روايات

رواية ريم الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم البارت الثالث والخمسون

رواية ريم الجزء الثالث والخمسون

ريم
ريم

رواية ريم الحلقة الثالثة والخمسون

….. ينظر ممدوح نحو باب الحديقة فيجد رجال الشرطة مقبلون عليه ثم يقول أحدهم:آنسة ريم سوف تذهبين معنا
قالت ريم أنا لم أفعل شيئا لا تتركني ممدوح
ولكن الشرطة تسحبها من بين ذراعي ممدوح وتقيد يديها بالأصفاد وتأخذها نحو سيارة الشرطة
بينما ممدوح يمسك يدها قائلاً:إطمئني حبيبتي فيوسف سيخرجك فلا تخافي
ثم تمسك الشرطة بريم وتقتادها نحو السيارة
قال ممدوح لو سمحتم هل أستطيع الركوب معها
قال الشرطي ممنوع ياسيد ثم تجلس ريم في سيارة الشرطة
بينما يشير ممدوح لريم وهي تبتعد لا تقلقي حبيبتي سأحضر يوسف ونلحق بك فوراً
ثم ينظرقائلاً: لعمته لم أتوقع ذلك منك فهذا الحقد والغل الذي تحملينه لريم ستندمين عليه لاحقا وما أحمله أنا من حب لها أقوي من مكرك بكثير وحسابي معك لم ينته بعد يا اااا عمتيييي
قالت هند ماذا ستفعل يابن أخي هل ستق.تلني كما قت.لت حبيبتك ابنتي؟
قال ممدوح ابنتك هي المجرمة الوحيدة التي قتلتنا جميعاً، ودمرت حياتي وحياة ريم وكانت سببا في قتل إبني وستعرفين حقيقتها في المحكمة حينما تظهر برائة ريم
قالت هند أنت تحلم سأكون هناك في المحكمة ولكن لأسمع الحكم علي حبيبتك بالسجن المؤبد فلقد أعترفت أخيراً أنها ريم ثم تضحك
قال ممدوح لا تفرحي كثيراً عمتي، فستندمين بعد سماع الحكم النهائي والآن لن أضيع وقتي معك وأترك ريم تنتظرني في القسم ثم ينطلق نحو غرفة يوسف
قبل خمس دقائق كان يوسف ينظر من شباك غرفته فرأى ممدوح وهو يقبّل ريم ثم تأتي الشرطة لأخذها ثم يرى ممدوح يتجه نحوه مسرعا فيقول له يوسف وهو ينظر من الشباك لقد رأيت كل شئ لا داع للشرح، تعالى وساعدني في لبس ثيابي لأذهب معك للقسم
قال ممدوح أنا آسف أنا أعرف أنك مصاب ولم تشفي بعد
ولكن محام جدي الأستاذ شكري لا يعرف بعودة ريم ولا يعرف التفاصيل التي توصّلت إليها أنت في القضية وأنت وحدك قادر على إنقاذ ريم الآن
قال يوسف لا داعي للشرح تعال لأستند عليك فقدمي لا تزال تؤلمني حتى نلحق بها بسرعة ونكون معها أثناء التحقيق؛ حتى لا تشعر بأنها بمفردها
فيحمله ممدوح ويجري نحو السيارة
قال يوسف ماذا تفعل؟
قال ممدوح أحملك حتى لا تتألم وأضمن أننا سنصل بسرعة للسيارة فلا أريد أن تبقي ريم بمفردها في القسم بدوننا
قال يوسف هل تحبها لهذه الدرجة؟
قال ممدوح بل أكثر مما تتصور ثم يضع يوسف بجواره في السيارة ويقود بسرعة متجها نحو القسم
ثم يقف ممدوح بالسيارة أمام القسم ها قد وصلنا للقسم، انتظرني ثوان فيوجد لديهم في القسم كراسي متحركة للمصابين الذين يترددون على القسم سأحضر واحداً وأخذك فوراً وبعد ثوان يكون يوسف جالساً على الكرسي المتحرك وممدوح يدفعه أمامه ويتجه به لمكتب المحقق
في مكتب المحقق تبكي ريم وتقول أنا لا أعرف شيئاً مما تقوله حضرة المحقق أنا لا أتذكر حتى من أكون
