روايات

رواية الهجينة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة البارت السابع والثلاثون

رواية الهجينة الجزء السابع والثلاثون

رواية الهجينة الحلقة السابعة والثلاثون

داغرر كان واقف وماسك ايد هدير وميرا ورعد وشمس ويزن وعمار واقفين قدامهم كانت لحظه صمت رهيبه كلهم بيبصوا لداغر مستنيين قراره
داغر : ( وجه كلامه لعمار ) ايه اللي يضمنلي انك لو فضلت معانا هنا مش هتأذي عيلتي
عمار ( بلهفه ) : الضمان اللي انت عايزه لو عايزني امشي انا معنديش مانع المهم هما
يزن ( بلع ريقه وبقي بيتكلم بتردد وهو مودي وشه الناحيه التانيه ) : ما .. ما .. ما برضوا ده مش حل
ماينفعش نسيبه يمشي .. واحنا ( بلع ريقه وهو بيحك مناخيره وبيبص في الارض ) نفضل هنا
بقلمي ماهي احمد
داغر : عشان كده كلكم هتمشوا
هدير : ( بصت لداغر واتفاجأت بكلامه ) داغر 😳
———————( في نفس الوقت )——————————–
دكتور علي وصل تحت البيت ووقف بالعربيه
خاله حكيمه فتحت باب عربيتها وسندت بعكازها وطلعت
وزهره بقت مسكاهه من ايدها
زهره كانت مستنيه علي ينزل من العربيه بسدكتور علي مانزلش واول ما خاله حكيمه وزهره قفلوا باب العربيه دور العربيه مره تانيه

 

 

زهره كانت مدياله ضهرها وماسكه ايد خاله حكيمه راحت بصت وراها مستنياه ينزل راح دايس بنزين ومشي وسابهم
زهره اتنهد وبصت في الارض وطلعت مع خاله حكيمه الشقه
زهره : معاكي المفتاح ياخاله
خاله حكيمه : معايا يابتي
خاله حكيمه ادت المفتاح لزهره وزهره بقت تفتح الباب ودخلتها
خاله حكيمه : حطيني علي سريري محتاجه ارتاح يازهره
زهره : حاضر ياخاله
زهره حطت خاله حكيمه علي السرير
خاله حكيمه: روحي انتي كمان ارتاحي نور الشمس طلع وانتي مانمتيش من امبارح
زهره : طيب .. و .. ( بلعت ريقها )
خاله حكيمه : تجصدي وعلي
زهره : ايوه..
خاله حكيمه : ماتقلقيش عليه يازهره علي واعي كويس جوي وعارف وخابر هو بيعمل اي كويس
زهره : طيب وانتي ياخاله عارفه ان بطريقتك دي مع علي ممكن تخسريه
خاله حكيمه : هو انا لسه هخسره ما انا خسرته خلاص يابتي
زهره : ( قربت منها ومسكت ايديها ) كيف ياخاله اكده ده تحت طوعك ويتمنى انك ترضي عنه
خاله حكيمه : ( بتنهيده ) انتي مفهماش حاجه واصل يازهره
زهره : فهميني

 

 

خاله حكيمه : علي بيشرب د”م اللي بيأذوا البشر واللي يستحقوا الأذيه بس هو ما بيعملش اكده عشان يساعد بنت غلبانه كانوا هيغت”صبوها لاه هو عمل اكده عشان يساعد نفسه عشان يبقي اقوى مننا مني انا وعمران ويبقي بقوه ياسين مع انه مهما حاول مش هيعرف ابدا ياسين لسه صغير لكن علي اكبر منه بكتيييير
زهره : طيب وايه المشكله انه يكون اقوى طالما ما بيأذيش حد مايستاهلش الأذيه
خاله حكيمه: عشان د”م البشر هو اللي بيتحكم فيكي مش انتي .. مهما شربتي منه مابتشبعيش ابدا بتبقي عايزه تاني وتالت ورابع .. ولو عطش بيتعمي مابيعرفش يفرق ما بين الشخص الصالح والطالح كلهم بيبقوا واحد في نظره دماغه بتتلغي ومابيشوفش قدامه وممكن اي وقت يهجم عليكي ومايتحكمش في نفسه واصل
زهره : ( بتنهيده غمضت عنيها ) فهمتك ياخاله .. فهمتك
خاله حكيمه : عشان كده يابتي مش قادره اثق فيه مهما حصل .. انا حاسه اني متكتفه مش عارفه اعمل حاجه واللي كنت بثق فيه مات انا متوكده
زهره : ( باستغراب ) مين اللي مات ياخاله
خاله حكيمه : عمران .. عمران يابتي
زهره : وعرفتي منين انه مات
خاله حكيمه ( بضحكه سخريه) : عمران مايبعدهوش عني المده دي كلها غير الم”ووت
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————-
صابر راح للعربي اوضته
العربي : هااا عملت ايه
صابر : عملت زي ما أمرتني بالظبط
العربي: قفلت عليه الباب كويس مش عايزه يشوف الشمس مهما حصل
صابر : حصل ياعربي بيه

 

 

 

العربي : وياسين .. ( رفع حاجبه ) مراقبه كويس
صابر : كله بيتنفذ حسب تعليماتك بالحرف
العربي : هو فين دلوقتي
ياسين : في اوضته
العربي : ورجالته عملت معاهم ايه ؟
صابر : زي ما امرت كله تحت السيطره
رجاله ياسين شويه وهيقلبوا عليه ومش هيبقوا معاه تاني
العربي : وعدتهم انهم معايا هيبقوا احسن
صابر : هما شايفين بعنيهم كل حاجه متوفرلهم
العربي : انا عايز كل حاجه تمشي زي ما مخططلها بالظبط
صابر : وحسام هتعمل معاه ايه ؟
العربي : حسام ده هديه ياسين ليا
بكرهه وحقده هنبقي ايد واحده سوا
وفي نفس الوقت هيبقي تحت طوعي عشان انا اللي هعلمه كل كبيره وصغيره مش هيقدر يكسرلي كلمه هيمشي ورايا وهو مغمض عنيه
صابر : طيب وياسين .. ياسين ليه ماتاخدهووش في صفك
العربي : ياسين لا يمكن يرضي يبقي تابع ليا مهما حصل
عايز يبقي هو الاقوي عاوز هو اللي ياخد عذريه شمس وابقي تابع لي مدى الحياه وده .. ( برق عنيه بحقد وقبض علي ايديه ) وده اللي لا يمكن يحصل ابدا 😡😡
———————-( بقلمي ماهي احمد )————————–

 

 

ياسين دخل علي اوضته ورزع الباب وراه وقلع التي شيرت الابيض بتاعه اللي مليان د”م من د”م حسام ودخل علي الحمام فتح الدش وبقي ينزل الد”م من علي شفايفه وبوقه وجسمه وبقي الد”م ينزل مع المايه اللي نازله من جسمه ادا وشه للحيطه
وسند بأيديه الاتنين علي الحيطه وهو تحت الدش وغمض عنيه
ومره واحده وهو بيغمض عنيه جه في خياله وش شمس وهي كانت لسه بنت ١٤ سنه وهو بيفتح باب القبو عليها هي وخليله وكانت اول ما تشوفوه وهو بيجيبلهم طلباتهم كانت تجرى بسرعه علي الشنط بلهفه عشان تشوفه هو جاب ايه ؟
مره واحده فتح عنيه وفاق من اللي في خياله وحرك دماغه شمال ويمين كده بسرعه جدا
ياسين : ( وهو ضامم حواجبه ومستغرب ) في ايه .. بتفتكرها ليه دلوقتي ياياسين ؟
بقلمي ماهي احمد
ياسين قفل الحنفيه وحط الفوطه علي وسطه ووقف قدام المرايه ومن كتر المايه السخنه اللي كان مشغلها الحمام عمل زي شبوره كده وبقي علي المرايه رفع ايده ومسح المرايه رفع راسه وبيبص علي نفسه مره واحده بيبص لقى شمس وراه وبتبصله بنظره خبيثه اتفزع ولف نفسه بسرعه وبص وراه بيبص مالقاش حد
اخد نفسه وبقي بيتنفس بسرعه جدا ومره واحده شد الفوطه التانيه من علي الشماعه وحطها علي كتفه وبقي ينشف المايه من شعره
رمي الفوطه علي السرير وفتح الدولاب يشوف في ايه ما دي مش هدومه دي هدوم العربي
لقاها كلها قمصان فضل يبص علي الهدوم ويقلب فيها لحد ما لقي تي شيرت نص كم ابيض لبسه وكان متقسم عليه
ورمي نفسه علي السرير وبقي يبص في السقف
واللي كان مستغربله ان الذكرى دي جاتله ولسه فاكر شمس بحركاتها وخطواتها وفرحتها لما الباب يتفتح عليها في القبو اللي عاشت فيه لمده ١٦ سنه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————

 

 

 

هدير : داغر انت بتقول ايه ؟
داغر : ( ودا وشه ناحيه ميرا ) ميرا فين الزريبه اللي هنا
عمار : ( باستغراب ) زريبه ؟
داغر : ايوه زريبه ايه عندك مانع
عمار : لاء بس بحاول استوعب
ميرا : تعالوا معايا
ميرا مشيت والكل مشي وراها .
وفتحت الزريبه اللي كان كلها بهايم حرفيا
داغر دخل وكلهم دخلوا وراه
داغر : ياسين مش هيسيبك مهما حصل وواضح انه عايز شمس بأي تمن
وعارف ريحتكم واحد واحد حتي ريحتي انا شخصيا اكيد عرفها
اللي زي دوول مهما استخبيت منهم هيعرفوا يجيبوك عشان كده لازم تغطي ريحتك وريحتكم كلكم
زين : وريحه البهايم هي بقي
داغر : ايوه .. ايوه هي اللي هتغطي علي ريحتكم
اتنهد ومشي خطوه وهو بيمشي ضيق عنيه وبقي بيتكلم بثقه
داغر : اللي زي ياسين والعربي والكلاب اللي عندهم دوول مش زيي ولا زي البشر ( ادا وشه لعمار ورفع حاجبه ) دوول زيك انت ياعمار

 

 

عمار : بس انا من البشر
داغر : كنت .. كنت من البشر وتقريبا هما كمان كده كانوا زيك
انا معرفش هما عايزين منك ايه ( ودا وشه ناحيه شمس ) ولا عايزين من شمس ايه ؟
بس كل اللي اعرفه ان شمس دي مش واحده عاديه
يزن : يعني ايه ؟
رعد : يعني مافيش واحده عاديه دمها يقدر يشفي جريح
( كلهم ودوا وشهم لرعد وبصولوا )
رعد : بصوا علي اللي في ايديكم
طول ما شمس معانا ممكن ماحدش فينا هيجراله حاجه
نقطه من دمها بتشفي اللي بيموت
يزن : عمار .. عمار كل يوم قوته بتزيد بس مابيعرفش يستغلها
داغر : عارف
عمار : ( رجع برجليه لورا راح ضهره خبط في سلسله حديد ) عارف .. عارف ازاي
داغر سمع صوت السلسه راح بسرعه جاب السلسله وربطها
علي رقبه عمار ولفها مره والتانيه
وخنق عمار بأيديه وبقي ضهر عمار لازق في صدر داغر
يزن : ( بقلق وخوف علي عمار ) انت .. انت بتعمل ايه؟
القلق بان علي وشوش الكل ومش فاهمين داغر بيعمل كده ليه؟
عمار وشه بقي احمرررر جدا وبقي يحاول يرفع ايديه عشان يمسك السلسله اللي حوالين رقبته ماقدرش
داغر : حرر نفسك بنفسك بسرعه

 

 

لحظه تاني وهتموت
عمار : ( داس علي سنانه وعروقه بقت هتطلع منه وبقي بيحاول يطلع الكلمه من شفايفه ) مش .. مش
عمار الهوا مابقاش واصل للمخ
داغر : طلع ضوافرك حالا دافع عن نفسك
هدير : داغر هيموت في ايدم
عمار من كتر ما خلاص مكانش قادر مبقاش حتي قادر يرفع ايده عشان يشيل السلاسل من علي رقبته
راح حط ايده جنبه واستسلم
داغر : ( بصوت عالي ) ررررررعد
رعد راح طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وحطه علي دماغ يزن
داغر : قدامك تنقذ صاحبك من الموت
الكل كان متوتر والصمت بقي مالي المكان كله
وعمار كان بيبص علي يزن وخلاص بيغمض عنيه ومش قادر
راح داغر شاور لرعد براسه راح رعد فك صمام الامان
يزن : ( رفع ايديه الاتنين ) لا لا لا لا احنا ماتفقناش علي كده انت بتعمل ايه ؟
مره واحده راح رعد ضرب يزن بالنار ويزن وقع في الارض طب ساكت
ساره : ( بصريخ ) يزززززززززززززززززن
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————

 

 

زهره : المووت ماتقوليش اكده اكيد في حاجه اخرته عنك او حاجه
خاله حكيمه : ماحدش يعرف عمران قدي
زهره : ( بلعت ريقها ) اتفائلي خير ياخاله وان شاء الله هيرجع عن قريب
خاله حكيمه ابتسمت ابتسامه سخريه ونامت علي سريرها
وزهره غطتها وطلعت وقفلت الباب وراها بالراحه اوي
وفضلت قاعده بره وهي بتفكر في الكلام اللي خاله حكيمه قالتهولها عن علي ومن كتر التفكير راحت في النوم وهي قاعده علي الكنبه راحت سندت راسها علي ورا ونامت
دكتور علي جه. وفتح الباب لقي زهره نايمه والطرحه واقعه من علي شعرها وشعرها كان طويل واسود وسايح ابتسم وحط المفتاح علي الطرابيزه وقعد جنبها
وهو بيبص لملامحها
وبقي بيكلم نفسه وهو باصص لملامحها
الدكتور علي : لي حق المهدي يحبك كل الحب ده يازهره كفايه قلبك الطيب زي قلب الخاله حكيمه
بقلمي ماهي احمد

 

 

دكتور علي بقي يبص لملامح زهره ولسه بيرفع ايديه علشان يلمس ملامحها راحت زهره مره واحده فاقت علي بعد عنها خطوه بسرعه جدا
زهره: ( وهي بتحاول تفتح عنيها بالعافيه ) علي انت جيت امتي ؟
علي : ( بتوتر ) انا .. انا لسه داخل
زهره قامت وقفت ورا علي
زهره : كنت فين كل ده
علي : بتسالي ليه ؟
زهره : ممممم ابدا ما فيش لو . . لو مش حابب .. حابب تجاوب براحتك
مره واحده الباب خبط عليهم جاامد جدا
زهره اتفزعت وخافت
زهره : مين اللي بيخبط علينا بالشكل ده
الباب من الابواب القديمه اللي بشراعه والشراعه من ازاز
كانوا شايفين اللي بيخبط علي الباب من بره وايديه متلوثه بالدم والازاز بتاع الشراعه كله بقي دم
خاله حكيمه ( فاقت من نومها وفتحت عنيها وهي مبرأه )
خاله حكيمه : عمران 😳

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينة)

‫2 تعليقات

اترك رد