Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سلامة

نرجسيه انانيه كل دى اعراض انت بتعانى منها ده غير طبعا صدمتك في موت مراتك إلى من الواضح بالنسبالى انك لسه يادوب بدأت تستوعبها من كام يوم بس ..
كانت تتردد هذه الكلمات في عقله كان يشعر بشئ غريب في منذ فتره وقرر الذهاب الى أحد الاخصائيه النفسيين وكان هذا كلامها عن حالته .
قالت إن أول خطوات علاجه هو اعترافه أنه بحاجه الى طبيب حسنا هو لا يريد أن يبداء حياته الجديده وهو مضغوط نفسيأ ..
خرج من العياده وذهب الى أحد المشاوير المهمه بالنسبه له ….
           ★★★★★
يأمن 
كان سبب استدعائه إلى المخابرات هو تكليفه بمهمه جديده وهى فرقه ال(999)
احب يأمن هذه الفكره كثير فاهو سوف يصبح مضغوط في هذه الفرقه ولن يكون لديه وقت للتفكير في شمس ..
وفي أحد هذه المهمات في الخارج تحديد في المانيا
هبط هو من أحد الطيارات الهيلكوبتر  بواسطة حبل بمكان قريب من الهدف الخاص به ..
وهو منزل  أحد الأشخاص الخارجين عن القانون والذى لم يستطيع أحد إتمام هذه المهمه غير ذلك اليامن فاهذا الشخص يختفي اثناء القاء القبض عليه في كل مره 
كان يتسلق السطح هذا المنزل الكبير الذى يشبه البيت الأبيض بأمريكا تسلق بمهاره إلى أن هبط للدور الذى في ألشخص المراد 
ليقوم بالقفز داخل المندره الخاصه بغرفته ويفتحها ببطئ ..
رآه مشهد لم يكون بتوقعاته ابدا هذا الرجل بالسرير مع أحد النساء وليست اى احد هذه هديل نفسها 
نظر إليه الرجل بشر ليخرج سلاحه وقام بالتنشين على يأمن ليتجنب هو الطلقه ويقوم هو بإخراج سلاحين ليصوب على قدم الرجل وواحده اخره براس الحارس الذى صعد للغرفه بعد سماعه لتبادل الطلقات 
ليقوم بسحب الرجل من على فراشه ويألها من فرصه للتخلص من هديل 
:- ابوس ايدك يا يأمن انا مليش دعوه بحاجه 
:- لا ده انتى ملاك 
ليصوب السلاح الآخر في اتجاهه  ويصوب بتجاه رأسها لتأكد من انها فقده حياتها بعدة طلقات متفرقه 
ليقوم بلف يديه حول رقبه الرجل ويخرج من باب الغرفه ليكون مصير كل من يقابل طلقه تصيب بالعجز وعندما وصل الى الباب الخارجى رآه  عدد مأهول  من الحراس وجميعهم يصوبون في اتجاه يأمن إذا ترك الموقف هكذا لن يخرج منها 
أحد الحراس :- لا داعي للهروب من الأفضل لك ان تستسلم 
لينظر للرجل الذى لا يستطيع الحركه بسبب نزيف قدمه ليتركه يسقط أمامه بهدوء وينخفض هو الآخر يضع سلاحه على الأرض 
وبحركه بهلوانيه يقوم بالوقوف سريعا ويلف ساعديه على رقبة الحارس الذى أمامه إلى أن يكسرها  الذى يقف أمامه 
ويحمل سلاحه من جديد ويبداء الضرب بالسلاحين بنفس الوقت  
إلى أن انتهت الذخيره واصبح يتعامل بيديه ويخرج كامل غضبه بالذى أمامه 
لتاتى سياره الشرطه تحاوط المنزل من كل مكان وتأخذ ذلك الفاسد فاقد الوعي 
ليتحدث أحد الظباط إلى يأمن :- كيف فعلتها وقضيت على ذلك العدد الكبير 
يأمن بجمود :- لا يهم ذلك ..هذا الخنزير سوف يعود معي الان في الطائره افضل 
:-هل ستستطيع السيطره عليه بمفردك 
يأمن بسخرية :- قضيت على هذا العدد الذى امامك وهو يركع في الأرض الان لم يقدر على الحركه وتقول واتتسأل مثل ذلك السؤال 
ليخبط يأمن على كتف الظابط الذى أمامه وينتظر الطائره من أجل أن يعود إلى وطنه
عاد هو إلى مصر وكان هاتفه لا يكف عن الرنين لينظر من هذا المزعج راها ندى تردد قليلا ثم أجاب 
:- ايوه ياندى في حاجه 
ندى احراج من طريقه حديثه :-اسفه انى اتصلت بيك بس في حاجه لازم تعرفها 
استمع يأمن لها باهتمام :- فرح شمس وفجر الدين بكره 
يأمن بضيق :- وانا هعمل ايه ياندى مبروك ليها انا مش هفضل أجرى وراه واحده مش فكرانى اصلا 
ندى :- شمس افتكرت كل حاجه .هى بتعمل كده عشان خايفه عليك من فجر 
ذاد ضيق يأمن اكتر:- افتكرت ..ومكمله لا ده الموضوع جه على هواها بقي عن اذنك يا ندى اعتبرى الموضوع ده خلص وربنا يوفقها بقي سلام 
ليغلق الهاتف ويدخل إلى مكتبه رآه أحد الضيوف الغير مرغوب بهم في انتظاره ….
             ★★★★★
باليوم التالى في أحد الفنادق 
استيقظت شمس على صوت فجر الدين وهو ينادى باسمها 
:- يا شمس يلا قومى يا حبيبي لسه قدامك يوم طويل 
لا تريد الاستيقاظ لا تريد هذا اليوم الطويل لا تريد رايته هو أيضا 
شعر هو بضيقها وأنها لا تريد الاستجابه :- يلا انا كلمت ندى عشان تجيلك وهى زمانها على وصول 
استقامت من مكانها لتذهب تأخذ حمامها وتحاول أن تفصل قليلا .
خرجت بعد عدة دقائق كانت ندى تنتظرها بالغرفه 
ندى بنبهار:- اى يابنتى القمر ده انتى حلوه كده ازاى اومال لما تحطى ميكاب هتعملى ايه
شمس بضيق:- ونبي ياختى مش وقت مجاملات انا مش طايقه نفسي
ندى :- مش انتى إلى عايزه كده 
لتنظر لها شمس بستياء:- انا عايزه يأمن 
ندى بعصبيه:- وحياة امك دلوقتى عايزه يأمن ماهو الواد كان هيبوس ايدك عشان تتجوزى وانتى جبله 
لتزفر شمس بغضب وتجلس أمام احد المرايا:- معرفش بقي .. هو انتى قولتله انى هتجوز 
لتحرك ندى رأسها  بخوف من شمس علامه على الموافقه :- وهو قالك ايه 
ندى بضيق:- بلاش تعرفي ويلا نشوف انتى هتعملى ايه 
كادت شمس أن تتحدث لكن طرقات الباب اوقفتها أذنت بالدخل لكل من مصففه الشعر وخبيره التجميل لتبداء كل منهم في عملها 
               ★★★★★
يأمن 
كان يرتدى بدلته هو الآخر ويفكر في الخطوة الذى قرر اخذها على غفله لتدخل والدته الغرفه ..
انت متشيك كده و رايح فين يا يأمن 
ذهب إليها ليقبل يديها بحب :- انا رايح أخطب يا ماما 
والدته بزهول :-رايح تخطب من غير ما تقولى ياواد 
يأمن :- امى دى واحده قريبه من هنا جارتنا يعنى وانا لسه واخد بالى منها امبارح والفكره جت في دماغي انهارده يلا بسرعه البسي قبل ما ارجع في كلامى ..
والدته:- مجنون وانا عارفك حاضر هاجى معاك وأمرى لله
لتذهب والدته ويتنهد هو براحه  ويكمل استعداداته ..
              ★★★★★
في المساء..
انتهت التحضيرات الخاصه بالزفاف تجهز كل من شمس وفجر والان حانة لحظه نزول العروس لكنها تأخرت قليلا ليصعد فجر الدين ليأتى بها 
انبهار من جمالها بالفستان الابيض المرصع بفصوص من الماس بالحقيقه كان هذا اختيار فجر الدين لكن لم يتوقع أن تظهر بهذا الجمال ..
ذهب إليها بخطوات بطيئ وعندما وصل إليها قبل مقدمه رأسها بحب 
:- مبروك يا اغلى ما عندى ..
لم ترد هى كانت تسير وكأنها تسير إلى حبل المشنقه وليس إلى حفل زفافها 
ليأتى المأذون 
كانت تجلس في المكان الخاص بالعروس لم تحملها قدامها للذهب إلى المكان الجالس به المأذون ..
لم تفوق هى إلا على كلمه المأذون الشهيره 
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير )..
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد