجد شيءٌ ما؟
– لا أنا فقط أشعر أنك تكبُرُني كثيرًا أعتقد أنك قريبًا من سن عمي فيليب .. أعتقد أنك أربعيني صحيح؟
– أربعيني؟! وقريبًا من سن فيليب أيضًا؟ ذلك العجوز!!.
أردفت صوفيا بحرص:
– ماتتحدث عنه هو عمي سيد جواد.
أردف جواد بتنهيده:
– ما أقصده هو أنني صغيرٌ بالسن لستُ كبيرًا لتلك الدرجة ..
ثم صمت قليلاً وأردف باستسلام:
– حسنًا، لقد قاربتُ على الأربعين.
ابتسمت بهدوء ولم تتحدث ..
– لم تلك الإبتسامة؟
– لا شيء، في بعض الأحيان أشعر أنكَ مرحٌ قليلًا لأنني ومنذ أن قابلتك وأنا أشعر أنك تريد قتل كل من يتحدث إليك.
ابتسم بهدوء واكنه لم يتحدث ..
– لم تُجِبني على سؤالي بعد.
نظر في عمق عينيها للحظة قبل أن ينظر أمامه يكمل تركيزه في القيادة:
– لم أتزوج حتى الآن لأنني لم أجدها.
– من هي؟
– فتاة أحلامي.
أتمنى من كل قلبي أن تجدها سيد جواد.
عودة:
استفاق من شروده ووجد كل من بالمكان يطالعونه بشفقة ولكنه تحكم بغضبه وخرج من المكان وقام بقيادة سيارته يذهبُ لمكانٍ ما وأثناء قيادته قام بالإتصال بفيليب:
– أعطني رقم هاتف صوفيا.
أغلق فيليب معه وأعطاه رقم هاتفها وظل يهاتفها عدة مرات ولكنها لم تُجِب، أرسل لها رسال نصية.
“في المرة القادمة يجب عليكِ أن تفكري جيدًا في كل كلمة ستقولينها لي.”
ثم ألقى هاتفه جانبًا بغضبٍ.
…………………………………
رواية/ ثأر الشيطان .. بقلم/ سارة بركات
كانت صوفيا جالسة بجوار دانييل في شقته تنظر أمامها بشرود تتذكر ماحدث بينها وبين جواد .. لماذا كان يتحدث إليها هكذا؟ لماذا قلل من شأنها كإمرأة؟ هي لم تفعل شيئًا خاطئ، وتلك الرسالة النصية التي أرسلها لها ماذا يقصد؟ هل سيقتلها؟؟ ..
انتفضت عندما أمسك دانييل بذراعها يتحسسها..
– هل أنتِ بخير؟
أبعدت ذراعها عنه بهدوء وأردفت:
– أنا بخير، إذا ماذا كنت تريد أن تُخبرني؟
اقترب دانييل منها لدرجة الإلتصاق ..
– لقد انفصلت عن حبيبتي مساء أمس ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بأنني تائِهًا .. صوفيا، أنا بحاجة إليكِ.
رفع يده يلعب بخصلة من شعرها ولكن صوفيا ابتعدت عنه قليلًا وأردفت ..
– دانييل، أنا لستُ مُسَكِنًا لك .. وأبعد يديك عني.
أنزل دانييل يديه وأردف بهدوء:
– حسنًا .. حسنًا لا تقلقي، يبدو أنكِ متوترة بسبب ماحدث خذي ذلك المشروب سيهدأكِ قليلًا.
ومن غضبها شربت المشروب كله دون حتى أن تنظر إلى ماهيته، وبعد عدة دقائق شعرت بالقليل من الإرهاق والنعاس.
– يجب أن أرحل.
أمسك دانييل بذراعها يمنعها.
– إلى أين تذهبين؟
– أريد العودة إلى المنزل.
– إبقي معي قليلًا.
كان يلمس جسدها لمسات مقززة وهي كانت تحاول منعه ولكن إرهاقها كان يجعلها ضعيفة .. قامت بفتح حقيبتها بصعوبة وقامت برش وجهه برذاذ الفلفل ..
دانييل بصراخ:
– أيتها الع**** اللع***.
أخذت بسرعة الصاعق الكهربائي عندما اقترب منها أكثر وقامت بصعقه ووقع أرضًا .. أمسكت هاتفها والنوم يغلبها واتصلت بآخر رقم كان يحاول الإتصال بها وكان رقم جواد والذي أجاب مُسرعًا.