قال الشرطي ولكن نتيجة البصمات قد وصلتني على الحاسوب وقد تطابقت بصماتك مع بصمات ريم وهذا يعني إنك القات.لة وستعاقبين على الجريمة التي أرتكبتها حتى لو كنت فاقدة للذاكرة ولكن بعد تحويلك لمشفي السجن لمعاينة حالتك فإن أتضح أنك القاتلة ستقضين المدة في مستشفي السجن
يطرق الباب ويدخل يوسف على الكرسي المتحرك أنا يوسف محامي الدفاع عن المتهمة وسأشرح لحضرتك كل الأدلة التي تؤكد أن ريم بريئة ثم يشرح له يوسف مافعلته نريمان بالضبط
قال المحقق:وهل هذه الأدلة موجودة؟
قال يوسف بالطبع سنحضرها لك سواء إناء التجميد الذي وضعت المجني عليها قاعدة السكين فيه وعليه بصماتها أو الفيديوهات التي كانت تتابعها عن كيفية ربط العقد الصعبة وكذلك تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن دماء ريم على السكين كانت قديمة وليست وقت حدوث الجريمة
قال المحقق حسناً ستحول القضية للقضاء لتمثل المتهمة أمام المحكمة بعد أن تنقض أنت الحكم السابق وتعرض القضية على محكمة الاستئناف
قال يوسف ولكن ريم مريضة بفقدان الذاكرة ولن أدعها تدخل السجن مرة أخرى فأرجوا وضعها في المشفي حتى موعد المحاكمة
قال المحقق حسناً سأضعها في المشفي ولكن تحت المراقبة
ثم يقوم رجال الشرطة باصطحاب ريم لسيارة الترحيلات
وفجأة تقف ريم أمام السيارة وتبدأ ومضات من الذاكرة تعود لها فهي تشبه السيارة التي سقطت بها في النهر
فتتذكر سقوطها في النهر وكيف أنقذتها جولي من الغرق بعد أن حاول الشرطي تحرير قيدها ولكن المفتاح سقط منه في قاع السيارة ولكن جولي بحثت عنه تحت المياه حتى وجدته وفتحت لها القيد كل هذا والسيارة تغوص لقاع النهر
ولكن جولي تمسكها وتصعد بها لسطح النهر كي تنقذها ولكن فيضان النهر وتيارته كانت قوية وتحمل معها بعض الاخشاب المكسوره فتعلقت كلا الفتاتان بلوح من الخشب
ولكن فجأة تأتي قطعة خشب ضخمه فتصدم الفتاتان ريم وجولي فاصطدمت رأس جولي بقوة في جزع الشجرة فسقطت في القاع بينما حملت تيارات النهر القوية ريم لترتطم بما يحمله النهر الهائج من أشجار قد أزاحها الفيضان في طريقه حتى يغشي عليها بينما يسوقها التيار بقوة وسط المياه الهادرة
بعدأن تتذكر ريم كل هذا تسقط على الأرض مغشيا عليها أمام السيارة، فيجري ممدوح نحوها ويحملها ويضعها في سيارة الشرطة ويجلس بجوارها مع يوسف متجهين نحو المشفي
وبعد أن تخرج ريم من غرفة الكشف إلى الغرفة المخصصة للسجناء داخل المشفي
يدخل ممدوح ويوسف ويجلسان على أريكة مخصصة للزوار
قالت ريم: ممدوح لو سمحت أقترب مني
يقف ممدوح ويتجه نحوها ويجلس بالقرب منها أنا بجوارك ولن أتركك أبداً ولو تطلب الأمر مني المبيت أمام غرفتك حتى يفرج عنك سأفعل ذلك
قالت ريم أعرف هذا جيدا وأنك لن تتركني ولكن ليس هذا ما أود السؤال عنه بل شيئ آخر
قال ممدوح اسألي حبيبتي
قالت ريم ماذا حدث لابني؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *