روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل السابع عشر 17 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل السابع عشر 17 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم البارت السابع عشر

رواية الوفاء العظيم الجزء السابع عشر

رواية الوفاء العظيم الحلقة السابعة عشر

المخزن ٥م

نرى هند تسير يمين ويسار بسرعه تحاول أن تعرف أين هي برعب وخوف شديد وكانت تبكي ثم اقتربت من الباب وأخذت تطرق عليه بشدة وتصرخ وهي تقول أنتم مين عايزين ايه حد يكلمني

من جهة أخرى

نرى شخص يقف لم يظهر هل هو شاب أم فتاة يرتدى چكت أسود طويل ويقف بظهره أمام الشاشة وبجانبه الرجال الذين قامو بخطف هند وهم يحملون أسلحة وبعد ثواني تظهر ملامح الشخص وهى ناريمان ، كانت تنظر للشاسة وتبتسم على خوف هند الشديد بفخر وقوة ، ثم أخذت سلاحها من على الطاولة التى أمامها وقامت بتعميره وسارت بضع خطوات ووقفت أمام الزجاج … كانت تنظر لهند ويبدو أن الزجاج مصنوع بطريقة أن لا أحد ممن بالدخل يرى من بالخارج ثم أخرجت ناريمان هاتفها من جيبها وقامت بعمل إتصال وبعد قليل يأتيها صوت إسلام من الجهة الأخرى

إسلام بحدة : قولتلك أنا على الطريق عشر دقائق هبقى قصادك

نريمان بدلع : مالك يا دودو متعصب كدة ليه بقولك عامله ليك مفاجأة من بتوع زمان

إسلام : وأنا جاي يا ملاكي.

ناريمان : افتح الكام

يفتح إسلام الكاميرا وينظر لها بابتسامه : اهو أنا فى العريية صدقتيني

نريمان بضحكه عالية : أنا مصدقاك بس كنت عايزة أوريك حاجة صغننة أوي

توجه الكاميرا الى هند ينظر إسلام باتساع عينيه ويشد فرامل السيارة مرة واحدة

إسلام بقوة : أنتي اتجننتي

ناريمان ببرود لكن بثقة : لا أوعى تتعصب أنا عايزاك ريلاكس ، ريلاكس ، يا لوما ههههههه تصدق طلعت حلوة ، تستاهل الرهان… مكنتش فاكرة إنها حلوة كدة ، بس ابقى علمها الدفاع عن النفس ، والا جيبلها جارد أصلها هتبقى محتاجهم الفتره الجاية أوي

إسلام بغضب خفيف: أنتي اتجننتي يا ناريمان فى ايه… احنا مش قولنا خلصنا

ناريمان بهدوء وبرود قاتل : اممم أنا حبيت بس أوريك إني ما بعرفش أهدد ، وإني ما بهزرش لما قولتلك هقتلها ، أديني جبتها لحد عندي ، عشان لو فكرت تتعوج معايا يا إسلام تانى ، المره الجاية هقتلها ( تظهر له المسدس وهو متصوب نحو هند.. ينظر إسلام بتساع عينه ويجز على أسنانه تستكمل نريمان حديثها على نفس الوتيرة الهادئة لكن بحدة وحسم) تاني لو فكرت تلعب معايا هموتهالك عايز تخوني خوني ، عايز تعرف عليا بنات ، أعرف ، ومعنديش اي مانع تعرفني أنا والجربوعة دي ، بس بشرط ، اليوم إللي هتبقى معها فيه ، هتجيلى فى نفس اليوم ،لكن إنك تسيبني شهرين تانى عشان تبقى في حضن الجربوعة دي ، ده مش هيحصل تاني ، ولا هسمح بيه ولو ساعة واحدة يا إسلام ، فاهم ، عموما أنا عملتلك حاجة حلوة أوي ، وهتشكرني عليها
( تحرك هاتفها قليلا الى اليسار وتقلب الكاميرا فانجد أجواء رومانسية جميلة جداً حيث قامت بتزيين المكان بالبلونات والأنوار والورد ثم تقلب الكاميرا مره اخرى لها) أنت تقريبا خمس دقائق هتبقى قصادي صح ،( تضحك بسخريه) أصلك أنت كمان متراقب يا لوما ،عموما أنت هتخش عليها تقول لها أنا كنت بعملك مفاجأة ، هتزعقلك شويه في حد يعمل كدة؟؟ فى غشومية كدة؟؟؟ طبعا أنت عارف الباقى يا اسلام مش أنا اللي هقول لك هتعمل ايه عشان تهديها أصلك شاطر أوي في الحاجات دي ،بعدين مش يمكن النهارده تنول المراد وتكمل بقية الرهان ونخلص من القصة دى، وترضي غرورك ، غرور إسلام الطحان ، يلا بقى مش هتشكرني ، تنظر له يلا اشكرني بحركه تلقائية دون أن ترمش وهى مازالت تحدق بإسلام ترفع مسدسها و تصوبه على هند ينظر اسلام لها وهو يجز على أسنانه و يحاول تمالك غضبه فهو يعلم أن ناريمان مختله عقلياً يمكن أن تفعل أي شيء فلابد أن يسايرها حتى يصل لهند ولا يعطي لها فرصة أن تخونه وتفضحه ملامحه ، فيبتسم لها بحب وقام بتقبيلها . وقال نيمو مش هقولك تاني احنا بتوع بعض بالليل هبقى عندك أصلك وحشتيني

ناريمان : وأنت كمان

تغلق الهاتف و فور اغلاقها .. يجز إسلام على أسنانه وينظر بضيق ويضرب بقوة على الدركسيون ويقول وحياة أمك لتدفعي الثمن ماشي يا ناريمان أنتي إللي بدأتي ، ثم يقود السيارة ويرحل

(مدينة الأسكندرية)

مظهر عام لمدينة الاسكندريه الجميله وقت الغروب حيث القلعه والشوارع والكورنيش والسماء والبحر ثم نقترب من منطقة محرم بيك ثم لأحد الأبراج السكنية على البحر مباشرة

منزل إيان ٦م

شقة من أربعة غرف ورسبشن كبير أثاث مودرن بسيط لكن يبدو أنه على الطراز السوري من شكل الأثاث والديكور

الراسبشن

نرى مصطفى والد إيان يجلس على الأريكة و بعض قليل تخرج زينب من المطبخ و هي تحمل بيدها صنية عليها كوب شاي تضع الصينية على الطاولة وتجلس بجانبه

زينب : سويت لك كاسة شاي

يأخذ مصطفى الكوب من على الطاوله و ويحتسي منه بعض القطرات و يقول : يسلمو ايديكي ياأم فارس

زينب : بدي أحكي معك بموضوع

مصطفى : موضوع شو احكي

زينب : وعد و إيان

مصطفى يتنهد : شو بهن مو خلاص أبوها رفض و الموضوع انتهى

زينب : لا ما انتهى رح يتجوزو

مصطفى بفخر : و الله بعرفه لأبني ما رح يهدى غير لما أبو وعد يوافق طيب امتى بنروح و بنطلبا من چديد

زينب بتوتر : لا أبوها ما وافق

مصطفى بعدم فهم : ما فهمتك مو قولتي هلأ أنهم رح يتچوزو

زينب : اي بس خالتها قررت أنهم رح يتچوزو بدون علم ابوها لوعد

مصطفى بغضب ينهض وينظر لزينب: شو ، شو عم تحكي أنتي ، كيف هاد و كيف ابنك يوافق على هيك شي

زينب تنهض وتقف أمامه مباشرة : هو كمان مو موافق بس مافي حل غير هيك

مصطفى : ولو حتى اذا مافي غير هيك حل ما بيصير ناخد بنت بدون علم أبوها أنا ما برضى هيك شي على بنتي

زينب : مصطفى وضع نايا غير وعد ابوها ماشي ورا كلام مراته على حساب سعادة بنته هاد مو خرچ حدا يعمل له حساب

مصطفى : و لو مستحيل أوافق على هادا الموضوع

زينب : يا مصطفى أنت شايفه لابنك ، مقهور ع حبه
يلي راح يضيع من أيده ، صار لا عم ياكل و لا عم يشرب ووجه صار شاحب ، و البنت كمان بدها إياه و ما تقل حالتها عنه كتير مقهورين عشان خاطر ابنا وافق ، البنت كمان مو صغيرة و تقدر تجوز حالها

يتنهد مصطفى بحزن فهو يرى حالة ابنه كيف اصبحت سيئة للغاية لذا قرر أن يوافق

مصطفى : ماشي يا أم فارس

زينب بفرحة : الله يخليلنا ياك يارب
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

(القاهرة)

المخزن٧م

نرى هند تجلس على الأرض وهي خائفة جداً وتبكي بعد ثواني تستمع لصوت فتح الباب الذى بجانبها ترفع رأسها وتنظر باستغراب عندما ينفتح بأكمله وتتضح لها الرؤية تجد أمامها حديقة مفتوحه مزينة بالبالونات والورود تنظر بستغراب شديد وتقوم وتقترب لكن فجأة يظهر لها إسلام وهو يقف ويحمل بايده بوكيه ورد وبخلفه عازفين و يبتسم… تقترب هند منه تنظر له بتساع عينيها بذهول تام. وتجز على أسنانها ترفع ايدها لكي تصفعه على وجهه لكن يمسكها إسلام من يدها وينظر لها بابتسامة

إسلام بمزاح : هينداوي اهدى ما أنت مش حد تاني أنت لما يتعمل ليك مفاجاه لازم تليق بيك

هند بصراخ وشدة تنزع ايدها من يده : أنت هتستعبط يا إسلام هو فى كدة

إسلام يدقق بوجهها : اهدي بعدين محدش لمسك أنا كنت متابع

تنظر هند له من فوق لأسفل بضيق وتدفعه بقوة من صدره وتسير قليلا للأمام… ينظر لها إسلام بابتسامة وثقة : مش هتعرفي تروحي ولا تخرجي من هنا غير بإشارة مني

تقف هند وتلتفت له وتنظر بضيق ..يقترب إسلام منها ويمسك ايدها بحب : آسف كنت عايز أعملك مفاجأة

هند بتعجب : مفاجأة هو في مفاجأة كدة ده إللي علمك المفاجآت لازم تولع فيه

إسلام بمزاح : عايز أعمل معاكى مفاجاه كريتف تليق ببرعي مش بيقولولك كدة

هند : والله كريتف تبعت ناس يخطفونى ويرموني فى مخزن وتقول لي كريتف أنت فعلا كلك على بعضك كريتف

إسلام : ما أنا عارف ، ده أنا كنت بفكر يرفعوكي بس قولت كفايه عليها كدة

هند بتعجب : يرفعوني كمان والمصحف أنت متخلف

إسلام يغمز لها ويخبطها بكتفه على كتفها : ههههه بس عجبتك صح

هند: لا طبعاً وبجد روحني مش طايقاك

إسلام بمزاح وسخريه : وعملالى فيها جامدة وبضرب وأنتي طلعتي هوزؤ أهو

هند بشده : متعصبنيش يا إسلام

إسلام : هتعمل ايه لما تتعصب يا هينداوى

هند : هعمل كدة. تحاول أن تضربه لكن بحركه سريعة يلف ايدها بجسمها ويجعلها تقف أمامه وهو خلفها وهو يمسك ايدها ويلتصق ظهرها بصدره ويتحدث بقرب من أذنها

إسلام بنبرع هادي وبح رجوليه : تؤ تؤ أنا مش الواد العبيط اللي ضربتيه ، أنا إسلام اهدي ،( بصوت حنون مع ملامسة أنفاسه لرقبتها وهو يتحدث) بجد حبيت أعملك مفاجأة شبه شخصيتك حسيت إنك هتحبيها ، شخصيتك اللي جننتنى أنا فعلا حسبتها غلط كنت فاكرها هتعجبك أنا آسف بعد كدة هخليها بلونات على طول

كانت هند تاخذ نفسها بشكل سريع وكان يدق قلبها بقوة فهي الأول مره تشعر بهذا الشي لكن سرعان ما استجمعت نفسها ودفعته بقوة

هند بحدة : إسلام متقربش مني كدة تاني أنا غير كل إللي عرفتهم فاهم

إسلام : أنا عارف إنك غيرهم مكنتش أقصد المهم سامحتيني

هند : عارف لو عملتها تاني

إسلام : خلاص يا هنيداوى قولتلك هنقضيها بلونات بس ها إيه رأيك فى الأجواء

تنظر هند وتتفحص المكان بعينها :لا حلو أوي وجو التلزيق ده

إسلام : تلزيق

هند :مقصدش معلش اتحملني شوية

إسلام :أنا مستعد أتحملك العمر كله بعدين ليه معلش أنا بحب أوي طريقتك دي وأوعي تغيريها أنا عرفتك كدة وحبيتك كدة…. أصلا إللي شدني ليكي برعي إللي جواكي

تبتسم هند بخجل حتى تظهر غمزاتها الجميله فهي لأول مرة تسمع تلك الكلمات وهذا الغزل ثم تقول : عارف أول مرة حد يعمل معايا كدة ، أنا أصلا عمري ما كلمت ولد ، أنت أول ولد أكلمه ولحد اللحظة دي مش عارفه ازاي وافقت ،أنا مافيش شباب في حياتي غير مراد وسيف ودول اخواتي ، لازم أعرفكم على بعض

ينظر اسلام لها بعيون مولعة وعاشقة : أنا من حسن حظي إنك وافقتى ، يصمت قليلا ويتبادلان النظرات ثم يستكمل إسلام حديثه : أنا كمان حابب أتعرف عليهم حابب علاقتي بيكي تبقى أقوى من كدة أنا بحبك يا هند أنتي مختلفة عندي صدقيني

تبتسم هند له يبتسم إسلام لها ثم يشاور بايده تشتغل الموسيقى يمد يده تنظر له تمسك يده ويرقصان مع بعضهما

إسلام بمزاح : بس طلعت بتخاف يا هنداوي وجواك أنثى قمر تموت رعبا

هند بشده : خف بقى

إسلام : هههههه حاضر يا هنداوي بالراحة عليا بس

هند : إسلام مش هقدر اتأخر لازم اكون في البيت الساعة ٩

إسلام : بس كدة ٩ بالدقيقة هتكوني في البيت

يستكملان الرقص وهما فى غاية السعادة
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

منزل غيداء ومراد ١٠م

الراسبشن نرى غيداء تستلقي على الأريكه. وهى ترتدي بيجاما ستان وتقرأ إحدى الروايات لاحسان عبد القدوس وبعد قليل يدخل مراد من الباب وهو يحمل بايده بوكيه ورد أبيض. يقترب منها وهو يبتسم تنظر له بستغراب يمسك يدها ويقف تنهض غيداء وتقف أمامه ينحني ويعطيها باقة الورد.

مراد : أنا آسفة أنا كنت سافل معاكي بس فعلا كنت متوتر من الشغل أنا عارف اني زعلتك أوي بس حبيبك مراد بيطلب السماح

تأخذ غيداء منه الورد وتشم عبيره وتبتسم. مقدرش مسمحكش. يقف مراد ويبتسم ويعانقها بشده ثم يبتعد ويتظر لها بحب ويخرج من جيبه انسيال فضى. ويلبسه لها : أهو فضة أنا حفظت إن الاكسسوارات الرخيصة بتعملك حساسية…. تبتسم غيداء وتقول يييا لوفضلت كدة على طول

مراد هفضل كدة على طول اتحملي بس شويه لحد مايرجع سيف

غيداء هتحمل…أكلت

مراد : تؤ

غيداء : طب روح غير هدومك. أنا عامله كفته و رز

مراد : هجاي على طول يقبلها من جبينها. ويذهب للغرفة… تنظر غيداء للورد وهي تبتسم ثم تقول بصوت حزين كان نفسي تعمل كدة من دماغك مش وعد وهند اللي يقولوك تعمل ايه

فلاش باك

منزل هند ٤م

غرفة هند
نري وعد وهند تجلسان بجانب بعضهما وتتحدثان مع مراد على التليفون

وعد : عرفت هتعمل ايه. ورد أبيض فهمت أبيض ورحمة أبوك متننساش

هند : والأنسيال فضة لأنها عندها حساسية من الاكسسوارات

مراد : حاضر

هند : يلا اقفل قبل ما تطلع من الحمام. سلام

لكن كانت غيداء بالخارج تسترق السمع ويبدو عليها الاستياء. ثم تدخل. وهى تبتسم وتجلس فى المنتصف

غيداء : ها كملي عمل إيه تاني والمصحف طلع دمه شربات

هند ؛ ده مجنون يا شيخه قال بعملك مفاجأة شبه شخصيتك ههههههه

يبتسمون لكن كانت غيداء تغصب على نفسها وتبتسم كي لا يلاحظون ضيقها

وعد: بس شكله حبك بجد

هند : انا كمان حبيته اوي

غيداء : واخيرا حفظي عليه إللي زى إسلام دول بيكونه. فى روايات بس

منزل مراد وغيداء ٨م

الراسبشن

نري أشجان ومراد وغيداء يجلسون فى الصالة ويبدو على ملامحهم الضيق والغضب والتوتر خصوصا مراد الذي احمر وجهه من شدة غضبه

مراد بغضب : يعني ايه تتجوز من ورا أبوها ؟ و ازاي يا ماما تفكري في حاجة زي دي ؟

أشجان بشدة و بصوت عالي : علشان أبوها مالهوش لازمة ماشي ورا الحرباية مراته

مراد بضيق : حتى لو كدة ، ده أبوها بدل ما تكوني أنتي إللي خايفة أنها هي اللي تروح تعمل كدة تروحي أنتي اللي تقترحي عليهم الموضوع ده

أشجان : أنا بعمل الصح و اللي في مصلحة بنتي

مراد و قد ازداد غضبه ينهض وهو يجز على أسنانه وبنرفزه واستهجان : صح ايه يا ماما ، أنتي هتجوزيهم من ورا أبوها

أشجان تنهض وتنظر له بحدة وحزم: ولااا متزعقش وصوتك يوطى أنت فاهم ، مراد ما تنساش إني أمك و ماتعليش صوتك عليا

مراد هو يجز على أسنانه ويحبس غضبه : ما أنتي بتقولي كلام يجنن… الواحد مش عارف ازاي جتلك الفكرة دي وعايزاني أشترك معاكي و أكون وكيلها على جثتي ده لو حصل فاهمة…

أشجان بشدة : وعد كبيرة مش قاصر تقدر تجوز نفسها مش محتاجة لأبوها ولا ليك ولا ليا ولا لأي حد… افهم بقى نعمة مش سهلة ومش عايزة الخير لوعد ، وجوز خالتك دلدول لامراته مش راجل ولا عمره هيبقى راجل

مراد بحدة : ولا أنا هكون راجل لو وافقت على المهزلة دي ،( بحسم )اللي أنتي بتفكري فيه مستحيل يتم و لو حصلت هروح أقول لعمي سليمان

غيداء : انا عايزه أفهم ، أنت مالك متعصب كدة ليه أنت عارف إنهم بيحبو بعض و إيان محترم و كويس و إن نعمة بتعمل كل ده عشان وعد ما تتجوزش واحد أحسن من خطيب بنتها

مراد ينظر لغيداء بشدة : اسكتي أنتي ماحدش طلب رأيك ماهو أنتي ووعد زي بعض مابتفهموش في الأصول ولا في الدين

غيداء بنرفزه وعصبية : مراد حاسب على كلامك… أنت بتكلمني بالطريقة دي كدة ليه لعلمك تفكيرنا هو الصح و أنت اللي غلط بس من امتى و أنت بتطلع نفسك غلطان أصلا

مراد : غيداء ما تلفيش و تدوري و تلقحي بالكلام و تدخلي في مواضيعنا الشخصية

غيداء بضيق : أنا ما بلفش و لا بدور أنت اللي دايما مش عايز تشوف الحقيقة…فيها ايه يعني لما تجوز ايان لوعد من ورا أبوها بذمتك ده أب يتعمله حساب

مراد ؛ و لو برضو أنتم غلطانين و لو ما شلتوش الموضوع ده من دماغكم أنا اللي هروح أقول لعمي سليمان

كادت غيداء أن تفتح فمها و ترد عليه و لكن سبقتها أشجان : ماشي يا مراد حاضر مش هنعمل كدة وهنحاول تاني ،

مراد : بتاخدوني على قد عقلي

أشجان بشدة : قولتلك خلاص هاتكدبني يا ولد

مراد بارتباك : مقصدش بس تصميمكم غريب

أشجان بضيق : وأنا قولتلك خلاص ، بس كمان الطريقة اللي بتكلم بيها مراتك ما تنفعش حتى بينكم و بين نفسكم مش قدامي أنت ماعملتش احترام لوجودي حتى

غيداء : سيبيه يا ماما أنا خلاص اتعودت

مراد بغضب : يووو أنا ماشي و سايبهالكم

و بالفعل خرج و أغلق الباب خلفه بقوة

هبطت الدموع من غيداء اقتربت أشجان منها و ضمتها و ربطت على كتفها و قالت : معلش يا حبيبتي اصبري عليا أخلص بس من حوار وعد هفوق له و أعرف شغلي معاه لأن أنا واضح إني معرفتش أربيه

تمسح غيداء دموعها وتأخذ نفسها… طب حضرتك بجد غيرتي رأيك و هتخذلي وعد

تنظر أشجان لها اصبري تسحب هاتفها من على الطاوله وتقوم بعمل مكالمة

أشجان. : الوو يا أم فارس ازيك يا حبيبتي أنا خلاص فتحت مراد. .. آه. إن شاء الله نتقابل وأفهمكم كل حاجة.. أنتم لسه في اسكندريه… اه طب تجو بالسلامة… لالاا مش هينفع عندي … آه عشان محدش يعرف… احنا آه بمصر الجديدة بس الحيطان لها ودان… نتقابل فى أي جنينة ماشي يا غالية. سلام.. سلام

تنظر غيداء لها بستغراب : خالتي اوعي تكوني ااا

أشجان : عندك حل تاني

غيداء بحيره تهز راسها بلا : بس كدة هتحصل مشاكل جامدة أوي

اشجان : هما السبب بعدين هتبقى مراته محدش هيقدر يتكلم وقتها وإيان شكله شديد مش عيل خرع أنا نظرتي متخيبش… آه هو محترم بس شكله راجل أوي وشديد هيعرف يسد

غيداء تتنفخ بضيق : والله حرام وعد متستهلش كل ده ولا تتجوز بالطريقة دي

أشجان : هنقول ابه حسبي الله ونعم الوكيل بت يا غدوش أنا عايزاكى. تلعبي فى دماغ مراد إننا خلاص نسينا الموضوع آه مش عايزينه لحسن ابني متهور. وأنا عرفاه هيروح يقول لسليمان وهتبقى مصيبة…. نجوز البت وبعدين يحلها الحلال

غيداء: متخفيش يا خالتي سبيلي أنا مراد
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

أحد الكافيهات ١٠م

نرى مراد يجلس على الأريكة وعلى الطاولة قهوه وكثير من علب السجائر ، ولكنه يجلس شاردا جداً كأنه في عالم آخر ، يمسك في يده سيجارة التي قاربت على الانتهاء فايبدو أنه لم يشرب منها سوى القليل وتركها تجف بين إصبعيه و قد نسيها… فهو يشعر بالحزن والضيق والألم على صديق عمره بل أخاه فهو لا يعرف كيف سيوقف هذه الزيجة… يرجع مراد من شروده عندما حرقت السيجارة اصبعه فوضعها فى الطفايه ومسح دموعه ثم أرجع ظهر للخلف وتذكر شيء

فلاش باك

منزل سميرة ٦م

غرفة سيف

نرى سيف يجلس على الفراش ويشاهد اللاب الخاص به وبعد دقائق يطرق الباب. ينظر سيف باتجاه الباب ويغلق اللاب ويذهب ليفتح… كان مراد

مراد بمرح : صديقى الصدوق عامل ايه

سيف بابتسامة : تعال

يدخل الغرفة ويغلق مراد الباب خلفه

مراد : عايز منك خدمة

سيف : أامرني

مراد : عايز بدلة

سيف بحب : بس كدة الدولاب تحت أمرك اختار إللي عايزه

مراد : تسلم يا غالي

يفتح مراد خزانة الملابس ويقوم بالبحث عن بدلة وهو يتفحص مجموعة البدل ويجد احداهم ويخرجها ويضعها على الفراش ، ثم يفتح درفه أخرى ليأخذ منها قميص لكنه يجد علبة قطيفة تثير فضوله فيأخذها ويفتحها ويجد عقد رائع من الألماس… ينظر بانبهار ثم ينظر لسيف الذى كان يتطلع في هاتفه ولم ينتبه لما يفعله مراد

مراد : ايه ده جايبه لخالتو ولا ايه

ينظر سيف له : أنت بتاخد قميص ولا بتتفرج على اللي بالدولاب

مراد بابتسامة : مدام عملت كدة يبقى جايبه لوعد جميل أوي

يقترب سيف من مراد وبأمل : تفتكر هيعجبها

مراد : طبعا هيعجبها.. ايه خلاص نويت تعترف أخيراً

سيف وهو يشاور برأسه بشغف بنعم : أول ما أرجع من سفرية ايطاليا هقولها كل حاجة وهنتجوز على طول كفاية شهر تجهز فيه ، عارف مشروع ايطاليا ده هاخد منه حوالي ٢٥٠ ألف جنيه ، هخليهم على جنب أنا مقسم كل حاجة فلوس الشقة والعفش والفرح وشهر العسل ، بس الفلوس دول بقى هجبلها بيهم العربية والخاتم

مراد : خاتم ايه

سيف : خاتم الجواز يعنى تلبس عقد الماظ و متلبسش خاتم زيه

مراد : كدة كتير

سيف بتمني : ياريت معايا أجبلها الكتير … بس يادوب الفلوس على القد العربية والخاتم أنا حاسبهم ، بعدين ده الفص صغير يا مراد ، أنا لو أطول أجبلها قطعة من السما هجبلها ، أنا أصلا قبلت مشروع كبير عشان فلوسه حلوة وهقدر أجبلها كل إللي بتتمناه ، لكن أنا أصلا مكنتش عايز آخد المشروع ده

مراد بحب : يا بختها أنا لو بنت هكرش عليك وهاتمنى تحبني

سيف ينظر له بابتسامة حزن : تفتكر هتوافق تفتكر ممكن تحبني ، ..يجلس على المقعد بيأس وحزن .. أوقات بقول بلاش أنانية يا سيف سيبها ، سيبها تعيش حياتها مع راجل كامل ، يقدر يعوضها عن كل إللي قاسته

مراد يجلس على المقعد بجواره باستغراب : بس انت كامل يا سيف وراجل ، وبتحبها ونفسك تحقق لها كل شيء اتحرمت منه بعدين الحمد لله أنت اتحسنت ، وإن شاء الله هتتحسن كمان قول يارب

سيف بنبرة حزن ويأس : مهما اتحسنت هفضل مريض قلب عمري ما هبقى طبيعي

مراد بحكمة : لو تقصد في العلاقة الزوجية أنت عارف إن الموضوع مش بعدد المرات ، ولو تقصد على الجري والتنطيط والخروج ، أنت مختار وحدة متكسحه أصلا ، وكسولة جداً ، دي بتطلع الدور الأول بالأسانسير لو جريت شويه هتقولك سيف مش قادرة كفاية تعال نقعد هههههه ده هي إللي مريضة قلب

يبتسم سيف على ما قاله ويتنهد : أنت مش قادر تفهمني

مراد :لا أنا قادر أفهمك بس أنت بتفكر غلط لأن الدكتور مأكد ليك إنك قادر تتجوز وتخلف وتعيش طبيعي بالأخص بعد ما تحسنت ، بس مدام مصمم وحاسس إنك أناني خلاص متتكلمش معها وسبها تتجوز واحد تاني

سيف ينظر له بذهول وضيق : وعد تبقى لغيري مستحيل

مراد : مش بتقول عايز تسبها لراجل تاني مش عاجز عشان يعوضها

سيف : أيوة بس ده مجرد كلام ، لكن لو حصل حقيقي أنا ممكن أموت فيها ، أنا بحبها أوي يا مراد ، أنا خلاص قررت و مش هرجع في قراري ، وهبقى اناني ، كفايه إللي ضاع ، وعد كان مفروض تبقى مراتي من سنين ، وعد ليا يا مراد ومستحيل تبقى لغيري ، أنا مقدرش اتخيل وعد مع حد غيري… وكل إللي حلمت بيه تعيشه معه هو مش أنا…

مراد : هو ده سيف إللي بعرفه ، يربت على قدمه .. حارب الدنيا أوعى تخلي الدنيا تهزمك أوعى يا سيف

ينظر له. سيف ويبتسم ويهز رأسه بنعم

باك

يرجع مراد من ذكراه ويتنهد ويقول بصوت داخلي : ماتخفش يا صاحبي مستحيل أخلي الجوازة دي تتم لو على جثتي

❤️______بقلمي ليلة عادل_____ ❤️

داخل أحد المطاعم الكبرى بميلانو

تجلس أسيل على إحدى الطاولات و تتحدث عبر الهاتف مع والدتها

اسيل : حاضر هو في الحمام لما يجي هقول له ……… تمام سلام

أغلقت الخط و بعد قليل جاء سيف و جلس على المقعد المقابل لها

أسيل : ماما بتسلم عليك

سيف : الله يسلمها حضرتها عاملة ايه ؟

أسيل : كويسة الحمدلله.. تعرف ماما أول مرة تحب حد من أصحابي

سيف : علشان مصري أكيد

أسيل بتأييد : آه و كمان شايفاك محترم جداً تعرف لما كنت قولت لها إني مع حد من أصحابي اللي هنا بجد كانت هتعمل مشكلة هي بتخاف عليا جداً

سيف : بتخاف عليكي من ايه ؟

اسيل : اني اخد طباعهم و يا نهار أسود عليا لو قولت لها أنا هسافر مع أصحابي أو هنعمل مخيم بحسها بندقية الصيد بتاعت بابي الله يرحمه و تطخني عيارين بس عشان أنا عنيدة بتستسلم بس طبعا كل دقيقة و التانية بتتصل بيا بتخاف أصحابي يأثرو عليا و أضعف

سيف : تضعفي مش فاهم

اسيل : يعني أضعف و أعمل علاقة مع حد من أصحابي الولاد

سيف : بصراحة أنا كنت فاكر أن….. صمت باحراج و لم يكمل كلمته

أسيل : إن الموضوع عندي عادي

سيف : احم بصراحة آه

أسيل : أنا لسة virgin قولت لك قيل كدة مامي و بابي مربيني تربية مصرية و بيحاولو إني ما أخدش طبع الغرب علشان كدة ماما ما بتحبش أصحابي كلهم حتى جاك ما كانتش متقبلاه و كانت دائما تحذرني منه و إني ما اخليهوش يقرب لي غير بعد الجواز هو حاول معايا كتير بس كنت بعرف أوقفه عند حده

سيف : ممكن أسألك سؤال ؟

أسيل: هو أنا عديتك و بقيت حشري زيي ولا ايه هههه اسأل

سيف : ههه ازاي كنتي هتتجوزي جاك و هو مش مسلم ؟

اسيل : كان هيعلن إسلامه قبل ما نتجوز بس طبعا حصل موضوع الخيانة و أنا سبته و طبعا ماما فرحت جداً لأنها نفسها أتجوز واحد مصري أو على الأقل عربي

سيف : معاها حق على فكرة لما تتجوزي واحد عربي نفس طباعك و دينك و معتقداتك هو ده الي هيقدر يصونك و يحافظ عليكي

أسيل : معاك حق

سيف : فكري كمان في موضوع الخمرا

أسيل : أنا ما بشربش كتير

سيف : الزجاجة زي الكاس حرام لأنك غالية عليا بكلمك حرام تاخدي ذنب كبير زي ده على حاجة مالهاش لازمة

تبتسم أسيل : أوعدك إني هحاول أبطل

سيف : أنا واثق فيكي متأكد إنك هتقدري

مصر

حديقه الحيوان ٢م

نرى أشجان ووعد وغيداء وايان وزينب يجلسون على إحدى الطاولات وعليها كاسات عصير ويتحدثون

زينب : والله نحنا خچلانين منكن ع الأخير يعني الصح إننا نچي لحد بيتكم هاي الأصول

أشجان : هنعمل ايه بس الظروف حكمت يعني هي سهل عليا أعمل إللي بعمله ده ، لولا إن إيان محترم ويستاهل مكنتش أبداً أقبل على بنت أختي ده مهما حصل ، بس إسم الله عليه إيان ، الصراحة عجبني. راح لسليمان مش مرة والا اتنين… غير الحج مصطفى وطبعا زيارتكم لنعمة منها لله عرفت قد ايه أنه راجل وشاري وعد وبيحبها

زينب :طبعا أنا مربيتو على هيك أنه يكون رجال قد كلمته أما على هاي المرا ، والله يا أم مراد ما كان بدي أشوف خلقتها ، لكن مشان ابني وسعادته بعمل اي شي ، المهم نحنا بدنا نطلب ايد وعد لأبنا إيان بنكون فى غايه السعادة لو قبلته

أشجان : طبعا بنقبل

زينب خلص راح نعمل زيارة الكم وبيجي مصطفى وبيطلبها من مراد

تخبط وعد خالتها على كتفها بدون أن يشعر بها أحد

أشجان : مراد مش موافق أنا إللي هجوزها.. و وعد هتكون وكيلة نفسها

إيان بتعجب : كيف يعنى مابيصير أنا راح بحكي معو

أشجان : لا وحياة اللي خلقك أوعى… أنت يهمك الست الكبيرة والا العيال

زينب : أنتي على راسنا لكن..

أشجان بمقاطعة : مفيش لكن ، مراد معاند على الآخر مش عايزين نكبر الموضوع

إيان : بنحاول معو

غيداء بتوضيح : ماتحولش لو عايز وعد ، خلال الأسبوع ده تتجوزها ، وعد جالها عريس ونعمه اللى. جايباه ، ومش عايزه أقولك بقى إن عمي وافق ، و وعد هربانه منهم ، ماما مش هتقدر تقف لهم كتير خصوصاً بعد ما مراد خلع نفسه

ينظر إيان لوعد بضيق : ليش ما خبرتيني.. ليش

وعد : خفت تزعل وتتضايق كنت هحلها مع خالتو

إيان بضيق وحزن : ليش هيك ، يالله، يصمت قليلا خلص بتشرفونا بالبيت وبنحكى بكل شي وبنتفق وكمان بدى شوي أوراق لوعد مشان الإجراءات حضرتك بتعرفي إني سورى لازم نسوي إجراءات لعقد الزواج

أشجان : أنت هتتجوزها عند مأذون مش فى السفارة

إيان : اي اي بعرف طبعاً وراح اعزم خالي وعمتي راح يجو بنعمل حفلة صغيرة

اشجان : طب كويس احنا لازم نمشي اوعى يبان عليك حاجة ولا تتكلم مع مراد ، لو فاتحك أوعى تفهمه إنه خلاص ، قوله ليش رجعتو بكلامكم وكدة. حور بالكلام ، ايه عشت بمصر طول عمرك ما بتعرفش تحور

ايان بالمصرى : لا يخالتى انا بعرف أحور ، ده أنا متربي بعين شمس ، اوعي تتغري فى البدلة واللهجة.. انا مصري أوي

أشجان : ايوة كدة تعجبني تنهض ثم ينهض الجميع عن إذنكم

زنيب : بتشرفونا يوم الاثنين

أشجان : تنظر لغيداء.. مراد هيكون بالشغل

إيان :متخفيش هديلو شغل كتير يخليه يسهر

وعد : وأنا إجازه بليز عشان أحضر نفسي

زينب : واخيرا العروسة اتكلمت

تبتسم وعد بخجل

زينب : الله يحفظك. ماشاء الله عليها كتير حبابة

وعد : شكراً

إيان : خلاص يوم الإثنين هجي اخدكم

أشجان : إن شاءالله
❤️______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️

شركة سيف ١٢م

مكتب مراد

يجلس مراد على مكتبه و بعد قليل يطرق أحد ما الباب يأذن له مراد بالدخول …… يفتح الباب و يدخل ايان

ايان : مساء الخير الساعي قال لي إنك عايزني

مراد : آه تعالي اتفضل أقعد

يجلس إيان على المقعد الأمامي للمكتب

مراد : تشرب ايه ؟

إيان : شكرا لسة شارب قهوة من شوية

مراد : امم أنا عرفت إنك رحت لعم سليمان تاني بعد الفكرة المجنونه إللي كنتم هتنفذوها

إيان : آه بس للأسف مافي فايدة

مراد : صدقني ولا هيكون طالما نعمة حطت دماغها في الموضوع يبقى عمره ما هيتم

إيان : لسة عندي أمل ممكن أروح و أكلمها تاني وأعرض عليها مبلغ كبير يعنى١٠٠ألف مقابل إنها تقنع عمو سليمان يوافق ، أعتقد كدة ممكن توافق لأنه مبلغ كبير ، وممكن آخد فلوس من صديق ليا غني جداً لأن ده الحل الوحيد ، بعد رفضك إني اتجوزها من وره عمو سليمان

مراد : لو أنت مكاني كنت هتوافق

إيان : تأكد إني ما وفقتش غير لما يئست، أنا كنت رافض نهائي إني أتجوز وعد بالطريقة دي لدرجة اني اخذت أمي ، وروحت لنعمة البيت. لكن للأسف هانتني أنا وأمي وطردتنا ، غير إني كنت هتجوزها وأعرف الكل ، هو كنا بس نخبي على أبوها كم ساعة ، انا مش بجمل الغلط ، أنا عارف أنه غلط ، بس غصب عني ، حط نفسك مكاني ، البنت إللي بتحبها هضيع من إيدك هتعمل ايه

مراد : إيان في حاجة مهمة جه الوقت و لازم تعرفها

ايان : حاجة ايه ؟

مراد : سيف بيحب وعد

ايان بصدمه : شو ؟

مراد : زي ما سمعت و ناوي أنه لما يرجع يطلب أيدها ويتجوزها على طول

ايان : علشان كدة وعد و أهلها رافضين يعرفوه إني اتقدمت لها ؟

مراد : لا وعد ما تعرفش ، أصلا هما رافضين أنها تعرف خصوصا لما عرفوا أنها بتحبك ، و عندهم أمل أن سيف يحب واحدة هناك في إيطاليا اسمها أسيل ، بس أنا عارف سيف مافيش في قلبه غير وعد… إيان أنت زي أخويا و نصيحة مني أبعد

ايان : ابعد ليه هي بتحبني و أكيد لو سيف اتقدم لها هترفض

مراد : بتهيألك

إيان بعدم فهم : مش فاهم

مراد : يعني لو أنت وسيف اتحطيتو في ميزان واحد كفة سيف هي اللي هتعلى ، حتى لو وعد بتحبك أنت أو أي حد هيتحط في مقارنة مع سيف هو الخسران

ايان بذهول : معقول

مراد : معقول جدا ، سيف له مكانة كبيرة عند وعد اكبر من الحب ، مستحيل ترفض له طلب ، حتى لو على حساب قلبها ، علشان كدة بقولك تنسى الموضوع

ايان بداخله : أنسى الموضوع هادا مستحيل يصير وعد لازم تكون مرتي قبل ما يرجع سيف و ساعتها ما بيقدر ياخدها مني ، هاي حبيتي أنا و مارح اسمح تكون لغيري

نظر له ثم نهض و هو يقول : أصلا بسيف أو من غيره الموضوع انتهى واضح ان مافي نصيب النا سوا عن إذنك

وتركه و خرج من المكتب ينظر مراد امامه ويخبط بالقلم على المكتب ويقول بصوت لازم أكلم خالتو واحكيلها ولازم أقنعها تقول لوعد كل دقيقه وعد متعرفش فيها هى خسارة يارب بس تقتنعى يا خالتو بس لو مقتنعتيش. أقول أنا لوعد ..لالالا سيف ولا خالتو هيسامحوني. أعمل ايه يحدف القلم بضيق وحيرة
♥️______بقلمي ليلة عادل ______♥️

منزل إيان ٤م

الصالة

نرى مظاهر احتفال بسيطة جداً نرى بعض الزينة المعلقة و الأنوار أيضاً ، وعلى الطاولة الطعام ، والحلويات على كل لون كان يجلس إيان وهو يرتدى بدله سواد وكان مثل القمر في السماء وكان الجميع يجلسون معه والده وشقيقه كما نرى ايضا نايا تقف بجوار الطاولة لكي تتأكد أن كل شيء على ما يرام وبعد قليل يدق جرس الباب فاكانت ، تقف أشجان ووعد و هند و غيداء وكريمان أمامه تدق أشجان الجرس و بعد ثواني يفتح مصطفى الباب

أشجان : السلام عليكم

مصطفى :و عليكم السلام أهلين و سهلين نورتو يا أم مراد اتفضلو فوتو

أشجان : يزيد فضلك يا أبو فارس

يدخلون بعض الخطوات لكن وعد كانت تقف بجانب ايان ، تخرج زينب من المطبخ و رحبت بهم و جلسو جميعا

ينظر إيان لوعد بعشق بصوت منخفض يقترب منها : كيفك يا عمري

وعد بخجل : الحمدلله

إيان بفرحة : أنا كتير مبسوط اليوم

وعد بسعادة : وأنا كمان

تنظر زينب لوعد : كيفها عروستنا الحلوه

وعد تقترب من الأريكة : الحمد لله يا ماما

تجلس وعد على الأريكة وبجانبها إيان

تنظر زينب الى هند بعينها : أنتي هند

هند : اه

زينب : ماشاء الله عليكي ، كلكم ماشاء الله عليكن بتاخدو العقل مثل القمر فى السما عن جد كيف كنتن بتخرجو أكيد الشباب زعرانه بضايقوكن

غيداء بمزاح : لا ياطنط حضرتك متعرفيش هند دي برعي البودي جارد بتعنا

نايا : هاي القمر بودي جارد كيف

وعد : بكرة تعرفي إن المظاهر خداعة

يضحكون جميعاً

ايان : و آلله كان بدي هاي الزيارة تكون ببيتك يا خالتو كان بدي مراد يكون موجود معانا وبطلب ايدها لوعد منه

زينب : أي و الله

أشجان : كله واحد يا حبيبي مافيش فرق بينا

مصطفى : كلك ذوق يا أم مراد …..وجه نظره الى وعد و قال : شوفي يا وعد أنا من اليوم متل ابيكي و راح أكون وكيلك وقت كتب الكتاب ، و إيان رح يطلب ايديكي مني

وعد و هي تضع عيونها بالارض : الشرف ليا يا عمو

مصطفى : شو كيف هيك لا استني عم قولك أنا متل ابيكى و تقول لي يا عمو شو هاي عمو

وعد : آسفه يا بابا

مصطفى بابتسامه : اي هيك الحكي هههه قولي لي موافقة على إيان قولي الصراحة اذا مو عاچبك عادي بيچي ألف غيره و أفضل منه

ايان : ابي شو عم تحكي

مصطفى ينظر له : اي وعد ألف شاب بيتمناها ، بنتي ما بعطيها حيالله حدا هيك وخلص ، و اذا مو عاچبك الحكي خلص بتروح لحالك …… وجه نظره لوعد : شو رأيك يا بنتي بهاد الزلما موافقة عليه ؟

وعد بخجل : آه موافقة

ايان بسعادة : شوفت أنا حكيت لك بتحبني

مصطفى : لا وافقت شفقة عليك يا حرام هيك دائماً الأميرات قلبن أبيض و بيضحو بسعادتن كرمال يلي بيحبهن بجنان

ايان وهو ينظر لوعد : اي والله اجننت وطار عقلي

احمرت وجنتي وعد بخجل

مصطفى : طالما موافقة أنا بدي مهر 200 ألف جنيه و شبكة 100 ألف

ايان : عيوني لألها

مصطفى : لا ما بدنا عيونك شو رح نساوي فيهن خليهن لألك ، لحتى تشوفها بيهن … بتعرف إني أعطيتك جوهرة تحمد الله عليها كل يوم

وعد بخجل : أنا مش عايزة حاجة يا بابا يكفيني إني هعيش معاه الباقي من عمري

مصطفى : هيك لكان على بركة الله

زغرطت أشجان وزينب أيضا التي قامت بالزغروطة السورية

زينب نايا تعي معي مشان نقدم الحلو

نهضت نايا و زينب ليقدموا العصير والحلويات .. ونهضت هند و وكريمان

هند : أنا و كاريمان هنساعدكم

زينب : لا يا حبيبتي.. لا تعبو حالكن نحنا راح نقدم

كاريمان : لا تعب و لا حاجة

نايا : بس ما بيصير هيك

هند : لا بيصير احنا بقينا عيلة واحدة

زينب بأبتسامة : اي أكيد حبيبتي يلا تعو ساعدونا

و بالفعل أخذت هند و كاريمان يساعدوهما في تقديم العصير و الحلويات للحاضرين خرجت هند وهى تحمل طبق حلويات وخلفها كريمان و هي تحمل بيدها صينية عليها اكواب من العصير و لكن اشتبك طرف فستانها بمسمار بطرف الباب كادت أن تنحني و تضع الصينية على الأرض و لكن جاء فارس و نزع طرف فستانها من المسمار

كاريمان : شكراً

فارس : و لو العفو

تركته و رحلت من أمامه

نظر فارس باثرها و ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة .. جاءت نايا و ضربته على كتفه استدار لها فارس بقليل من الفزع

فارس : شو نايا سرعتيني

نايا : شو أنت يا أخي الحلو

فارس : شو في ؟

نايا : في نظرات و ابتسامات

فارس : ماني فاهمك شو قصدك

نايا : بقصد ايان و وعد مو شايفهن

فارس : اي شايفهن الله يسعدهن

نايا : و شكلنا كمان رح نفرح تاني عن قريب

فارس بتعجب : بمين ؟

اقتربت زينب منهما و قالت : ليش واقفين هون لحالكن هيك يلا تعو

نايا : اي يلا

بالفعل ذهبا و جلسا مع الجميع و مازالت هند و كاريمان توزعان العصير على الجميع حتى جاء دور فارس

كاريمان : و هي تمد له يدها بالعصير : اتفضل

ابتسم فارس و هو يأخد العصير : شكرا

تقترب من وعد وايان

كريمان : حبيبتى مبروك تقبلها من خدها

وعد : الله يبارك فيكى يا قلبي عقبالك وعقبال نايا وهند

اخرج ايان علبة قطيفة صغيرة من جيبه فتحها و أخرج منها خاتم ذهب رقيق و بسيط و لكنه جميل للغاية و ألبسه في اصبع وعد

وعد وهي تنظر للخاتم بسعادة : الله حلو أوي

ايان بحب : هاد قليل كتير عليكي لو بايدي كنت جبت لك كل الدنيا تحت رجليكي

وعد بحب : أنت دنيتي كلها يا إيان طول ما أنا معاك مش عايزة حاجة تاني

أطلق فارس صفيرة عالية

نايا بمزاح : كاني عم شوف فيلم رومانسي

غيداء : و أنا كمان حسيت كدة هند اتعلمي ، إيان أنت ليه مكلمتش إسلام

نايا : شو تعرفي إسلام الطحان

غيداء : أنتي كمان تعرفيه

نايا : اي بيجي عنا كتير.. صراحة زلمة زعران كتير

هند : يعنى ايه زعران

نايا : يعنى هيك مثل ما بتقوله شاب شايف حاله وبتاع مشاكل

ايان : شو يا جماعه اليوم خطوبتى بدنا نفرح يلا فارس شغل الموسيقى

وبالفعل يشغل فارس الأغاني على الصب ويقوم الجميع بالرقص وكان يبدو على ملامح الكل السعادة والفرحة …… وبعد وقت

البلكونه

نرى ايان ووعد يقفان فى البلكونه

ويمسكان في ايديهما كاسات بهما مياه غازيه كانا ينظران لبعضهما بحب و بصمت أعينهما التي كانت تتحدث على مدا فرحتهما وعشقهما لبعضهما وحتى الآن لم يمسها إيان ولا أمسك يدها

إيان : متى بيجي يوم الخميس

وعد : كلها ٦ أيام

إيان : كان بدي اليوم نكتب الكتاب

وعد : وأنا كمان بس في حاجات محتاجين نعملها

إيان : بعرف يا عمري بكره راح نشوف العفش

وعد : انا شفت اوضه نوم حلو اوي استنى

تخرج هاتفها من جيبها وتطلع على إحدى غرف النوم

إيان : سودا أنا ما بشوفك بتلبسي اسود على طول ملون وورد هيك. بتعملي غرفة النوم أسود في أسود

وعد بابتسامة : بس عجبتني اوي ، عارف أوضه سيف لونها أسود ، أصلا سيف حياته كلها أسود فى أسود ، حتى ملايات السرير واللحاف أسود ، ههههههه فظيع أنا مسمياه البلاك مان ، بس بجد لما تشوفها على الواقع تحفة أوضه سيف برغم إنها أسود فى أسود بس قمر اوي

إيان : خلص نجيبها ليش لا تؤبرينى يا عيوني ، اي شي بدك ياه راح يكون تحت رجلك

وعد : البس كمان بدله أسود فى أسود على فكره الاستايل ده عليك هيبقى يجنن زي سيف

إيان : هيك راح غار

وعد : انت لازم تفهم شي واحد أنت اللي هنا.. تضع ايدها على قلبها.. سيف أخويا اللي بحبه بس عمري ما شفته غير أخ وبس

إيان : يعنى لو طلبك ما راح توافقي

وعد : وأنت روحت فين

ايان : لو أنا مو موجود

وعد : لا مش هوافق ، هو أخويا يعنى مستحيل أتخيل نفسي أنا وهو كدة.. فهمني

إيان : اي بفهم عليكي ، بوعدك يا وعد إنك ماراح تندمي بنوب لاختيارك لالي والله بحبك بحبـــــــك

وعد : وأنا كمان بحبك وبموت فيك يا عمري وروحي وحياتي أنا

ينظران لبعضهما بابتسامة .. تدخل عليهم زينب

زينب : العرسان شوو ماراح يجو يقعدو معنا

إيان : لا بنيجي طبعاً.. يلا يا حبيبتي تتحرك وعد وإيان خلفها
يجلسان فى الصالة معهم

ويقضون الوقت وهما في غاية السعادة فا اخيرا وعد وإيان حققو حلمهم… ياترى ايه إللي هيحصل ومراد هيعمل ايه لما يعرف وسيف وسميرة هنعرف

❤️____بقلمي ليلةعادل_____ ❤️

منزل أشجان ٧م

غرفه وعد

نرى وعد تجلس على الفراش وتقوم بالرسم في الدفتر الخاص بها وهى تأكل مصاص… تسمع صوت خالتها تنادي عليها من الخارج تنهض وتذهب إليها

الراسبيشن

تجلس أشجان على الأريكه وعلى الطاولة طبق فاصوليا خضراء وآخر على قدميها. وتقوم بتقطيع الفاصوليا.. تقترب منها وعد

وعد : ايوه يا خالتو

اشجان : تعالي اقعدي معايا بدل ماحابسه نفسك في الاوضه كدة

تجلس وعد على المقعد : هاتي أقطع عنك

أشجان : لا مش بتقطعي حلو.. اسكتي مش شفتلك رؤية

توجهت وعد بزاويتها وتنظر لها بحماس : بجد

أشجان :خير اللهم اجعله خير حلمت إن الولا سيف رجع من ايطاليا وطلب إيدك

وعد بضحك مصحوب بستغراب : ايه ههههههههههه ابقي استغطي

أشجان بشدة : بت اتعدلي

وعد : حاضر كملي( بتسأل) أنا وافقت

أشجان : آه وطرتي من الفرحة، وعملتو فرح كبير. وزفناك على عربيه سندرلا زي ما بتحلمي ، وسبحان الله صحيت ع أذان الفجر

وعد بسخرية : شوف ازاي.

واشجان بخبث: هو لو حصل هتوافقي

وعد بيقين: مش هيحصل

أشجان : ليه متأكدة

وعد : متأكدة

أشجان : تخيلى

وعد : خالتو هو في ايه متجيبو من الآخر أنتم عايزين تجوزونا لبعض ، صح

أشجان : مين دول

وعد : أنتي وماما. هي تقولي تخيلي أنه طلبك للجواز ، وأول ماعرفت أنه جالي عريس اتكهربت ، وأنتي قال ايه حلمتي أنه طلبني قولو إنكم متفقين سوى وعايزين تجوزونا لبعض

اشجان : افترضي صح فيها ايه

وعد : فيها إننا اخوات

أشجان : مش أخوات حقيقي ومحللك تتجوزيه

وعد : شرعا آه. لكن منطقيا لا وبعدين اشمعنا دلوقت اتفقتي أنتي وماما ع الحوار ده. أنا اتخطبت يا خالتو وكتب كتابي كمان يومين

اشجان بحنو : من زمان وأنا نفسي أجوزك لسيف محدش هياخد باله منك غيره ولا هيتحمل عنادك ودلعك زيه

وعد : أنا بحب إيان ، وسيف أخويا وعمرى ما شفته ولا هشوفه غيركدة ، وبطلي أنتي و ماما تتفقو من ورانا. ، وأنا بقول سيف متغير ليه أكيد فتحتي معه الموضوع هناك وهو رافض

أشجان : مرفضش

وعد بتعجب : إيه

أشجان بارتباك مبطن : ولا قبل ضحك

وعد : لازم يضحك هههههه أنا و سيف ازاي.. لا يجوز

أشجان تضع الطبق على الطاوله : طب بجد رافضة ليه اعتبري إيان مش موجود

وعد : لأني بحب سيف كا أخ ياخالتو سيف حلو محترم بس أخويا… هو في واحدة تتجوز اخوها.. ها

أشجان : ولا عندك استعداد تحاولي أصل شكل سيف عنده قبول

وعد : مش فهمه

اشجان : يعنى الود معملش زيك ضحك. يعنى ممكن

وعد : لالا سيف بياخدكم على قد عقلكم ، أنا حافظة سيف، بعدين حتى لو عنده أنا لا ، خالتو أنا مش عايزه أخسره ، عايزاه يفضل في حياتي ، لأننا لو اتجوزنا هيبقى بنا مشاكل كتير ، لأن فى حاجات كتير سيف هيمنعنى منها أنا بحبها

أشجان : هو بيقدر يقولك لا لأي حاجة ولا بيتنيلك كلمة

وعد : لما نتجوز هيتغير ، بعدين خالتو سيف لو آخر راجل لا يمكن

أشجان : عشان قلبه… يابت بيقدر يتجوز

وعد : لالا دماغك راحت فين يخالتو أنتي ناسيه أنهم بيصرفو عليا ، وإني قصاده ماليش ظهر وسند ، اتجوز واحد أهله كانو بيصرفو عليا ، ازاي أنتي ماتعرفيش الموضوع ده كسرني قصاد سيف وماما سميرة ازاي

اشجان : معاش إللي يكسرك بس سيف عمره ما هيقولك حاجه زى كدة ، ولا هيحسسك بده
أنا نفسي أرد الدين أصلا

وعد : أنا كمان ، بس رد الدين مش بالجواز ،( بحسم) خالتو أنتي محسساني أنه طلبني بجد ، الموضوع منتهى من البداية ، أنا خلاص اتخطبت وكتب كتابي كلها يومين بالظبط وأكتبه. يعني خلاص ، وقولي لصاحبتك تقفل الموضوع مع سيف ، لأنه اتغير معايا بعدين خليها تركز مع أسيل أنا عمالة أظبطهم سوى…بعدين فى مصيبة أكبر لازم نفكر فيها

أشجان : جوازك من إيان صح

وعد : عايزه أقول لهم

أشجان نكتب بس ونشوف روحي كملي اللي بتعمليه كدك داهيه والنبي ما بتفهمي. والنبي أحلى من إيان بتاعك ده

وعد تنهض تغزها : لا ايان أحلى

ايطاليا (مدينة ميلانو)

الفندق ٩ص

غرفة سيف

نرى سيف يقف أمام التسريحه ويقوم تصفيف شعره ووضع عطره المفضل وارتدي ساعة أنيقة ثم يمسك هاتفه ويقوم بالتقاط صور سلفي وارسالها لشخص ما وبعد ثواني يبتسم ويفتح أول زر من قميصه الأسود ثم الكتابة وإرسالها بعد ثواني يبتسم ويغلق هاتفه ويضعه فى جيب بنطاله
وخرج خارج الغرفه وتوجه الى غرفة أسيل
وقف سيف أمام باب غرفة اسيل وطرق الباب فتحت له أسيل الباب وهنا نظر سيف لها باستغراب شديد وباتساع عينه ثم ابتسم بسخرية وهنا تظهر اسيل وهى ترتدي بيجاما وعليها روب وتضع ماسك

سيف : ايه إللي أنتي عملاه في نفسك ده

أسيل : تعال بس

دخلت أسيل وسيف خلفها

سيف بسخرية : أمال يلا يلا. وأنتي لسه بالماسك بتاعك

أسيل : مش هنتأخر متقلقش الاجتماع الساعه ١١. أقعد أقعد

يجلس سيف على مقعد وسند يده ع يد المقعد وسند رأسه على كفه وظل ينظر لها وهو يبتسم ثم تذكر شيء

فلاش باك

مصر

منزل سميرة ٦م

غرفة وعد

نرى وعد تجلس على مقعد وتسند رأسها على مؤخرة المقعد وهى تضع ماسك وترتدي برنس الحمام وتستمع الى. الأغاني.. بعد دقائق دخل سيف عليها وهو يرتدى ملابس خروج اقترب منها

سيف بستغراب: ده اسمه ايه إن شاء الله

تفتح وعد عينيها تبتسم وتنظر لسيف. سيفوو

سيف : وعد الساعه ٦

وعد : مالك يعني

سيف : الحفلة الساعة ٨

وعد : واخده بالى لسه ساعتين أنت اللي لابس بدرى أوي

سيف : الطريق زحمه. بعدين انتي لسه معملتيش حاجة

وعد : أنا ما بحبش أخرج معاك عشان رتمك سريع زياده عن اللازم غير التوتر

سيف بشده : انتي اللي بارده خلصي يلا اغسلى وشك

وعد ببرود : لسه خمس دقائق

سيف : ولا دقيقة

وعد بجدية : امشي يالا ااا

سيف بتعجب : امشى يالاااا

وعد بتاكد :آه

سيف : انتي الهدوء مينفعش معاكي.

وبحركة سريعة حملها
وسار بها خارج الغرفة أثناء ذلك كانت وعد تقوم بضربه ع كتفه وعضه

وعد : نزلني يا رخم…. ياماما. … تضربه… رخم

. دخل بها المرحاض ثشبثت وعد به أكتر

وعد بعند : مش هنزل بقى وهكملهم خمس دقائق

سيف : والله عند ده

وعد : آه وهو …….تمسح وجهها فى قميصه

سيف بغيظ : كدة طب أهو. دفعها فى البانيو فهو كان مليء بالمياه

وعد : والله العظيم أنت بارد والقت عليه المياه

سيف : خلصي بقى هروح اغير هدومى اللي بهدلتيها أثناء

خروجه قامت وعد بالقاء عليه عبوه الشامبو

سيف يغيظ : مجتش فيا و أخرج لسانه

نظرت وعد له بغيظ حدفته عبوه أخرى

بعد وقت

نرى سيف يجلس على الفراش بانتظار وعد من الانتهاء من وضع مساحيق تجميلها وبعدها وتصفيف شعرها

سيف بزهق: يارب تخلص

نظرت وعد له ببتسامة ودلالا ثم قامت بتقبيله على الهواء بس دقيقه

بدلها سيف الابتسامه بحب وشغف

بعد ساعة. اقتربت وعد من سيف وهى تحمل بايدها فستانين

وعد : ها ده ولا ده

سيف : أي حاجة

وعد : لا اختار وحد

سيف : اللبني

وعد. :.. ده بيبي بلو

سيف البسي البيبى ده. اخلصي الساعة تسعه إلا ربع

وعد : متزعقش هى دقيقه

وبعد وقت

نرى سبف وعد فى السيارة ويبدو عليه الانزعاج

وعد بترقب وبدلع: سيفووو

سيف : أنتي تخرسي فاهمه

وعد : أنا عملت حاجة

سيف : عملتي حاجة ،بسخريه مصحوبة بضيق .. سيف هحط مكياج فى دقيقه سيف هلبس في دقيقه سيف هسرح شعرى في دقيقه أربع ساعات بتلبسى. إيه يابنتي ده لو عروسة مش هتعملي كل ده

تضرب وعد على كتفه بغيظ متشخطش طيب

سيف : ضيعتى علينا الحفلة أنا مش طايقك

تنظر وعد لسيف بابتسامتها المعتاده وبدلالا…. فدايا. أنا هعملك حفلة دلوقت تبدأ بالغناء له تقترب منه

وعد: بذمتك أنا والا منير

سيف ببتسامة: أنتي طبعاً

أيوة كدة بصى احنا نروح ونطلع المكروفون اللي اشتريتهولى. وهعملك أحلى. حفله بس. مش ببلاش. هتدينى نص حق التذكرة

يصلان

المنزل

الراسبشن

وعد :سيفو شيل كراسي السفرة معايا على جنب

سيف : ليه

وعد : اسمع بس الكلام

سيف : حاضر

وبالفعل يزيلون المقاعد ويبعدها إلا مقعدا واحدا وضعت وعد أمام. الطاوله لكن بعيد قليلا. أجلست سيف ثم وقفت على الطاولة وأمسكت المكرفون وبدأت تغنى له الكثير من الأغاني وبعد وقت يقترب سيف منها ويحملها لتهبط ويقف أمامها وينظر بعينها مباشره

سيف بعشق وهو يحدق بعينه فاكنت. عينه لا ترمش ينظر لها بكل حب ويخفق قلبه : الحفلة دي أجمل من كل الحفلات اللي حضرتها في حياتي
يبتسمان لبعضهما

باك

يرجع سيف من ذكرياته على صوت أسيل

أسيل : شفت متأخرتش أهو

سيف : فعلا

أسيل : طب يلا

سيف بابتسامة : يلا

مصر

منزل أشجان ١م

الهدوء و الظلام يعم المكان لكن كان يغمرها القليل من ضوء الشمس ، ثم نقترب تدريجاً من غرفة اشجان كانت تغط فى سبات عميق وبعد قليل يدق جرس الباب تتقلب على الفراش ثم تجلس وهي مازالت تشعر بالنعاس وبصوت عالي تتحدث.. أشجان : ياولاد افتحو الباب.. تركز قليلا. ثم تنهض من الفراش وهى مازلت ناعسه تسير فى الممر وكان أحد أبواب الغرف مفتوحة… تنظر بعينها تجد مراد نائم على الفراش ، تكمل سيرها وتفتح النور والباب كان موظف كاشف النور ، تنتظره حتى ينتهى ثم تغلق الباب خلفه ، ثم تدخل المطبخ وتشغل الراديو على اغنيه أم كلثوم .. وتبدأ في تحضر الفطار وبعد الإنتهاء وهي تقف أمام طاولة السفرة فى الخارج أخذت تنادي على الجميع لايقاظهم

أشجان بصوت عالي جداً : مراد يا غيداء يا وعد ياولاد. مراد ثم تقول لو نديت للصبح مش هيقومو تذهب لغرفتهم وتدخل غرفة مراد وتقوم بايقاظه هو وغيداء

أشجان وهى تخبط على كتف غيداء تتحدث غيداء.. مراد. يلا قوموو بقينا الظهر تفتح غيداء عينها

غيداء صباح الخير يا خالتو

أشجان يسعد صباحك يا حبيبتى صحي جوزك يلا حضرت الفطار عقبال ما أصحي وعد

تخرج أشجان ثم تدخل غرفة وعد ولكن لم تجدها تنظر بتعجب. لكن أثناء خروجها تنظر بعينها تجد درفة الدولاب مفتوحه وفارغة من ملابسها تخرج وهى منزعجه وخائفة واثناء سيرها فى الممر وتلتقي بغيداء

أشجان : غيداء وعد فين

غيداء : أكيد نايمة

أشجان : مش بالشقة كلها ودولابها فاضي

غيداء باتساع عينيها بذهول : ازاي

يخرج مراد من المرحاض وهو يضع الفوطة حول رقبته : مالكم وقفين كدة ليه

أشجان : وعد

مراد : مالها

أشجان : طفشت

مراد بصدمه : بتقولي إيه

أشجان بدموع : سابت البيت وطفشت

بعد مرور أربع أيام من اختفاء وعد

شقة أشجان ٥م

نرى أشجان وهند ومراد وغيداء يجلسون فى الصالة ويبدو على ملامحهم الضيق والانزعاج والخوف

أشجان بدموع : يعنى الأرض انشقت وبلعتها

هند : ما يمكن عند حد من صحابها

مراد : محنا لفينا عليهم كلهم

غيداء : أنا خايفة أوي عليها

أشجان بدموع وحزن : اخص عليكى يا وعد كدة تعملي فينا كدة. مراد احنا لازم نبلغ البلويس تكنش الحربايه عملت فيها حاجة. لما وعد زقتها وضربت حنان آه ما هما عالم سو

هند : والله ممكن يا خالتي.. آه يا مراد لازم نبلغ البلويس ونعمل محضر فى نعمة وحنان

وأثناء حديثهما يرن جرس الباب تذهب هند لتفتح الباب تتفاجأ بوعد و إيان وهما يمسكان يد بعضهما ويبتسمان تقف هند للحظةوبذهول ترجع خطوه للخلف. ينظر الجميع لهما وينهضون ويقتربون منهما

أشجان : وعد كنتي فين

اقترب مراد منها وهو يصرخ فى وجهها: كنتي فين انطقي يمسكها من كتفها (بشدة وبصراخ وغضب ) انطقي كنتي فين

ينظر إيان له بقوة وينزع يده عن وعد ويأخذ خطوة للأمام وبقوة : ما بسمحلك تحكي هيك مع مرتي

ينظر مراد باتساع عينيه وذهول تام : ايه مرتك؟؟

وعد تنظر بعينها لإيان ثم تنظر لهما بقوة : اتجوزنا

تنظر أشجان باتساع عينيها وبتوتر وحدة : بتقولي ايه يا وعد

وعد بحسم وقوة : اتجوزته يا خالتو خلصت اللعبة انتهينا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك رد