رواية خفايا القدر 2 الفصل السابع 7 بقلم جهاد محمود

رواية خفايا القدر 2 الفصل السابع 7 بقلم جهاد محمود

رواية خفايا القدر 2 البارت السابع

رواية خفايا القدر 2 الجزء السابع

رواية خفايا القدر 2 الحلقة السابعة

ليل بصدمه كبيره جدا: ماما ازاي
ليلي: مبسوطه اني شوفتك والله وكبرتي يا ليل
ليل مصدومه وبتفكر ازاي امها عايشه ومادام عايشه ليه سبتهم وحرمتها من حنان الأم
ليلي راحت تحضنها ليل وقفت ورجعت لورا
ليلي باستغراب من اللي عملته: ليل مالك مش مبسوطه انك شفتيني
ليل: لا مش مبسوطه وعايزة اعرف انا هنا ليه
ليلي: عشان صدقت ما عرفت انك هنا واقابلك انتي وملك وفريده وكملت بحزن واحمد
ليل: لا نحن كنا كويسين من غيرك خليكي هنا احسن مع اللي بتحبيهم
ليلي: اللي بحبهم
ليل: اه مش ده اللي خلاكي تهربي زمان وتسبينا وحدنا والدليل وشاورت علي مارك : دا اكيد ابنك من عشيقك ولا ايه
ليلي: ليل انتي فاهمه غلط
ليل: فاهمه صح فاهمه غلط دا مش هيغفر ليكي
ليلي: ليل اسمع….
ليل: لو سمحتي انا شوفت بما فيه الكفاية عايزه امشي من هنا
ليلي: ليل

ليل بصت الناحيه التانيه
ليلي بحزن: مارك وديها لهم
مارك: مافيش داعي شويه ومالك جاي
ليلي: جوزها؟!
مارك: اه
ليلي بصت ل ليل وبقت تعيط ان بنتها مفكره ان امها هربت وسبتها وحدها
مارك اخد ليلي وراحوا اوضه تاني
مارك: ماما اهدي
ليلي ببكاء: اهدي ازاي وبنتي بتكرهني ومفكره اني هربت وسبتهم وانا والله كان غصب عنى هو اللي جابني هنا غصب عني وبقت تتكلم بهستريا طب طب وملك اكيد هتكرهني زيها لا لا مش هقدر استحمل كره بناتي ليا واحمد اكيد هيفكر اني هربت مع سعد يا ربييييي واغمي عليه
مارك: ماما ماما وشلها حطها علي السرير وطلب الدكتور
في المستشفى
مالك: انا عرفت ليل فين
احمد بقلق علي بنته: فين ولو عارف فين روح انقذها اكيد خطفوها عشان ينتقموا منك
مالك: لا يا عمي دا موضوع تاني
احمد: ازاي ومين اللي خطفها

مالك: كل اللي اقدر اقوله لك حاليا ليل في امان تصحي ملك وهنرح كلنا نجيبها
احمد كان هيرد عليه بس سمعوا صوت ملك بتصرخ
ملك بصوت عالي: ليل ليييل
يوسف راح لها وحضنها: اهدي يا ملك ليل كويسه متخفيش بس احكي لنا اي اللي حصل
ملك: هحكي لكم
فلاش باك
ليل وملك راحوا الحمام وهم راجعين طلع عليهم تلات أشخاص مغطين وشهم
واحد منهم: انتوا هتيجوا معانا من غير كلام
ليل: نعم يا روح امك نيجي معاكم فين
الشخص: شكلهم هبتعبونا امسكوهم
ليل وملك كانوا هيجروا بس مسكوا ليل وادولها مخدر وملك حاولت تمنعهم بس معرفتش لانهم كتار عليها واحد منهم زقها ف وقعت علي الارض اتعورت وقامت هربت منهم
باك
مالك: تمام زين وسليم جهزوا العربيات يلا
احمد: هنروح فين
مالك: ل ليل

طلعوا بالعربيات متجهين لبيت مارك
عند مارك بعد ما الدكتور جه وكشف علي ليلي
مارك: طمني يا دكتور ماما عامله اي
الدكتور: هي كويسه بس من الصدمه اغمي عليها والخوف الزايد
مارك: متي هتفوق
الدكتور: في أي وقت بس ياريت بلاش خوف أو توتر لأنه غلط علي صحتها
مارك: حاضر شكرا يا دكتور
الدكتور مشي ومارك قعد جنب ليلي وملامحه حزينه: منك لله يا بابا
مالك وعصابته وصلوا فيله مارك ورنوا الجرس
مارك وهو بيكلم ليلي وهي نايمه: اهم جو لازم الموضوع دا يخلص ونزل يفتح .
مارك: اهلا بيكم اتفضلوا كنت مستنيكم
الكل كان مستغرب طريقه كلامه وازاي رجل مافيا بيتكلم كده ماعدا مالك ويوسف
دخلوا وهم مستغربين
مالك: فين ليل وندا عليها بصوت عالي
ليل سمعت صوته ونزلت تحت جري ولما شافته أطمنت وجريت عليه وحضنته
ليل ببكاء: طلعت عايشه
مالك: اهدي يا ليل انتي كويسه
ليل: لا وبقيت تبكي اكتر

