روايات

رواية ابن حلال الفصل التاسع 9 بقلم Eli Smith

رواية ابن حلال الفصل التاسع 9 بقلم Eli Smith

رواية ابن حلال البارت التاسع

رواية ابن حلال الجزء التاسع

رواية ابن حلال الحلقة التاسعة

ده الاستاذ اخوكي.
كل اللي في الغرفة اتكلموا في وقت واحد.
-انتي بتقولي ايه ياليلى ازاي يعني؟
-هو فيه واحد هيخطف ابنه؟
-مستحيل!!!
-وده كلام يدخل العقل يابنتي؟!
احمد كان صامت منطقش.
بصيت في عينه وقولتله: ما ترد عليهم ياحمد هو فيه واحد بيخطف ابنه؟!
رد بتوتر: ليلى انتي فاهمة غلط…
-فاهمة غلط!! فاهمة ايه غلط بالظبط؟؟ انك رضيت على نفسك تلعب اللعبة القذرة دي؟؟ رضيت تشوفني متد*مرة وقلبي محر*وق على ابني وانت اللي في الاخر تطلع مخطط ومدبر كل حاجة؟؟ طب ليه؟ ليه كل ده؟ انا كنت فاكرة ان انت سعيد معايا!! كنت فاكرة اننا مش ناقصنا حاجة!!! ليه؟؟
-انا عملت كل ده علشانك… والله العظيم علشانك. وعلشان ولادنا…
-لا علشان نفسك وبس!! طمع وجشع مش اكتر!
-طمع ليه؟؟ يعني ابوكي يبقى معاه كل ده وهما عايشين في العز ده كله واحنا بنوصل اخر الشهر بالعافية؟؟ ده يرضي مين؟؟! ها!

 

 

صر.خت: ابويا مش مطلوب منه انه يصرف علينا! انا متجوزتكش علشان ابويا يصرف علينا… انا اتجوزتك علشان حبيتك علشان نبني حياتنا من الصفر مع بعض مكنش يهمني الفلوس كان يهمني بس اننا نفضل مع بعض…
-بس انا كان يهمني… كان نفسي تعيشي في نفس المستوى اللى كنتي عايشة فيه… مش محتاجة حاجة!
-ازاي؟؟ بالكذ.ب؟ بالسر*قة؟؟ بالخط*ف؟
سكت ومردش عليا. صمت رهيب خيم على المكان كله.
فجأة لاقيته بيقول:- انتي عرفتي ازاي ياليلى؟
-عرفت لان ربنا اراد انه يكشفك قدامي! انا لمًا شوفت الفيديو بتاع المرا*قبة وشوفت طليق سماح عرفت انه كان متفق مع حد بس في الاول شكيت في سماح… مخطرش على بالي خالص انه ممكن يكون انت ياحمد… لكن… لكن لما قعدت وفكرت مع نفسي من اول لحظة اتأكدت ان كل حاجة كانت من تخطيطك.
من اول اصرارك على اننا نخرج في اليوم ده مع انك عادة في يوم الاجازة بتبقى عاوز تنام طول النهار ومش بتحب تخرج… لحد ما خدت بالي من حاجات تانية كتير!! زي ان مثلا الخا*طف اما كلمك في الموبايل سألك: انت احمد عاطف؟؟ في حين ان غالبية الناس عارفاك اصلا باسم احمد حمدي… محدش يعرف اسم احمد عاطف ده غير حد صاحبك اوي او حد انت قايله ع الاسم! هيجي واحد غريب واخد ابنك يسأل عليك بالاسم ده؟؟
طيب سيبك من دي… يمكن تكون صدفة واحد عرف الاسم…

 

 

طيب انا لما رجعتلك المستشفى وكنا بنتخانق وقولتلي ان انا اللي صممت اروح مكان في اربع رجالة مسل*حين… انت عرفت منين انهم كانوا اربعة ياحمد؟ مع اني مقولتش ده ولا ذكرته في كلامي معاك!! الا اذا كانوا رجالتك طبعا…
وكله كوم والتمو*يه بتاع ضر*ب النا*ر ده كوم تاني… ممكن تقولي ايه مصلحة حد يكون واخد ابنك علشان يطلب فد*ية انه يض*ربك بالن*ار؟؟
الا اذا كان تمويه طبعا علشان تبعد عنك اي شبهات وطبعا انت اللي موصي ان الطل*قة تيجي في كتفك… مع اني اقسم بالله عمري ما كنت هشك فيك اصلا مكنش الحوار محتاج كل الاكشن والدراما ده… بس كده عايز تعرف حاجة تاني؟
-لا كفايا… كفايا لحد كده.
اتلفت ناحية سماح:
انا اسفة ياصاحبتي. اسفة ليكي مرتين… اولا ان اخوكي طلع كده… وثانيا اني في لحظة شكيت فيكي انك ليكي دخل بالحوار ده… بس صدقين والله كل حاجة كانت ضدك. انتي عارفة انا ازاي اتأكدت انك ملكيش دخل؟ اقسم بالله لانك بني ادمة طاهرة ونضيفة… في كل حاجة.
سماح فتحت بقها باستغراب وتنحت زي العيال الصغيرة.

 

 

-تقصدي ايه؟
لمًا دخلت المكان اللي كان فيه ادم لاقيته مع*فن حرفيا… جيت افكر بعدها قولت يستحيل سماح تكون دخلت هنا… لانها لو دخلت كانت هتخلي المكان ده بيبرق في ظرف ساعة زمن.
مكنتش عارفة اضحك ولا اعيط من همي. ابتسمت- بما اني عارفاكي بقالي ١٤ سنة واكتر وعارفة ان النضافة تقريبا مر*ض عندك… احساسي أكدلي انك ملكيش اي دخل… انا اسفة.
بابا قاطعني: كفايا لعب لحد كده احنا مش هنقعد نحكي قصص ونسيب الموضوع الاساسي. الولد فين يا احمد بيه؟؟
احمد مردش.
خبطه على كتفه: ما ترد ابني فين؟؟
بص في الارض: معرفش.
بابا مسك فيه: انت هتستع*بط يلا؟؟ يعني ايه متعرفش؟؟ ايه عايز فلوس تاني؟؟؟
-ياعمي والله العظيم ما اعرف… هو فعلا كان معايا… بس اللعبة قلبت ضدي وخدوه مني…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن حلال)

اترك رد

error: Content is protected !!