رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الحادي والثلاثون
رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الحادي والثلاثون

رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الحادية والثلاثون
هبطت كلمات شهاب على آذان سلمى كالصواعق، ظلت تنظر له في ثبات ومازالت صامتة لا تتحدث، قطع شهاب ذاك الصمت قائلًا: تحبي نتطلق امتى
نهضت سلمى من على الأرض وقالت: عادي كده ولا همك
نهض شهاب هو الآخر وقال: سلمى والله العظيم بعمل كده علشان متبقيش في خطر، أنا عارف إنهم مش هيسيبوني ومش عايزة تتعبي معايا
قالت سلمى بصوت مرتفع: يعني أما نتطلق كده هرتاح يعني، انت هترتاح
شهاب: لاء مش هرتاح بس..
سلمى: خلاص يا شهاب الكلام منتهي دي فترة وهتعدي وهنفضل مع بعض لحد ما نعديها
إستدار شهاب وصمت، نظرت له سلمى وقالت: يلا يا شهاب ادخل إتوضى وصلي، ربنا مش هيسيبك إن شاء الله، خلي ثقتك كبيرة في ربنا
شهاب: ونعم بالله، وذهب؛ ليتوضأ ويصلي، وجلست سلمى تردد أذكارها
————
في الصباح، بمنزل خلود كانت تتحدث مع إسلام في الهاتف
إسلام: محدش قالي ليه بحكاية شهاب دي
خلود: أنا والله لسة عارفة امبارح وبعدين لو كنت عرفت كنت هتعمل ايه إنت مسافر
إسلام: يبقى الراجل اللي كان بيراقبهم ده أكيد تبع الناس دي
خلود: راجل مين
إسلام: حد كان بيراقبهم وشوفته في الفندق ونسيت أقول لشهاب عليه
خلود: طب إنت أخبارك إيه
إسلام: الحمد لله أهو كل حاجة تمام، خلي بالك من نفسك ومن البنات، ابقي روحي زوري دعاء بدل ما انتي قاعدة لوحدك
خلود: حاضر هبقى أروحلها، مع السلامة
إسلام: مع السلامة في رعاية الله
أغلقت خلود الهاتف وذهبت ترى بناتها التوأم مريمة وسدرة اللتان يتفقان في الشكل تمامًا مع إختلاف لون العين، لولا ذاك الإختلاف ما استطاع أحد أن يُفرق بينهما
—————
بمنزل والد شهاب، خرجت روناء من غرفتها، ألقت الصباح على والدتها، ثم إتجهت للذهاب إلى العمل
سناء: روناء مش هتفطري
نظرت روناء إلى الهاتف ثم عاودت النظر إلى أمها وقالت: كل يوم إتنين تسأليني نفس السؤال يا ماما وأقولك صايمة
سناء: معلش يا حبيبتي نسيت، بس مش لازم صيام يعني النهاردة إنتي وراكي شغل
روناء: عادي يا ماما ساعات الشغل مش كتيرة
سناء: ربنا يقويكي يارب، روناء خلي بالك من نفسك
روناء: حاضر يا ماما متخافيش، مع السلامة
سناء: مع السلامة
————
إتجهت إلى عملها، يدور في ذهنها أمر شهاب، وتلك العصابة الذي يبدو أنهم لن يكفوا عن مطاردته، بعد قليل وصلت روناء إلى مكان عملها، جلست على مكتبها، وضعت رأسها على المكتب، ثم رفعته؛ لتجد مديرها في العمل يقف أمامها
-خير يا روناء إنتي تعبانة
روناء: لاء لاء أنا تمام
-تمام هاتيلي الملف اللي قولتلك عليه امبارح، وبعد شوية عندي إجتماع مع شركة، اما يوصلوا بلغي تامر وهشام يجولي، ودخلي مدير الشركة
روناء: تمام
دلف إلى مكتبه وأغلق الباب خلفه، ظلت روناء تنظر للباب وهي شاردة، قاطع شرودها صوت فتاة تقول: روناااااء
روناء: إيه يا حبيبة في إيه
حبيبة: إيه إنتي سرحانة في إيه، إعملي سيرش عن الشركة اللي جاية النهاردة
روناء: اممم تمام
حبيبة: إيه الروقان ده يا راقية هانم، أنا هروح يا ستي أشوف أستاذ هشام
روناء: بلغيه يجي وقت الاجتماع
حبيبة: تمام
——————
بمنزل دعاء شقيقة إسلام، كانت تجلس هي وخلود ومريمة وسدرة
دعاء: منورة يا خوخ وحشااني جدا
خلود: إنتي كمان والله أخبارك إيه إنتي وسيف
دعاء: سيف كويس الحمد لله، إسلام كلمك
خلود: آه كلمني وبيسلم عليكي
دعاء: الله يسلمه ويجيبه بالسلامة، ثم نظرت إلى إلى مريمة وسدرة وقالت: حبايب عمتو عاملين إيه
خلود: عاملين زي توم وجيري
دعاء: توأم قمر اللهم بارك، لولا لون عنيهم مريمة عنيها عسلي وسدرة رمادي مكناش هنعرف نفرق بينهم
خلود: اه معاكي حق والله
دعاء: إنتي هتفضلي قاعدة معايا لحد معاد الغدا أهو تسليني على ما سيف يجي
خلود: حاضر، بس يارب متزهقيش مننا خصوصا توأم القرود دول
دعاء: ازهق من مين بس طب تعالوا كل يوم
———————
بالشركة التي تعمل بها روناء، وصل مدير تلك الشركة معه شركائه
-لو سمحتي إحنا عندنا إجتماع مع أستاذ هشام و..
قطعته روناء قائلة: آه أهلا بحضرتك، إتفضل هم في إنتظاركم
نظر لها ذاك الرجل بتفحص، ثم دلف، تعجبت روناء من نظرته وعادت تنظر في الحاسوب
دلف ذاك الرجل ورحبوا بهم، بدأوا في الحديث وعرض أفكارهم
…………
بعد قليل من الوقت، إقتنع هشام، تامر وسيف بكلامهم وكانوا على وشك إمضاء العقود معهم، هنا دلفت روناء دون إستئذان وقالت: مستر سيف
سيف: فيه إيه يا روناء
روناء: الشركة دي ملهاش وجود أصلا
نهض ذاك الرجل وقال في غضب: بتقولي إيه
روناء: بقول إني عملت سيرش وملقتش وجود لشركتكم في السوق، غير كده معلومات الصفحة المزيفة بتاعتكم بتقول شركتكم متأسسة من سنتين، أنا جبت أسامي كل الشركات اللي اتعملت من سنتين وإنتو مش فيهم، والورق أهو إتأكدوا
تفحص سيف ذاك الورق وقال: فعلا صح، وقام بتقطيع العقود وإنصرف ذاك الرجال
سيف: ممكن يضحكوا على حد تاني إحنا لازم نبلغ عنهم
هشام: معاك حق
سيف: شكرا يا روناء
روناء: العفو ده شغلي بعد إذن حضرتك، وخرجت
—————-
في الخارج، نظر ذاك الرجل إلى رجاله وقال: مش قولتلكوا البت دي مش هتسيبنا في حالنا
قال أحدهم: انت اللي معملتش حسابك وخليت بت زي دي تكشفنا
=خلاص إخرسوا بقى هتصرف، وركبوا السيارة وإنصرفوا
—————–
بالداخل
حبيبة: برافو يا روناء
روناء: بس فيه حاجة غريبة، أنا لاحظتها مش عارفة شكوكي في محله ولا إيه
حبيبة: إيه هي…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)