احمد شدها من حضن مالك: مالك يا ليل بتبكي ليه حد عمل لك حاجه وجه كلامه لمالك : انت ازاي ساكت كده ما تضربه هو اللي خطف ليل
مالك: عشان امهم كان نفسها تشوفهم
احمد باستغراب: امهم ؟!!!!!!
مالك: اه طنط ليلي عايشه
فريده من الصدمه اغمي عليها
يوسف جري عليها : ماما ماما وقعدها وطلب من مارك يجيب ميه وبقيوا يفوقوا فيها وملك واحمد لسه زي ما كانوا مصدومين متحركوش
ملك ل ليل: انتي شوفتيها
ليل: اه
ملك ببكاء: طب هي فين وحشتني اوي
ليل كانت هترد عليها لكن ليلي سبقتها
ليلي بتعب باين عليها: وانتي كمان وحشتيني اوي اوي
ملك راحت حضنتها وهم الاتنين بقيوا يعيطوا
ليل شدت ملك من حضن ليلي
ليل: انتي ازاي تحضنيها مش دي نفسها اللي خلتنا يتمين الام وهي عايشه
ملك ببكاء: بالله عليكي يا ليل سبيني هي وحشتني اوي

ليل: لا زي ما كنا عايشين ونحن مفكرين انها ميته هنعيش وهي عايشه مافيش حاجه هتتغير
ليلي راحت لاحمد : انت هتصدقني صح
احمد اخدها في حضنه وقعدوا يعيطوا وملك جريت عليهم حضنتهم بس ليل لسه مش متقبله الموضوع ومالك راح لها وحضنها
مالك: انا معاكي وهساندك في أي قرار هتخديه(لما يكون عندكم شخص بيحبكم ويقف معاكم في كل كبيره وصغيرة ويساندكم في قراراتكم لازم تحافظوا عليه )
ليل: مش قادره اصدق مش مستوعبه حاجه وبقت تبكي
فريده فاقت: ليلي ليلي فين ليلي
ليلي طلعت من حضن احمد وملك وجريت عليها حضنتها
ليلي: فريده حبيبتي وحشتيني اوي اوي
فريده: كنتي فين دا كله دا قالوا انك عملتي حدثه
ليلي: موضوع كبير هحكي لكم
وحكت لهم كل الحصل معاها وأنها كانت مجبوره
فريده حضنتها: يا حبيبتي يا ختي كله ده حصل معاكي
ليلي: كنت هعمل اي يعني معيش ولا بطاقه ولا جواز سفر ولا اي حاجه وكمان انا بالنسبه لدوله ميته
ملك ببكاء: كله دا مريتي بيه وحدك وحضنتها
مالك: مش كفايه عناد
ليل: خايفه

مالك: خايفه هههههه اول مره اعرف انك بتخافي زينا
ليل بضحك وحب لأنها فاهمه ان مالك بيحاول يخرجها من صدمتها: اه مش بنت هههه
مالك: اشك ههههه
ليل: لينا بيت يلمنا
مالك: طنط ليلي تعالي خدي البنت دي انا زهقت خلاص ههههه
ليلي جريت علي ليل وحضنتها وليل كانت فرحانه وبتبكي
ليلي: انا اسفه انا اسفه كان غصب عني والله خلاص اديني بقيت معاكم ومش هسيبكم خالص
يوسف: ازيك يا خالتو انا ابن اختك وجوز بنتك المجنونه ملك
ليلي بصت لفريده وفريده هزت برأسها ف ليلي حضنت يوسف وبقت تبكي
ليلي: يا حبيبي يا بني
وبعد سلمات وعياط كتير اسلك هم عيله بتموت في النكد
ليلي: دا مارك اخوكم يا بنات
مارك كان خايف انهم يكرهوه بما انه يكون ابن سعد
ليل بصت لمالك بدموع ومالك هز رأسه مع ابتسامته اللي تجنن وراحت حضنته
مارك اتصدم منها وملك بصت علي يوسف وهز برأسه وحضنته هي كمان مارك كان مبسوط
ليل: الله عندنا اخي عندك كام سنه
مارك:٢٥ سنه

ملك: ازاي
ليلي بحزن: لما كنا في الجامعة وقبل ما نتجوز انا واحمد سعد خطفني واعتد*ي عليا اختفيت سنه حد ما ولدت بس امي وبابا بلغوا البوليس عنه واهل سعد اخدوا الطفل دا احمد كان عارف بس مكنش عارف اني خلفت سعد هرب من السجن واخد مارك وخطفني وجابني هنا
ليل : يا حبيبتي يا ماما كله ده حصل معاكي بس المهم دلوقتي انك بقيتي معانا
وقعدوا في جو عائلي جميل مليئ بالحب والضحك ويحكوا اي حصل معاهم السنين دي
البرت: لونا هناك اخبار سيئة
لونا: ماذا
البرت: تبين أن هناك علاقه بين الشيطان ومارك
لونا: ماذا!!! كيف هذا
البرت: هل تتذكري تلك الفتاه
لونا: نعم!
البرت: انها اخت مارك وزوجه الشيطان
لونا بصدمه: كيف هذا من اخبرك
البرت: اني اتابع الشيطان خطوه بخطوه
لونا: حسنا ماذا سنفعل الآن انهم اقوي وهم متحدين
البرت: إذا يجب تفريقهم😈

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر 2)