جواد بضيق:
– نعم؟
أردفت بنعاس:
– سيد جواد، أرجوك.
ولكنها لم تتحدث بعد ذلك والمكالمة تُرِكَت مفتوحة.
وقف بسيارته بعدما أصدرت صريرُا عاليا وهو يوقفها وقام بالاتصال بفيليب ..
– أعطني أي عناوين تخصُّ ذلك المدعو دانييل.
– ماذا هناك جواد؟
– لا شيء أريد عناوينه فقط.
– حسنًا.
وبعد عدة دقائق كان دانييل استفاق من الصدمة الكهربائية التي تعرض لها وكانت صوفيا نائمة بجوارهِ أرضًا ..
– غبية.
ذلك ما أردف به دانييل عندما اقترب نحوها وكاد أن يشرع فيما سيفعله بها ولكنه فزع عندما أُطلقت النيران على باب شقته حتى إنكسر مقبض الباب، دخل جواد الشقة وملامحه تحمل أكبر معاني الغضب .. اقترب من دانييل الذي كان سيفر هاربًا عندما رآه ولكنه أطلق الرصاص عليه من بندقيته التي يحملها بين يديه وأصابه في قدمه مما جعل دانييل يقع أرضًا وهو يصرخ بقوة .. اقترب نحوه وانقض عليه باللكمات .. كان لا يرى أمامه من كثرة الغضب وهو يفكر كثيرًا هل قام بإنقاذها؟ هل أتى في الوقت المناسب؟؟ بعدما انتهي منه وغاب عن الوعي هرول نحوها بلهفه وخوف ..
– شمس.
كان يحاول إيقاظها ولكنها لا تستيقظ ولكن كان تنفسها منتظم مما يدل على أنها نائمة يبدو أن ذلك الوضيع قد أعطاها شيئًا.
قام بحملِها بين يديه ووضعها في سيارته وعاد لشقة دانييل وحمله أيضًا وقام بإلقاءه في صندوق السيارة.
………………………..
نبضات قلبها تتسارع تركض في غابة كثيفة حتى انقطعت أنفاسها وهي تهرب منه .. تهرب من ذلك المخادع الذي خدعها بإسم الحب .. بين الأشجار تركض وتحاول أن تبقى صامته لكي لا يسمع صوت أنفاسها لأنها تعلم أنه سيأتي لها ليقتلها .. ثم أصبح الحلم أسود وبعدها شعرت بأن هناك من يحملها ويضمها في آنٍ واحدٍ.
استيقظت وهي تتنفس بسرعة كبيرة تشعر بأنها كانت تركض في ممر طويل جدا لا ينتهي .. ما هذا الحلم الذي عاشته؟ تشعر أنه حقيقي .. نظرت حولها ووجدت نفسها بفراشها في قصر عمها .. ظلت عدة دقائق تتذكر ماحدث .. كانت قد تشاجرت مع السيد جواد وبعدها تركته وذهبت مع دانييل في شقته ..
– غبية!
ذلك ما تحدثت به لنفسها ولكنها لا تتذكر ماذا حدث بعد ذلك .. وكيف أتت إلى القصر؟ .. استفاقت عندما فُتِحَ باب الغرفة وكان فيليب من دخل.
– عمي، ماذا حدث؟
– حَمدًا لله على سلامتك، لقد خِفتُ كثيرًا عندما أخبرني السيد جواد بما حدث.
– السيد جواد! ماذا حدث عمي؟
– إن السيد جواد أنقذك من بين يدي ذلك الشاب السيء الذي يُدعى دانييل لقد حذرتك سابقًا من ذلك الشاب صوفيا، وأنتِ لا تنصِتين إلى أبدًا.
أردفت صوفيا بعدم فهم:
– إذا جواد هو من أتى بي إلى هنا؟
– أجل.
ظلت صامته تشعر بالهزيمة أمامه لقد كانا يتشاجران بسبب دانييل وفي النهاية إتضح أنه كان محقًا .. لكن لا هي ليست مخطئة .. كانت تتعامل بحُسنِ نية مع دانييل ولكن كان ذئبًا مفترسًا كغيرة من الرجال .. ثم أين هو دانييل؟
انتبهت عندما دخل جواد غرفتها وقامت بسرعة بإخفاء الظاهر من جسدها .. عقِدَ جواد حاجبيه بسبب فعلتها تلك ووجه حديثه لفيليب:
– ماذا تفعل هنا؟
عقد فيليب حاجبيه أيضًا:
– أطمئن على إبنة أخي.
جواد باستهزاء:
– حسنًا، من فضلك أخرج لدي الكثير لأتحدث به مع إبنة أخيك!
خرج فيليب دون أن يضيف كلمة أخرى أما بالنسبة لجواد فقد جلس على فراشها ينظر أمامه بشرود لبعض الوقت..
أردفت صوفيا بجفاء:
– ماذا تريد؟
– هل فعل لكِ شيء؟
ذلك ما تحدث به جواد بهدوء وهو ينظر في عمق عينيها.
– لا أعتقد .. أتذكر أنني قد بخخت رذاذ الفلفل في عينيه و صعقته بصاعقي الكهربائي ووقع أرضًا.
همهم ولكنه لم يتحدث يفكر في الكثير من الأمور ..
– أين هو؟
– ليس لكِ شأن في أن تعرفي أين هو، المهم أن تتعلمي من خطأكِ.
صوفيا بغضب:
– أنا لستُ مخطِئة.
أردف جواد بغضب:
– بل مخطئة، كيف تذهبين إلى شقةِ شابٍ أعزب وحدكِ؟
اعتدلت وتركت فراشها واقتربت منه بغضب بثوب نومها العاري:
– مُجددًا؟! ستتحدث مجددا عن معتقداتك المتخلفة أمامي؟! ثم من سمح لك يا هذا أن تتدخل في حياتي هاه؟
أمسك بكتفيها العاريين وقربها نحوه وأردف بهدوء:
– أعذركِ لأنكِ لا تفهمين شيئًا ولكن لا تمنعيني في أي شيءٍ يخصك بعد الآن، لأن ذلك لن يحدث أبدًا صوفيا.
أردفت بغضب وصراخ وهي تحاول الفكاك منه:
– أكرهُك.
نظر لهيئتها الصارخة تلك لعدة ثوانٍ ثم أردف وهو يحاول منع نفسه من تقبيلها وإتمام زواجهما الآن:
– وأنا أيضًا .. ولا ترتدي تلك الملابس مرةً أمامي أو أمام فيليب أو أي رجل آخر هل فهمتِ؟
كادت أن تتحدث وتصرخ في وجهه ولكنه ابتعد عنها بصعوبة وخرج من الغرفة ووجد فيليب أمامه.
– إذا كنت تريدها أن تُحبك مجددًا لا تفعل ذلك معها، إنها تكرهك جواد!
أردف جواد بالمصرية:
– مش مهم .. هي مش واعية للي بيحصلها .. لما الذاكرة ترجعلها هتفتكر إننا بنحب بعض وهنرجع زي الأول وأحسن.
فيليب بالمصرية:
– ولكن إنت يا جواد مش مساعدها على كده، بل إنت بتعقد الأمور أكتر، إنت كده بتخليها تبعد عنك وفرصتك إنك تساعدها في رجوع ذاكرتها بقا صعب .. حاول تكون ليَّن معاها البنات بييجوا باللين والود والمحبة والتفاهم مش الغصب! وطول مانت بتؤمر هي هتعنِد قُصادَك .. والعِند بيخرِب العلاقات.
أردف جواد بعصبية:
– يعني المفروض أعمل إيه دلوقتي؟
فيليب بعقلانية:
– هقولك تعمل إيه، بس لازم تسمع كلامي كله وتنفذه بالحرف الواحد.
جواد بغضبٍ وسخرية:
– أنا أنفذ كلامك إنت؟ إنت هتفهم إيه أكتر مني؟
فيليب باستفسار وتعجب:
– هي إزاي قدرت تحبك بأسلوبك الهمجي ده؟!
كاد أن يغضب جواد ويثور ولكن أوقفه فيليب وأردف مؤكدًا:
– هتسمع كلامي بالحرف الواحد وهتخليها تحبك من تاني تمام؟
ظل فيليب عاقدًا حاجبيه بغضب أمام جواد الغاضب أيضًا والذي لا يعجبه حديث فيليب ولكن عاد يفكر بشمس وفي طريقة أيضًا لمساعدتها في عودة ذاكرتها ..
جواد باستسلام:
– موافق.
فيليب بابتسامة وهو يقدم يده لجواد:
– اتفقنا.
ظل جواد ينظر ليده قليلًا ولكنه قام بمصافحته أيضًا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *