روايات

رواية أشواك الماضي الفصل السادس عشر 16 بقلم خلود عبيد

رواية أشواك الماضي الفصل السادس عشر 16 بقلم خلود عبيد

رواية أشواك الماضي البارت السادس عشر

رواية أشواك الماضي الجزء السادس عشر

رواية أشواك الماضي الحلقة السادسة عشر

*ذهبت مريم الى مكتب عامر ودخلت
مريم=اتفضل يا فندم الملفات
عامر=تمام مريم علا كده رجعت الشغل بكرة عايزك تروحى موقع****
مريم=ليه يا فندم هو انا مش شغلى فى السكرتاريه
عامر=لا مش كده بس الموقع فى مشاكل فى التصاميم والبناء وكان تبع شركة بشمهندس اكرم معانا وهو دلوقتى فى شهر العسل ولما عرفناه قال خلى المهندسة مريم تمسكوا
مريم= حاضر بس شركة ايه المهندس اكرم شغال فيها
عامر= ده مش شغال فيها دى بتاعته هو وكمان هو شريك مع مستر ادواردو صاحب مشروعك شركه الاجنبيه****
مريم بصدمة=نعم!!
مريم فى نفسها- بقى كده يا نهار ابيض يعنى هو كان صاحب الشركة ده انا طلعت عينه فى امريكا ماشى يا شهزنان انتى واكرم اما ورتكم بقى تضحكوا عليا انا الغبية ازاى فاتت عليا دى شهزنان ابوها طلع الوزير واكرم ابن عمها اكيد حد مش قليل ماشى اما اشوفكم
مريم =حاضر يا فندم
*وفجاء ياتى صوت صريخ من الخارج
عامربدهشة= اه ده صوت ايه ده
مريم لتدرك الامر= يا انهار اسود لينا وتجرى للخارج وخلفها عامر
*كان المشهد كا الاتى لينا على الارض تضرب فى نفسها وتحاول ازيه نفسها بطوافرها وتخربش وتصرخ بشدة وشعرها مبعثر وسامح واقف مصدوم لا يعرف ماذا حدث انه مجرد امسك يدها فقط بنسبه له
*على اثار الصوت جاء جميع من فى الشركة
مريم بصدمه= فى ايه ايه الحصل
*تنظر الى سامح وتعيد السوال له
عامر= فى ايه سامح ايه الحصل
سامح بصدمه وتوتر ممزوج بارتباك= ااانا بس مسكت ايدها
مريم تشهق= نهارك اسود انت عملت ايه
*عامر صدم اكتر من ردت فعل مريم اكتر من المنظر الذى امامه
*مريم تلف حول نفسها =اعمل اعمل ايه يا رب شهزنان لا شمزنان ايه دلوقتى سارة اه نور هى نور
*تسرع وتتصل بسارة
مريم= الو يا سارة انتى فين
سارة=انا داخله على باب شركتك اهو بس ايه صوت الصريخ العندك ده
مريم بانعفال وصوت عالى نسبيا=بسرعة ياسارة هاتى نور واطلعى بسرعة
سارة=ماشى ماشى فى ايه
مريم بصوت عالى =بسرعة
*كانت لينا توذئ نفسها وتقول ابتعد عنى ابتعد بصريخ مرير
*مريم تحاول اهداء لينا= اهداى يا لينا اهدى زيدان مش هنا اهدى يا حببتى
*ولكن بلا جدوى كانت تزيد فى صريخها واذيت نفسها
*ودخلت سارة ومعاها نور وهلعت من منظر لينا الذى يشعر من ياراه ان امامه مجنونه لا محال
وجريت مريم على نور= نور يا حببتى اجرى على لينا واحطنيا بسرعة
نور= حاضر يا ماما
عامر امسك يد مريم ومازالت نور فى يدها= انتى مجنونه انتى مش شايفة منظرها دى هتاذى بنتك
مريم بانفعال= وسع انت مش فاهم حاجه
موجه لنور= بسرعة نور بسرعة
*كان منظر موثر ومدهش لكل الموجدين حين جريت نور مسرعة واحضتنة لينا توقفت لينا فجاة عن الصريخ وظلت تبكى فى صمت وهدوء تحولت من حاله الهيجان الى الاسترخاء وكان حطن نور هو طوق النجاة لها وكان نور تمثل دور الام التى تبث فى اطفالها الاطمئنان وان لينا هى الطفله وليس نور
*صدق من قال ان البنت تولد اما فى داخلها عاطفة الامومة المكنونه وتخرجها عند الحاجة فهى فى الاخر ستصبح اما وان نور بالنسبه للينا منذ اكتر من عامان ونصف عند حدث ما حدث للينا من زيدان لم تكف علينا عن ازيه نفسها ومحاولات انتحارها وبداء علاجها ومواجهه ما حدث لها الا بعد ان امسكت نور يدها يوما فاحست بالامان والراحة وهداءت فالاطفال ذو برائه ليس لهم اى انواع من الخباثة والحقد او الطمع والاستغلال
*ذهبت لها مريم وجلست على ركبتيها محاوله اهداءها وطمانتها
مريم= اهدى يا لينا خلاص محدش هيقرب منك اهدى يا جببتى
لينا ببكاء= لقد خرج يا مريم لقد خرج سياتى لينتقم ويعذبنى ويقتلنى سيعذبنى يا مريم (وازدات فى البكاء)
مريم بصدمه= انتى عرفتى ازاى انه خرج
لينا= وجود جاد هنا اكد لى ذلك ومقابلته لكى بالامس اكدت لى
مريم بتنهيد وحزن= صح هو خرج بس هو مجاش مصر وميقدرش ياذيكى
لينا مازالت مستمر بالبكاء=لقد اطلق عليكى الرصاص يا مريم وعذبنى قبلها انه مجرم متوحش لن يصمت حتى ياذينا انا اعرف ذلك
مريم بغضب= يفكر بس يجى جنب وانا هنهيه نهائى ده انا انسفه
لينا= انا خائفة يا مريم انا خائفة الان يعلم بوجود نور نور الان بخطر انا خائفة عليها منه
مريم بقلق ولكن تماسكت وبدت قويه= يفكر بس يلمس شعره منها وانا اخليه يتمنى الموت وميطلهوش هنسى انى مريم وهبقى مريم المصرى البجد وانتى عارفة يعني ايه مريم المصرى هفرمه (وتجس على اسنانها بشدة)
=لينا انتى لازما تكونى شجاعة وتقاومى خوفك لو جه هو بنفسه توجه وتاخدى حقك اوى تستسلمى وتخافى منه زى واحد حقير زباله مريض مجرم
*ولاول مرة لينا تلمس شخص غير الاطفال ترتمى باحضان مريم ودهشة مريم من ذلك فاخذت تملس على شعرها وتهدائها حتى قامت معها واخذتها خارج الشركة
*كانت صدمه بالنسبه لعامر فعرف الان ان مريم وابنتها فى خطر فهذيه ثانى مرة يسمع ان اصابتها بطلقة رصاص فالان كلام شهزنان بالحفل توكده لينا وان لينا كانت الضحيه الاعتداء اخذ يحاول ان يربط الامور ببعضها ولكن ايقن ان مريم بخطر وقرر ان يجعل عليها حراس لمراقبتها دون معرفتها فمريم بالنسبه له اصبحت شى يخصه
*******************************
*بعد ذهابهم للمنزل جلست سارة التى مازالت تحت اثار الصدمه مما رائت فقررت معرفه ما حدث مع لينا من مريم
ساره مصدومه= مريم انا عايز اعرف اه الحصل للينا بظبط زيدان ده عمل فيها ايه
مريم بتنهيد وحزن= هحكيلك عشان تعرفى المسكينه دى بقت قويه واستحملت كتير اتخطت المستحيل
*من حوالى سنتين ونص كنت راحة ازور شهزنان فى المستشفى شوفت لينا وهى بتحاول تنتحر وتقطع شرايين ايدها بس انقذوها
سالت شهزنان عنها قالتى انها جايه اثار تعذيب متوحشه واعتداء
لتشق سارة وتضع يدها على فمها= يعنى اغتصابها
مريم بحزن= لا الحمد لله موصل لكده اعتداء عنيفه بس هى سلميه
= وعرفت بقى ان لينا دى بنت كانت من النوع الانطوائى ملهاش دعوة بحد او تصرفات الشباب والبنات الامريكا على وجه الخصوص كانت محافظه على نفسها وعارفه انها مسلمة المريبه بتعتها مصريه سوريه فعلمتها مبادى للاسلام ومحافظة المراءة على نفسها بس ظهر زيدان فى موتمر فى الجامعة عندها وعجبته بس هى بعدت خدها فى دماغة ازاى بنت متوفقش عليه واتضح ان لينا مش اول ضحايا بس للاسف الباقى بينتحروا لينا بس الوحيدة القدرة تهرب من تعذيبه ليها وتحكمه فيها
سارة ياستفهام= بيعذبها ازاى.؟؟!1
مريم= هقول لانى شوفت ادوات تعذيبه بنفسى لما رحت اجيب الادله لادانته احبال ويعلقها يحطها فى صندوق صغير ويقفل عليها غير لعبه التنشين والسكاكين وجنزير مربوطه بيه والاسوء الحاجات الهلوسه وانه يقدر يتحكم فيها وهى صحيه ومش وعيه كان بيخليها تقطع فى نفسها بخنجر ده غير التحرشات والزى منه بس عذاب ما بعده عذاب وهو يستلذ بكده بس مرة نسى الاقفل مفتوح وهى فاقت هربت وعربيه خبطتها بسيط ودوها المستشفى وكانت حالتها ما يعلم بيها الا ربنا احتاجت كميه عمليات تجميل لجسمها كتير ولعلمك اثار العمليات دى لسه موجود ده جزء اما حالتها النفسيه ومحاولات انتحارها اتعدت 30مرة دى حاجة تانيه اول مرة استجابت للحاوليها هو انى دخلت اشوفها وكانت بتتشنج على السرير ونور بنتى كانت اربع سنين ونص او خمسه دخلت ورايا منغير ما اخد مالى ومجرد ما نور لمست ايدها هديت وبقت طبيعيه عرفنا ان نور هى بدايه علاجها
*اما زيدان ده انا بس عرفت منها الاسم وفضلت واراه وجبت الاثباتات وفيديوهات تعذبها البشع والباشا كان لسه ماتلفهمش زى الباقى وسجنته طبعا ابوه ليه نفوذ ده غير اصلا ان زيدان عنده نفوذ لانه رجل اعمال شاب هناك بس قدرت احقق واجيب بعض من حقها وخد5سنين سجن ومسكتش لا ضرب نار عليها فاخر جلسه فى المحكمة بس بعد سنتين اهو خرج قال ايه حسن سير وسلوك وانه كان مريض نفسى واتعالج النفوذ بتعمل اى حاجة فى اى حته حتى امريكا
سارة بجزن= يا عينى ربنا ينتقم منه المجرم ده بس يا مريم انا خايفة عليكى انتى بتقولى انه خرج ممكن يجى مصر وينتقم
مريم= متخفيش الامور هتتدبر وربنا هيسرها ويسترها معانا
ساره= يا رب
******************************
كريم= استنى بس يا انسه زهرة ممكن كلمة
زهرة بتوتر وقلق= ها نعم يا بشمهندس كريم
كريم بفرح ورزانه= بصى انا معجب بحضرتك وكنت عايز اعرف رايك فيا عشان باذن الله عايز اتقدملك اول ما الامتحانات تخلص
زهرة وقد اكلها الخجل واصبح وجها مثل حبه الطماطم وصدمه من كلامه= ها!!!
كريم= بصر انا اسمى كريم التهامى عندى 34 سنه خريج هندسه بدير شركة العائلة مجموعة التهامى المعماريه ها ايه رايك
زهرة بخجل= رائى فيه
كريم = فيا عشان اخد خطوة انى اتقدملك من غير تردد او خوف انك مثلا ترفضينى
زهرة ببلاه = ارفضك ليه
كريم فرح لانه شعر انها تحبه = يعنى انا اكبر منك ب13 سنه وكده
زهرة= السن مش مشكله
كريم بفرح=يعنى افهم من كده اتقدم وانا قلبى مطمن
زهرة بخجل= تقدر تكلم بابا او ابيه على وهما اليقرروا عن اذنك
*كريم سعد بشده فهو يراقب زهرة منذ ان كانت 13 سنه عندما اخبرته اخته مريم انها تريد عمل خير منه ان يتولى نفقات عمليت زهرة عندما كانت قعيده نتيجة حادث رائ كريم برائتها وطفوليتها فاحبها واخذ يراقبها على مدار سبع سنوات كانت مثل الزهرة التى تروى امامه وتكبر ويزيد حبه لها وشاء القدر ان يجعل من سما اخته صديقتها فى الجامعة لتقربه اكثر منها لا تعرف زهرة انه هو من تولى نفقات عمليتها وانه كان سبب اعاد لها البسمة والحياة وهى تحبه فى الخفاء منذ ان رئته عند زيارة صديقتها سما فى احدى المرات وكان حبه توغل فى قلبها من لا شئ
****************************************
*فى مكتب عامر بعد مغادرة مريم عاد دوام باقى اليوم وكان له اجتماع مع رامز الشامى
رامز= هى مريم سابت الشغل
عامر بغيظ= لا روحت انها بدرى
رامز بفضول= ليه
عامر بحنقه=تعبانه شويه فروحت
رامز =اه كده يبقى لازم ازورها واطمن عليها
عامر بغضب= مفيش داعى ده تعب بسيط
رامز=لا ازاى ده مريم مش اى حد تعرف انى ومريم كنا فى الجامعة فى حكم المخطوبين بس للاسف محصلش نصيب
عامر بغيظ وخفوت = احسن الحمد لله
رامز= بتقول ايه
عامر= انت اتجوزت مدام مهتاب احسن حتى مريم عندها بنت وهى متجوزتش
رامز بلا مبالاه= مش مهم انا عارف مريم هى احسن من اى حد
*عامر احس ان رامز يرمى الى انه يود الارتباط بمريم وانه لابد منه اخذ خطة لان مريم اصبحت ملكه هو فقط
*************************************
**ذهب رامز مجرد مغادرة مكتب عامر الى شقه مريم فهو يعرف عنوانها منذ الجامعة
*فوجئت مريم بيه عند فتح باب شقتها
مريم بصدمه= رامز؟!!! اه الجابك هنا
*يدخل بدون استاذان=بدل متقوليلى اتفضل
مريم= عايز ايه يا رامز
رامز=جاى اطمن عليكى اصلى سمعت انك تعبانه
مريم بغيظ-= الحمد لله انا كويس ممكن تتفضل
رامز = لو سمحت يا مريم ممكن نتكلم بع بعض
مريم= مفيش كلام ما بنا ممكن تتفضل
رامز= ادينى فرصة ولا عايزنى اعرف الكل انك بنت الامبراطور احمد سالم
مريم صدمة منه=انت بتهددنى
رامز= لا ابدا انا بس عايز اتكلم معاكى
مريم=اتفضل قول العندك
رامز= على باب كده
مريم بكيد= اه هو ده العندى لتتفضل
رامز= مريم انا لسه بحبك وعايزك ومتقبل ان عندك بنت
مريم= انت فكرنى مريم الهبلة لا انا مريم تانيه خالص كفايه خيانتك والقزارة بتعتك
رامز= انتى كمان طلع عندك بنت ومقولتيش
مريم= بنتى كانت قبل ما تعرف عليك وكنت مستنى اشوف ثقتك وكنت هقولك بس الحمدلله بنت على حققتك وخيانتك ظهرت يا جوز الست
اتغاظ رامز من كلمتها الاخيره= مريم انا العملت الفلوس ومش هاممنى فلوس ابوكى اوغيره انا مستعد نبقى مع بعض واتجوزك
مريم= اسفه عرضك مرفوض ولو سمحت اتفضل
رامز مغادرا= لسه هنقابل تانى يا مريم بس فى الاخر انتى بتعتى وبس
*غادر رامز ورجعت بمريم ذكريات قديمه وتغاظت من كلام رامز المهدد والمقزز لها= كنت نقصاك انت كمان اوف جاتك الاقرف
*عند مغادرة رامز منزل مريم اخبر حراس عامر ذلك له الحراس الذين عينهم لحمايه مريم بمجرد مغادرتها للشركة وخوفه عليها من الخطر ولكن عرف ان رامز كان عندها جن واشتعل بيه النار انها نار الغيرة بدايه الحب والعشق = مريم ليا انا انا وبس (بصوت غاضب جهورى)
******************************************
*فى اليوم التالى ذهبت مريم الى موقع البناء وققرر عامر ان يراقبها بنفسه هناك فمنذ الامس اخذ يخطط وقرر ان ينفذ باقرب وقت لذلك يجب ان تكون تحت نظره حتى يتم مراده الخفى
مريم بانفعال= يا ريس الشغل ده مش صح لازم العمدان دى تتهد دى غلط عكس الرسمه
= يا بشمهندسه ازاى بس تنهد ده شغل شهرين
مريم= يا ريس انت شغال فى الشغل ده من كام سنه
= من25سنه يا بنتى
مريم بهدوء= يعنى مش جديد فى الكار يا والدى وانت خير الفرفين ان اساس اى مبنى العمدان ودى غلط هتاثر بعدين باثر رجعى ويهد المبنى يرضيك ناس تتاذى يرضيك اسم الشركه ينهز
=لا يا بنتى ميرضنيش خلاص هعمل البتقولى عليه
مريم= تمام وانا قؤكل مهندس تانى يشرف بنفسه على بناء عشان انا مبشتغلش فى المواقع
= خلاص يا بنتى التشوفيه صح اعمليه يومين والهدم يكون اكتمل
*كان عامر يراقب انفعالاتها وهدوئها ولباقتها بالكلام والتعامل بتواضع وعقلانيه زاد ذلك عنده من حبها حباا
******************************
*فى نهايه اليوم ذهب محمد لها يتحدث فى امر مهم
مريم= خير يا محمد فى ايه
محمد= عرفنا بدايه الخيط عرفنا مين القتل منير
مريم بتحمس= مين ها مين
محمد= يبقى………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أشواك الماضي)

اترك رد